ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   منتدى الفيزياء الكونية. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=63564)

فراج 19-02-2012 05:46

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara2001 (المشاركة 682300)
لا اعرف لماد يبهرني كلام الاستاد فراج حتى لو ليس له دليل علمي للان(اقصد دليل رياضياتي للهندسة المستوية)
تحياتي لك استاد فراج

( كلما زاد عدد اضلاع المضلع المنتظم لكي يكون دائره تامه الاستداره كلما اقتربت pi من الجذر التربيعي للرقم 10 )
ليس هذا قولي فقط وانما هو ايضا قول الرياضياتي الهندي براهما جوبتا منذ اكثر من 1500 عام والامر الغريب ان :
ط = الجذر التربيعي للرقم 10 = 3.16227766
كانت هي القيمه المستخدمه المعترف بها رسميا في اوروبا والبلاد العربيه في العصور الوسطى وكتب تاريخ الرياضيات تشهد على ذلك .
ط = الجذر التربيعي للرقم 10 = 3.16227766
هي الدليل على ان الهندسه المستويه لها اليد الطولى فيما يختص بالحقيقه الفيزيائيه على حساب الهندسه المنحنيه .
فمن يثبت ذلك بالتجربه العمليه ؟؟

فراج 19-02-2012 09:38

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
كلمات بسيطه قالها الرياضياتي الهندي براهما جوبتا منذ ما يزيد على 1500 سنه ولا تذكر الا على استحياء في الكتب التي تتناول تاريخ الرياضيات . كلمات بسيطه تتحدى النسيان ولا يزال صداها يتردد عبر الاجيال كحقيقه خالده تناطح الجبال الشم الرواسي بل وتتيه عليها كحقيقه ازليه تنتمي للواقع وليس لافكار البشر عن هذا الواقع .
( كلما اقتربت المضلعات المنتظمه من ان تكون دائره كلما اقترب المحيط ومن ثم ط من الجذر التربيعي للرقم 10 )

فراج 19-02-2012 09:52

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
pi = sqrt 10 = 3.16227766
ط = الجذر التربيعي للرقم 10 = 3.16227766
هذا هو الدليل الذي ترتعد له فرائص الرياضياتيين وانصار الهندسه المنحنيه من اتباع اينشتين وانصار مركزيه كوكب الارض على حد سواء وهو الدليل الذي سوف يقوض في المستقبل عروشهم الواهيه التي بنوها من سراب .

tamer2002 23-02-2012 00:43

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
مع كامل احترامي للأستاذ فراج .. أنت أيضا تفعل تماما ما تنتقد د زغلول النجار عليه . .فقد فرضت صحة كلامك فقط وخطأ كل الآخرين وبدات تهاجم الدكتور بشكل غريب والأخ السعودي يكاد يسب الرجل !!!

هل هذا سلوك العلماء ؟ لا والله .. لكن سلوك العالم هو التواضع لله ولم يقل د زغلول بحتميه أيا من النظريات الا التي تكون قد ثبتت بالفعل وهو احرص على الاعجاز العلمي من كثيرين .. واسمح لي أن أقول لك الآية التي تستشهد بها مردود عليها .. فهي ليست دليل على صحة ما ذهبت اليه نظريتك

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ

فيوجد آية أخرى تقول

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

إذا السموات والأرض سوف تتبدل ولكنهما تحملان نفس الاسم السماء والأرض . ويوجد من الاحاديث ما يؤكد ذلك ..

فلا مانع إذا من أن يدك الكون او ان يفنى أو فقط تطوى سماء واحدة أو أرض واحدة فقط أو
كلها ثم يعاد الخلق مرة أخرى وهذا ما أكدته تلك الآية .

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ

وكما ترى هذا تأكيد و قسم من الله على أن ذلك سوف يحدث ..

كلها أشياء ممكنه ولا تدعوا أحدا للتأكيد أو الجزم بشيء ويمكنك أن تقول الأرجح كذا .. ولكن الجزم بنظرية تؤمن بها وتسفيه أخرى وبشكل جازم .. فاعتقد هذا ليس بالأمر الصحيح .. وهذا ما دفع البعض لابعاد القرآن عن كل ذلك ولكننا لا نستطيع ابعاده ولكن نقول محتمل ان يكون المعنى كذا . ثم لكل مجتهد نصيب كما قال أخي الدكتور هاني ..


ولنقرا آيات عديدة في القرآن تجعلني أنا شخصيا أميل للصحة ان السماء كروية والمجرات والنجوم والكواكب كلها تسبح في باطن الأرض الأولى وتحت السماء الأولى ( اما موضوع التوسع اللانهائي فهذا أمر آخر ) .. لماذا ؟

سأتكلم أيضا بدون جزم أو تأكيد لكن بعقل ومنطق وبرضة بالرجوع للقرآن وفيه عدة أسباب تخليني أقول كدة نشوفها مع بعض



الأول أن الله أخبرنا أن السماوات عددها 7 وان لها سمك .. لذا فإن لها باطن وبالتالي وبالضرورة فإن لها سطح .. باطنها هو سماء وسطحها( ماذا يكون ؟ ) أرض وهذه الأرض لها سماء تحيط بها هي السماء الثانية .. وهكذا .. ثم اخبرنا بوجود 7 أرضين مثلهن .. والمثلية تعني إما في العدد أو في الحجم أو في كلاهما .. ولكن من الصعوبة أن أقول أن مكونات الأرض أو القشرة الأرضية على أن كل منها يطلق عليه اسم أرض


الثاني دائماً ما يأتي ذكر المتضادان أو المتماثلان في اللغة .. لتوضيح المعنى وتقريبة وكصورة جمالية ... وفي القرآن نجد الليل والنهار - الموت والحياة - السمع والبصر وكذلك نجد السماء والأرض

فهل الأرض في الحجم تعادل السماء ؟ فلماذا قرنها الله معها ؟ ولماذا قال جنة عرضها السماء والارض . فأين عرض السماء من الأرض .. ولا حجم هذه لتلك !!!

أن الله قرن الأرض والسماء وكما قلت يكون دائما إما متضادان أو متماثلان .. وبالتالي لا يعقل أن تتساوى حجم أرضنا الصغيرة مع السماء الأولى فقط فما بالك بالسابعة .. ولذا قيل جنة عرضها السماوات والأرض ( وإلا ما معنى أن اقرن فيل مع نملة كما قال أحد المستشرقين )

لذا أجد أن التفسير والرد المنطقي على ذلك هي ما قلته من أن السماء والأرض كلاهما واحد .. وكل أرض باطنها سماء للأرض التي تسبقها .. حتى نصل للعرش الذي يحيط بكل ذلك

وقال البعض أن التفسير لذلك أن الأرض ليس لها عرض فهي دائرة ممكن لكن أميل لتصديق أنهم 7 أرضين . مثل السماوات 7 سماوات وكلاهما واحد .. كما أوضحت


الثالث جاءت نصوص على أن السماوات طباقا فلو كانت السماء ليست محيطة بنا من كل اتجاة ( يعني كروية أو بيضاوية المهم أنها محيطة بالكون ) فكنا سنرى السماء في جهة واحدة فقط و حينما تدور الأرض لاتجاة آخر ماذا كنا سنرى ؟ فراغ ؟ وجاءت آيات توضح أن السماء سقفا محفوظا ..


الرابع مادة الكون أو المعناطيس وموجاته أو القوة التي تمسك الكون والنجوم وتحكم ترابطة ببعضه البعض حتى المجرات واتساع الكون كل ذلك جعلني أميل للرأي الذي يقول أننا نسبح في باطن السماء الدنيا .. تماما مثل باطن الأرض . مع اختلاف المادة المكونة لكلاهما


الخامس هذه الآية التي ذكرتها لو كانت تعني الأرض أو طبقاتها السبع فلماذا قال الله سبحانه وتعالى ( يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ) فأين هي البينية في طبقات الأرض الداخلية ... وقال في آيات أخرى ( وأوحى في كل سماء أمرها) والأمر قد يعني المخلوقات و الأرزاق .. فكيف يكون ذلك باطن الأرض . وأين أمر كل أرض ؟


ثم حديث روي عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يذكر أن المسافة بين الأرض والأخرى خمسمائة عام وبين السماء والأخرى خمسمائة عام .. وكيف يكون ذلك إلا لو كان كلاهما شيء واحد ..


السادس حدث اختلاف بين الأشاعرة وأهل السنة في الفوقية لله سبحانه وتعالى والمكان فاستدلال اهل السنة والسلف الصالح للعلو والفوقية لله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت وجود الله في كل مكان هي كلمة واحدة و تعني الاحاطة فمن يحيط بالشيء يعلوه وأيضا يكون في كل مكان فأنت بداخلة ..



لذلك فإذا قرأت الحديث وآيات القرآن التي تتحدث في خلق السماوات والأرض والكرسي والسقف والعرض واتساع الكون والسماء الدنيا والأرض .. فستدرك أن الأقرب للفهم والمنطق هو انهن سبع سماوات وهن أيضا سبع أرضين في نفس الوقت





نص الحديث


وروى عن أبي هريرة " رضي الله عنه " ، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس هو وأصحابه، إذ أتى عليهم سحاب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا العنان، هذه روايا الأرض، يسوقها الله تعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه. ثم قال: أتدرون ما فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا الرقيع: سقف محفوظ، وموج مكفوف. ثم قال: هل تدرون ما بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: بينكم وبينها خمسمائة سنة. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: سماء في بعد ما بينها خمسمائة سنة. قال ذلك حتى بلغ سبع سماوات، ما بين كل سماءين، وما بين السماء والأرض. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن فوق ذلك العرش. وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين. ثم قال: هل تدرون ما تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال إنها الأرض. ثم قال: أتدرون ما تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن تحتها أرضاً أخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة. حتى عد سبع أرضين، بين كل أرض وأرض خمسمائة سنة. أخرجه أبو عيسى الترمذي، في جامعة.











في النهاية لا نملك إلا أن نقول ... والله أعلم ..

لكننا نجتهد فنخطئ فلنا أجر أو نصيب فلنا أجران .. ولا نسفه رأي أحد .. ونتواضع لله .. هذه هي صفات العالم ..

فراج 25-02-2012 11:33

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
تحيه طيبه للاستاذ tamer 2002
اعتقد انه لكي نكون موضوعيين فانه يجب ان نحتكم الى الدليل العملي فيما يتعلق بالاجابه على السؤال :
هل بنى الله السماوات والارض ومن ثم الكون على اساس نظريه من الهندسه المستويه ام على اساس نظريه من الهندسه المنحنيه ؟؟
اما فيما يتعلق بالدليل على ان الكون قد بناه الله على اساس من الهندسه المنحنيه فقد اشبعه الناس تمحيصا منذ ايام اينشتين وهناك من يقبل دلائل اينشتين وهناك من يرفضها لاثبات انحناء الزمكان في النظريه النسبيه العامه لاينشتين .
لكن من ابسط قواعد العدل اختبار وتمحيص دليل خصوم الهندسه المنحنيه وهم انصار الهندسه المستويه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه ودليلهم بسيط بقدر بساطه قضيتهم وهو دليل ليس من المستحيل اختباره عمليا الا وهو :
ط = الجذر التربيعي للرقم 10 = 3.16227766 .
فهل يأتي اليوم الذي يتم فيه تمحيص ذلك الدليل ؟؟ ام ان الحياه سوف تنقضي على كوكب الارض ولا يتم تمحيصه ؟؟
ان الله وحده هو من يعلم ان ط = الجذر التربيعي للرقم 10
وهذا يكفي تماما وهو من يحكم بين عباده يوم القيامه فيما كانوا فيه يختلفون .
فتربصوا يا انصار الهندسه المنحنيه انا معكم متربصون .

استاذ اسامة 26-02-2012 02:56

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tamer2002 (المشاركة 683523)
مع كامل احترامي للأستاذ فراج .. أنت أيضا تفعل تماما ما تنتقد د زغلول النجار عليه . .فقد فرضت صحة كلامك فقط وخطأ كل الآخرين وبدات تهاجم الدكتور بشكل غريب والأخ السعودي يكاد يسب الرجل !!!

هل هذا سلوك العلماء ؟ لا والله .. لكن سلوك العالم هو التواضع لله ولم يقل د زغلول بحتميه أيا من النظريات الا التي تكون قد ثبتت بالفعل وهو احرص على الاعجاز العلمي من كثيرين .. واسمح لي أن أقول لك الآية التي تستشهد بها مردود عليها .. فهي ليست دليل على صحة ما ذهبت اليه نظريتك

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ

فيوجد آية أخرى تقول

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

إذا السموات والأرض سوف تتبدل ولكنهما تحملان نفس الاسم السماء والأرض . ويوجد من الاحاديث ما يؤكد ذلك ..

فلا مانع إذا من أن يدك الكون او ان يفنى أو فقط تطوى سماء واحدة أو أرض واحدة فقط أو
كلها ثم يعاد الخلق مرة أخرى وهذا ما أكدته تلك الآية .

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ

وكما ترى هذا تأكيد و قسم من الله على أن ذلك سوف يحدث ..

كلها أشياء ممكنه ولا تدعوا أحدا للتأكيد أو الجزم بشيء ويمكنك أن تقول الأرجح كذا .. ولكن الجزم بنظرية تؤمن بها وتسفيه أخرى وبشكل جازم .. فاعتقد هذا ليس بالأمر الصحيح .. وهذا ما دفع البعض لابعاد القرآن عن كل ذلك ولكننا لا نستطيع ابعاده ولكن نقول محتمل ان يكون المعنى كذا . ثم لكل مجتهد نصيب كما قال أخي الدكتور هاني ..


ولنقرا آيات عديدة في القرآن تجعلني أنا شخصيا أميل للصحة ان السماء كروية والمجرات والنجوم والكواكب كلها تسبح في باطن الأرض الأولى وتحت السماء الأولى ( اما موضوع التوسع اللانهائي فهذا أمر آخر ) .. لماذا ؟

سأتكلم أيضا بدون جزم أو تأكيد لكن بعقل ومنطق وبرضة بالرجوع للقرآن وفيه عدة أسباب تخليني أقول كدة نشوفها مع بعض



الأول أن الله أخبرنا أن السماوات عددها 7 وان لها سمك .. لذا فإن لها باطن وبالتالي وبالضرورة فإن لها سطح .. باطنها هو سماء وسطحها( ماذا يكون ؟ ) أرض وهذه الأرض لها سماء تحيط بها هي السماء الثانية .. وهكذا .. ثم اخبرنا بوجود 7 أرضين مثلهن .. والمثلية تعني إما في العدد أو في الحجم أو في كلاهما .. ولكن من الصعوبة أن أقول أن مكونات الأرض أو القشرة الأرضية على أن كل منها يطلق عليه اسم أرض


الثاني دائماً ما يأتي ذكر المتضادان أو المتماثلان في اللغة .. لتوضيح المعنى وتقريبة وكصورة جمالية ... وفي القرآن نجد الليل والنهار - الموت والحياة - السمع والبصر وكذلك نجد السماء والأرض

فهل الأرض في الحجم تعادل السماء ؟ فلماذا قرنها الله معها ؟ ولماذا قال جنة عرضها السماء والارض . فأين عرض السماء من الأرض .. ولا حجم هذه لتلك !!!

أن الله قرن الأرض والسماء وكما قلت يكون دائما إما متضادان أو متماثلان .. وبالتالي لا يعقل أن تتساوى حجم أرضنا الصغيرة مع السماء الأولى فقط فما بالك بالسابعة .. ولذا قيل جنة عرضها السماوات والأرض ( وإلا ما معنى أن اقرن فيل مع نملة كما قال أحد المستشرقين )

لذا أجد أن التفسير والرد المنطقي على ذلك هي ما قلته من أن السماء والأرض كلاهما واحد .. وكل أرض باطنها سماء للأرض التي تسبقها .. حتى نصل للعرش الذي يحيط بكل ذلك

وقال البعض أن التفسير لذلك أن الأرض ليس لها عرض فهي دائرة ممكن لكن أميل لتصديق أنهم 7 أرضين . مثل السماوات 7 سماوات وكلاهما واحد .. كما أوضحت


الثالث جاءت نصوص على أن السماوات طباقا فلو كانت السماء ليست محيطة بنا من كل اتجاة ( يعني كروية أو بيضاوية المهم أنها محيطة بالكون ) فكنا سنرى السماء في جهة واحدة فقط و حينما تدور الأرض لاتجاة آخر ماذا كنا سنرى ؟ فراغ ؟ وجاءت آيات توضح أن السماء سقفا محفوظا ..


الرابع مادة الكون أو المعناطيس وموجاته أو القوة التي تمسك الكون والنجوم وتحكم ترابطة ببعضه البعض حتى المجرات واتساع الكون كل ذلك جعلني أميل للرأي الذي يقول أننا نسبح في باطن السماء الدنيا .. تماما مثل باطن الأرض . مع اختلاف المادة المكونة لكلاهما


الخامس هذه الآية التي ذكرتها لو كانت تعني الأرض أو طبقاتها السبع فلماذا قال الله سبحانه وتعالى ( يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ) فأين هي البينية في طبقات الأرض الداخلية ... وقال في آيات أخرى ( وأوحى في كل سماء أمرها) والأمر قد يعني المخلوقات و الأرزاق .. فكيف يكون ذلك باطن الأرض . وأين أمر كل أرض ؟


ثم حديث روي عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يذكر أن المسافة بين الأرض والأخرى خمسمائة عام وبين السماء والأخرى خمسمائة عام .. وكيف يكون ذلك إلا لو كان كلاهما شيء واحد ..


السادس حدث اختلاف بين الأشاعرة وأهل السنة في الفوقية لله سبحانه وتعالى والمكان فاستدلال اهل السنة والسلف الصالح للعلو والفوقية لله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت وجود الله في كل مكان هي كلمة واحدة و تعني الاحاطة فمن يحيط بالشيء يعلوه وأيضا يكون في كل مكان فأنت بداخلة ..



لذلك فإذا قرأت الحديث وآيات القرآن التي تتحدث في خلق السماوات والأرض والكرسي والسقف والعرض واتساع الكون والسماء الدنيا والأرض .. فستدرك أن الأقرب للفهم والمنطق هو انهن سبع سماوات وهن أيضا سبع أرضين في نفس الوقت





نص الحديث


وروى عن أبي هريرة " رضي الله عنه " ، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس هو وأصحابه، إذ أتى عليهم سحاب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا العنان، هذه روايا الأرض، يسوقها الله تعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه. ثم قال: أتدرون ما فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا الرقيع: سقف محفوظ، وموج مكفوف. ثم قال: هل تدرون ما بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: بينكم وبينها خمسمائة سنة. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: سماء في بعد ما بينها خمسمائة سنة. قال ذلك حتى بلغ سبع سماوات، ما بين كل سماءين، وما بين السماء والأرض. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن فوق ذلك العرش. وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين. ثم قال: هل تدرون ما تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال إنها الأرض. ثم قال: أتدرون ما تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن تحتها أرضاً أخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة. حتى عد سبع أرضين، بين كل أرض وأرض خمسمائة سنة. أخرجه أبو عيسى الترمذي، في جامعة.











في النهاية لا نملك إلا أن نقول ... والله أعلم ..

لكننا نجتهد فنخطئ فلنا أجر أو نصيب فلنا أجران .. ولا نسفه رأي أحد .. ونتواضع لله .. هذه هي صفات العالم ..

.................................................. .................................................. ......................
بارك الله فيك اخي وعلي هذا الكلام العقلاني
فنحن بشر نخطئ ونصيب ولا نعلم الا ماشاء الله ان نعلمه وهذا الموضوع غيبي بحت .
لانعلم عنه الكثير ....
والجهل كل الجهل من يظن نفسه علي صواب والاخرين علي خطا.
فنحن نري الدنيا من حولنا بنظرتنا الخاصه والتي تختلف من شخص لاخر .وليس هناك عيب في ان نتناقش باسلوب متحضر دون ان نعيب في بعضنا البعض .ودون ان نسفه اراء الاخرين وان نحقرمن شأن علمائنا الافاضل .وهم مجتهدون جزاهم الله خيرا علي اجتهادهم فان اخطأو فبدلا من ان نهاجمهم ونسبهم ....نبين لهم خطأهم ونحاورهم بأدب واخلاق......
جزاكم الله خيرا لهذه المناقشه الرائعه وجعل الله اعمالنا خالصة لوجهه الكريم

عبدالسلام ابراهيم 26-02-2012 16:49

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
الاخ فيزيائي سعودي لايوجد نظرية ثابتة مما يتوصل اليها الغرب ففي اربعينيات القرن الماضي خرج عالم امريكي وادعى ان الشمس ثابتة والكواكب تدور حولها فطبلوا وزمرو الاذاعات وكتبت صحف اسرائيلية ان قران المسلمين فيه ان الشمس تجري والاثبات العلمي يقول الشمس ثابتة وبعد فترة خرج نفس العالم وقال ثبت لدينا ان الشمس تدور حول المجرة فخرست الصحف اما تطاولك على مقام الدكتور زغلول فلا يجوز من مسلم فاننا مع الاسف مهزوزين من داخلنا فيما يتعلق بالعلوم الموجودة لدينا بالقران وكاننا ننتظر تاييدا من الغرب فاذا خرج احد وادعى غير ما كان يقول ويخالف القران فاننا نهتز بسرعة بايماننا فمن يدري بعد فترة هم انفسهم يخرجون ويغيرون نظرياتهم ويرجعون للقران فماذا تقول حينئذ فهم يتغيرون ويقتربون من الحقيقة شيئا فشيئا بينما نحن في قمة الحقيقة بفضل القران وعالم كزغلول النجار خدمته في الدين هو بقدر عمرك لربما ولاتزعل فلايجوز التطاول عليه وانتظر فالعالم متغير , واما الاخ فراج فاورد اية من سورة هود واولها من دون علم فالمقصود انهم سيبقون في الجنة بقدر المدة التي بقي فيها السموات والارض وختمها عطاءا غير مجذوذ اي غير مقطوع وهو الخلود بينما ختم مايتعلق بالكفار انهم باقون في النار مدةً بقدر المدة التي بقي فيها السموات والارض وختمها انه فعال لما يريد وليس كما تقول ان السموات والارض باقيتان
والسلام .

tamer2002 26-02-2012 23:54

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
اقتباس:

فتربصوا يا انصار الهندسه المنحنيه انا معكم متربصون .

متربصون ليه يا عمنا ؟ وأنصار نظرية ايه ؟ هانتعصب لنظرية ليه أو نتربص بأنصار نظرية اخرى ليه ؟ هي حرب مثلا ؟ واللا العلم بيقول لما نظريتك تطلع صح ونظرية غيرك خطأ ..

كدة يبقى نقول

( صفعة في وجه مش عارف مين .. واللا إن غدا لناظره قريب . واللا الموت للأعداء .. واللا تربصوا إنا معكم متربصون - واللا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون !!!!! )


يا عمنا قول .. و الله اعلم . من قال لا أدري فقد أفتى ..

كل الدلائل من القرآن كما سبق وأوضحت في مداخلتي السابقة تقود لشيء واحد .. هو إحاطة السماء بنا من كل اتجاه .. واحاطة السماوات السبع بعضها ببعض ..

ومن فوقهم الكرسي ويحيط به العرش الذي استوى عليه الرحمن والاستواء ووجود الخالق في كل مكان لا تعني سوى الاحاطة .. سواء كانت تلك الاحاطة مربعة بيضاوية منحنية . مش مشكلة .. وإلا فكيف يمكن أن يقول القرآن يخافون ربهم من فوقهم .. ويقول ( يتنزل الأمر بينهن ) فكيف يتنزل ومن أي اتجاة ؟ وأين الفوقية ؟ ولماذا هناك يوم مقداره خمسين ألف سنة إلا لو كان مقدار دوران تلك الأرض حول نفسها هو خمسين ألف سنة من سنوات الأرض . وهل هذه هي أكبر أرض أو فلنقل سماء أم هو مجرد مثل ضرب لتوضيح اختلاف الزمان ولتوضيح عظمه الله فيما خلق فيذكرمرة ألف سنة ومرة خمسين ألف سنة

وبالرغم من كل تلك الدلائل العقلية لا يمكن الجزم بأي حاجة منها .. لاختلاف التفاسير ولاننا يظهر لنا من العلوم كل يوم ما يوضح لنا اعجاز جديد من اعجازات القرآن ..

ورغم هذا كل ذلك لا يطلق عليه تفسير مؤكد ونهائي وليس هناك شيء أفضل من هذا وكل من فسر من قبل لا يفهم شيئا ( كما سمعت من محمد هداية من قبل في أكتر من مناسبة في قناة دريم فتأكدت من جهله بالرغم من علمه .. !! )

لذا فقد تعلمنا أن نقول والله أعلم .. فهذا هو منتهى العلم ..


فراج 27-02-2012 11:36

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
تحيه طيبه وبعد :
هناك نظريتان لوصف الحقيقه الفيزيائيه الكونيه الا وهما :
1 - النسبيه العامه لاطر مرجعيه كونيه متحركه حيث المكان نسبي منحني وهي نظريه من الهندسه المنحنيه .
وكان من نتائجها الثلاثيه ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان )
2 - النسبيه العامه لاطر مرجعيه كونيه ثابته من الهندسه المستويه حيث المكان مطلق .
النظريتان سابقتا الذكر احدهما حقيقي والاخر خرافي . ومن الطبيعي ان احداهما ترفض الاخرى .
ومن الطبيعي ان انصار الهندسه المنحنيه على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم من اتباع اينشتين وغيرهم كل منهم يحارب معركه الاخر نظرا لكونهم جميعا يقفون في خندق واحد في مواجهه انصار الهندسه المستويه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه سواء بقصد منهم او بدون قصد فمعركتهم واحده ومصيرهم واحد .
من على صواب ومن على خطأ ؟؟
في رأيي الخاص ان الثلاثيه تقدم نموذج عكسي خرافي لواقع الكون كما انها ترفض وجود الاطر المرجعيه الكونيه الثابته التي يمكن بنائها من الهندسه المستويه لتشمل الكون بدعوى ان المكان نسبي ومنحني . كما ان نقطه الانفجار في الاولى هي المستقر ونهايه المطاف في الثانيه .وهكذا فهما نظريتان متناقضتان متناحرتان احداهما ترفض الاخرى الا ان احدهما حقيقي والاخر خرافي كما ذكرت . ومن الطبيعي ان يقف انصار الهندسه المنحنيه في خندق واحد لان قضيتهم واحده فهل هم حقيقه يدافعون باستماته عن حقيقه صحيحه ؟؟ وهل هناك فعلا من يقف على الحياد بارجاع الامر الى الله ؟؟لا ريب ان الامر كله لله وانه يحكم بين عباده يوم القيامه فيما كانوا فيه يختلفون .
وتقبلوا التحيه

فراج 03-03-2012 00:21

رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
 
واستكمالا لحديثنا السابق فقد بينت الارصاد الفلكيه الحديثه التي اجراها الدكتور هالتون ارب ورفاقه اننا نعيش في كون متطور لا يزال يشهد عمليات ولاده مجرات جديده من المجرات القديمه بطريق انقسام النوى المجريه النشطه وهي عمليه متكرره بما يوحي باننا نعيش في كون متطور ولا يزال وهي تلك الارصاد التي تصب لا محاله في صالح النظريه النسبيه العامه لاطر مرجعيه كونيه ثابته من الهندسه المستويه حيث تنقسم تلك النوى المجريه النشطه كما بينت الارصاد الفلكيه عندما تصل لنقطه السكون التام في نهايه العمر وهو ما دعا الدكتور هالتون ارب ورفاقه الى القول ( السكون نسبه الى ماذا ان لم يكن لاطار مرجعي كوني اولي ثابت تنتسب اليه كل الحركات والسكنات)
وهكذا فان المستقبل مظلم بالنسبه للهندسه المنحنيه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه حيث تشير الى كون احادي ينتهي بطريق الثقوب السوداء المسدود وهو كون غير متطور ينتهي اما بالانسحاق الكبير او بالتصقع الكبير وهو كون محكوم عليه بالموت اما انسحاقا واما بردا بعكس ما تقدمه الهندسه المستويه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه من كون حي متطور يشهد عمليات متجدده من الولاده والنمو حيث لا ثقوب سوداء ولا انفجار كبير ولا انسحاق كبير ولا تصقع كبير .
الامر الذي يحزنني حقا هو ربط الثلاثيه الخرافيه العكسيه ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان) بايات الذكر الحكيم . ان المستقبل سوف يشهد لا محاله سقوط الهندسه المنحنيه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه فلماذا يغامر بعض الاخوه بربطها بايات الذكر الحكيم على الرغم من رفض الثلاثيه الخرافيه العكسيه ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) للصراط المستقيم الا وهو صراط الاخره بدعوى انه لا مكان لاي خطوط مستقيمه في كون تحكمه الهندسه المنحنيه وهي نظريه خرافيه ينتظرها مستقبل مظلم لا يصح على الاطلاق ان يتم الربط بينها وبين ايات الذكر الحكيم في رأيي الخاص .


الساعة الآن 04:40

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir