![]() |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
رد: يا malaki،، هل تريد تكون العضو المميز؟
والله بشرفني وانشالله خير
بس انا هسة مشغولة بالامتحانات النهائية وعم دور على حلول كتاب امواج واهتزازات للدكتور حسن غانم ومحمد ميرزا و عبس مافي شي مبين:mommy_cut: |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
[align=center]بارك الله فيك يالكنج
خطوة رائعة , وميزة لايتحلى فيها إلا الكرام[/align] |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
أتمنى أن يستعمل ًإسم مستخدم ًغير هذا...وشكرا
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
طبعاً نريد ان أكون مميز مثل هذا الموقع المميز والجميل والذي استفت منه كثيرأ ..
وسوف نكون علي اتم الاستعداد للمد الجميع بالمفيد انشاء الله ... ودمتم .. |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
نعم اريد اكون مميز مثل ما انتم متميزون
ومنتدى مثل هذا يحفز الج ـــميع على التميز وليس فقط ع مشاري اسأل الله التوفيق للج ـــميع وتمنىآ من الجميع مساعدتي في بح ــثي :) اخوكـ مشاري707 |
رد: يا فيزياتون%،، هل تريد تكون العضو المميز؟
سأعمل للحصول على هذا الوسام ان شاء الله تعالى!
|
رد: يا serajالالكترونيات،، هل تريد تكون العضو المميز؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....جزاااااااك الله الف خير ياكنج :a_plain111:
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
اشكركم وغيري يستحق التكريم افضل مني
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله ..والشكرلله اولا اود ان اقدم اعتذاري لعدم مشاركتي في هذا الملتقى حتى بشكرا ثانيا ان شاء الله اكون من المتميزين لان هذا فعلا الذي ارغب فيه شكرا جزيلا لكل الاعضاء الذي طرحهم كان فعلا متيز ومفيد |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
لا اود ان اكون من المتميزين اريد ان اكون اميز المتميزين
و انا اشكرا هذا المنتدى و اعضائه اجمعين لمساعدتهم لى و لولاهم ما كنت فاهم حاجه فى الفيزياء |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
[frame="11 98"]لكن أحب أضيف على كلامي أني رايح أحصل عليه
لكن بتشوف النشاط والتفاعل مع الأعضاء لكن بعد الأختبارات النهائية تدري أنا متفوقة لذلك بنشغل بالدراسة شوي لكن في الأجازة لما نسافر الأردن رايح أخذ الاب توب معي والكونكت (النت) علشان يكون التفاعل أكثر ولايهمك أنا بحاااااااااااااااول أحصل عليه ولاتستهزئ وتقول <يامتفيزقة مبدعة >تبقين الوسام أكيد ابغيه مايرد الكريم ألا اللئيم وأنا مش لئيمه اوكي ياقلبي وبتشوف أشلون بحاول بخلي كل الأعضاء يملون من أسمي في المنتدى[/frame] |
رد: يا nuha1423،، هل تريد تكون العضو المميز؟
اقتباس:
ومما في أحد راح يمل من وجودك بالعكس وأتمنى أن تحصلي على أعلى جوائز التميز في كل مجال ودمت بخير |
رد إلى الأخ الكنج
:s_thumbup: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شكرا لك يا اخ الكنج على هذه التوصيات ، سأحاول بكل جهدي و إجتهادي أن أكون العضو المميز، بالرغم من المشاغل و الدراسة، و أنتظر منك إن شاء الله توصيات أكثر و أكثر. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اتمنى انت اكون كدالك كيف لا و نحن مع مادة الفيزياء الساحرة التي شملت الكون و الكم و اخدتنا لصالحها
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
بكل فخر واعتزاز ..... وانه من دواعي سروري ان أكون العضو المتميز ...... واحصل على الوسام البرونزي ....
وارجوا من الله التوفيق والسداد .. واشكركم على هذه الثقة الرائعة .. وجزاكم الله خيراً .. |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
[read]الكل يسعى ليكون متميزاً ..
وأحب أن أكون العضو المميز ... بارك الله فيكم .. واكثر من أمثالكم ... [/read] |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
مشكور إنشاء يبذل الجميع جهود لبناء و تطوير هذا المنتدى
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
اكيد اريد اكون من المتميزين ...........ولكن كيف ذلك
ممكن تقولى كيف احقق ذلك؟ وجزاكم الله خيرا |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
مشكور وبارك الله فيك احب ان اكون العضو المميز
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
لا اعتقد اني استحق هذا فهناك غيري الكثير يستحقون ذلك ولك يا استاذنا kingstars18 جزيل الشكر واخيرا الف شكر لك
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
[rainbow]والله شي يسر القلب.....وفقكم الله لمزيد مما يصلح ويدفع للأمام[/rainbow]
مفتي |
رد: يا محمد يوسف جبارين،، هل تريد تكون العضو المميز؟
خذوا زينتكم
بقلم : محمد يوسف جبارين ..أم الفحم.. فلسطين (( انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب .. آية 6 الصافات)). (( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح .. آية 5 الملك)). وما أدري للزينة من معنى ، غير أنها الأشياء تتشكل في شكل ، يدركه العقل ، فيفيض في النفس ، نوع من الشعور بالبهجة . وفي دنيانا نرى الفنان يصنع مادة من المواد ، في شكل يبعث في النفس نوعا من الرعب ، أو الاسمئزاز أو التقزز ، ثم ان الفنان نفسه يملك أخذ المادة ذاتها ، وجعلها في شكل ، يضيف نوعا من سرور أو بهجة، في نفس الانسان الذي يقول عندها : هذه زينة للناظرين أشتريها وأزين بها بيتي . النفس الانسانية فيها استجابات لأحوال المادة وأشكالها ، وجعل النجوم والكواكب زينة للسماء الدنيا ، انما هو دليل اقتدار واحاطة ، وضبط كامل لحركات النجوم والكواكب كلها ، بحيث تظل تأتي ، عبر الزمان كله في أوضاع وأحوال ، يستجاب لها في النفس الانسانية ، بنوع من الشعور بالبهجة . كأنما السماء الدنيا ، من فعل قدرة ، وسعت تكوين النجوم والكواكب ، والتكوين الانساني كذلك علما وتحكما ، في كل الأزمان ، لكي تلزم ذلك التكوين كله ، بأن يأتي على ما يجعل الانسان ، يظل على مدى الايام يقول : تلك المصابيح والكواكب زينة أمتع ناظري بها . ان أوصاف الفعل اياه ، دلت على أوصاف القدرة ، التي فعلت فعلا ما تأتى لأهل الأرض جميعا ، ولا لأي نوع من مخلوقات أن تأتي بمثله ، فجاءت بذلك زينة السماء ، تشهد لصانعها بتفرده في صنعته ، وجاءت تدل على طلاقة قدرته ، وهي آية في السماء يمر عليها الناس ، (( وكاين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون .. آية 105 يوسف )) . ان النجوم مصابيح ، وضياؤها آت من وقود يحترق في مناطقها الداخلية ، لهذا كان ضوء النجم ذاتيا ، لكن ضوء الكوكب ، لا يكون ذاتيا أبدا ، وذلك لافتقاره لأي نوع من الوقود يحترق في داخله . من هنا يأخذ الكوكب ضوءه من غيره ، من سراج مثل الشمس ، فكأن السراج ينبوع ضوئي ، تستقي الكواكب منه نورها ، الذي تظهر به زينة للناظرين في السماء . وقد جاء التصوير القرآني للرسول صلى الله عليه وسلم : (( وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا .. آية 46 الاحزاب )) ، وكان الأخذ والعطاء للنور وظيفة الداعي الى الله ، يأخذ نوره من نور الله ، وينشره في الناس ، لعلها العقول تغدو كما الزجاجة ، تأخذ نورها من المصباح في داخلها ، فكأن المراد بالمصباح القرآن ، يجعله الناس في بؤرة شعورهم ، وفي مركز تفكيرهم ، ومنه يأخذون نورهم ، ويضيء لهم القرآن سبيلهم في الحياة ، فالآية الكريمة (( ... المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنها كوكب دري ...آية 35 النور )) ، قد جاءت وكلمة الدر فيها ، تدل على أن النور الذي يتلألأ ، انما جاء اليه ، ونفذ الى داخله ، وانعكس في الداخل ، ثم عاد وانتشر من الكوكب الدري ، في الفضاء الخارجي ، تماما كما العقل يأخذ معاني القرآن وينفعل بها ، وبعد ذلك ينشرها في عقول الناس من حوله . ان صفاء الدر ونقاءه وانتظام بلوراته ، يؤدي بالأشعة المنعكسة عنه ، الى أن يكون التلألؤ صفة لازمة للكوكب الدري ، وقد جاءت كاف التشبيه في الآية الكريمة ، لتفرض نسخ صفة التلألؤ الى الزجاجة ، وذلك لأن النور يأتيها من مصباح ، مثل ما أنه يأتي كوكبا دريا ( من الدر) ويؤدي الى تلألوئها وتوهجها . ذلك الصفاء والنقاء ، يراد له أن يكون صفاء ذهنيا ، ونقاء نفسيا ، وهو الذي لن يتأتى ، الا لانسان قد انفك عقله من أزمة الاختيار ، وكانت له الهداية نور الاختيار ، ومددا من الله ، وكان بالايمان يدرأ الخطأ ، وبالقرآن يعرف الصواب ، ويغدو وقد أصبح الايمان والقرآن مصباحا ، في عقله ينير له سير نشاطه ، ويمضي في الحياة وله نور يمشي به في الناس ، ويدعو : اللهم اجعل القرآن زينة عقلي ، واجعل اللهم عقلي بالقرآن زينة بين العقول . فخذوا زينتكم عند كل مسجد ، وفي معارك الحياة كلها . |
رد: يا shokr،، هل تريد تكون العضو المميز؟
اسال الله التوفيق لى وللجميع اريد ان شاء الله
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
[rainbow] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكور وان شاء الله يوفق الجميع في ذلك أأأأأأأأأمين [/rainbow] |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
افكار رائعة وجميله
تجعلنا متعاونين يداً بيد نأمل أن أكون مميزاً من بين المميزين وفقكم الله ورعاكم |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
فكرة رائعة ومميزة وانشالله بعمل كل جهدي لأكون العضو المميز
مسابقة هادفة و رائعة ........جزاكم الله خيرا ً و بارك جهودكم |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
انا شاء الله نكون عند حسن ظنكم وبوركت اعمالكم[align=center][/align]
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
[motr1]فكره مرررررررررررررررررررررررررة حلوة
تبث روح التنافس الشريف وفقكم الله [/motr1] |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
جزاكم الله خير على هذه الجهود الجبارة واعذروني على التقصير فقد كنت في بعيدة عن النت لفترة طويلة كما اردت ان اشكر كل من دعا لي عبر هذا المنتدى الغالي فقد رزقني الله بكرمه وفضله 3توائم بحمدالله ارجو من الله لهم الهداية .
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
من تصفح مقالات الاستاذ محمد يوسف جبارين ( ابوسامح ) على شبكة الانترنت اتضح لي بأنه يمكنه أن يضيف لنا مقالات في الفلك والفيزياء وفي تفسير آيات علم الفلك فالرجاء الاتصال به ومطالبته بأن يكتب لنا ويكتب وشكرا
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
اذا الشمس كورت
بقلم : محمد يوسف جبارين ( ابوسامح) ..أم الفحم ..فلسطين اذا الشمس كورت ، نزعت صفة السراج منها ، فلا وقود ، بعد ذلك يحترق في داخلها ، ولا زجاجة تأخذ ضوءها من المصباح الذي تحيط به ، فتنشره في الفضاء من حولها ، كأنما تكوير الشمس يعني أنها سوف تتكور فتصبح مكورة .. كرة .. ويذهب بذلك ضوؤها ، ولأن تكويرها سوف يتم في زمان آت ، اذن هي الآن ليست مكورة .. كرة . وبين زماننا الآن ، وزمان تكويرها تنساب الشمس في الزمان والمكان ، وهي لا تستقر خلاله على حال ، لأنها تنساب انسيابا متصلا في أحوال تنبثق من بعضها بعضا ، وتظل هكذا تجري لمستقر لها .. ولن تستقر حتى تتم دورها ، وتؤدي مهمتها . عندها يفنى ضوؤها ، وتنعدم الفائدة منها ، ولن يظل تكوينها كما أنه الآن ، ذلك لأنه سيموت المصباح في داخلها ، ولا يقال بعدها عنها سراج . ومن الفيزياء الفلكية ندري أن ثلاثة أرباع مادة الشمس تقريبا ، من الهيدروجين ( يتكون من بروتون والكترون ) ، والشمس توقد من اشتعال الهيدروجين ، في مناطقها الداخلية المحيطة بمركزها . ذلك الاشتعال بمثابة تفاعلات نووية حرارية ، ينتج من جرائها الهيليوم ( نواة الهيليوم مكونة من بروتونين ونيوترونين ) ، وأشعة وحرارة ، وهذه التفاعلات النووية هي مصدر طاقة الشمس وأشعتها ، وهذه الطاقة والأشعة التي تنشأ ، تندفع من مناطق الاشتعال ، نحو طبقات الشمس الخارجية ، تخترقها ، فيزداد بذلك طول موجتها ، فتنبعث من الشمس ضوءا أو أشعة ، نحو الفضاء الخارجي ، ويأتي من ذلك الضوء ، ومن تلك الأشعة ، نزر يسير يطرق الأرض أداء لدور الشمس ، في عملية استبقاء لشروط لازمة لبقاء الأرض مهادا . الطبقات الخارجية للشمس تأتيها الأشعة من ناحيتها الداخلية ، وتنفذ منها نحو الفضاء الخارجي ، وكأن هذه الطبقات زجاجة ، ولا نرى في ذات الزجاجة وقودا يحترق ، لذلك هذه الطبقات ، أو هذه الزجاجة تتوهج ، ولا تتوقد ، فليس في ذاتها مصباح ، وانما مناطق اشتعال الهيدروجين في داخل الشمس ، كأنما هي المصباح ، لذلك (( المصباح في زجاجة.. آية 35 النور )) الزجاجة توقد من ذلك الاشتعال . تأخذ أشعتها من ذلك المصباح الذي تحيط به ، فكأنما هي تأخذ أشعتها من غيرها ، وكذلك يفعل الكوكب ، يأخذ أشعته من غيره ، فكأنما الزجاجة كوكب (( .. الزجاجة كأنها كوكب .. آية 35 النور )) ، يوقد من تلك التفاعلات التي ذكرنا ، ولذلك الشمس سراج (( .. وجعل الشمس سراجا .. آية 16 ، سورة نوح )) . وقود السراج محدود ، ونفاذه الزام تفرضه محدوديته واشتعاله معا . اذن ، يأتي زمان تكون فيه مادة الهيدروجين التي توقد منها الشمس ، قد تحولت تحت تأثير الاشتعال الى مخزون من الهيليوم الذي يأخذ طريقه ، فيتمركز في المنطقة المركزية للشمس مكونا بذلك وقودا مرتقبا للشمس . وحيث أن جاذبية الشمس تضغط على كل جزء من مادة الشمس في اتجاه مركزها ، اذن الذي يحول دون انهيار الشمس قوة ، لا بد وأنها تعمل في الاتجاه المعاكس لاتجاه الجاذبية . تلك القوة ناتجة عن ضغط المادة التي من طبيعتها أن تعارض كل تغيير في وضعها الذي هي عليه ، وأيضا عن فيض الأشعة والطاقة المتدفقة من مناطق اشتعال الهيدروجين( نوويا) ، نحو مناطق الشمس الخارجية ، وهي القوة التي تتوازن مع قوة الجاذبية ، وبذلك يكون للشمس حفظ توازنا وأمتناع انهيارها ، ومع استمرار اشتعال الهيدروجين ، يتراكم الهيليوم الناتج عن هذا الاشتعال مكونا قلبا جديدا للشمس ، ومع ازدياد كتلة هذا القلب من الهيليوم يستمر في تقلصه تحت تأثير الجاذبية الناجمة عن كتلته ، وكلما ازدادت هذه الكتلة ازدادت هذه الجاذبية ، ومع هذا التقلص تحت تأثير الجاذبية ، تتصاعد حرارة تتدفق الى خارج هذا القلب المكون من الهيليوم ، ومع ازدياد كتلته واستمرار تقلصه تزداد الحرارة شدة ، والى أن تتسبب ليس فقط في ارتفاع درجة حرارة طبقة الهيدروجين المحيطة بقلب الهيليوم ، والتي يستمر فيها اشتعال الهيدروجين الذي توقد منه الشمس ، وانما الارتفاع المتزايد في درجة الحرارة ، يؤدي في مرحلة ما الى تسريع اشتعال الهيدروجين ( تفاعلات نووية حرارية ) في هذه الطبقة التي يجري فيها اشتعال الهيدروجين ، ما يترتب عليه ، نشوء طاقة كبيرة تندفع الى الخارج ، وتتسبب في دفع طبقات الشمس التي فوقها الى الخارج ، فتنتفخ الشمس ، يكبر حجمها .. يتسع سطحها وتزداد الطاقة المتدفقة من هذا السطح الى خارج الشمس ، وتنخفض درجة حرارة السطح ويبدو بلونه أحمرا ، تغدو الشمس عملاقا أحمر .. تتدافع طبقات الشمس الخارجية الى الخارج ، تحت تأثير الأشعة المتدفقة الى الخارج ، بحيث يصل قطرها وفق حسابات معينة ، الى ما يقارب نصف المسافة بينها وبين الارض ، فتبتلع الشمس كوكب عطارد ، أو وفق بحث آخر يزيد نصف قطر الشمس ، الى مائتين وخمسين مرة ، مما هو عليه الآن ، ما يعني بأن الشمس تبتلع الأرض ، وفي كل الأحوال فان الأشعة أو الطاقة المتدفقة من الشمس تكون كبيرة ، وكافية لانهاء كل امكانية لحياة في الارض ، فالحرارة في الارض تعلو كثيرا والى حد معه ، لا يتأتى لخلية حية أن تستمر في الحياة . ومع نهاية المرحلة من العمر التي تكون فيها الشمس عملاقا أحمر ، يترتب على تقليص الجاذبية للقلب المركزي ( المكون من الهيليوم) ، علو في درجة الحرارة ، والى ما يترتب عليه بدء اشتعال الهيليوم ( تفاعلات نووية حرارية ، فيما تسفر عنه انتاج الأكسجين والكربون ، اللذان يتراكمان في منطقة المركز من الشمس ، ليشكلا على مدى السنين القادمة قلبا مركزيا جديدا للشمس ) ، وفي الثواني الأولى من بدء اشتعال الهيليوم ، فان الطاقة الناجمة عن الاشتعال ، وهي هائلة يتم احتباسها ، اذ لا تجد سبيلا الى الخارج بسبب تباطؤ القلب المركزي في التمدد ، ما يترتب عليه احتباس للطاقة ، الذي سرعان ما يترتب عليه انفجارها ، أو تدفقها الى الخارج فجأة وعلى دفعات ، وعلى هيئة نبضات عالية الشدة تندفع الى خارج الشمس ، وعندها تكون الحرارة التي تعصف بالارض ، كافية لاذابة أي كتلة معدنية في الارض ، كانت ما تكون ، فدرجة انصهار أي معدن ، نعرفه في الارض ، أقل بكثير من درجة حرارة كهذه . ومع خمود تلك النبضات التي تتحرر بها طاقة هائلة ، يتمدد قلب الشمس على ما يسمح بتدفق الطاقة الناتجة عن اشتعال الهيليوم الى الخارج ، وفي وضع كهذا تكون فيه الشمس توقد من اشتعال الهيليوم ، وأيضا من اشتعال الهيدروجين في طبقة ضعيفة محيطة بقلب الهيليوم ، وهذا هو وقود الشمس في هذه المرحلة من عمرها ، أي أن هذا الوقود هو مصدر الطاقة المنبعثة من سطحها الى خارجها ، وتكون الشمس حتى هذا الوقت ، قد طرأ عليها ، في خلال جريانها في الزمان تبدل كبير وجوهري ، ففي خلال كونها عملاقا أحمر ، وهي فترة طويلة ممتدة في ملايين السنيين ، تكون الشمس قد خسرت من كتلتها ما يقارب الثلث ، مما كانت هي عليه من قبل أن تصبح عملاقا أحمر ، وتلك خسارتها في كتلتها ، بسبب من رياح شمسية قذفت مادة منها الى خارج الشمس ، ما أدى الى صغر كتلة الشمس ، وبالضرورة جاذبية الشمس تصغر هي ايضا ، ما يؤدي الى تباعد الارض عن الشمس ، وكذلك الكواكب السيارة الأخرى التي تدور حول الشمس ، تغدو جميعها بعيدة عن الشمس أكثر فأكثر ، مع صغر كتلة الشمس ( وجاذبية الشمس ) ، فيصبح زمن الأرض غير ما كان عليه . ويستمر اشتعال الهيليوم في قلب الشمس ، ومن جراء ذلك يتكون قلب جديد للشمس مكون من الكربون والأكسجين ، ويأتي زمن على الشمس تخلع عن نفسها طبقاتها الخارجية ، وذلك تحت تأثير من رياح ، نبضات ، تدفع بها الى خارج الشمس ، وتبدو عندها الشمس ، كغيمة جميلة رائعة محيطة بنجم في المركز ، فأما الغيمة فانها بمرور الزمن تتلاشى في الفضاء الكوني ، وأما النجم ، فهو ما تبقى من الشمس .. البقية الباقية ، انه القلب المكون من الأكسجين والكربون ، ولا وقود يشتعل فيه ، انتهى الوقود ، لم يعد ممكنا لتفاعلات نووية أن تندلع ، فشروط نشأتها انتفت ، والجاذبية تمسك بقبضتها على هذا النجم ، فترى الى مادته وقد انفصلت فيها الالكترونات عن نواتها ، فضغط مادته الذي يعترض الجاذبية هو ضغط الالكترونات ، فهذا النجم في حاله هذا قزم أبيض ، لكن الأشعة المنبعثة منه سرعان ما تخبو بمرور الزمن ، والى أين ؟ ، الى مقبرة النجوم ، الى مصير يؤول اليه ، الى مستقر يستوي عليه ، يصبح فيه قزما اسوادا ، أو مظلما ، ويتوارى عن الانظار . وهذا النجم بالمصير الذي صار اليه هو الشمس ، فالى هكذا مصير هي تصير . والى هكذا مستقر تأخذ بها مراحل تطورها ، فهذا هو منطوق الفيزياء الفلكية . فاذا ثمة سؤال ، فالى اين أنت آيلة أيتها الشمس ، فالى حيث يستقر بها تكوينها .. تموت أو يموت المصباح فيها ، أي لن يكون في ذاتها مصدر منه ينبثق ضوء أو أشعة تكون لها ،على ما يستبقيها سراجا ، ونقول تلك صفة السراج ، قد تم انتزاعها من الشمس ، ويقولون في الفيزياء الفلكية ، تذهب بعد ذلك الشمس الى مقبرة النجوم. ويبقى السؤال يتردد في ذهن الانسان يقول : ما هو مستقبل الحياة في الأرض ؟ ، ونحن نقول بلسان الفيزياء الفلكية ، ما قلناه ، بأنه حين تغدو الشمس عملاقا أحمر ، فان ذلك هو الايذان باتنفاء شروط استبقاء الارض مهادا أو معاشا ، فالطاقة التي تتدفق من الشمس ، وتصل الارض أو تسقط عليها ، لكافية بأن تعلو بدرجة حرارة الأرض الى درجة غليان الماء ، بل والى أكثر من ذلك ، مما يترتب عليه غليان المحيطات والبحار .. وتصبح وكأنها الماء الذي يغلي في مرجل ، ومن تحته ، ومن فوقه النار ، وهكذا تتبخر المحيطات والبحار ، ويهرب الغلاف الهوائي للأرض ، في غالبيته العظمى من الأرض ، ولا تبقى بحال كهذا أية امكانية لأي نوع من حياة ، وهذا معناه ، من دون جدل قليل أو كثير ، هو أن نهاية الحياة في الأرض آتية لا ريب فيها ، عندها يكون خراب الأرض بعد عمارتها ، فلا غرس ولا زرع ، ولا نبات ولا انسان ، ولا أسماك ولا أطيار ، ولا ذباب ، ولا بعوض ، ولا أي نوع من خلية حية ، الا هالك وبائد ، والأرض تصبح صعيدا جرزا ، وفي القرآن الكريم آية كريمة تقول (( وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا .. آية 8 ، الكهف )) . فاذا جاءت الأبحاث في علوم الفيزياء الفلكية تؤكد على أن ما زعمه الكفار ، من سرمدية الحياة الدنيا في الأرض ، انما هي أوهام عقل .. جهالة جاهل ، فلا أولى من انزواء تلك الأوهام من رفوف الفلاسفة والمفكرين ، وخاصة منهم الذين زعموا بأنهم على العلم يرتكزون . |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
(( والشمس تجري لمستقر لها..آية 38 ، ياسين ))
بقلم : محمد يوسف جبارين(أبوسامح)..أم الفحم..فلسطين الشمس تجري حول مركز مجرتنا ( مجرة درب التبانة ) ، وليست الشمس وحدها التي تمتاز بهذه الحركة وانما تشاطرها حركتها الدورانية حول مركز المجرة كل الكواكب السيارة (عطارد ، الزهرة ، المريخ ، المشتري ، زحل ، أورانوس ، نبتون ) ، وأيضا بلوتو ( فلم يعد بحكم التعريف الجديد كوكبا من الكواكب السيارة) ، وكذلك النيازك ، والمذنبات ، والمنطقة المحيطة بالمجموعة الشمسية ( حزام كوبر والتي تأتي منها المذنبات ) ، كلها ، بل كل ما تراه العين المجردة ، ويكون تابعا لمجرة درب التبانة ، في كافة فصول السنة من نجوم وكواكب تتلألأ زينة في كبد السماء ، فكل هذه وتلك تجري حول مركز المجرة . فاذا علمنا بأن مجرتنا تحتوي على ما يقارب 200 بليون نجما وكوكبا على أقل تقدير ، أو حتى ضعف هذا العدد من النجوم ، أدركنا أن ما نراه في السماء ، من فوقنا ، من النجوم والكواكب التابعة لمجرتنا ( مجرة درب التبانة ) ، لا يتعدى أن يكون نزرا يسيرا من النجوم والكواكب التي تحتويها مجرة درب التبانة . مجرتنا هذه أشبه ما تكون بقرص في وسطه انتفاخ . هذا الانتفاخ نطلق عليه اسم نواة المجرة ، ومن النواة يتفرع ذرعان لولبيان كبيران يلفان نواة المجرة . ونحن أو المجموعة الشمسية ، بل ما نراه من مجرتنا بالعين المجردة أو بغيرها ( منظار فلكي ) ، انما يقع بين ذراعي المجرة ، بعيدا عن نواتها ، وقريبا من طرفها الخارجي ، وما نراه في الصيف في السماء من فوقنا غير ما نراه في الشتاء ، وذلك لأن الرؤية في الصيف تكون في اتجاه نواة المجرة ، ولكنها الرؤية تكون في الشتاء في الاتجاه البعيد عن مركز المجرة ، ومن حيث أن أكثر مادة مجرتنا تقع في ناحية درب التبانة ، لذلك كان البحث عن تكوينها ومبانيها يتجه بالرصد الفلكي في هذه الناحية ، ولقد تبين أن أجزاء المجرة ( أذرعها ، نجومها كواكبها ، مجموعتنا الشمسية ...) كلها تجري حول مركز المجرة . وهنا يتوجب علينا أن نلفت النظر الى أن هذه الأجزاء لو توقفت في مساراتها ، ولو حتى للحظة زمانية واحدة ، لكانت سقطت جميعا في نواة المجرة ، ولو حدث هذا الحدث ، وكان هناك من يحيا في الارض ، لكان شاهد ما في السماء يقع على الأرض ، وهذه حقيقة كونية جاءت تتحد مع الحقيقة القرآنية في الآية الكريمة ( .. ويمسك السماء أن تقع على الأرض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم .. آية 65 الحج ) . ما من مجرة في هذا الكون الا وتلف حول نفسها خلال اندفاعها في الفضاء ، مثلها في ذلك كمثل قرص ترميه في الهواء فانك ولا شك تراه يلف حول نفسه خلال اندفاعه في الهواء ، هكذا حال مجرتنا ( مجرة درب التبانة ) فانها تلف حول نفسها خلال اندفاعها في حركتها عبر الكون ، ولأن مجموعتنا الشمسية ، أو نقول الشمس تقع على بعد 2600 سنة ضوئية من مركز المجرة ( أو نقول من نواة المجرة ) ، والمجرة مع ذلك تدور حول نواتها ، فان كل جزء من أجزاء المجرة يدور هو أيضا حول مركز المجرة ، وكذلك الشمس ، فهي تجري حول مركز المجرة في مسار أشبه ما يكون بقطع ناقص (مسار أهليليجي ) ، وهي في خلال جريانها تعلو فوق المستوى المجري وتهبط من تحته ، تحت تأثير جاذبية أذرع المجرة ، فكأنما الشمس في جريانها في مسارها تتذبذب حول مستوى المجرة ، فمسار الشمس قطعا ناقصا عليه تموجات توضح هذه الذبذبة ، وسرعة الشمس في مسارها هذا تصل الى 217 كيلومترا في الثانية ( على ذلك هي تقطع سنة ضوئية في خلال 1400 عاما ) ، هذا في الوقت الذي نجد فيه سرعة الأرض في مدارها حول الشمس تصل الى 30 كيلومترا في الثانية . الشمس عندما تتم دورة كاملة حول مركز المجرة ، فانها تكون قد قطعت مسافة 190 ألف سنة ضوئية تقريبا ، لذلك الشمس تتم دورتها الكاملة حول مركز المجرة في فترة زمنية قدرها 226 مليون سنة ، وهذا هو بالفعل زمن الدورة الكاملة للشمس ، حول مركز مجرة درب التبانة ، وهذا الزمن يحمل اسم السنة المجرية ، ومن حيث أن عمر الشمس هو خمسة بليون سنة تقريبا ، لذلك هي تكون قد أكملت حتى الآن 20-25 دورة كاملة فقط حول مركز مجرتنا ، من هنا نقول بأن العمر الحالي للشمس هو 20 أو 25 سنة مجرية فقط . وتدل نتائج الرصد الفلكي بأن الاتجاه العام لحركة الشمس حول مركز المجرة ، انما هو صوب جنوب غرب النجم فيغا القريب في خريطة السماء من مجموعة هركولس ، ولأننا نعلم أن الأرض تجري حول الشمس ، وكذلك الشمس تجري هي أيضا حول المركز المجري لمجرتنا ، لذلك ، من هذه الحركات كلها نستخلص الحركة المطلقة لمجرة درب التبانة كلها عبر الكون . ولقد دلت القياسات على أن مجرة درب التبانة تجري في طريقها في الكون بسرعة يندهش لها العقل ، فهي تعادل 600 كيلومترا في الثانية ( مليون وثلث المليون ميل في الساعة ) ، وهي ولا شك سرعة هائلة ، من هنا ولأن الشمس تابعة لمجرة درب التبانة ، اذن الشمس تجري في الكون حركة انتقالية مع مجرتنا وبسرعة تعادل سرعة المجرة ذاتها . ومن النادر أن نجد مجرة تجري في الكون وحيدة من دون صحبة لها ، في طريقها الذي شاء الله تعالى لها أن تجري فيه ، وفيما يتصل بمجرة درب التبانة ، فهي مجرة واحدة من بين مجموعة من المجرات التي يقارب عددها الثلاثين ، فانها معا تشكل مجموعة واحدة ( أو نقول عائلة واحدة ) وتتسمى بسم العائلة المحلية تأكيدا على انتماء مجرتنا اليها ، وهي مجموعة من مجرات تسبح في الفضاء الكوني ، في حركة تكاد تشبه الى حد بعيد حركة سرب من الطير يسبح في الهواء . وسرعة كل منها بالنسبة للأخرى ليست كبيرة ، فمثلا سرعة مجرتنا بالنسبة لمجرة الاندروميدا هي على وجه التقريب 80 كيلومترا في الثانية ، ويمكن القول بأن مجرتنا التي هي ضمن العائلة المحلية تجري بسرعة 300 كيلومترا في الثانية ، في اتجاه حشد آخر من المجرات ، يدعى بأسم حشد العذراء ، ولقد تدل مشاهداتنا الكونية ، على أن العائلة المحلية ، انما هي واحدة من بين مجموعة من عائلات أخرى ، كل منها تحتوي على عدد معين من المجرات ، وتشكل كل هذه العائلات معا حشدا واحدا ، يتحرك عبر الكون في طريق واحد ( مسار واحد ) واتجاه واحد ، نحو مستقر واحد . مجرات العائلات اياها كلها تجري في حركات تتكامل في حركة واحدة هي حركة الحشد الكبير هذا ، في الكون الفسيح . فاذا تصورنا بأن هذا الحشد له مركز دوران ، وبأن عائلاته من المجرات تدور حول هذا المركز ، فمن هنا العائلة المحلية ، وأيضا مجرة درب التبانة تجري حول ذلك المركز ، في حركة دورانية ، وذلك لأنها من أفراد العائلة المحلية ، ومن هنا أيضا الشمس تجري في حركة دورانية حول مركز ذلك الحشد الكبير ، وذلك لأنها من أفراد مجرة درب التبانة ، ولأن الحشد كله يندفع في الفضاء الكوني ، والشمس تكون محمولة معه في مساره الذي يسبح فيه في الفضاء . اذن الشمس تشاطره سرعته واندفاعه عبر الكون ، أي أن الشمس تجري عبر الكون في حركة مركبة . وها نحن نرى من خلال متابعة علمية لحركات الشمس، بأنها تجري في المكان والزمان ولا تستقر في مكان ما من هذا الكون ، لكنها في حركة دائبة محسوبة مضبوطة تجري نحو مستقرها ، وفي حديث التكوير ، قلنا فيما يتعلق بالتكوين المادي للشمس ، بأنها تمر عبر الزمان في أطوار متصلة تنبثق من بعضها البعض ، وتظل هكذا تجري الى أن يتم لها تكويرها ، فيذهب ضؤوها ، وينقطع دورها ويكون ذلك ايذانا بأنها اقتربت من مستقرها .. ان الاستقرار قرين الثبات ، وجريان الشمس يعني أنها في طريقها نحو المستقر . فاذا جاءت الحقيقة الكونية تتحد مع الحقيقة القرآنية ، ولتكون دليلا على أن العلم يدعو الى الايمان ، فكذلك الايمان يدعو الى العلم لأن مردوده اليه .. تأتيه حقائقه تدل عليه وتشير لابن آدم اليه . كأنها الحقيقة الكونية جاءت تنطق في عقل ابن آدم وتنير له دربه وعملية تفكيره نحو الحقيقة القرآنية . فان كان هو تذوق معاني الخير والجمال وفاضت روح القرآن العظيم في روحه وعقله ونفسه ، تكون له الحقيقة الكونية نورا يضاف الى نور الهداية وقد كانت أشرقت في تكوينه الانساني (( ... نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء .. آية 40 النور )) . وتمضي الحياة بالقرآن نور حياتها ، ويمضي القرآن بالحياة حياة نورها ، فبالقرآن تحيا الحياة ، وبالقرآن يحيا نورها .. وتنحاز حقائق الكون الى حقائق القرآن ، تهتف في وجوه الكفار ، القوا سخافاتكم في البحر واغتسلوا واركعوا لله تعالى ذكره مع الراكعين . ويبقى أن نبين للناس كيف أن الشمس تلف حول نفسها ( حول محورها ) .. ويكون دليلنا العلمي في تبصير الناس بذلك ، تلك البقع الشمسية التي تكون محمولة على سطح الشمس ويتابعها العلماء ، ويتخذونها دليلا قاطعا على أن للشمس حركة دورانية حول محورها ، ودليلا ايضا على أن مادة الشمس ليست مادة صلبة . .هذه البقع الشمسية تدور في نفس الاتجاه الذي تدور فيه الشمس حول محورها ، وهو الاتجاة الذي تدور فيه كواكب مجموعتنا الشمسية حول الشمس . أما الحركة الظاهرية للشمس ( شروق الشمس من ناحية الشرق وغروبها في ناحية الغرب ) فانها لا تكون دليلا على جريان الشمس ، ولكنها الدليل على أن الأرض تدور حول نفسها من ناحية الغرب الى ناحية الشرق . نلخص الآن حركات الشمس كما يلي : • الشمس تدور حول نفسها ( أو نقول مادة الشمس تجري حول محور الشمس ، أو الشمس تجري حول نفسها ) . • الشمس تجري حول نواة مجرة درب التبانة ( مجرتنا ). • الشمس تجري حول مركز حشد من عائلات من مجرات ( من بينها مجرتنا ) تجري جميعها حول ذلك المركز . • الشمس تجري عبر الكون وذلك لأن الحشد اياه يجري عبر الكون . من ذلك كله يتضح لنا أن الشمس تجري في الكون في حركة مركبة من كافة الحركات التي ذكرناها هنا . |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله .. آية 21 الحشر )) (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون .. آية 9 الحجر )) أنا الطارق ...فالينا بقلم : محمد يوسف جبارين ( ابوسامح)..أم الفحم..فلسطين قد كان الأعرابي ، في خيمته يحاول ، أن يجد في كيانه العقلي وجها للمقارنة ، بين هذه النجوم التي تتلألأ زينة في صدر السماء ، وبين هذه المصابيح التي تبدد ظلام الليل في خيمته . وكانت الدراية بحركات النجوم ، والاحاطة بمواقعها ركيزة علمية ، يستند عليها في تحديد مسالكه في الأرض . كان الوعي بها معينا له ، يحول بينه وبين التيه وفقدان السبل . ولقد كانت الأرزاق ، في أغلب الأحوال ، موصولة باتصال الانسان بالمكان ، لذلك اتصل تكوين الفكرة عن النجوم ، ومواقعها وحركاتها ، بتمكين الذات الانسانية من لقمة عيشها ، من ذات وجودها . ومضت صلة الفكر بالنجوم ، وتحت تأثير الحاجة وضغطها ، توالدت في الذهن قوة تضغط عليه ، تنزع به في اتجاه الجمع بين الأسباب ، فلعله من ذلك تنشأ وسائط للفكر ، تكون عيونا ومعينا له ،على مضاعفة قدرته ، في جمع مشاهداته التي يأمل أن يفرز منها فهما ، يغذي به أسباب الحياة ، ويروي العقل قدرة ، في تعقلاته وتأملاته . وهكذا كان العقل مدفوعا دفعا ذاتيا ، نحو ما تقع عليه عيناه . فمشروع الفكر ، في محاولاته ، للكشف عن غوامض الكون وأسراره ، راح في الحياة مهمة العقل . لكن الفهم مهمة اقترنت بالفكر وبالزمان ، وتواصل البحث ، عن حقائق الكون واتصل ، وراح في الأجيال المتعاقبة منهجا علميا ، يتداركه ويواكبه العلماء . ان القرآن الكريم ، قد جمع بين آياته أيات كريمة ، تمس حقائق الكون ، ولا تفصلها تفصيلا ، وهي في حكم علوم الكون ، والفيزياء الفلكية محاور ، تدور حولها اتجاهات من الفكر ، في هذه العلوم . ان الله تعالى ذكره ، جعل العقل في الانسان ملكة للمعرفة ، وأداة للمعرفة اليقينية . ومع نظرات العقل ، في الكون نمضي ، فقد أصبح البحث العلمي ، ضرورة تقدم وتطور ، وضرورة تفرضها حقيقة الايمان بالله ، ذلك لأنه هو الله تعالى ذكره يقول : (( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق .. آية 20 العنكبوت . قل انظروا ماذا في السموات والأرض .. آية 101 يونس . أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء ..آية 185. الأعراف . أفلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها و زيناها وما لها من فروج .. آية 6 ق )) . وهل بغير سير النشاط الذهني ، في اتجاه الكون ، يمكن لهذا الكون ، أن يفصح عن أسراره . هل تراه فينا ملكة للمعرفة غير العقل ، يمكن لنا بها أن ننظر ونتبصر حقائق الأشياء ، في ملكوت السموات والأرض . أو كان ممكنا أن يفصح الكون عن ذاته ، من دون أن يكون تكوينه ، على ما يجعل العقل قادرا على فك أسرار تكوينه . أو كان تمكن العقل ممكنا ، من دون أن يكون تكوينه كائنا لذلك . وهل ترانا نتجاوز حدودنا ، لو قلنا أن ذات القدرة الالهية ، قدرت قدرة العقل ، على ما يجعل افصاح ذات الكون عن أسراره ، منسجما مع فاعلية هذه القدرة ، في اتجاه كشف هذه الاسرار . وهل تراها حقائق الكون جاءت ، في القرآن الكريم ، ابتغاء لوجودها ، أم تراه لهذا الوجود مهمة ، هي ترسيخ الايمان ، في ذات الانسان في هذه الدنيا .. أقول الاجابة كامنة هناك ، في حتمية النظر، في ملكوت السموات والارض ، فما يملك العقل البشري ، أن ينفك من البحث والتنقيب ، وهناك في وعد الخالق للمخلوق ، (( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد .. آية 53 فصلت . خلق الانسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون .. آية 37 الأنبياء )) ، فما كان لطلاقة القدرة الالهية ، الا أن تتجلى أمام الخلق ، وأن يكون من الناس ، من اصطفاه الله ، في البحث العلمي وبلوغ هذا البحث الى مداه ، لتتجلى أمامه ، في القرآن الزاما ، لمخلوق يأتي سوف يدريها . لقد جعل المحيط بكل شيء علما قدرة العقل تمتد وتتسع ، تشمل تفصيل الآيات . ولكي تكون لها عملية اكتساب العلم والمعرفة طريقا ، تسير فيه نحو التصديق بأن الآيات الكريمة ، ما كان لها أن تكون من ذات قدرة بشرية ، وانما هي ، من ذات القدرة الالهية التي قدرت كل شيء ، فأحسنت تقديره ، وما كان اختراق القرآن لحاجز الزمان وتقريره لحقائق الكون ، ثم توكيده على أن تفصيلها ، سوف ينكشف لعقل آت ، الا دليل علم بغيب ، لا يملك أن يعلمه ، الا خالق محيط بخلقه ، وهي لذلك الآيات الكريمة ، جاءت تشهد على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وكذلك الآيات جاءت تشهد ، ضد الذين اعترضوا طريق دعوة الحق في الأرض . ان اكتساب عقل الانسان علما ومعرفة ، بتفصيل الآيات ، اتمام لوعد كان حقا على الرحمن نفاذه ، (( يفصل الآيات لقوم يعلمون .. آية 5 يونس . نفصل الآيات لقوم يتفكرون .. آية 24 يونس )) . تكوين الكائنات والأنظمة كلها ، في الكون ، يدلنا على أنه ما من كائن أو نظام ، الا وتفصيله قائم في ذاته . لذلك العقل اذا ما احتوى تفاصيل التكوين وأدركها ، كانت له ملكا ، يملك أن يضعها في أوعية ،هي الكلمات والسطور ، وحفظا في كتاب ، هو ما نطلق عليه اسم كتاب الطبيعة . وكأني بالعقل واقع بين كتابين ، الطبيعة ، والثاني كتاب الطبيعة ، وهو ما يملك الانسان أن يسطره بالقلم ، ولذلك تأتي المعاني في السطور ، تشهد للانسان بالقدرة على المشاهدة والقياس والفهم والتوليف والابداع فيه ، فكأنه الاضافة التي لا تكون بغير مكونات خلق قائمة أصلا ، ومهيأة له لتمكينه من استواء على بديع فعل يضيف ، وتشهد للخالق بالقدرة على الخلق ، وما يستوي الخالق والمخلوق ، (( أفمن يخلق كمن يخلق أفلا تذكرون .. آية 17 النحل )) . وكأنها المعاني التي في السطور، تعقد في الذهن البشري مقارنة ، بين قدرة الخالق، وبين قدرة المخلوق . وكأنها علوم الطبيعة ، تذكير دائم للباحث عن أسرار الطبيعة ، والقارىء في قدرة الخالق ، الذي هو بكل شيء محيط . وكان حقا على المقدور ، أن ينزع بكل قدرته ، نحو قدرة قدرته فأحسنت تقديره . تلك آيات الذكر الحكيم ، التي أخذت دورها ، في نقل العقلية العلمية الواعية . وكان الله تعالى ذكره يقول : (( وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فتخبت له قلوبهم وان الله لهاد الذين آمنوا الى صراط مستقيم .. آية 54 الحج )) . وما اتجهت حركة الفكر نحو الحق ، الا وهي تلزم النفس بحكم العقل ، وما عاد له أن يكون مفتونا بذاته . ان هذه الفتنة شعلة الغرور والكبر ، التي تخرج المفتون عن الاجراء العلمي ، الذي كان قد تم له أصلا وأساسا ، على قاعدة من المنطق العلمي السليم . ان آيات كريمة جاءت تمس حقائق الكون ، لن تحيد أبدا، عن أداء دورها ، في صلب النشاط الذهني ، عند ابن آدم . ولن يكف فيض الرحمة المتدفق منها ، عن توليد حركة انتقالية ، في قناعات الانسان ، ورؤيته للعالم من حوله ، رحمة بالانسان ، واثراء للفكر بفكر الخير ، واشباعا للفعل والقول بطاقات الخير . وكأن القرآن وهو يدفع بالذهن البشري ، نحو النظر في ملكوت السموات والأرض ، يرى العقل عائدا من هناك ، يتوج مدركاته ومعارفه العلمية ، بقرار عودته ، ليكون للقرآن وعاء ، من خلاله يرى الحياة ويعقلها ، ولا كان ذلك ، الا عقل تنزه عن الهوى والغرض ، وراحت في حركته الفكرية والوجودية ، حاكمية العقل تتصدر الأحكام كلها . ان فوارق العصور ، وما فيها من فوارق في القدرة ، على تحصيل العلم بقوانين الطبيعة ، يجعل العقل يميل في ناحية الاستفسار ، عن الجانب الذي منه جاءت ، هذه الحقائق العلمية كلها ، في القرآن الكريم ، ويأتي العقل عصر النبوة فلا يجد فيه ، ولا في زمان سابق عليه ، قدرة بشرية كان في حوزتها ، من الأجهزة والأدوات ، ما مكن لها من الاستدلال ، أو حتى الاقتراب ، بالتجربة العلمية ، من هذه الحقائق الكونية كلها . وما استوى عقل ، أنار العلم طريقه الى الله ، وعقل حاد عن الحق وغوى ، (( أفمن يعلم انما أنزل اليك من ربك الحق كمن هو أعمى انما يتذكر أولوا الألباب .. آية 19 الرعد )) . ويسألونك عن لماذا الرحمن يفصل الآيات ، قل: (( يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون .. آية 2 الرعد )) . ان العقل ، وهو يسجل خواطره ، عن آيات علم الفلك في القرآن الكريم ، انما يتذكر وسائطه وعيونه ، التي منها يطل على الكون ، ومن خلالها يثري معارفه ويزيد فيها . ان ضوءا يأتي ، ويطرق أبواب العيون ، ويأتي حاملا للعقل معلومات ، عن تلك الأجسام التي منها جاء اليه ، انما يعين العقل ، في تمييز هذه الأجسام وادراكها . اننا لذلك نقول ، ان عين الانسان ترى النجم ، اذا جاء من النجم ضوء اليها طارقا بابها . فكأن ضوء الطارق وسيلته ، في الكشف عن ذاته أمام عقل الانسان . لكننا مع ذلك نجد العقل يدلنا ، على أن عقل الانسان ، تجاوز العين وابتكر عيونا ، هي بمثابة أجهزة وأدوات . وهي أشبة ما تكون بالأبواب الخارجية للعقل ، وتفيده في رصد واستقبال وتحليل هذا الضوء ، وهذه الأشعة الوافدة اليه من الفضاء الخارجي . ويكون بذلك العقل قد ملك الوسيلة ، الى ما لا تملك عين الانسان ، أن تراه من نجوم . ويكون بذلك العقل ، قد شق طريقه ، نحو ادراك خصائص النجوم وتحديد مواقعها . وسوف يبقى خارج حدود المعرفة ، كل نجم لا يأتي بشيء من ذاته ، يطرق به عقول الناس . وسوف يدخل في حدود العقل ، كل نجم يأتي بضوء من ذاته ، يطرق به أبواب عقل الانسان ، ويدق عليها وينادي العقل .. يقول له .. أنا الطارق ..فالينا .. وينهض العقل من سباته .. فاذا هو طارق من السماء ، جاء يطرق أبوابه ، يود لو يكون مدركا من مدركاته ، وداخلا في حدود أفهامه ، وينظر العقل ، فاذا هو الطارق ، نجم يتوقد في السماء . . عندها جال في حناياه قول الرحمن : ((والسماء والطارق (1) وما أدراك ما الطارق (2) النجم الثاقب (3) ... سورة الطارق )) . وبالطرق يعلم العقل بوجود طارق . ولا يكون طرق ، الا بأداة يطرق بها الطارق أبواب من جاء اليه طارقا . والطارق لا يطرق ، الا بما ملك . وأداة الطارق ضوؤه ، فجاء الضوء الذي هو منه ليدل عليه . هو الطارق لأن ضوءه ، يطرق طريقا ، تمتد بين ذاته التي في السماء ، وبين ذات المكان في الأرض ( أو خارجها ) ، الذي يأتي اليه فيطرقه ، بالذي هو من ذاته ، والطارق هو النجم الثاقب بالأشعة ، أو بالضوء الذي هو منه ، هذا الوسط الذي بينك وبينه ، فتلاحظه وتشاهده ، ثم تدركه .. انه بهذا الضوء ، قد جاء اليك ، ليدلك على ذاته . فكان فعل الطرق ، ضرورة امكان المعرفة العلمية ، بالطارق ذاته . ان ضوء النجم رسالته ، التي فيها موقعه وملامحه ، وهي التي تأتي العقل ، لعله يعقلها فيعقله . ان ضوء النجم الثاقب ، يطرق ابواب العيون فتراه ، أو يطرق أجهزة الرصد ، فتكون للعقل مشاهدة ، ثم قياسا منه يستدل ، على هذا النجم ، الذي اليه جاء ، يحكي قصته . |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
السماء ذات الحبك
بقلم : محمد يوسف جبارين (ابوسامح) .. أم الفحم .. فلسطين قراءة متبصرة ، في حركة مجرة درب التبانة ، عبر الفضاء الكوني ، وما تشمله من حركات نجوم وكوكب ، وغيوم من مواد مختلفة في عناصرها ومبانيها ، تكشف لنا ، عن أنه ما من نجم أو كوكب تابع لهذه المجرة ، الا وله مسار أو فلك يسبح فيه . أكثر من ذلك اندفاع المجرة عبر الكون ، يدل على أن ذلك النجم ، أو ذلك الكوكب انما يستمر في حركته الدورانية ، خلال اندفاعه مع المجرة عبر الكون . ولأن مجرتنا تدور حول نفسها ، خلال اندفاعها عبر الكون ، فان هذا الكلام ، ينطبق على أي جزء ، من مادة تابعة للمجرة ، ولأن المجرات كلها تدور حول نفسها خلال اندفاعها عبر الكون ، ولأن المشاهدات الفلكية تقول لنا ، بأنه ان كانت هناك مادة في هذا الكون ، فان لها فلك أو مسار تسبح فيه ، اذن فلا وجود لمادة ساكنة في الكون ، وذلك بالطبع بالنسبة لخلفية هذا الكون . اذن انتفاء السكونية ، يقتضي تلازما بين المادة والحركة ، ثم ان الحديث عن حركة المادة ، يقتضي الحديث عن أفلاكها ( مساراتها) ، فاذا استبدلنا كلمة الكون بكلمة السماء( كل ما علاك فأظلك فهو سماء لك ، فهذا هو معنى كلمة سماء على اطلاقها ) ، فان هذا الكون أو هذه السماء ، انما هي ذات الطرائق . أي أنه لكل مادة في هذه السماء طريقة أو فلك تسبح فيه . ثم اذا بحثنا عن أشكال هذه الطرائق ، أو هذه الأفلاك التي تسبح فيها المادة الكونية الموجودة في هذه السماء ، وجدناها محبوكة وذلك بالنسبة لخلفية الكون ، فمثلا القمر يجري في مساره حول الأرض ، في وقت يجري هو والأرض ، كل في طريقه حول الشمس ، ويحدث هذا في نفس الوقت الذي يجري فيه ، كل من القمر والأرض والشمس ، حول مركز مجرة درب التبانة .. في وقت تجري فيه هذه المجرة عبر الكون ، ولذلك نقول بأن مسار كل من القمر أو الأرض أو الشمس ، انما هو محبوك بالنسبة لخلفية الكون ، ومن حيث أن فكرتنا عن الكون تؤكد لنا بأن كافة النجوم وكافة الكواكب ، بل كل مادة في هذا الكون ، انما هي تجري في مسار محبوك بالنسبة لخلفية الكون . لذلك هذا الكون أو هذه السماء ، انما هي السماء ذات الطرائق ، أو على الأصح نقول ذات الحبك ، فاذا كانت هناك سبع سموات ، أو كانت هناك أكوان أخرى غير كوننا هذا ، الذي نعنيه عندما ننطق كلمة الكون ، فمن الجائز أن تكون ( ذات الحبك ) صفة تمتاز بها هذه السماء عن غيرها ، من السموات السبعة ، التي لا نعلم عنها ، غير التصديق بوجودها . فتعال بنا نتذكر الآية الكريمة (( والسماء ذات الحبك .. آية 7 الذاريات )) ، ونحن نحاول أن نتصور ، أو نرسم طرائق أو مسارات نجوم ، أو مواد سابحة في الفضاء ، بالنسبة لخلفية هذا الكون أو هذه السماء . |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
حقيقة اشعر ان جميع الفيزيائيين الذي درسوا علم الكم وان المواد يمكن دائما توصيفها بالارقام هم اخواني فاتقدم نيابة عنهم جميعا اذا سمحوا لي بالشكر الجزيل الى الواحد الذي هو اصل الاعداد المتكبر الذي لولاه لما كان وجود الارقام فهو المنعم علينا بوجود الوجود فهذه المظاهر للظاهر الواحد فلو جمعنا مليون صفر لم يكن الناتج الا صفرا فما للصفر معنى الا بوجود الواحد
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
يارب أكون أنا بس يحتاج شوية مجهود
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
والله فكرة رائعة تستحق بذل الجهد من اجلها وان شاء الله سنسعى لتحقيق الغاية من الفكرة نحن وجميع الاعضاء باذن الله
مشكوووووووور اخوي ويعطيك العافيه |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
رمي الجمار
بقلم : محمد يوسف جبارين( أبوسامح) ..أم الفحم ..فلسطين الحجارة أغنية الحياة عند بوابة المخيم ، بها تتغنى ارادة الحياة وتحقق ذاتها ، وتؤكد اصرارها على حقها في السيادة على أرضها ، وعلى ادارة دفة المصير في ربوع هذه الأرض الطيبة . الحجارة كانت أداة ابراهيم ( أبو الأنبياء ) عليه السلام ، لما صدى بها للشيطان الذي راح يعترض طريق ارادة الحق ونزوعها نحو الفداء ، والحجارة اليوم في أرض الاسراء والمعراج أداة الارادة الفلسطينية الواعية والفاعلة في اتجاه الحق والخير والمجد والسؤدد . لقد كان رمي الجمار نموذجا جهاديا تطبقيا ، بدأ تطبيقه بأبي الانبياء ، ليدخل الرمي للجمار في العقيدة الاسلامية ، وينمو في العقلية المؤمنة ضرورة تقتضيها سطوة الحق في الحياة الدنيا ، والزاما يتحتم على المسلم نفاذه جهدا يبذله في فعل المقاومة والتصدي للظلم والعصف والقهر والاستبداد ، ولكل محاولة اعتداء من جانب الشيطان على حرية الارادة المؤمنة بحقها في ممارسة ايمانها بعدالة قضيتها . وما تداخل رمي الجمار في ركن أصيل من أركان الاسلام وهو الحج الا ليكون الرمي فعلا عقائديا أصيلا واجب النفاذ صونا للشرف الانساني ، وحفظا للاتجاه بالحياة وطاقاتها المادية والفكرية الكامنة فيها نحو الحق والعدل والحرية ، وذلك كله انما يقتضي بالضرورة توفير أداة الرمي ، ومن ثم الرمي حتى يتم للمسلمين دحر الشيطان وفلول ظلامه وظلماته التي تزحف واياه ومن حوله ومن خالفه . وأما أداء حجاج بيت الله الحرام لرمي الجمرات، فذلك تكرار الفعل الذي يجعل من معاني الفعل اياه تستطرق في أفعال المؤمنين عبر الزمان ، وفي كل مكان يتوجب فيه الصدام مع الشيطان . وما تكرارية الأداء الجماهيري لرمي الجمرات ، الا وتعني وجوب استجابة الجماهير الشعبية المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها وانبعاثها ، بكل طاقاتها في اتجاه واحد نحو بذل طاقاتها في أفعال جهادية تتساند في فعل واحد هو فعل المقاومة الضارية لعدو الاسلام والمسلمين . وليست النكوصية في الذود عن حياض الأوطان الا دليل عجز عن استحضار المعاني العظيمة لرمي الجمار . وهي المعاني التي يتوجب توظيفها في السلوك الانساني الهادف الى تدمير العلاقات الظالمة داخل المجتمع ، والهادف أيضا الى توفير الأمن للجماعة الاسلامية ، وذلك من خلال سحق كل محاولة عدوانية شيطانية على هذه الجماعة أو على أوطانها . ان السلبية يا أيها الناس دليل غياب العزم الايماني على تنفيذ آيات القرآن الكريم فعلا جهاديا يرسم اطلالة الفجر الجديد كرامة وعزة وفخارا . ان رمي الجمار عمود من بين أعمدة متينة يقوم عليها بنيان المدرسة الجهادية في الاسلام . وهي مدرسة عظيمة ، تخرج منها رجال ونساء ، جعلوا الحرية تهب من قلب القرآن الكريم لتصدح في مشارق الأرض ومغاربها عدلا وخيرا وسعادة ، فها هو أبو بكر يدفع بجند الله في كل اتجاه والى فلسطين ويدنو من عمرو بن العاص يقول له ( كن عادلا واقلع عن الشر والظلم فالامة التي لا تحكم بالعدل لا يمكن أن تفلح وتنتصر على أعدائها ) ، ويأتي عمرو غزة ويطرد الاستعمار الأجنبي منها ويثبت راية الاسلام فوق ربوعها . واسألوا قيسارية عن جند الله وعن معاوية ، واذكروا شرحبيل بن حسنة جيدا في كل حين تذكرون فيه بيسان ، ولا تنسوا يبوس ، أورسالم ، مدينة سالم ، أول الموحدين بالله في هذه المدينة التي يكاد يكون ترابها من لحوم الرجال .. وتسألون ما يبوس ، ومن بناها ، أقول لكم اليبوسيون هم من وضعوا أول حجر في بنيانها ، فهي لنا ، كلها لنا . هي بيت المقدس ، وهي ايلياء وهي القدس حبيبة المسلمين . بين أحضانها يتربع المسجد ، ومن أحضانه عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى السماء ، ومن حب الله وحبها انبثق الوفاء والعطاء والفداء . فهذا شيخنا حسن سلامة عانقت روحه الطاهرة روح الشيخ عبد القادر الحسيني حبا في الله ومن أجل حياة العزة والفخار على أرضها ، وهذا أبو عبيدة وعمر بن الخطاب وصلاح الدين كل يدق على أبوابها ، وانظروا هذا سيف الدولة يتصدى للغزوات الأوروبية ويظل يصول ويجول من أجلها . وفي يعبد قف يا مسلم واقرأ الفاتحة على روح الشهيد الشيخ عز الدين القسام فعلى ترابها الغالي فاضت روحه وهو يقاتل الاستعمار البريطاني . وقالوا مات ، لكن الشهداء عند ربهم يرزقون . وكان تم في زمان عمر تطهير أرض فلسطين من الشيطان وزمرته ، وجعل الفاروق علقمة بن حكيم على نصف فلسطين وأسكنه الرملة ، وجعل علقمة بن مجزز على نصفها الآخر وأسكنه ايلياء . وقامت دولة فلسطين ترفرف فوق ربوعها رايات الاسلام وتعمر فيوضات الانسانية العلاقات بين الناس ، وتغني نسائم الحياة العدل والحرية . وكانت الحرية السياسية ميزة أساسية يمتاز بها نظام الحكم ، وكانت الحرية الاجتماعية تأصيلا حقيقيا ومباشرا للممارسات الاسلامية لأبناء فلسطين .. واليوم وفي هذا الزمان الأغبر نجد الشيطان يتساءل كيف ومتى كان للعرب وللمسلمين دولة في فلسطين . ولا يجب أن ننسى حنظلة وهو يقول : ( أنا حنظلة من مخيم عين الحلوة أبي من فلسطين .. وعد شرف أن أظل مخلصا لقضيتي وفيا لها ) ، فأبواب عين الحلوة وشوارعها وبيوتها ، تحكي لك كلها ملحمة الخلود ، ملحمة البطولة والاستشهاد ، التي قادها الشيخ الحاج ابراهيم امام مسجد عين الحلوة ..وفي زمن كان فيه الفلسطينيون يجتاحون الاجتياح الاسرائيلي للبنان ، وكانت معارك المقاومة الفلسطينية في عين الحلوة ضارية ، وكان الشيخ ابراهيم نموذجا جهاديا أصيلا ومتألقا للقائد الذي يعرف الحق والحقيقة ولا يساوم ، ويرتضي الجنة يدخلها من باب الاستشهاد ، ولا يرتضي لأطفال فلسطين في عين الحلوة الا المقاومة حتى الرمق الأخير من الحياة ليكون اللقاء في الجنة . وليتحطم صلف العدوان على الانسانية ، ولتنغرس عين الحلوة وبطولاتها في أعماق الفقراء والمحرومين من أبناء فلسطين ، ولتتوحد الآلام والدماء الزكية الطاهرة التي سالت من جراحات فلسطينية في كل بقاع العالم لتتصاعد كلها بابن فلسطين نحو الثورة على الظلم . وتعود تلك الدماء تعانق دماء الأحرار من أبناء فلسطين في شوارع المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية في الضفة والقطاع . فسيل الدم قد طوى الخوف ودمره وحقق للانسان الفلسطيني ارتقاءه روحيا في ذاته كان له كنزا لا يفنى وقوة دافعة جعلته ينتفض كما الآساد الضواري ليدخل حربا شعبية ضارية ضد الاحتلال الصهيوني ..وكلما دخل شهيد الجنة زادت دماؤه العزم مضاء والايمان رسوخا وفعل المقاومة طاقة يبذلها الأحرار في الاصرار على تحقيق الاستقلال الوطني ، فهكذا زادت مواكب الشهداء شعلة الحرية ضياء ، فاذكروهم جميعا ، اذكروا أبا جهاد وأبا اياد ويحيى عياش ، ....، فكلهم في جملة الاصرار على الحرية التي صدح بها سيد الشهداء ياسر عرفات وهو منتصب القامة على تراب فلسطين وعيناه تنبسط صوب القدس ، وهو يهتف بالجموع الشعبية " على القدس رايحين شهداء بالملايين " . وليس عجبا أن يكون هناك من الناس من يدافع عن حريته وانسانيته ، ولكن العجب كل العجب والغرابة كل الغرابة أن يكون هناك حيوان مفترس في شكل ابن آدم يمارس العدوان على الآخرين ويزعم لنفسه وأمام الناس أنه من بني الانسان . ولا تقل لي بأن هناك أكثر بشاعة من الاستعمار الاستيطاني ، وذلك لأن هذا الاحتلال يستهدف فرض السيادة على الأرض واستلاب الانسان جهده وحياته ، كأنما قوانين الوحوش في الغاب هي دستوره خلال تعامله مع الآخرين ، فلا عرف التاريخ بشاعة بمثل بشاعة هذا النوع من الاحتلال ، ولا ألد عداء للانسانية من الاحتلال عدو الحرية ، فاذا كان الاحتلال ، انتفت الحريات كلها وأصبحت الانسانية معذبة مهددة بالزوال ، فاذا قامت ارادة الانسان بدور الوفاء للانسانية فلا أقل من الحجارة ترمي بها أعداء الحرية وأعداء الانسانية ، وأعداء الحياة العزيزة الكريمة . |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
اخي محمد يوسف انا وهناك الملايين يحزنون لألم فلسطين،ولكن انا هنا سأحكي مافي قلبي...كلما ذكر فلسطين احس بالحزن وبأني اعيش في ضعف،كلما رايت برامج وثائقي عن فلسطين الحبيبة،ابكي وتدمع عيني.ولهذا اذا اردت رؤية برنامج عن فلسطين اكون لوحدي...وفلسطين ستعود ان شاء الله لكن اذا غابت شمس حياتي ولم ارى فسأشعر بالحزن.........اللهم احفظ اهل فلسطين واحميهم وتقبل شهدائهم في عليين
|
الساعة الآن 00:39 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir