ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   ●●●«« ســورة الكـهــف » »●●● (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=3965)

خالد الغامدي 18-08-2006 07:36

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
[grade="4B0082 4B0082 4B0082 4B0082"]رفع الله قدرك ونفع بك[/grade]

النجمة99 25-08-2006 02:01

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
نفع الله بك



أذكركم ونفسي قرأتها اليوم

ناصر اللحياني 25-08-2006 08:07

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
تفسير الأيتين 13 ، 14

{‏ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى *

وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السموات وَالْأَرْضِ

لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا‏}‏


هذا شروع في تفصيل قصتهم، وأن الله يقصها على نبيه

بالحق والصدق، الذي ما فيه شك ولا شبهة بوجه

من الوجوه، ‏{‏إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ‏}‏ وهذا من جموع القلة،

يدل ذلك على أنهم دون العشرة، ‏{‏آمَنُوا‏}‏ بالله

وحده لا شريك له من دون قومهم، فشكر الله لهم إيمانهم،

فزادهم هدى، أي‏:‏ بسبب أصل اهتدائهم إلى

الإيمان، زادهم الله من الهدى، الذي هو العلم النافع،

والعمل الصالح، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏ويزيد الله الذين

اهتدوا هدى‏}‏

‏{‏وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ‏}‏ أي صبرناهم وثبتناهم، وجعلنا قلوبهم

مطمئنة في تلك الحالة المزعجة، وهذا من

لطفه تعالى بهم وبره، أن وفقهم للإيمان والهدى،

والصبر والثبات، والطمأنينة‏.‏

‏{‏إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السموات وَالْأَرْضِ‏}‏

أي‏:‏ الذي خلقنا ورزقنا، ودبرنا وربانا، هو خالق السماوات

والأرض، المنفرد بخلق هذه المخلوقات العظيمة،

لا تلك الأوثان والأصنام، التي لا تخلق ولا ترزق، ولا

تملك نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا،

فاستدلوا بتوحيد الربوبية على توحيد الإلهية، ولهذا

قالوا‏:‏ ‏{‏لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا‏}‏ أي‏:‏ من سائر المخلوقات

‏{‏لَقَدْ قُلْنَا إِذًا‏}‏ أي‏:‏ إن دعونا معه آلهة، بعد ما

علمنا أنه الرب الإله الذي لا تجوز ولا تنبغي العبادة،

إلا له ‏{‏شَطَطًا‏}‏ أي‏:‏ ميلا عظيما عن الحق، وطريقا

بعيدة عن الصواب، فجمعوا بين الإقرار بتوحيد الربوبية،

وتوحيد الإلهية، والتزام ذلك، وبيان أنه الحق وما

سواه باطل، وهذا دليل على كمال معرفتهم بربهم،

وزيادة الهدى من الله لهم‏.‏

جـــــــود 25-08-2006 16:43

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
جزيتم خيــــراً .........

الوفي 28-08-2006 03:43

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
بازك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

ناصر اللحياني 01-09-2006 09:31

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية الخامسة عشر

‏{‏ هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا‏ }‏


لما ذكروا ما منّ الله به عليهم من الإيمان والهدى،

والتفتوا إلى ما كان عليه قومهم، من اتخاذ الآلهة من دون الله،

فمقتوهم، وبينوا أنهم ليسوا على يقين من أمرهم،

بل في غاية الجهل والضلال فقالوا‏:‏ ‏

{‏لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ‏}‏ أي‏:‏

بحجة وبرهان، على ما هم عليه من الباطل،

ولا يستطيعون سبيلا إلى ذلك، وإنما ذلك افتراء

منهم على الله وكذب عليه، وهذا أعظم الظلم،

ولهذا قال‏:‏ ‏{‏فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا‏}‏

النجمة99 01-09-2006 14:19

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
زادك الله من فضله

احساس 08-09-2006 11:38

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]تذكرة لي ولكم بقراءة سورة الكهف اليوم...

أكثرو من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلّم[/grade]

ناصر اللحياني 08-09-2006 12:53

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية السادسة عشر ...

(وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ
يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا‏ ) ‏


أي‏:‏ قال بعضهم لبعض، إذ حصل لكم اعتزال قومكم في

أجسامكم وأديانكم، فلم يبق إلا النجاة من شرهم،

والتسبب بالأسباب المفضية لذلك، لأنهم لا سبيل لهم إلى قتالهم،

ولا بقائهم بين أظهرهم، وهم على غير دينهم، ‏{‏فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ‏}‏ أي‏:‏

انضموا إليه واختفوا فيه

‏{‏يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا‏}‏ وفيما تقدم،

أخبر أنهم دعوه بقولهم ‏{‏ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا‏}

‏ فجمعوا بين التبري من حولهم وقوتهم، والالتجاء إلى الله في صلاح أمرهم،

ودعائه بذلك، وبين الثقة بالله أنه سيفعل ذلك، لا جرم أن الله نشر لهم من رحمته،

وهيأ لهم من أمرهم مرفقا، فحفظ أديانهم وأبدانهم، وجعلهم من آياته على خلقه،

ونشر لهم من الثناء الحسن، ما هو من رحمته بهم، ويسر لهم كل سبب،

حتى المحل الذي ناموا فيه، كان على غاية ما يمكن من الصيانة،

ناصر اللحياني 15-09-2006 09:41

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية السابعة عشر ،،

‏( ‏وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ

وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا )


أي‏:‏ حفظهم الله من الشمس فيسر لهم غارا إذا طلعت الشمس تميل عنه يمينا،

وعند غروبها تميل عنه شمالا، فلا ينالهم حرها فتفسد أبدانهم بها،

‏{‏وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ‏}‏ أي‏:‏ من الكهف أي‏:‏ مكان متسع، وذلك ليطرقهم الهواء والنسيم،

ويزول عنهم الوخم والتأذي بالمكان الضيق، خصوصا مع طول المكث،

وذلك من آيات الله الدالة على قدرته ورحمته بهم، وإجابة دعائهم وهدايتهم حتى في هذه الأمور،

ولهذا قال‏:‏ ‏{‏مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ‏}‏ أي‏:‏ لا سبيل إلى نيل الهداية إلا من الله،

فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين، ‏{‏وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا‏}‏

أي‏:‏ لا تجد من يتولاه ويدبره، على ما فيه صلاحه، ولا يرشده إلى الخير والفلاح،

لأن الله قد حكم عليه بالضلال، ولا راد لحكمه‏.‏


الساعة الآن 21:54

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir