![]() |
صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
[size=4]تعتبر دراسة السير الذاتية للأعلام في صناعة الحضارة مدخلا طبيعيا للتعرف على تلك الحضارة.
وتعتمد الحضارة البشرية في القرن العشرين على التقدم الذي أحرزه العلم والعلماء بمكتشفاتهم المثيرة ومخترعاتهم المفيدة. وعلم الفيزياء هو أحد العلوم التي ازدهرت وتقدمت تقدما كبيرا في هذا القرن بحيث يمكن القول بأن معظم الاكتشافات والاختراعات المؤثرة خلال هذا القرن تنتمي الى هذا العلم كالراديو والتلفزيون والرادار والحاسبات الآلية وأشعة الليزر والميزر والمواد الفائقة التوصيل والبوليمرات وغيرها . وقد حصل أصحاب هذه الاكتشافات والاختراعات على أعلى وأرقى جائزة علمية في العالم وهي جائزة نوبل في الفيزياء.[/size] |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
التعريف بالجائزة ومؤسسها .............
ألفريد نوبل :اسم يدوي في العالم كدوي المفرقعات ,ويدوي في العالم ايضا مرة كل سنة مع القمم الشامخة :في الأدب والعلم والطب والسياسة , فهو العالم المخترع الذي يقترن اسمه بأشد المتفجرات خطورة (الدينميت) ,وهو صاحب أشهر وأكبر جائزة في التاريخ المعاصر (جائزة نوبل) . ولد ألفريد برنارد نوبل في 21 أكتوبر سنة 1833م في استوكهولم بالسويد , وتوفي في سان ريمو بايطاليا في 10 ديسمبر 1896م وعمره ثلاثة وستون عاما ,كان والده من المشتغلين بالاختراع ,حيث قام باختراع غواصة خاصة حملته وأسرته الى سان بطرسبرج في روسيا , حيث أقام معملا هناك بابحاث المتفجرات وذلك عام 1842م . درس ألفريد الهندسة في سان بطرسبرج , وفي عام 1850م حينما كان في السابعة عشرة من عمره رحل الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درس الهندسة الميكانيكية تحت اشراف البروفيسور جون اريكسون (مهندس ومخترع أمريكي من أصل سويدي)المخترع الأمريكي المشهور ,وظل هناك لمدة أربع سنوات عاد بعدها الى روسيا حيث ظل مع والده حتى سنة 1859م حين قرر الجميع العودة الى الوطن السويد وأثناء عمله في المعمل الخاص بوالده ,أستطاع ألفريد نوبل أن يتوصل الى اختراع الديناميت –المادة المتفجرة القوية- وذلك أثناء دراساته على مادة النتروجلسرين الشديدة الانفجار.وحصل ألفريد على براءة صنع الدينمايت عام1862م وواصل دراساته على المواد المتفجرة وغيرها حتى بلغ عدد مختلرعاته المسجلة باسم انجلترا(129)اختراعا.واستطاع ألفريد نوبل أن يوفر ما قيمته 9,2مليون دولار أمريكي من صنع الديناميت وغيره من المخترعات ,وأيضا من استثمار حقول البترول في باكو باذريبجان. وعقب وفاة نوبل عام 1896م تم اعلان وصيته حيث أوصى بتوزيع الريع السنوي لأمواله في صورة جوائز تمنح لمن قدم للبشرية أعظم انتصار في مجالات معينة في العام السابق, وحددت الوصية المجالات التي توزع فيها الجوائز ,وهي خمسة مجالات كل منها له جائزة سنوية واحدة ,والجوائز الخمس المتساوية , ولكنها قد تختلف قيمتها من عام لآخر , طبقا لتغيرقيمة العملة وما الى ذلك . |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
[font=Comic Sans MS]والجائزة الأولى تمنح للشخص(أو للأشخاص) الذي يقوم بأهم اكتشاف أو اختراع في مجال علن الفيزياء .
والجائزة الثانية تمنح للشخص (أو للاشخاص) الذي يقوم بأهم تطوير أو اكتشاف في علم الكيمياء . والجائزة الثالثة تمنح لمن يقوم بأهم تطوير أو اكتشاف في مجال العلوم الفسيولوجية أو الطبية. والجائزة الرابعة تمنح لمن يتقدم بأهم عمل أدبي يميل الى المثالية . والجائزة الخامسة تمنح لمن يقوم بعمل هام أو عظيم في مجال التقريب بين الشعوب أو تقليل الحروب والصراعات أو لحفظ السلام العالمي. ولاتقتصر قيمة الجائزة على القيمة المادية فان قيمتها الأدبية والعلمية لا تضاهيها قيمة ,فمن يحصل عليها يكتب امه في سجل الخالدين ,وتتسابق المحافل العلمية والأدبية على ضمه اليها والاستفادة من خبرته وعلمه وتوضع ترجمته الذاتية في سائر المعاجم والقواميس ودوائر المعارف العالمية. وتمح جوائز الفيزياء والكيمياء (أو جوائز العلوم) بواسطة الأكاديمية السويدية للعلوم ,بينما تمنح جائزة الفسيولوجيا أو الطب بواسطة معهد كارولينا الطبي باستوكهولم , وتمنح جائزة الأدب بواسطة أكاديمية استوكهولم ,أما جائزة السلام فيتم منحها بواسطة لجنة مكونة من خمسة أشخاص يتم انتخابهم بواسطة البرلمان النرويجي في اوسلو. وقد أقرانشاء نظام الجائزة في يناير 1897م بعد وفاة نوبل بحوالي شهر ,غير أن هناك بعض العقبات الادارية والقانونية اعترضت طريق عملية المنح , وتم تذليل تلك العقبات خلال فترة 3سنوات حيث تم انشاء مؤسسة نوبل بصورة قانونية في يونيو عام 1900م .......... [/font] |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
[font=Comic Sans MS]وفي العاشر من ديسمبر من عام 1901 وهو ذكرى وفاة نوبل تم منح أول مجموعة من الجوائز , وكان الحاصلين عليها هم :
1-في الفيزياء :وليام رونتجن (من ألمانيا) لاكتشافه أشعة اكس وخصائصها المتميزة. 2-في الكيمياء :جاكوب فانت هوف (من هولندا) لاكتشافه قوانين الديناميكا الكهربية والضغط الاسموزي في المحاليل. 3-في الطب أو الفسيولوجيا: أميل فون بهرنج (من ألمانيا) لبحوثه حول العلاج بالأمصال , وخاصة في مرض الدفتيريا. 4-في الأدب :رنيه سولي (من فرنسا) وقد منح الجائزة نظرا لتفوقه في الأدب وخاصة في الشعر الذي يتسم بالروح المثالية السامية , والاتقان الفني والتوفيق النادر بين العبقرية والضمير , كما جاء في حيثيات منحه الجائزة . 5-في السلام :جين هنري دونان(من سويسرا)مؤسس الصليب الأحمر وشاركه فيها فردريك باسي (من فرنسا) . وتمنح جوائز نوبل فقط للأشخاص الأحياء , وكتقليد متبع فان الجائزة الواحدة يمكن أن تمنح لشخص واحد أو اثنين أوثلاثة على الأكثر , وفي أي حال من الأحوال لا تمنح الجائزة لأكثر من ثلاثةفي أي حال من الأحوال . وقد كانت جائزة نوبل في البداية لا تمنح للأعمال التي تمت خلال فترة العمر , بل من أجل انجاز محدد في مجال التخصص , وترى اللجنة المانحة للجائزة أنه يلزم عدة أعوام لكي يمكن التحقق من هذا الانجاز ومن قيمته العلمية في المجال المحدد, وقد كتب أرني تزيليوس (عالم كيميائي حيويي سويدي وحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1948م) في ذلك عندما كان رئيسا للجنة الكيمياء المانحة لجائزة نوبل :" أن المرء لا يستطيع اعطاء جائزة نوبل لشخص ما لمجرد القول بأن لهذا الشخص سلوكا جيدا في مجال العلم , فان هناك أسماء كبيرة ومشهورة في العلم لعبت أدوارا كبرى كمعلمين ومؤسسين , وكمصدر الهام لكثير من العلماء , غير أنه عندما تحاول أن تجد لهم انجازا خاصا , أو مساهمة محددة أو اكتشافا معينا , تعجز عن ذلك ". وهذه النظرة من أحد رؤساء لجان منح الجائزة لها وجاهتها , غير أن هناك كثيرين يعترضون على هذا الرأي , ففي كل عام يتجدد الحديث في هذا الموضوع , ويكثر التعليق على اختيار اللجنة بين الموافقة من البعض والمخالفة من البعض الآخر , وبين الاستحسان من البعض والانكار من البعض الآخر, وهكذا..[/font] |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
وفي تاريخ الجائزة هناك عدد لا بأس به من الفيزيائيين حصلوا على جائزة
والمقارنة بين من نالوا الجائزة , واستحقوها وبين من لم ينالوها ولم يحصلوا عليها من مشاهير العلماء والأدباء , مقارنة صعبة قد تصيب البعض بالاحباط فكثير ممن تركتهم اللجنة المانحة لهم شهرة فائقة , وقد يكونون أرجح في ميزان الشهرة والاستحقاق من جملة الفائزين بالجائزة . وفي تاريخ الفيزياء هناك عدد من العلماء لم يحصلوا على جوائز نوبل , غير أنهم كانوا بدون شك يستحقونها وبجدارة نظرا لاسهاماتهم الكبرى في مجالات الفيزياء المعاصرة , وقد مات بعضهم فسقطت عنهم الجائزة , وما زال الباقون على قيد الحياة .وفيما يلي أهم هؤلاء وأهم انجازاته : ديمتري مندليف (1834-1907):الجدول الدوري للعناصر . أرنولد سمرفيلد(1868-1915):الأطياف الذرية. بول لانجفين (1872-1946):نظريات البارامغناطيسية. هانز جيجر (1882-1945):اختراع عداد جيجر . هنري موزلي (1887-1915):الأعداد الذرية للعناصر . ليون بريلوين(1889-1969): أبحاث رائدة في فيزياء الجوامد. روبرت واطسون وات(1892-1973):مخترع الرادار . روبرت فان دي جراف (1901-1967):مولد فان دي جراف . صمويل جود سميث (1902-1978):ادخال مفهوم اللف الالكتروني. باسكال جوردان(1902-1980):أحد مؤسسي ميكانيكا الكم . جون فون نيومان (1903-1957):واضع أسس الكمبيوتر . كارل جانسكي (1905-1950):مؤسس علم الفلك الراديوي. والتر زين (1906-..........)أبحاث رائدة في الفيزياء النظرية . فيكتور وايسكوف(1908-........)أبحاث رائدة في فيزياء المفاعلات . اروين مويلر(1911-1977):رائد الميكروسكوبات المعاصرة. دونالد كيرست(1911-.............):مخترع البيتاترون. جون هويلر(1911-..............):أبحاث رائدة في الفيزياء الذرية والنووية . جيمس فان آلن (1914-.............):أحزمة فان ألن المغناطيسية . فردريك راينز(1918-.............):مكتشف النيوترينو عمليا. مارتن بيرل (1927-.............)مكتشف ميزون تاو (أثقل لبتون). وفي تاريخ الجائزة هناك عدد من الفيزيائيين الذين حصلوا على جائزة نوبل في الكيمياء وعلى رأسهم اللورد أرنست رذرفورد الذي يعتقد كثير من الفيزيائيين أنه حصل على جائزة نوبل في الفيزياء , ولكنه في الواقع حصل على جائزة نوبل في الكيمياء بالرغم من أنه يلقب بأبي الفيزياء النووية . |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
ويعتبر اختيار الفائزين بجوائز نوبل من العمليات المعقدة ,ففي مجال العلوممثلا ترسل الترشيحات للجوائزابتداءا من من مارس في كل عام في حوالي 650 خطابا الى أعضاء الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم والى أعضاء لجنة نوبل للفيزياء والكيمياء والى العلماء الحائزين على جوائز الكيمياء والفيزياء في السنوات السابقة , والى أساتذة الفيزياء والكيمياء وفي نحو ثمانية جامعات سويدية وحوالي 40-50جامعة أو معهد يتم اختيارهم بواسطة الأكاديمية السويدية , والى عدد من العلماء المشهورين في الأكاديميات الجنبية ومعاهد البحوث الكبرى خارج السويد.
وفي مجال الفيزياء تجتمع لجنة نوبل للفيزياء بكل أعضاء الأكاديمية السويدية من الفيزائيين وعددهم ما بين 25-30عضوا وذلك للبحث في التقارير المقدمة من الجهات الأجنبية وتستمر اجنماعات اللجنة طوال شهور الصيف , وتمضي الاجتماعات بسرعة أحيانا وببطء أحيانا أخرى , وذلك بمعدل مرة واحدة في الأسبوع أومرة في كل أسبوعين. وفي أواخر أغسطس يتم جمع المعلومات كلها في كتاب يشتمل على المناقشات والنتائج التي توصلت اليها اللجنة والجهات الأجنبية , وتقسم الفيزياء الى الفروع التالية : فيزياء الجسيمات , الفيزياء النووية ,الفيزياء الفلكية ,فيزياء البلازما ,الفيزياء الذرية , فيزياء المادة الكثيفة . وتبحث الترشيحات التي ربما تصل الى نحو 60-100 فيزيائي في تلك الفروع المتلفة , ويجتمع كل أعضاء الأكاديمية (بما فيهم الكيميائيون والبيولوجيون وغيرهم) في خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر كلجنة فوق العادة للتصويت , واختيار الفائزين وفي ذلك يقول رئيس اللجنة "أنت لا تستطيع تحديد من هو الأحسن , ولذلك فأنت تكون في وضع لا تحسد عليه عند محاولتك اختيار الفائز". وتعلن الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم اسم الفائز أو الفائزين في منتصف أكتوبر من كل عام تمهيدا لاستلام الجائزة في العاشر من ديسمبر وهو يوم ذكرى نوبل(صاحب الجائزة)..وكانت اللجنة في الماضي تتصل بالمرشحين لابلاغهم , غير أنه في الةقت الحالي يتم اعلان الأسماء بواسطة السكرتير العام للاكاديمية , فيتلقفها الصحفيون ويبثونها في مختلف وسائل الاعلام على العالم أجمع لمعرفة سعيد الحظ الحائز على أشهر وأكبر جائزة في عصرنا الحديث. في 6ديسمبرعام 1992م تم في استكهولم عقد اجتماع بمناسبة اليوبيل التسعين لجائزة نوبل حضره أكثر من 130 من الحائزين على الجوائز في الأعوام السابقة وكان حفلا مشهودا تبادل فيه الجميع الأحاديث الودية , والتقى الأساتذة الكبار من الرواد الأوائل بالأساتذة صغار السن نسبيا ممن حصلوا على الجائزة(ومنهم مثلا البروفسور بدنورز -42سنة – والحائز على جائزة الفيزياء عام 1987وكان عمره 37سنة)وألقى البروفسورجون هلبرون أستاذ تاريخ العلوم بجامعة كاليفورنيا –ببركلي محاضرة قيمة عن الابداع في العلم والعبقرية وعلاقتهما بالحاصلين على جوائز نوبل , وقد نشرت في مجلة الفيزياء اليوم عدد نوفمبر 1992-صفحة 42. |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
اقترح هيلرون على الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أن تمنح جائزة نوبل لمجموعة من العلماء بدلا من اقتصارها على عالم أو اثنين أوثلاثة على أكثر التقديرات , وذلك نظرا لطبيعة البحوث الحديثة في الفيزياء والتي يشترك في اجرائها مجموعات قد تصل الى أربعين أو خمسين شخصا يوضع اسماءهم غالبا على البحث المنشور ودلل على ذلك بأن البرلمان النرويجي الذي يمنح جائزة نوبل في السلام , منح الجائزة 14 مرة لمعاهد متخصصة وليس لأفراد .
وفي مسألة الابداع والعبقرية وعلاقتهما بالحصول على الجائزة ذكر هلبرون مثالين هامين : أحدهما 1939 عند حصول لورنس على جائزة الفيزياء نظرا لاختراعه وتطويره جهاز السيكلترون , وللنتائج المترتبة على هذا الاختراع , وخاصة تلك المتعلقة بالعناصر المشعة صناعيا ويدل هذا النذ الذي صدر عن الاكاديمية أن لورنس وحده هو المخترع والمطور لهذا الجهاز , ومن المعلوم أن أوا سيكلترون قد تم بناؤه على يد ستانلي لفنجستون زميل لورنس , وكانا يعملانمعا بجامعة كاليفورنيا ببير كلي , غير أن لورنس كان يتمتع بمقدرة كبيرة على الادارة وتنظيم العهمل وروح القيادة جعلت منه العبقري الذي نال وحده الجائزة عن هذا العمل . ومع اختيار السيكلترون عام 1939 للجائزة كان هناك اختراعا آخر يقال لا يقل أهمية عن السيكلترون بل يمكن اعتباره هو الأصل في عمل المعجلات النووية وهو معجل كوكروفت –والتون,ولاعتبارات غير معروفة فقد تأخر حصول كوكروفت ووالتون على الجائزة حتى عام 1951 . وذكر هلبرون مثالا آخر هو منح جائزة الفيزياء لعام 1959 لكل من اميليو سيجرى وأوين شامبرلاين لاكتشافهما الأنتي بروتون (البروتون المضاد) وقد أهملت اللجنة المانحة اسم اثنين آخرين في مجموعة سيجري اشتركا في هذا الكشف الهام وورد اسمهما في البحث المنشور عن هذا الكشف , وهما كلود ويجاند خبير الالكترونيات الذي قام ببناء معظم الدوائر الالكترونية الخاصة بالكشف , وتوماس يبسلانتز الذي أسهم مساهمة كبرى في اتمام الكشف بالرغم من حداثة سنه هذا الوقت , وحصوله على الدكتوراة في الفيزياء حديثا. وهناك قائد المجموعة العلمية المشرفة على المعجل المستخدم في كشف البروتون المضاد وهو أدوارد لوفجرين وهو ممن عملوا بجد ونشاط من أجل اتمام هذا الكشف . أما أوربست بيسوني (فيزيائي أمريكي من أصل ايطالي يعمل في أمريكا منذ عام1946 له بحوث متميزة في فيزياء الجسيمات الأولية) من معمل بروكهافن القومي فهو الذي قام باختراع طريقة زمن الطيران للكشف عن الأنتي بروتون ولم يوجه له سيجري وشامبرلاين أية كلمة شكر عند اعلانهما عن كشف الانتي بروتون . ولم يكن له حظ الاشتراك مع الآخرين في الحصول على جزء من الجائزة . وهكذا يوضح هلبرون بعض الملاحظات على طريقة منح الجائزة وعلى اختيار اللجنة المانحة الذي لا يكون في كثير من الأحيان مواكبا لحقائق الأمور ولا يعطي لكل ذي حق حقه . وبالرغم من هذا تبقى جائزة نوبل أكبر وأعظم الجوائز التي تبقى في تاريخنا المعاصر. |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
وسنحاول في الفقرات التالية تقديم تراجم ذاتية لعدد من أبرز العلماء الفيزيائيين الذين عاشوا لحظات النصر بهذه الجائزة حسب الترتيب الزمني لتاريخ توزيعها في الفترة من (1901-1993) وكل ذلك من بطون الكتب من المراجع العالمية الحديثة ......
والله أسأل أن يوفقنا جميعا لخدمة أمتنا العربية حتى يرتفع شأنها عاليا بين الأمم وما ذلك على الله بعزيز |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
وليام كونراد رنتجن (1845-1923)
مكتشف أشعة أكس والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1901 فيزيائي ألماني ولد في مدينة لينيب بألمانيا في 27 مارس 1845م , وتوفي في ميونخ في 10 فبراير 1923 وعمره 78سنة. درس رنتجن الهندسة الميكانيكية في المدرسة البولتكتيكيه الفيدرالية في زيورخ بسويسرا وتخرج منها عام 1867م , حيث التحق بجامعة زيورخ وحصل منها على الدكتوراه في الفيزياء التطبيقية(الهندسية)عام 1874وكان عمره 24 سنة. ومنذ ذلك الحين تنقل رنتجن للعمل في أكثر من موقع علمي فعمل محاضرا في جامعة ستراسبورغ عام 1872م وأصبح أستاذا مساعدا عام 1874. وفي عام 1875م عين رنتجن أستاذا للعلوم الرياضية والفيزيائية بأكاديمية هوهنيم الزراعية ثم انتقل في العام التالي (1876)أستاذا بجامعة ستراسبورج , وفي عام 1879أصبح رنتجن أستاذا للفيزياء ومديرا للمعهد الفيزيائي في جيبسن , وفي عام 1885 ذلك عين أستاذا بمعهد فوتزبرج وفي عام 1888 عين مديرا لمعهد الفيزياء التابع لجامعة فوتزبرج وذلك خلفا للبروفيسور فردريك كولراش (فيزيائي وكيميائي ألماني ,عمل أستاذا بجامعات زيورخ وفوتزبرج , اشتهر ببحوثه في التوصيل الكهربي والكهرباء الحرارية )وكان عمر رونتجن حينذاك 43سنة . وفي هذا المعهد اكتشف رنتجن الأشعة السينية أو أشعة أكس والتي سميت بعد ذلك أشعة رنتجن الأشعة السينية أو أشعة Xوالتي سميت بعد ذلك أشعة رنتجن تخليدا لاسمه , وكان ذلك في نوفمبر عام 1895م, ونال رنتجن على هذا الاكتشاف ميدالية رمفورد الملكية البريطانية عام 1896 وذلك بالاشتراك مع فيليب لينارد صاحب الاكتشافات في مجال أشعة المهبط . وقد حصل رنتجن على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1901 نظرا لكشفه عن وجود أشعة اكس فكان أول من فاز بهذه الجائزة في التاريخ في التاريخ في مجال الفيزياء . وقد تفرغ رنتجن بعد ذلك للبحث عن خواص هذه الأشعة فاكتشف قدرتها الكبيرة على النفاذ في بعض المواد , وكذلك عدم نفاذها في عظام الانسان مما أدى الى استخدامها في الكشف عن الكسور في عظام جسم الانسان , كما أنها استخدمت بعد ذلك في القضاء على الأورام السرطانية الخبيثة بقصد وقف نموها , كما استخدمت أيضا في الصناعة في تحديد سمك بعض المواد والكشف عن عيوبها , وغير ذلك من التطبيقات الهامة . ولرنتجن أبحاث أخرى في البصريات الفيزيائية (وخاصة استقطاب الموجات) وفيزياء البلورات وقياس الحرارة النوعية للمواد الصلبة والغازية , وغيرها . وقد نشر أكثر من 58 بحثا في سائر تلك الموضوعات , وكان آخر تلك البحوث هو البحث المنشور عن التوصيلية الكهربية للبلورات والذي نشره عام 1921 عندما كان عمره 76سنة وذلك قبل وفاته بعامين. |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
لورنتز
هندريك أنطوان لورنتز01853-1928) مكتشف أثر المغنطيسية على الاشعاع والظواهر الاشعاعية والحائز لجائزة نوبل في الفيزياء لعام 1902(بالاشتراك مع زيمان) فيزيائي هولندي ولد في أرنهيم بهولندا في 18 يوليو 1853وتوفي في هارليم في 4فبراير 1928وعمره 75سنة. درس لورنتز في جامعة ليون وحصل منها عهلى الدكتوراة في الفيزياء عام 1875وعمره 22سنة وكان موضوع رسالته هو(نظرية انعكاس وانكسار الضوء) زعمل محاضرا بجامعة ليدن(75-1878)ثم عين أستاذا للفيزياء الرياضية بها عام 1878وكان عمره 25 سنة وظل كذلك حتى عام 1912 حين أختير رئيسا لمعمل تيلير في هارليم , وفي نفس الوقت عمل كأستاذ شرفي في النظرية الكهرومغناطيسية وفي البصريات , وتمكن عام 1892مأثناء عمله كأستاذ بجامعة ليدن من وضع النظرية الكهرومغناطيسية للمادة التي تعتبر أول نموذج ميكروسكوبي لتفسير معظم الظواهر الكهرومغناطيسية التي كانت معروفة حتى ذلك الوقتز في عام 1898 قام لورنتز بتفسير تأثير زيمان وهو التأثير الذي اكتشفه بيير زيمان عام 1896 وهو عبارة عن تغيير الترددات للخطوط الطيفية عندما يحدث الانبعاث الاشعاعي في وجود مجال مغناطيسي خارجي قوي .وقد نال لورنتز مع زيمان نفسه جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1902 لبحوثهما الخاصة بتأثير المغنطيسية على ظواهر الاشعاع وقد قام لورنتز عام 1901وبمساعدة زيمان أيضا بأول تقدير لكتلة الالكترون , وكان لورنتز قد اكتشف عام 1895 مستقلا عن جورج فتزجرالد (فيزيائي ورياضي ايرلندي , له بحوث في الكهربية ونظرية الاهتزازات , صاحب نظرية انكماش فتزجيرالد التي لم يكن من الممكن تفسيرها كلاسيكيا , وقد توفي قبل أن يفسرها لورنتز وأينشثين عام 1905) والتي تم تفسيرهابعد ذلك بعشر سنوات (عام 1905 )اعتمادا على النظرية النسبية لاينشتين. وفي عام 1904 اكتشف لورنتز التحويلات الرياضية المسماة (تحويلات لورنتز)والتي كانت خطوة ضرورية وهامة عند اينشتين بنجاح في تطوير نظريته في النسبية عام 1905 .وكان للورنتز أبحاث في نظرية الاشعاع والديناميكا الحرارية ونظرية الجاذبية , كما سميت القوة الكهرومغناطيسية المؤثرة على الجسيمات المشحونة باسم(قوة لورنتز)في السنوات الأخيرة له(20-1928), ركز لورنتز طاقته على الاجتماعات العلمية الدولية مثل مؤتمر سولفاي في بروكسل وغيره,وكان يتم اختياره دائما رئيسا لتلك المؤتمرات نظرا لمكانته العلمية وكفاءته اللغوية وحكمته في ادارة مثل تلك الاجتماعات . |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك خيراً ،،،
|
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
زيمان
بيتر زيمان (انقسام خطوط الطيف بفعل المجال المغناطيسي ) والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1902 بالاشتراك مع لورنتز فيزيائي هولندي ولد في زونيماير بهولندا عام 1865 وتوفي في امستردام في 9 أكتوبر 1943 وعمره 78سنة. التحق زيمان بجامعة ليدن عام 1885 حيث درس على يد لورنتز وكاميرلنج أونز , وعينه لورنتز مساعدا له بعد تخرجه من جامعة ليدن عام 1889 وحصل زيمان على الدكتوراه في الفيزياء والرياضيات من نفس الجامعة عام 1893. عمل زيمان لعدة شهور مساعدا في معهد كولراش في ستراسبورغ بعد تخرجه مباشرة ثم اختير محاضرا في جامعة ليدن عام 1894 وظل كذلك حتى عام 1897 حيث انتقل الى جامعة امستردام ليعمل محاضرا للفيزياء هناك وظل كذلك حتى وصوله الى سن المعاش عام 1935 وخلال ذلك وفي عام 1908 عين زيمان مديرا لمعهد الفيزياء التابع لجامعة امستردام خلفا لفان ديرفالز وفي عام 1923 أصبح مديرا لما سمي بعد ذلك بمعمل زيمان التابع لجامعة أمستردام , وظل كذلك حتى عام 1935. حصل زيمان على عضوية الجمعية الملكية البريطانية , واشترك مع لورنتز في جائزة نوبل للفيزياء لعام 1902 لبحوثهما حول تأثير المغنطيسية ففي معمل كاميرلانج أونز بجامعة ليدن حيث كان يعمل زيمان وأثناء عمله مع لورنتز عام 1896 اكتشف التأثير المعروف بتأثير زيمان وهو عبارة عن انفلاق أو تضاعف خطوط الطيف للضوء المنبعث من الذرات عند تعرضها لمجال مغنطيسي . ويعتبر تأثير زيمان (1896)هو ثالث تأثير يكتشف حول تأثيرالمجال المغنطيسي على الضوء حيث أن هنالك تأثيران اكتشفا قبله هما : 1)تأثير فارادي : واكتشفه مخائيل فارادي (فيزيائي وكيميائي انجليزي شهير له أبحاث في الكهربية والمغنطيسية والكيمياء الكهربية ) وهو عبارة عن دوران مستوي التذبذب عندما يمر ضوء مستقطب استقطابا خطيا في وسط شفاف في وجود مجال مغنطيسي. 2)تأثير كير :واكتشفهى جون كير (فيزيائي اسكتلندي له أبحاث مشهورة في البصريات والمجالات الكهربية) عام 1875 وهو عبارة عن تحول الضوء المستقطب خطيا الى ضوء مستقطب اهليليجيا بعد سقوطه وانعكاسه على قطب مغنطيسي مكهرب. بالاضافة الى أبحاث زيمان الرائدة في علم البصريات المغنطيسية فقد قام زيمان عام 1897 بقياس النسبة بين شحنة وكتلة الجسيمات المشحونة السالبة التي اكتشفها ج.ج طومسون وأسماها جونستون ستوني (فيزيائي ورياضي أيرلندي له أبحاث في الفيزياء الجزيئية , وخواص البصريات) بالالكترون .كما قام زيمان بقياس سرعة الضوء في أوساط متحركة وأعاد عام 1915 تجربة ميكلسون ومورلي باستخدام وسط (الماء) وأوضح تأثير ظاهرة التشتت في تغير سرعة الضوء في الوسط. |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
بيكريل
أنطوان هنري بيكريل (1852-1908) مكتشف النشاط الاشعاعي الطبيعي والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1903 بالاشتراك مع بيير وماري كوري فيزيائي فرنسي من أسرة عريقة في البحوث الفيزيائية فوالده الفيزيائي الفرنسي ألكسندر ادمون بيكريل ( فيزيائي فرنسي , له دراسات حول الطيف الشمسي والظواهر المغنطيسية) وجده هو الفيزيائي أنطوان سيزار بيكريل (فيزيائي فرنسي له عدة مؤلفات في مجال الكهرباء والكيمياء الكهربية وقام باختراع عدد من الأجهزة الكهربية ), كما أن ابنه هو الفيزيائي اللمع جان بيكريل(فيزيائي فرنسي , اكتشف ظاهرة الدوران البارامغناطيسي)وقد شغلوا جميعا منصب أستاذ الفيزياء في متحف التاريخ الطبيعي بباريس كأجيال أربعة متتالية ولكل منهم اسهاماته الهامة في علم الفيزياء . ولد أنطوان هنري بيكريل في باريس في 15 ديسمبر وتوفي في كروازيك بفرنسا في 25 أغسطس في 1908 وكان عمره 56 سنة . درس بيكريل في باريس وتخصص في ظاهرة المغنطيسية البصرية وكذلك قام بدراسة ظاهرة دوران الضوء المستقطب بتأثير المجال المغنطيسي (والمعرفة بتأثير فارادي ) ونال على ذلك درجة الدكتوراهمن جامعة باريس 1888م , وانجه بيكريل بعد ذلك الى تطوير جهاز كشاف الفسفرة (الفسفورسكوب) الذي اخترعه والده أدمون بيكريل , وبعد وفاة أدمون بيكريل خلفه أنطوان بيكريل كأستاذ في مدرسة البولتنيك عام 1891 وخلفه أيضا في ادارة متحف التاريخ الطبيعي في باريس وكأستاذ للفيزياء التطبيقية وذلك في عام 1892. وفي عام 1896 تمكن بيكريل من اكتشاف ظاهرة النشاط الاشعاعي وذلك عندما لاحظ أن بعض العناصر مثل اليورانيوم تبعث نوعا من الأشعة غير المرئية تؤثر في ألواح التصوير الفوتوغرافي الحساسة , وأثبت بيكريل أن هذه الظاهرة هي خاصية طبيعية لتلك العناصر , وقد أطلق بيير كوري وزوجته ماري كوري على هذه الظاهرة اسم النشاط الاشعاعي واكتشفا عنصرين لهما نفس الخاصية .ومن أجل هذه الاكتشافات الخطيرة في تاريخ العلم منح بيكريل بالاشتراك مع بيير وماري كوري جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1903م. وقد أثبت بيكريل عام 1899 أن أشعة بيتا (وهي أحد أنواع الاشعاعاعات الصادرة من المواد المشعة ) عي عبارة عن الكترونات , وكان ج.ج طومسون قد اكتشف وجود الالكترون قبل ذلك قبل ذلك بعام 1898. وقد اختير بيكريل عضوا بأكاديمية العلوم الفرنسية عام 1889 مثل والده وجده اللذين كانا عضوين أيضا بتلك الأكاديمية . وفي عام 1908 اختير بيكريل رئيسا لأكاديمية العلوم الفرنسية ولكنه لم يستمر طويلا في هذا المنصب فقد توفي في أغسطس من نفس العام ........ |
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
مشكووووووووووووووووووووور أخوي طائف على مرورك الرائع ...............بس احنا فأول المشوار
|
مشاركة: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
كوري بيير كوري (1859-1906) مكتشف الظواهر الاشعاعية المصاحبة للنشاط الاشعاعي الطبيعي والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1903 بالاشتراك مع ماري كوري وبيكريل . فيزيائي وكيميائي فرنسي وعميد عائلة كوري التي حصل أفرادها على خمس جوائز نوبل فقد حصل هو وزوجته ماري كوري على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1903 كما حصلت زوجته وحدها على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1911 وحصلت ابنتها أيرين كوري (فيزيائية فرنسية , اكتشفت النشاط الاشعاعي الصناعي مع زوجها فردريك جوليو وحصلت معه بذلك على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1935)وزوجها فردريك جوليو كوري (فيزيائي ومهندس فرنسي , اتجه بعد ذلك الى دراسة الكيمياء وأصبح مديرا للمركز القومي للبحث العلمي الفرنسي ورئيس هيئة الطاقة الذرية الفرنسية , حصل مع زوجته أيرين على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1935).على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1935 فاجتمع لهم بذلك خمس من تلك الجوائز . ولد بيير كوري في باريس في 15 مايو 1859 وتوفي في باريس 19 باريس في 1906 بصورة مأساوية عندما صدمته عربة يجرها حصان أمام جامعة السوربون فأودت بحياته وكان عمره حينئذ 47 عاما . تلقى بيير كوري تعليمه في باريس حيث حصل على الليسانس في الرياضيات والفيزياء عام 1875 وعمره 16 سنة وانتقل الى السوربون حيث التحق بالدراسات العليا وحصل على الماجستير عام 1877 وعمل مساعدا بجامعة باريس عام 1878 وواصل بحوثه مع أخيه الفيزيائي الفرنسي جان بول كوري ( فيزيائي فرنسي له بحوث في الكهربية واكتشف مع أخيه بيير ظاهرة الكهربية الضغطية أو الاجهادية )في الكهربية والمغنطيسية حيث عملا معا في مختبر شوتز نبرجر بباريس واكتشفا معا ظاهرة الكهربية الاجهادية للبلورات عام 1881 , وتوصل بيير كوري الى أن المواد تغير مغنطيسيتها عند درجات جحرارة معينة , عرفت بدرجات كوري وكان ذلك في عام 1892,وقد حصل بيير كوري على درجة الدكتوراه من جامعة باريس عام 1893وكانت رسالته عن الخواص المغنطيسية للمواد , وقد بدأت ابحاثه في هذا الموضوع عام 1885 عندما نشر أول بحث عن العلاقة بين المغطيسية والبلورات , ألتقى بيير كوري مع ماري سكلودفسكا (ماري كوري) لأول مرة عام 1894 وتزوجها عام 1895, واشترك معها في أبحاثها عن اكتشاف عنصري البولوتيوم عام 1898 والراديوم عام 1902 وحصلا بالاشتراك مع بيكريل على جائزة نوبل في الفيزياء لعان 1903 من أجل هذا الاكتشاف . ألتحق بيير كوري للعمل كأستاذ لكرسي الفيزياء في جامعة السوربون عام 1904 واستمر في هذا المنصب لمدة عامين حيث توفي عام 1906 في الحادثة التي سبق الاشارة اليها , وقد أطلق اسم بيير كوري على وحدة قياس النشاط الاشعاعي تخليدا لذكراه , كما أطلق اسمه على العنصر رقم 96 في جدول العناصر (الكوريوم). |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
بارك الله فيك موضوع قيم قيم جدا جدا تم نسخه اشكرك جزيل الشكر , وسلمت الأنامل وتقبلي مني خالص الود والتقدير |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
رايلي
البارون وليام ستروت رايلي (1842-1919) مكتشف عنصر الأرجون الخامل والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1904 عالم بريطاني في الفيزياء والكيمياء والرياضيات ولد في لنجفورد بانجلترا في 12 نوفمبر 1842. وتوفي في هواينتام في 30 يونيو 1919 وعمره 77سنة. درس في كلية ترينتي بكمبردج حيث تخصص في الرياضيات أولا ثم حصل على منحة لدراسة الفلك عام 1864 وحصل على البكالوريوس عام 1865. حصل بعد ذلك على منحة ليعمل كباحث بكلية ترينتي في الفترة (66-1871) حصل خلالها على الدكتوراه في الفيزياء عام 1870 . كان رايلي يقوم بإجراء تجاربه في منزل العائلة في تيرلنج , وعندما أنشأت جامعة كامبردج درجة أستاذ للفيزياء التجريبية عام 1871 كان رايلي أول من تولى هذه الدرجة . وفي عام 1874 افتتح معمل كافندش للبحوث بجامعة كمبردج وكان جيمس كلارك ماكسويل (فيزيائي بريطاني شهير له أبحاث في النظرية الكهرومغناطيسية والديناميكا الإحصائية (قانون توزيع السرعات الجزيئية )وغيرها )أول مدير له , وبعد وفاة ماكسويل عام 1879تولى رايلي إدارة المعمل ومنصب أستاذ الفيزياء التجريبية به , وظل هناك حتى عام 1894, وفي تلك الفترة قام رايلي بإعطاء معمل كافندش دفعة قوية حيث أمده بمساهمات عدد من العلماء الكبار مثل اللورد كلفن (وليام طومسون)-فيزيائي انجليزي وأستاذ الفيزياء في جامعة جلاسجو , له أبحاث في الحرارة والديناميكا الحرارية وغيرها – والسير آرثر شستر(فيزيائي ورياضي انجليزي من أصل ألماني , له بحوث في البصريات والأطياف وتوصيل الغازات )وغيرهما . عمل رايلي خلال ذلك أستاذا للفيزياء التجريبية بالمعهد الملكي البريطاني – الذي أنشأه عام 1800 الكونت رمفورد (بنيامين طومسون ) (1753-1814)- حتى عام 1887 وشغل منصب أستاذ الفلسفة الطبيعية بنفس المعهد حتى عام 1894. ثم عين أمينا للسر للجمعية الملكية البريطانية لمدة 11 سنة (1894-1905) ثم رئيسا للجمعية (1905-1908)وابتداء من عام 1908 وحتى وفاته عمل رايلي رئيسا لجامعة كامبردج .بدأ اللورد (البارون بعد ذلك) رايلي بحوثه في علم الصوت ووضع في ذلك مؤلفا ضخما من مجلدين تحت اسم (نظرية الصوت) وذلك في عام 1877.وفي عام 1894 اشترك رايلي مع السير وليام رمزي (كيميائي وفيزيائي انجليزي , مكتشف الغازات الخاملة (الآرجون , الهليوم ,.........) نال جائزة نوبل 1904) في الكشف عن أحد الغازات الخاملة النادرة وهو عنصر الآرجون . وفي عام 1895 اشترك رايلي مع السير جيمس جينز (فيزيائي ورياضي وفلكي انجليزي , له عدة مؤلفات شهيرة عن الكون والمجموعة الشمسية وغيرها) في وضع قانون للاشعاع الحراري عرف باسميهما (قانون رايلي – جينز ) وفي نفس العام وضع صيغة عرفت بصيغة رايلي توضح العلاقة بين سرعة الموجة وسرعة الزمرة لهذه الموجة بدلالة الطول الموحي . وفي عام 1896 وفي إطار بحوثه في البصريات فسر رايلي بوضوح سبب اللون الأزرق في السماء وحقق أول عملية لفصل الغازات بواسطة الانتشار الضوئي . في عام 1904 نال رايلي جائزة نوبل في الفيزياء لأبحاثه على كثافة الغازات ولكشفه عنصر الآرجون أحد العناصر الخاملة أو النبيلة . وقد منح رايلي قيمة الجائزة هبة لجامعة كامبردج لتطوير معمل كافندش . بعد وفاة رايلي تم نشر مجموع رسائله وهو عبارة عن ى445 مقالا منشورا غطت معظم فروع الفيزياء منها 110 مقالات عبارة عن محاضرات مبسطة في الفيزياء منها 110 مقالات عبارة عن محاضرات مبسطة في الفيزياء ألقاها عندما كان أستاذا للفلسفة الطبيعية بالمعهد الملكي كمحاضرات مسائية .ابن اللورد رايلي هو الفيزيائي البارون روبرت ستروت رايلي (1875-1947)وهو عالم بريطاني مرموق. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
لينارد
فيليب ادوارد فون لينارد (1862-1947) مكتشف أشعة المهبط والحائز على جائزة نوبل عام 1905 فيزيائي ألماني ولد في بريسبورج (تعرف حاليا باسم براتيسلافا) في المجر في 7 يونيو 1862 وتوفي في ميزيلهاوس بألمانيا في 20 مايو 1947 وعمره 85 سنة .تعلم في جامعة بودابست وفيينا وبرلين حيث تخرج من الأخيرة عام 1882. التحق بعد ذلك بجامعة هيدلبرج حيث درس على يد العالم الألماني روبرت بنزن(كيميائي ألماني بارز اشترك في التحليل الطيفي للعناصر), وحصل على الدكتوراه من هناك عام 1886 ,ثم عمل محاضرا في جامعات براتيسلاو (86-1892) وكيل (1892-1896)وهيدلبرج (1896-1898) ثم وكيل مرة أخرى (1898-1906) ثم عاد ليعمل أستاذا للفيزياء التجريبية بجامعة هيدلبرج عام 1907 .وذلك خلفا للبروفيسور جورج كوينك (فيزيائي ألماني عمل في مرصد برلين وهو أول من لاحظ أشعة المهبط ( أو الكاثود) وكذلك أشعة القناة).أول من أطلق على أشعة المهبط (أو الكاثود ) هذا الاسم عام 1876. وابتداء من عام 1898 درس لينارد الالكترونات المنطلقة من التأثير الكهروضوئي وقام بقياس الشحنة الكهربية لهذه الالكترونات , وطابق تلك الشحنة مع شحنة الجزيئات المكونة لأشعة المهبط . وفي عام 1899 قام لينارد ببحث ظاهرة التأين الناتجة عن الضوء فوق البنفسجي , وفي عام 1902 وأثناء عمله بجامعة كيل اكتشف لينارد الخواص الكهربية للهب (FLAMES) كما قام بتحديد جهد التأين لذرة الهيدروجين , ومن ناحية أخرى لاحظ أن سرعة الإلكترون الفوتونية لا ترتبط مباشرة بكمية الضوء الساقط , وقد أمكن تفسير هذا السلوك بواسطة أينشتين عام 1905 ( باستخدام النظرية الكمية للتأثير الكهروضوئي) . وقد نال لينارد جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1905 لاكتشافه الأشعة المسماة باسمه .عندما اقترب لينارد من سن السبعين اتجه لكتابه تاريخ الفيزياء وقاوم بشدة النزعة اليهودية المتعصبة للعلماء الألمان وفكرتهم بكتابة تاريخ للفيزياء اليهودية فقرر لينارد كتابة مؤلف ضخم نشر في أربع مجلدات (36-1937)تحت اسم (الفيزياء الألمانية ) , كما كتب مؤلفا آخر ترجم إلى الانجليزية عام 1935 تحت عنوان (رجال العلم العظماء) . عندما استلم هتلر الحكم عام 1933 عارضه معظم العلماء اليهود مثل أينشتين وبورن فرانك وبيث وشتيرن (وكلهم من الحاصلين على جائزة نوبل في الفيزياء )ففصلوا من عملهم وهاجروا إلى الخارج بينما بقى بعض العلماء الآخرين مثل ماكس لاو وماكس بلانك وهرتز وقد فقدوا مناصبهم العلمية ولكنهم لم يتركوا وطنهم ومثل هيزنبرج وبوث اللذين بقوا في ألمانيا ولم يتركوا عملهم , أما لينارد وشتارك فقد أيدوا هتلر وقاوموا النزعة التعصبية لليهود وهاجموا مجموعة العلماء اليهود السابقين بشدة , وعين مستشارا علميا لهتلر , وبعد الحرب العالمية الثانية وفي عام 1945 حيث كان عمر لينارد 83 سنة ترك عمله بجامعة هيدلبرج ليعيش في قرية صغيرة في ميزيلهاوس حيث توفي هناك عام 1947م. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
طومسون
السير جوزيف جون طومسون (1856-1940) مكتشف الإلكترون وظواهر التوصيل الكهربي في الغازات والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1906م. فيزيائي بريطاني ولد في منشيستر في 18 ديسمبر 1856 وتوفي في كمبردج في 30 أغسطس 1940 , وهو والد الفيزيائي جورج طومسون الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1937, وكان عمر جوزيف طومسون حين وفاته 84عاما. التحق طومسون عام 1870 بكلية أزنز بمنشستر وكان عمره 14 سنة حيث درس الهندسة 3 سنوات ثم انتقل إلى كلية ترينتي بكمبردج حيث درس الرياضيات وحصل على ميدالية سميث الذهبية كما حصل على البكالوريوس هناك عام 1880 ثم درس الدكتوراه وحصل عليها عام 1884 وعمل محاضرا للفيزياء بجامعة كمبردج لمدة 10سنوات (84-1894)حتى وصل إلى درجة أستاذ الفيزياء التجريبية بمعمل كافندش التابع لجامعة كمبردج وذلك عام 1894. وكان هذا المعمل قد أنشئ عام 1874 ورأسه وعمل كأستاذ للفيزياء به جيمس كلارك حتى عام 1879 ثم تلاه اللورد وليام رايلي حتى عام 1894 ثم جوزيف جون طومسون في الفترة (1894-1919). وقد سمي هذا المعمل باسم العالم الفيزيائي البريطاني هنري كافندش (فيزيائي وكيميائي انجليزي , له أبحاث في الكثافة والسعة الحرارية النوعية وخواص الغازات ) وهو أحد المؤسسات العلمية الكبرى في بريطانيا , ومنه بتوجيه من طومسون تكونت مدرسة بحثية في الفيزياء تخرج تلامذتها من كمبردج ليصبحوا أساتذة في أكثر من 50 جامعة من جامعات العالم , كما أن سبعة من تلاميذ طومسون في معمل كافندش نالوا جوائز نوبل في الفيزياء .عمل طومسون كأستاذ للفلسفة الطبيعية بالمعهد الملكي في الفترة (1905-1918)وفي عام 1918 ترأس طومسون كلية ترينتي بكمبردج . واختير طومسون رئيسا للجمعية البريطانية للعلوم عام 1909 وعضوا في الجمعية الملكية البريطانية ورئيسا لها عام 1915 , وخلال الحرب العالمية الأولى عين طومسون عضوا بمكتب الاختراعات والبحوث البريطاني . كما حصل على لقب سير (فارس) عام 1908. وكانت باكورة أعماله العلمية هي دراسة تطبيق الديناميكا الحرارية على المسائل الفيزيائية والكيميائية حيث نشر أول بحوثه في هذا الموضوع متضمنة تحويلات الطاقة في هذه المسائل عام 1882. وبحث في التوصيل الكهربي للغازات وأدت بحوثه إلى اكتشاف ظاهرة مرور أشعة المهبط عبر شرائح رقيقة مشحونة بشحنات سالبة , وهو ما كان كرومويل فارلى(فيزيائي ومهندس كهربي انجليزي , له بحوث في الكهربية والاتصالات التلغرافية )قد قال به عام 1871 . وفي عام 1897 أعلن طومسون عن كشفه للإلكترون , وهو جسيم سالب الشحنة يدخل في تركيب الذرات , وقد قام طومسون بقياس الشحنة النوعية له في نفس العام . وفي عام 1902 اقترح طومسون لتركيب الذرة عرف باسمه , ولكنه ترك بعد عام 1911 حيث وضع اللورد أرنست رذرفورد (فيزيائي وكيميائي انجليزي , يعتبر أبو الفيزياء الذرية والنووية , وقد حصل على جائزة نوبل في الكيمياء 1908)نموذجه الكوكبي للذرة . يذكر لطومسون أيضا اشتراكه مع فرانسيس ستون (فيزيائي انجليزي , اكتشف جهاز مطياف الكتلة الذي ساهم في كشف النظائر , نال جائزة نوبل في الكيمياء عام 1922) في الكشف عن وجود نظائر العناصر وذلك عام 1919 . دفن طومسون عند وفاته في مقابر العظماء في وست منستر بجوار اسحق نيوتن واللورد كلفن وهرشل ورذرفورد وغيرهم . |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
ميكلسون
ألبرت أبراهام ميكلسون(1852-1913) صاحب الأبحاث والقياسات الطيفية الخاصة بسرعة الضوء والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1907. فيزيائي أمريكي ولد في سترلينو في بروسيا (ألمانيا) في 19 ديسمبر 1852. وتوفي في بسادينا بكاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية) في 9 مايو 1931 وعمره 79 سنة . انتقلت أسرته إلى أمريكا وعمره 4 سنوات وفي عام 1869 رحلت الأسرة من سان فرانسيسكو إلى واشنطن حيث استقرت هناك , تلقى ميكلسون علومه في الأكاديمية البحرية الأمريكية في واشنطن ابتداء من عام 1896 وعمره 17 سنة وتخرج منها عام 1873 حيث عمل باحثا بها في الفترة (75-1879). أثناء عمله في الأكاديمية البحرية وفي عام 1878قام ميكلسون بقياس سرعة الضوء بواسطة جهاز صممه هو خصيصا لهذا الغرض , وقال ميكلسون أن هذا القياس هام بالنسبة للأبحاث النظرية وبالنسبة للملاحة . وفي عام 1880انتقل ميكلسون إلى جامعة برلين للدراسة والبحث ثم إلى جامعة هيدلبرج عام 1881 ثم إلى باريس عام 1882, وعلى منحة مقدمة من الفيزيائي الأمريكي الجنسية البريطاني الأصل الكسندر جراهام بل (فيزيائي أمريكي من أصل انجليزي , من أهم اكتشافاته التليفون عام 1876) ذهب ميكلسون إلى معمل هلمهولتز بألمانيا لمدة عام (82-1883) حيث صمم هناك مقياسا للتداخل استخدمه في قياس سرعة الضوء أيضا . وفي عام 1883 استقال ميكلسون من الأكاديمية البحرية والتحق كأستاذ للفيزياء في المدرسة العليا للعلوم التطبيقية في كليفلاند بأوهيو حيث واصل دراساته وقياساته البصرية وخاصة تلك المتعلقة بتحديد سرعة الضوء وقام بالاشتراك مع زميله الكيميائي الأمريكي ادوارد مورلى (كيميائي أمريكي عمل مع البروفيسور ريتشارد ز (1868-1928) في حساب الأوزان الذرية للأكسجين والهيدروجين ,ثم مع البروفيسور ميكلسون في تجربته الشهيرة)بإجراء التجربة المشهورة باسميهما لتعيين سرعة الضوء في الأثير وذلك عام 1887 وقد استخدما لذلك جهاز المدخال (الانتروفيرومتر)الذي اخترعه ميكلسون عام 1882 بمعامل هلمهولتز , وقد أعاد ميكلسون ومورلي هذه التجربة أكثر من مرة لتعطي نفس النتيجة التي كان لها أثر كبير في وضع النظرية النسبية لأينشتين بعد ذلك .وقد نال ميكلسون جائزة رمفورد العلمية على ذلك عام 1888. وفي عام 1892 عين ميكلسون أستاذا ورئيسا لقسم الفيزياء بجامعة شيكاغو وظل بها حتى عام 1930 وكان عمره 78 سنة .اخترع ميكلسون أيضا جهاز الشبكة المتدرجة (الايكولون) عام 1898 وهو جهاز ذو قدرة تحليلية ضخمة ,استخدمه مليكان لدراسة وفحص تأثير زيمان عام 1899. حصل ميكلسون على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة كامبردج عام 1899. وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1907 لاكتشافاته وتصميماته لعدد من الأجهزة البصرية الدقيقة التي كان لها أثر كبير في البحوث الفيزيائية والمترولجية , وهو أول عالم أمريكي يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء . ويذكر لميكلسون أيضا أنه خلال عمله بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا التابع لجامعة كاليفورنيا في بسادينا وذلك في عام 1921 قيامه بقياس الطول الموجي لطيف الكادميوم الأحمر إلى درجة كبيرة من الدقة وصلت إلى واحد في المليون , وبذلك تم تحديد الطول القياسي للمتر بواسطة المكتب الدولي للقياس في باريس . وقد اختير ميكلسون عضوا في الأكاديمية الفرنسية للعلوم لذلك. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
ليبمان
جابرييل ليبمان (1845-1921) مكتشف التصوير الفوتوغرافي الملون والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1908 فيزيائي فرنسي ولد في هيوليريتش في لوكسمبورج في 16 أغسطس 1845 وتوفي في 31 يوليو 1921 في البحر إثناء رحلة ما بين كندا وعمره 76 سنة. انتقل ليبمان وهو صغير مع أسرته إلى باريس , وعندما كبر عمل مساعدا في دار نشر حوليات الكيمياء والفيزياء حيث كان يقوم باختصار المقالات الألمانية , وقد نمى هذا العمل عنده حب الفيزياء والبحث فيه خاصة في الكهربية . وفي عام 1873 ذهب جابرييل ليبمان في مهمة علمية لزيارة ألمانيا ,وفي جامعة هيدلبرج عمل مع أحد أساتذة الفسيولوجي في موضوع خاصية الشد (أو التوتر)السطحي وعلاقته بجهد التماس , وقاده هذا إلى اختراع جهاز الالكترومتر الشعري والذي يقيس التغير في الجهد في حدود جزء من ألف من الفولت , وبعد عودته إلى باريس عمل ليبمان في تدريس الرياضيات حتى عام 1883 حين اختير أستاذا للفيزياء الرياضية بجامعة السوربون بباريس وفي عام 1886 أصبح أستاذا للفيزياء التجريبية ومديرا لمعمل السوربون للأبحاث الفيزيائية بكلية العلوم بباريس وذلك بالرغم من حصوله على الشهادات العلمية التي تؤهله لمثل هذه الوظائف التدريسية والأكاديمية . وقد واصل ليبمان دراساته وبحوثه فأوضح عام 1879 أن وجود الكهربية الاجتهادية (أو الضغطية ) في البلورات تجعلها تستطيل في وجود المجالات الالكتروستاتيكية , وهي نتيجة هامة حققها بيير وجاك كوري بعد ذلك عام 1881. ابتداء من عام 1889 قام ليبمان بدراسات وتجارب في مجال التصوير الملون واستخدم في ذلك طريقة جديدة حصل بها على أول صورة ملونة وذلك عام 1891. وقد نال ليبمان جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1908 لاختراعه طريقة اعادة الصور بالألوان الطبيعية اعتمادا على ظاهرة التداخل خلال طبقات حساسه , قام ليبمان باختراع بعض الأجهزة الفلكية الدقيقة وخاصة جهاز لقياس شدة الزلازل عام 1909, وقد اختير زميلا (من الخارج) في الجمعية الملكية البريطانية وعضوا في علم البصريات والسمعيات عام 1888 وغيرهما. وقد توفي ليبمان في البحر أثناء رحلة له الى الولايات المتحدة وكندا حيث كان عائداالى فرنسا عام 1921. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
براون
كرل فرديناند براون(1850-1918) مخترع أنبوبة الكاثود ومسجل الاهتزازات الالكتروني ومطور اللاسلكي والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1909 بالاشتراك مع ماركوني فيزيائى ألمانى ولد فى فولدا بألمانيا في 6يونيو 1850 وتوفي في نيويورك بالولايات المتحدة في 20 ابريل عام 1918 وعمره 68 سنة . درس في أول حياته العلوم بوجه عام في جامعتي ماربورج وبرلين ثم اتجه لدراسة الفيزياء وتخصص فيها وحصل على الدكتوراه من جامعة برلين عام 1872 وكان عمره 22 سنة . قام بتدريس الفيزياء في عدة معاهد في ماربورج وليبزج وتوبنجن وذلك في الفترة ( 1872- 1876 ) . وفي عام 1876 عين براون استاذا للفيزياء النظرية في جامعة ماربورج ثم انتقل استاذا بجامعة ستراسبورج عام 1880 ثم بجامعة كارلسروه عام 1883 وفي عام 1885 عين استاذا للفيزياء التجريبية في جامعة توبنجن واستمر 10 سنوات بها . وفي عام 1895 عاد براون مرة ثانية الى جامعة ستراسبورج كأستاذ لكرسي الفيزياء بها وقام خلال ذلك بأعماله العلمية الهامة التي نذكر منها منها : (1)اختراعه لأنبوبة أشعة المهبط ( أو الكاثود ) عام 1897 م. (2)اختراعه لجهاز مسجل الاهتزازات (الأوسيلوجراف ) الالكتروني عام 1898 م. (3)قيامه بقياس شدة مجال الراديوية (اللاسلكية )التي استقبلها في ستراسبورج من برج ايفل بباريس عام 1900م. وقد نال براون جائزة نوبل في الفيزياء عام 1909 بالاشتراك مع ماركوني لبحوثه الخاصة بتطوير التلغراف اللاسلكي الذي اخترعه ماركوني عام 1895 م . خلال الحرب العالمية الأولى وفي عام 1914 ذهب براون الى الولايات المتحدة ونزل عند ابنه في منزله في بروكلين –نيويورك وكان عمره 64 سنة وسبب ذلك هو انقطاع كافة الاتصالات بين امريكا وألمانيا فأراد براون ان يستخدم تجاربه في الاتصال اللاسلكي بين نيويورك وبلاده ولكنه كان في صحة غير جيدة وبدخول الولايات المتحدة الحرب لم تستطع براون العودة الى ستراسبورج وتوفي بنيويورك قبل أن تنتهي الحرب وذلك في ابريل عام 1918م . |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
فان دير فالز
جوهانز فان ديرفالز (1837-1923) مكتشف معادلة الحالة للغازات والسوائل والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1910 م . فيزيائي هولندي ولد في ليدن في 23 نوفمبر 1837 وتوفي في أمستردام في 9 مارس 1923 وعمره 86 سنة . درس الفيزياء بجامعة ليدن التي تخرج منها عام 1863وقام بإكمال دراساته الفيزيائية بنفس الجامعة حتى تمكن عام 1873 من الحصول على الدكتوراه وكان موضوعها ( حول اتصالية الحالة الغازية والسائلة ) والتي وضع فيها معادلة الحالة المعروفة باسمه والتي أسسها بناء على النظرية الحركية للغازات وقد طبقت هذه المعادلة على عدد من الغازات المعروفة فجاءت متفقة إلى حد كبير جدا مع النتائج المعملية الخاصة بتلك الغازات وقام في نفس الرسالة أيضا بتعديل معادلة الحالة تلك وتطبيقها على السوائل ونظرا لأهمية تلك الرسالة فقد قام جيمس ماكسويل عام 1874 بالتعليق علبها ونشر ملخصها في مجلة (الطبيعة) , كما تم ترجمة الرسالة الهولندية إلى الألمانية عام 1881 ثم إلى الانجليزية عام 1888 والفرنسية 1894. بعد حصول فان ديرفالز على الدكتوراه عمل محاضرا بجامعة ديفنتر لمدة 3 سنوات (74-1877)ثم اختير مدرسا للفيزياء بجامعة أمستردام واستمر بها لمدة 30 عاما (1877-1907) ظل خلالها هو الوحيد الذي يقوم بتدريس الفيزياء لطلبة الكيمياء والفلسفة والدراسات الطبية , وقام في تلك الفترة بنشر عدد من المقالات والبحوث الهامة حيث صاغ عام 1880 قانون الحالات المقابلة والذي أفاد كثيرا في عملية إسالة الغازات بعد ذلك (عام 1908) وفي عام 1908 أصبح فان ديرفالز أستاذا للفيزياء بجامعة أمستردام وظل بها حتى وفاته. نال فان ديرفالز جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1910 لأعماله الخاصة بمعادلة الحالة للغازات والسوائل . ومن بحوث فان درفالز الأخرى (غير معادلة الحالة) :دراسة معادلات التحلل الالكتروليتي في المحاليل الكهربية (1891) , ظاهرة التوتر أو الشد السطحي(1894), نظرية المخاليط(1894),نظرية الديناميكية الحرارية للخاصية الشعرية (1900) وغيرها. وقد اختير فان ديرفالز عضوا بالأكاديمية الفرنسية للعلوم , وعضوا بالأكاديمية السويدية الملكية للعلوم تقديرا لمكانته العلمية الكبيرة. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
فين
وليام كارل فين (1864-1928) مكتشف قوانين الإشعاع الحراري والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1911 فيزيائي ألماني ولد في جافكن (بروسيا الشرقية) في ألمانيا في 13 يناير 1864.توفي في ميونيخ في 30 أغسطس 1928 وعمره 64 سنة وهو عم العالم الفيزيائي الألماني ماكس كارل فين (فيزيائي ألماني عمل مساعدا لرنتجن في فرتنربرج , له بحوث ودراسات هامة على الموجات الكهرومغناطيسية) صاحب الدراسات المتميزة في موضوع المجالات الكهرومغناطيسية. التحق بجامعة جوتنجن عام 1882 لدراسة الرياضيات والعلوم الطبيعية لكنه ترك الدراسة وانتقل إلى برلين حيث التحق بجامعتها عام 1884 ودرس الفيزياء هناك في معمل هلمهولتز حيث حصل على الدكتوراه عام 1886 وكان عمره 22 سنة , وكان موضوع رسالته (دراسة حيود الضوء على سطح معدني باعتبار التفاعل مع الجزيئات ). بعد حصول فين على الدكتوراه عاد إلى بلدته لمساعدة والده الذي كان يعمل بالزراعة ثم انتقل مرة أخرى إلى برلين عام 1980 حيث عمل مساعدا للبروفيسور هيرمان هلمهولتز (فيزيائي وفسيولوجي ألماني , اخترع كشاف العين (الأوفثالموسكوب) ,له أبحاث في الصوتيات والفلك وغيرها)في المعهد التكنيكي في شارلوتنبرج وبعد وفاة هلمهولتز انتقل فين إلى جامعة برلين حيث عمل محاضرا بها (94-1897)ثم أستاذا بالمدرسة التكنيكية العليا في أخن (97-1898) ثم أستاذا بجامعة جيزين (1898-1900)ثم خلف البروفيسور ونتجن بجامعة فرتسبورج حيث عمل هناك أستاذا لمدة 20 عاما (1900-1920)كما خلف رنتجن أيضا كأستاذ بجامعة ميونخ عام 1920 وحتى وفاته عام 1928 . كانت أبحاث فين الأولى منصبة على توزيع الطاقة الإشعاعية في الطيف وأثر التغير في درجة الحرارة على هذا التوزيع وصمم لذلك جهازا عام 1839 بالاشتراك مع أوتولومير(فيزيائي ألماني ,له بحوث هامة في الإشعاع الحراري وقياس شدة الضوء وغيرها)حقق به ما سمى بقانون فين في الإشعاع الحراري(1893) ثم انتقل فين بعد ذلك لدراسة مسألة توزيع الطاقة مع تغير الأطوال الموجية في الإشعاع المنبعث من الجسم الأسود ووضع لذلك قانونا عام 1895.وخلال عامي 1905-1906 قام فين بأول قياسات للطاقة لأشعة x ,وحصل على نتائج جيدة بالنسبة للأطوال الموجية ,كما رأس فين تحرير مجلة حوليات الفيزياء (أنالين دير فيزيك)مع بلانك منذ عام 1906 وحتى وفاته عام 1928م. نال فين جائزة نوبل للفيزياء عام 1911 لاكتشافاته الخاصة بقوانين الإشعاع الحراري وقد توجه عام 1913 إلى الولايات المتحدة كأستاذ زائر لإلقاء محاضرات في جامعات كولومبيا وهارفارد وبيل. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
دالين
نيلز جوستاف دالين (1869-1937) مخترع المنظم الأوتوماتيكي لإضاءة المنارات والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1912م. فيزيائي ومهندس سويدي ولد في ستان ستورب في جنوب السويد في30 نوفمبر 1869 وتوفي في ستوكهولم في 9 ديسمبر 1937 وعمره 68 سنة. تعلم في معهد تشالمر التكنولوجي في جوتبرج بالسويد حيث تخرج منه مهندسا ميكانيكيا عام 1896 وبعد سنة قضاها في المعهد البولتكنيكي الفيدرالي في زيورخ بسويسرا عاد دالين الى السويد حيث عمل في مشروعات التوربينات الحرارية وأنابيب ضغط الهواء ,وأجرى تجاربه في احدى الشركات العاملة في التوربينات الغازية في ستوكهولم ,ومنذ عام 1900 حتى عام 1905 عمل دالين كستشار هندسي في احدى الشركات المهتمة باظهار الاختراعات والعناية بها ,ثم عمل مديرا للشركة السويدية للكاربايد والأستيلين لمدة عامين حتى عام 1909 حين تغير اسمها الى الشركة السويدية لتجميع الغازات وأصبح دالين مديرا لها أيضا ,أثناء عمله بهذه الشركة وفي عام 1911 اخترع دالين طريقة لاشعال المنارات غير المعمورة بطريقة آلية وكذلك اضاءة اشارات السكة الحديدية اضاءة ذاتية وذلك عند انعدام الرؤية وهبوط الظلام .وأثناء تجاربه التي كان يجريها عام 1912 حدث انفجار في الأنابيب التي يستخدمها دالين أدى الى فقد بصره ,وقد قررت اللجنة المانحة لجوائز نوبل منح المخترع نيلز دالين جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1912 نظرا لكشوفه واختراعاته المذكورة ,وبعد اسابيع من حادثة فقدانه البصر ذهب أخوه (زكان يعمل طبيبا ) لاستلام جائزة نوبل الخاصة بدالين , والذي يعتبر أول سويدي يحصل على تلك الجائزة في الفيزياء .ويذكر رونالد كلارك في كتابه توماس أديسون والذي صدر عام 1977 أن اللجنة المكلفة باختيار جوائز نوبل كانت قد رشحت لجائزة الفيزياء لعام 1912 المخترعان :توماس أديسون(مخترع أمريكي مشهور ,له عدد كبير من الاختراعات المؤثرة في حياتنا المعاصرة مثل المصباح الكهربي والفوتوجراف وغيرها ,ونيقولاى تسلا (مخترع ومهندس كهربي أمريكي من أصل كرواتي ,له أبحاث في الكهرباء واللاسلكي ,وعدة مخترعات أهمها محول كهربي عرف باسمه ) ولكن تسلا رفض اشتراكه مع أديسون في الحصول على الجائزة نظرا لخلافات شخصية كانت قائمة بينهما ,فقررت اللجنة منح الجائزة لنيلز دالين . وبالرغم من الحادثة التي أودت ببصره فقد استمر دالين في دراساته وبحوثه حتى وفاته عام 1937 , حيث قدم بحوثا متميزة عن التوربينات , وتكنولوجيا الغازات وخاصة الاستيلين واستخداماته ,كما قام باختراع المركم الغازي الغير قابل للانفجار , والصمام الضوئي الحساس, وغيرها. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
أونز
هيلك كاميرلنج أونز (1853-1926) رائد فيزياء درجات الحرارة المنخفضة ومكتشف ظاهرة التوصيل الفائق والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1913. فيزيائي هولندي ولد في جروننجن بهولندا في 21 سبتمبر 1853 وتوفي في ليدن في 21 فبراير 1926 وعمره 73 سنة . التحق أونز بجامعة جروننجن عام 1870 ليدرس الفيزياء , وفي العام التالي قدم بحثا عن كثافة الأبخرة إلى جامعة أوتريشت وحصل على ميدالية ذهبية .وفي جامعة هيدلبرج ولمدة عامين (71-1873) درس على يد البروفيسور روبرت بنزن ,وكان أونز أحد طالبين سمح لهما بنزن بالعمل في معمل كيرشوف الخاص به .ثم انتقل أونز إلى جامعة جوتنجن لدراسة الدكتوراه وقد حصل عليها عام 1879 وكان موضوعها (برهان جديد على برهان الأرض) وقد لاقت الرسالة استحسانا كبيرا من لجنة الممتحنين .وفي عام 1882 أنشأت جامعة ليدن درجة أستاذ للفيزياء التجريبية فكان أونز أول من تولى هذا المنصب بها وظل به 42 سنة(حتى عام 1924) ,وقد عمل أونز خلال تلك الفترة على أن يجعل من ليدن مركزا عالميا لأبحاث فيزياء درجات الحرارة المنخفضة التي كان أونز الرائد الأول لها بلا منازع . وقد أسس أونز معمل الحرارة المنخفضة بجامعة ليدن والمشهور (كريوجين( أي مولد الحرارات المنخفضة .من أعمال أونز الهامة أنه أول من أسال غازي الهيدروجين والهليوم عام 1908 باستخدام التبريد العالي ويوم أن وصل إلى هذا الكشف كان يجري تجاربه أمام صديقه فان درفالز الذي نال جائزة نوبل في الفيزياء عام 1910 وقد اعترف أونز بأن معادلات ونظريات فان درفالز كانت المرشد له في عملية الإسالة من البداية حتى النهاية وذلك في محاضرته التي ألقاها في حفل تسلمه هو الآخر جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1913 .أكتشف أونز أيضا ظاهرة التوصيل الكهربي نتيجة البرودة والتي عرفت باسم ظاهرة التوصيل الفائق وفيه تصل المادة إلى حالة اختفاء المقاومة الكهربية أو انعدامها وكان ذلك عام 1911 ,وقد واصل أونز بحوثه وكشوفه بعد حصوله على جائزة نوبل في مجال درجات الحرارة المنخفضة فقام بعدد من الاكتشافات الهامة كان آخرها الإسالة الفائقة لغاز الهليوم عام 1926 (عام وفاته) .ومن أشهر بحوث كاميرلنج الأخرى ,غير ظاهرة التوصيل الفائق , وإسالة الهليوم باستخدام التبريد العالي : دراسة خواص المعادن , وخاصة النيكل وسبائك الحديد – المنجنيز عند درجة حرارة الصفر , الخواص المغنطيسية البصرية للمواد ,نظرية التوصيل الكهربي في المواد الصلبة ,وغيرها. اختير أونز عضوا باأكاديمية الفرنسية للعلوم عام 1920 ,كما حصل على ميدالية رمفورد من الجمعية الملكية 1912. ومن أشهر مؤلفاته :النظرية العامة للموائع (1881) ,الهليوم المسال(1908) وغيرها........ |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
مجهود جبار و رائع
موضوعك ضخم جداً تشكري عليه ........ تقبلي مني فائق الشكر و التقدير |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
لاو
ماكس تيودور فون لاو (1879-1960) مكتشف أشعة اكس بواسطة البلورات والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1914 فيزيائي ألماني ولد في بفافندورف بالقرب من كوبلنز بألمانيا في 9 أكتوبر 1879 وتوفي في برلين في 23 ابريل 1960 وعمره 81 سنة . درس الفيزياء بجامعة ستراسبورج عام 1898 وفي العام التالي التحق بجامعة جوتنجن لدراسة الفيزياء النظرية وخصوصا مسائل علم البصريات وقد تخرج منها عام 1900 ليلتحق بجامعة برلين حيث درس هناك على يد ماكس بلانك وحصل على الدكتوراه عام 1903 وفي عام 1905 اختاره بلانك مساعدا له ,وكون الاثنان صداقة قوية طوال فترة عمريهما .وفي عام 1909 أصبح لاو محاضرا للفيزياء بمعهد الفيزياء النظرية التابع لجامعة ميونخ والذي كان يرأسه أرنولد سومر فيلد (رياضي وفيزيائي ألماني اشتهر ببحوثه في الضوء والأطياف والبناء الذري) وفي عام 1912 أصبح لاو أستاذا مشاركا للفيزياء بجامعة فرانكفورت . خلال الحرب العالمية الأولى عمل لاو مع وليام مع وليام فين بجامعة فيرتسبورج في تحسين وسائل الاتصال الحربي ,وبعد الحرب أختير عضوا بمؤسسة البحوث الألمانية ثم رئيسا للجمعية الفيزيائية الألمانية ,بعد تسلم هتلر للسلطة في ألمانيا عام 1933 لم يؤيده ماكس لاو مع بعض العلماء الآخرين كماكس بلانك وجوستاف هرتز ففصلوا من عملهم ولكنهم لم يغادروا ألمانيا مثل مجموعة العلماء ذو الأصل اليهودي الذين تركوا ألمانيا فرارا من الحكم النازي. خلال الحرب العالمية الثانية عاد ماكس لاو ليعمل أستاذا للفيزياء بجامعة برلين , كما عمل على إعادة الجمعية الفيزيائية الألمانية بعد الحرب , وساهم في إنشاء معهد التكنولوجيا الفيزيائي في برونزويك عام 1946 .وفي عام 1951 عمل مديرا لمعهد ماكس بلانك (القيصر وليام سابقا) للفيزياء في برلين وظل به حتى وفاته . يعتبر ماكس لاو أحد الرواد المؤسسين لعلم فيزياء الجوامد ,وله إسهاماته في عدد من الموضوعات الفيزيائية الأخرى كان أولها ملاحظته 1907 أن نظرية أينشتين في إضافة السرعات تتفق مع معادلة فيزو الخاصة بسرعة الضوء التي كان هيبولت فيزو (فيزيائي فرنسي له ,بحوث في خواص الموجات الضوئية وتجارب في سرعة الضوء)قد اقترحها عام 1851 ولم يكن لها تفسير مناسب مع معطيات الفيزياء الكلاسيكية , وقد نشر لاو أول دراسة عملية مفصلة عن طبيعة أشعة X بواسطة البلورات , ووضع معادلة رياضية لذلك عرفت باسمه (معادلة لاو) وكان هذا أول تأكيد لطبيعة أشعة X كأحد أنواع الموجات الكهرومغناطيسية , وقد نال لاو جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1914 على هذا الكشف الهام . |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
براج
السير وليام هنري براج (1862-1942) مكتشف خواص التركيب البلوري بواسطة أشعة اكس والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 بالاشتراك مع ابنه لورنس براج. فيزيائي بريطاني عرف باسم براج الأب تمييزا له عن ابنه السير لورنس براج الذي يعرف باسم براج الابن والذي حصل معه على جائزة نوبل في نفس العام . ولد براج الأب (وليام هنري براج) في ويجتون – بانجلترا في 2 يوليو 1862 . وتوفي في لندن في 12 مارس 1942 وعمره 80 عاما. بدأ دراسته في كلية ترينتي بكمبردج عام 1881 حيث درس الرياضيات أولا ثم استمع إلى محاضرات في الفيزياء من اللورد رايلي والسير ج.ج طومسون , وفي عام 1885 وبعد 4 سنوات من الدراسة المكثفة حصل على منحة لتدريس الرياضيات والفيزياء بجامعة أدليد باستراليا , وهناك عمل مدرسا للرياضيات والفيزياء بدءا من عام 1886 واستمر حتى 1909 , وفي تلك الفترة أجرى براج عددا من البحوث المعملية بدأها من عام 1891 , وكان أشهر تلك البحوث هي بحوثه في الفترة (1904-1907) والخاصة بامتصاص أشعة ألفا الصادرة من بعض المواد المشعة , ونشر عددا من البحوث الهامة في هذا الموضوع . وفي عام 1909 عاد براج إلى بريطانيا ليعمل مدرسا في جامعة ليدز عام 1909 وهناك قام ببحوثه الهامة حول خواص أشعتي X وجاما واشترك مع ابنه لورانس (براج الابن) الذي كان يعمل باحثا بمعمل كافندش بكمبردج في دراسة تداخل أشعة X المشتتة بواسطة البلورات وذلك عام 1913 . وفي عام1915 اشترك الاثنان أيضا في تطوير جهاز مطياف الأشعة السينية ( أشعة X) حيث تمكنا من حل بعض المشكلات المتعلقة بالبناء الذري باستخدام هذا الجهاز , وكذلك المشكلات الخاصة بالتركيب الداخلي للبلورات وترتيب الذرات بها وكانت دراستهما منصبة على بلورات ملح كلوريد الصوديوم وبلورات الماس . ونتيجة لهذه الدراسة حصل الاثنان (براج الابن والأب) على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 . وقد أصدر الاثنان كتابهما الشهير (أشعة X والبناء البلوري) في نفس العام , وقد عين وليام هنري براج أستاذا للفيزياء بجامعة لندن في عام 1915 أيضا استمر في البحث العلمي المتواصل حتى بلغت مؤلفاته وبحوثه المنشورة في الفترة منذ عم 1819 حتى وفاته عام 1942 حوالي 230 مؤلفا وبحثا , وقد اختير براج رئيسا للجمعية الملكية البريطانية منذ عام 1935 وحتى وفاته . كما حصل على لقب سير عام 1920 , ونال درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة مانشستر عم 1914 ومن جامعة أكسفورد 1926. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
براج
السير وليام لورنس براج (1890-1971) مكتشف خواص التركيب البلوري بواسطة أشعة اكس والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 بالاشتراك مع والده وليام هنري براج. فيزيائي بريطاني وهو ابن السير وليام هنري براج ويعرف باسم براج الابن . ولد في أدليد بجنوب استراليا أثناء عمل والده هناك في 31 مارس 1890 . وتوفي في انجلترا في 1 يوليو 1971 وعمره 81 عاما . تلقى تعليمه أولا في استراليا في كلية سان بطرس التابعة لجامعة أدليد حيث درس الفيزياء في الفترة (1900-1905) , وعندما انتقل والده إلى انجلترا عام 1909 ليعمل أستاذا للفيزياء بجامعة ليدز , التحق لورنس بكلية ترينتي التابعة لجامعة كمبردج لدراسة الرياضيات , ولكنه تحول إلى الفيزياء خلال العام الثاني ونال درجته الجامعية مع مرتبة الشرف عام 1912. وبدأ براج يشترك مع والده الذي كان يعمل بجامعة ليدز في دراسة التركيب البلوري باستخدام أشعة X وذلك في الفترة (13-1915) والتي توجت بحصولهما على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 , وكان عمر لورنس حين حصل عليها 25 عاما , وهو أصغر من حصل على هذه الجائزة طوال تاريخها . أختير لورنس( براج الابن) زميلا ومحاضرا بكلية ترينتي بكمبردج عام 1914 , وعقب الحرب العالمية الثانية عمل لورنس براج على تأسيس الاتحاد الدولي لعلم وصف البلورات (الكريستالوجرافي) حيث أصبح هو أول رئيس له عام 1918 , وفي عام 1919 عين براج أستاذا للفيزياء بجامعة مانشستر وبقى بها حتى عام 1937 حيث عين مديرا لمعمل الفيزياء القومي , وفي عام 1938 عين أستاذا فوق العادة للفيزياء التجريبية بجامعة كمبردج وبقى هناك حتى عام 1953 حين عين أستاذا للكيمياء ومديرا للمعهد الملكي لبريطانيا العظمى , وظل كذلك حتى عام 1966 حيث كان قد وصل إلى سن السادسة والسبعين . نشر لورنس براج عددا كبيرا من البحوث والكتب القيمة , ومن أهم كتبه: 1)كتاب (أشعة X والتركيب البلوري ) بالاشتراك مع والده ونشر عام 1914 مشتملا على بحوثهما التي أجرياها في هذا الموضوع . 2)كتاب ( البناء الذري للمعادن ) وقد صدر عام 1937. 3)حصل براج الابن على لقب سير (فارس) من الحكومة البريطانية عام 1941 , كما حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعات دبلن وليدز ومانشستر , كما أختير عضوا بالجمعية الملكية بلندن عام 1921. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
باركلا
تشارلز جلوفر باركلا(1877-1944) مكتشف الأشعة السينية المميزة للعناصر والحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1917. فيزيائي بريطاني ولد في ويدنس بانجلترا في 7 يونيو 1877 وتوفي في أدنبره في 23 أكتوبر وعمره 67 سنة. اتجه منذ صغره نحو دراسة العلوم بوجه عام والفيزياء بوجه خاص , حيث درس أولا في كلية ترينتي وكينج بكمبردج متخصصا في الفيزياء التجريبية على يد السير أوليفر لودج (فيزيائي انجليزي عمل في مجال موجات الراديو القصيرة , وله بحوث في مجال الاتصالات الراديوية وغيرها) وحصل على درجة على البكالوريوس من جامعة ليفربول عام 1898 والماجستير 1899 ثم عمل بكلية ترينتي لمدة عامين (1899-1901) ثم ذهب إلى كلية كينج عام 1902 وعمل محاضرا بها عام 1907 حين انتقل إلى جامعة ليفربول وفي عام 1909 تحول إلى جامعة لندن كأستاذ للفيزياء وظل حتى عام 1913 حين عين أستاذا للفلسفة الطبيعية بجامعة أدنبره واستمر بها حتى وفاته . وكان باركلا قد حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من ليفربول عام 1904 كما ختير عضوا بالجمعية الملكية البريطانية (FRS) منذ عام 1912 . في عام 1904 وحين كان يعمل بكلية كينج بكمبردج اكتشف باركلا طبيعة أشعةX التي اكتشفها رنتجن قبل ذلك بأعوام , وأثبت أنها نوع من أنواع الموجات الكهرومغناطيسية وأنها موجات مستعرضة مثل بقية تلك الموجات . وبدءا من عام 1909 حين كان أستاذا بجامعة لندن ككان باركلا مشتغلا في دراسة انتشار الأشعة السينية في المواد , وقام بدراسة اعتماد التوزيع الزاوي للأشعة المشتتة على اتجاه الأشعة الساقطة , واستنتج معادلة لشدة الاشعاع عرفت باسمه وتم التحقق من صحتها عمليا . كما اكتشف أن أشعةX تتشتت بواسطة الغازات بكمية تتناسب مع كثافة الغاز وبالتالي مع وزنه الجزيئي . وفي عام 1911 اكتشف باركلا الأشعة السينية الثانوية المميزة للعناصر. وقد نال باركلا جائزة نوبل لعام 1917 لاكتشافاته وبحوثه حول أشعةX (أو الأشعة السينية ) . ومن بحوث باركلا المميزة أيضا استخدامه لنموذج طومسون الذري (الذي وضعه طومسون عام 1904) لحساب عدد الالكترونات الموجودة في ذرة عنصر ما , وهو أول من لاحظ العلاقة التي تربط العدد الذري للعنصر (z) بعدده الكتلي(A) وقال أن تلك العلاقة تؤول الى (Z = A / 2) بالنسبة للعناصر الخفيفة. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
بلانك
ماكس كارل بلانك (1858-1947) مكتشف عنصر الكم للطاقة ورائد ميكانيكا الكم والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1918 فيزيائي ألماني ولد في مدينة كيل بألمانيا في 23 ابريل 1858 وتوفي في جوتنجن في 4أكتوبر 1947 وعمره 89 سنة .انتقلت أسرته إلى ميونخ عام 1867 وعمره 9سنوات حيث درس هناك المرحلة المتوسطة , والتحق بجامعة ميونخ عام 1874 وعمره 16 سنة وأنهى دراسته بها عام 1877 والتحق بجامعة برلين لتحضير رسالة الدكتوراه حيث حصل عليها علم 1879 تحت إشراف العالمين هيرمان هلمهولتز وجوستاف كيرشوف (رياضي وفيزيائي ألماني ,اشترك في الكشف عن التحليل الطيفي مع روبرت بنزن , وله قوانين في الإشعاع الحراري وحساب التيار المار في الشبكة الكهربية وغيرها) وكان عمره حين حصل على الدكتوراه 21 سنة. عمل بلانك محاضرا للفيزياء بجامعتي ميونخ وكيل في الفترة(1880-1889) حيث انتقل أستاذا للفيزياء بجامعة برلين وظل كذلك حتى عام 1928 حين وصل إلى سن السبعين . وخلال تلك الفترة عين بلانك أمينا عاما للأكادسمسة البروسية (الألمانية) للعلوم عام 1912 ومديرا لجامعة برلين عام 1913 . وفي عام 1930 عين بلانك مديرا لمعهد القيصر وليام للعلوم والذي أطلق عليه بعد ذلك معهد ماكس بلانك تخليدا لذكراه, وافتتحت له عدة فروع في المدن الألمانية الكبرى .اهتم بلانك منذ عام 1896 (وهو أستاذ جامعة برلين ) بدراسة الاشعاع الصادر عن الأجسام تامة الامتصاص تامة الانبعاث للاشعاع (والتي تسمى بالأجسام السوداء) ووضع في أواخر عام 1900 نظريته المشهورة في تفسير اشعاع الأجسام السوداء وهي النظرية التي أصبحت الأساس الذي بنى عليه العلماء بعد ذلك نظرية الكم . وتتلخص النظرية في أن الطاقة التي تبعثها ( أو تشعها) الأجسام تكون على شكل وحدات أو كميات منفصلة من الطاقة كل منها تسمى كم أو كوانتم , ويتوقف مقدار كل كم على طول الموجه التي يشعها الجسم , وقد عمم أينشتين هذه النظرية على أشعة الضوء وذلك عام 1905 وقال أن الضوء ينبعث على شكل كمات يسمى كل منها فوتون , وسميت نظرية أينشتين لذلك النظرية الفوتونية وقد نال عليها أينشتين جائزة نوبل عام 1921 . وقد نال بلانك جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1918 لاكتشافه عنصر الكم (أو الكوانتم ) كوحدة للطاقة المنبعثة من الأجسام واضعا بذلك أساس النظرية الجديدة المسماه نظرية الكم, واستحق بذلك أن يسمى ( أبو ميكانيكا الكم) . ومن إسهامات بلانك الأخرى في الفيزياء اشتراكه مع والتر نرنست (فيزيائي وكيميائي ألماني , أستاذ الكيمياء في جوتنجن وبرلين ثم مدير معهد الفيزياء ببرلين , له بحوث في التحليل الكهروكيميائي ودراسات في الديناميكا الحرارية , نال جائزة نوبل في الكيمياء عام 1920) في صياغة القانون (أو المبدأ) الثالث للديناميكا الحرارية , وغير ذلك من الإسهامات الأخرى . وقد نشر بلانك خلال حياته عددا كبيرا من الكتب والمقالات والبحوث العلمية بلغت نحو 215 بحثا, 7كتب , وكان آخر كتبه كتاب (فلسفة الفيزياء) والذي نشر عام 1959 بعد وفاته باثني عشر عاما. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
شتارك
جوهانز شتارك (1874-1957) مكتشف انقسام خطوط الطيف في المجال الكهربي (ظاهرة شتارك) والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1919 فيزيائي ألماني ولد في تشيكنهوف في بافاريا بألمانيا في 15 ابريل 1874 وتوفي في ترونشتاين في 21يونيو 1957 وعمره 83 سنة. تلقى تعليمه في ميونيخ حيث تخرج من جامعتها عام 1894 وحصل على الدكتوراه من نفس الجامعة أيضا عام 1898 عين شتارك مساعدا في المعهد الفيزيائي التابع لجامعة ميونيخ وفي عام 1900 انتقل إلى جامعة جوتنجن حيث عمل محاضرا بها لمدة 6 سنوات ثم انتقل ليعمل أستاذا بالمدرسة التكنيكية العليا في هانوفر عام 1906 ثم في جامعة جريفزوالد وفي عام 1920 أصبح أستاذا بجامعة فيرتزبورج خلفا للبروفيسور وليام فين , وظل كذلك حتى قيام الحكم النازي في ألمانيا وكان شتارك مواليا له فعين عام 1933 رئيسا للمؤسسة الألمانية للفيزياء التكنيكية بدلا من ماكس فون لاو والذي أقيل من هذا المنصب لعدم تأييده للزعيم النازي ومن هذا الموقع القومي قام شتارك بحملة كبيرة ضد علماء الفيزياء الألمان الذين وقفوا ضد سياسة هتلر مثل سومر فيلد وأينشتين وماكس لاو وماكس بورن وهانز بيث وجيمس فرانك وجوستاف هرتز ومعظمهم من اليهود الذين تركوا ألمانيا عند استلام ألمانيا الحكم وقامت عداوات بين شتارك ومعظم هؤلاء العلماء وصلت إلى حد الشجار , ولم يقف معه سوى ليونارد الذي كان يقف بحزم ضد أسطورة (الفيزياء اليهودية) التي كان يروج لها علماء الفيزياء الألمان الذين من أصل يهودي . وظل شتارك في هذا الموقع حتى عام 1937 حين قرر الذهاب إلى قريته بالقرب من ترنشتاين في بافاريا وعاش هناك حتى عام 1947 حيث تم القبض عليه بتهمة النازية وظل محتجزا في معسكر لمدة 4سنوات حتى عام 1951 حيث سمح له بالعودة إلى بلدته ليبقى هناك حتى وفاته عام 1957م. تخصص شتارك في نظرية الإشعاع وفي النظرية الذرية , وكان أهم اكتشاف له هو وجود ما يعرف بأثر دوبلر في أشعة القناة (وهي أشعة مكونة من أيونات موجبة تنتج عن توصيل الكهرباء خلال غاز يسمح له بالانتشار عبر فجوات أو قنوات مهبطية) , وكان ذلك عام 1907 وذلك بعد اكتشاف أثر دوبلر في الأشعة الضوئية بعامين . وفي عام 1913 اكتشف شتارك الأثر (أو التأثير) المسمى باسمه والمتعلق بانفلاق خطوط الطيف للذرات ( وخاصة الهيدروجين) إذا ما تعرضت إلى مجال كهربي قوي , ويقابله تأثير زيمان في حالة تعرض خطوط الطيف لمجال مغنطيسي قوي. وقد حصل شتارك على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1919 نظرا لاكتشافه تأثير دوبلر في أشعة القناة ولاكتشافه التأثير المسمى باسمه (تأثير شتارك) وهو انقسام خطوط الطيف في وجود المجال الكهربي. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
جيلوم
تشارلز ادوارد جيلوم ( 1816 – 1938 ) مكتشف عدد من السبائك ذات التطبيقات الهامة والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعلم 1920 م . فيزيائي سويسري ولد في فلورييه بسويسرا في فيراير 1816 وتوفي في سيفري بفرنسا في 13 يونيو 1938 وعمره 77 سنة . درس جيلوم بالمدرسة البولتكنيكية العليا في زيورخ حيث حصل منها على درجة الدكتوراه عام 1882 وكان عمره 21 سنة وكان موضوع رسالته عن (المكثفات الالكترونية ) وفي العام التالي (1883 ) ألتحق جيلوم بالمكتب الدولي للأوزان والقياسات الذي تم إنشاؤه في ذلك الوقت تقريبا في مدينة سيفرى بالقرب من باريس في فرنسا ، وكان أول عمل قام به جيلوم هناك هو تحقيق الدقة في استعمال الترمومترات الزئبقية المصنوعة من الزجاج ، كما عمل جيلوم أيضا في هذا المكتب في عملية تطوير المعايرة الدولية للمتر والكيلو جرام واللتر ، وفي عام 1890 بدأ جيلوم بحوثه حول السبائك وقام بدراسات مفصلة عن مزيج المعادن وأكتشف عددا من السبائك الهامة وقد بدأجيلوم دراسته بسبيكة البلاتين – الايريديوم المستخدمة في عمل قضبان المتر المعياري وتم له بعد ذلك اكتشاف سبيكتي : (1)الأنفار وهي مزيج من الفولاذ الصلب والنيكل وتتميز بأنها ذات تمدد ضعيف . (2)الاليفار وهي عبارة عن فولاذ مخلوط بالنيكل والكروم وتتميز بأنها لا تتأثر بتغير درجات الحرارة . وقد نشر جيلوم في الفترة (1886 – 1900 ) وهي أنشط خمسة عشر عاما في حياته العلمية حوالي 80 بحثا علميا وفي عام 1905 عين جيلوم مديرا للمكتب الدولي للأوزان والقياسات واستمر فيه حتى وفاته عام 1938 حيث أنجز للمكتب انجازات بحثية هامة ومؤثرة . وقد نال جيلوم جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1920 نظرا لاكتشافاته الخاصة بمزيج السبائك وخاصة (الصلب – النيكل ) والتي لها تطبيقات هامة في بناء وتركيب عدد من الأجهزة الفيزيائية الدقيقة . اختير جيلوم عضوا مراسلا بأكاديمية العوم الفرنسية وعضوا من الخارج بالأكاديمية السويدية الملكية للعلوم نظرا لمكانته العلمية المرموقة وترك عدة مؤلفات منها : الوحدات والقياسات (عام 1893 )، الإشعاعات الجديدة (1896) ، خاصية الانتقال بالحمل في المواد (1902 ) ، تطبيقات سبائك الصلب – النيكل (1904) ،مبادئ الميكانيكا (1909 )، وغيرها . |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
آينشتين
ألبرت اينشتين (1879 – 1955 ) صاحب النظرية النسبية وقانون الظاهرة الكهروضوئية والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 م . فيزيائي ورياضي أمريكي من أصل ألماني ولد لأبوين يهوديين في مدينة أولم بألمانيا في 14 مارس 1789 وتوفي في برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية في 18 ابريل 1955 وعمره 76 عاما . انتقل مع أسرته إلى ميونيخ عام 1885 وعمره 6 سنوات ثم إلى سويسرا حيث ألتحق بالمعهد البولتكنيكي الفيدرالي ( كلية الفنون الفيدرالية ) زيورخ عام 1895 حيث تخرج منه عام 1900 وعمل بعد تخرجه مساعدا فنيا في مكتب تسجيل براءات الاختراع التابع لوزارة الصناعة في برن واستمر به لمدة سبعة سنوات (1902 -1909 ) وخلال عمله في ذلك المكتب أطلع اينشتين على أبحاث العلماء والفلاسفة في مجال الفيزياء والرياضيات وكانت باكورة أعماله النظرية في الفيزياء هي دراسة نشرها حول النظرية الكهروضوئية وذلك عام 1904 كما أعلن اينشتين نظريته في النسبية الخاصة عام 1905 , وتقدم ببحوثه تلك إلى جامعة زيورخ فحصل على درجة الدكتوراه عام 1905 وكان عمره 26 عاما. وفي عام 1909 استقال أينشتين من عمله ليشغل منصب أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة زيورخ واستمر هناك حتى عام 1913 حين انتقل إلى العمل في ألمانيا بعد أن زاره ماكس بلانك ووالتر نرنست وعرضا عليه أن يرأس مؤسسة علمية كبرى هي معهد القيصر وليام ببرلين وعرضا عليه أن يصبح عضوا في المجمع الملكي للعلوم في بروسيا(ألمانيا) ووصل أينشتين إلى برلين حين عين أستاذا بجامعتها عام 1914 وظل هناك حتى عام 1933 , كما عين في نفس الوقت أول مدير لمعهد القيصر وليام للفيزياء ببرلين وفي عام 1916 نشر أينشتين نظريته النسبية العامة (نظرية أينشتين في الجاذبية ) .وقام أينشتين في الفترة (1917-1930) بزيارات لعدد من جامعات العالم لإلقاء محاضرات علمية بها فذهب إلى جامعة ليدن (هولندا) وبراج (تشيكوسلوفاكيا) وفينا (النمسا) وكذلك إلى جامعات نيويورك ولندن وباريس وشنجهاي .ونال أينشتين جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 لاكتشافه الخاص بظاهرة التأثير الكهروضوئي .وفي عام 1930 دعي أينشتين كأستاذ زائر في المعهد التكنولوجي التابع لجامعة كاليفورنيا واستمر لمدة عام عاد بعده إلى برلين ثم قرر في نهاية عام 1932 مغادرة برلين هو وأسرته اليهودية فرارا من الاضطهاد النازي , وفي عام 1933 استولى هتلر على ألمانيا وقام بحملته الشهيرة ضد اليهود فذهب أينشتين إلى الولايات المتحدة حيث قرر الإقامة في برنستون وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1934. عين آينشتين أستاذا بجامعة برنستون في الفترة (33 – 1945 ) وفي عام 1945 قرر آينشتين التفرغ لإدارة معهد الدراسات العليا بجامعة برنستون واستمر كذلك حتى وفاته عام 1955 وكانت آخر إسهامات آينشتين العلمية هو تعميمه لنظرية الجاذبية ومشاركته في تأسيس علم الكونيات(الكوزمولوجي ) عام 1948 ثم نظريته في توحيد المجالات عام 1953 والتي حاول فيها توحيد المجالين الجاذبي والكهرومغناطيسي . وقد أطلق اسم أينشتين على أحد العناصر الكيميائية ( العنصر رقم 99 – الاينشتنيوم ) تخليدا لذكراه . |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
بوهر
نيلز هنريك بوهر (1885 – 1962 ) صاحب أول نظرية في تركيب الذرة وانبعاث الإشعاع نتيجة انتقال الالكترونات والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1922 . أكتوبر فيزيائي دنمركي ولد في كوبنهاجن في 1885 وتوفي هناك في 18 نوفمبر 1962 وعمره 77 سنة . تلقى تعليمه في جامعة كوبنهاجن حيث تخرج منها عام 1907 وحصل على الماجستير في الفيزياء عام 1909 ثم الدكتوراه 1911 من نفس الجامعة بعد حصوله على الدكتوراه سافر في منحة إلى كمبردج حيث عمل السيرج .ج. طومسون مكتشف الالكترون ثم انتقل الى مانشستر حيث درس على اللورد رذرفورد مكتشف النواة وواضع أول نموذج لتركيب الذرة ( النموذج الكوكبي ) عام 1911 . وفي عام 1913 نشر بوهر نظريته في تركيب الذرة والتي تأثر فيها بالنموذج الكوكبي لرذرفورد ووضع قاعدة الكم لكمية الحركة الدورانية وطبق النظرية على ذرة الهيدروجين أخف الذرات في الطبيعة فجاءت بنتائج متفقة مع النتائج المعملية إلى حد كبير . وعاد بوهر إلى كوبنهاجن حيث عمل أستاذا للفيزياء النظرية بجامعة كوبنهاجن عام 1916 وفي سنة 1920 افتتح بوهر معهد الفيزياء النظرية بكوبنهاجن وعين أول مدير له . وقد تم تطوير هذا المعهد تحت إدارة بوهر حيث أصبح من أهم المراكز العلمية في الفيزياء في العالم وقد أطلق عليه معهد نيلز بوهر تخليدا لذكرى بوهر . وفي عام 1922 حصل بوهر على جائزة نوبل في الفيزياء نتيجة لنظريته في التركيب الذري ونظرا للاستخدامات الواسعة لهذه النظرية وتطبيقها على الإشعاع والتركيب الداخلي للعناصر . وفي الثلاثينيات وجه نيلز بوهر أنشطته للأبحاث في الفيزياء النووية حيث كان أول من اقترح عام 1936 النموذج النووي المعروف باسم (قطرة السائل ) وفي عام 1937 كان بوهر بالاشتراك مع جون هويلر (فيزيائي أمريكي نظري اشتهر ببحوثه في الانشطار النووي والتي أدت إلى تقدم البحوث الخاصة بالطاقة النووية ) أول من اهتدى إلى أن عملية الانشطار النووي تتم في الغالب في النظير 235 لعنصر اليورانيوم وكان لهذا الكشف أثره الكبير في تقدم الأبحاث الخاصة بالطاقة النووية وعندما احتل الألمان الدنمرك عام 1940 ونظرا لمعاداة الألمان لليهود وكان بوهر من أم يهودية فقد اضطر بوهر للفرار إلى السويد عام 1943 ومنها إلى انجلترا ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك انضم إلى مجموعة العلماء العاملين في مشروع مانهاتن لإنتاج القنبلة الذرية وبعد الحرب العالمية الثانية وفي عام 1945 عاد بوهر إلى كوبنهاجن حيث عمل أستاذا بجامعتها ومديرا لمعهد الفيزياء النظرية حتى وفاته عام 1962 وفي تلك الفترة أيضا عين بوهر رئيسا لهيئة الطاقة الذرية الدنمركية كما ساهم بنصيب كبير في تأسيس المركز الأوروبي للأبحاث النووية المعروف اختصارا باسم (CERN) لبوهر عدد كبير من المؤلفات منها نظرية الأطياف والتركيب الذري (1922 ) – النظرية الذرية ووصف الطبيعة (1934 )- الفيزياء الذرية والمعلومات البشرية (1958 ). من أبناء بوهر العالم الفيزيائي آجى بوهر الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1975 ويعرف باسم بوهر الابن وقد كان مع والده في رحلة الذهاب والعودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل مساعدا له لفترة . |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
مليكان
روبرت أندروز مليكان (1868-1953) أول من حدد شحنة الالكترون وأثبت الظاهرة الكهروضوئية عمليا والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1923 فيزيائي أمريكي ولد في موريسون بالينوي في 22 مارس 1868وتوفي في سان ينو بكاليفورنيا في 19 ديسمبر 1953 وعمره 85 سنة.ألتحق مليكان بكلية أوبرلين 1886 حيث حصل على البكالوريوس منها عام 1891 ثم الماجستير 1893 ثم حصل على منحة إلى جامعة كولومبيا حيث كان طالب الدراسات العليا الوحيد في الفيزياء حصل على الدكتوراه من هناك عام 1895 , ولمدة عام ذهب مليكان إلى ألمانيا عمل بجامعتي برلين وجوتنجن ثم عام ليعمل محاضرا بكلية الفيزياء بجامعة شيكاغو 1896 وتدرج في مناصبه العلمية حتى أصبح أستاذا للفيزياء بشيكاغو عام 1910 عمل كذلك حتى عام 1921 حين عين مديرا لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجي وعمل هناك حتى بعد وصوله لسن المعاش عام 1945. اختير مليكان رئيسا للجمعية الفيزيائية الأمريكية عام 1915 , وخلال الحرب العالمية الأولى ترأس مليكان قسم الأبحاث العلمية الخاصة بالحرب حيث عمل على الأجهزة المضادة للغواصات وقام بتطوير البالونات التي تتوضـع لمسافـات عالية وقد استخدمها بعد ذلك في دراسته الخاصة بالأشعة الكونية. أجرى مليكان عددا كبيرا من التجارب والدراسـات الفيزيائية في موضوعات متعددة مثل التفريغ خلال الغازات والأشعة السينية والـتأثير الكهروضوئي والأشعة الكونية وغيرها. وفي عام 1911 أجرى مليكان تجربته المشهورة بقطرة الزيت لتحديد شحنة الالكترون , وقد عينها مليكان بدقة , وكان أول تحديد للإلكترون وحدة أساسية للشحنة ,وفي السنوات (1912-1915) قام مليكان بإجراء تجارب تحت ضغط عال لاختيار العلاقة التي اقترحها أينشتين عام 1905 للتأثير الكهروضوئي , وقد حقق مليكان بتجاربه تلك هذه العلاقة بدقة كبيرة , وفي الفترة (1920-1923) قام مليكان بإجراء تجارب لحساب الفجوة بين أشعة X والأشعة فوق البنفسجية والتي أدت إلى نتائج هامة ظهر أثرها في موضوعات تتعلق بالحركة الدوارة (أو اللفية) للإلكترون وغيرها. وقد نال مليكان جائزة نوبل للفيزياء عام 1923 لأعماله في قياس شحنة الالكترون وتحديده الدقيق لثابت بلانك وأعماله في التأثير الكهروضوئي . اتجه مليكان بعد ذلك لدراسة الأشعة الكونية ويذكر له أته أول من أطلق عليها هذا الاسم بعد أن اكتشفها فيكتور هيس عام 1912 , وقد قام ميلكان بدراسة خواص تلك الأشعة مع مساعديه , وأثبت عام 1926 أنها ليست موجات كهرومغناطيسية مثل أشعة جاما كما كان يعتقد من قبل ولكنها تتكون من جزيئات من المادة المتكونة من الحدود الكونية .ترك مليكان عددا من المؤلفات في فلسفة العلم من أهمها : العلم والحياة (1924) – العلم والمدنية الحديثة(1930) وغيرها. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
سجبان
كارل مان سيجبان (1886-1978) رائد علم الأطياف (وخاصة أشعة أكس) والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1924. فيزيائي سويدي ولد في أويبر بجنوب السويد في 3 ديسمبر 1886 .وتوفي في استوكهولم في 26 ديسمبر 1978 وعمره 92 سنة. وهو والد الفيزيائي كاي مان سيجبان الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء وخاصة علم الأطياف وذلك في جامعة لاند التي التحق بها عام 1908 وتخرج منها عام 1910 . وخلال صيف 1908 , 909 درس سيجبان بجامعتي جوتنجن وميونيخ في ألمانيا . وبعد أن تخرج سيجبان من جامعة لاند عمل مساعدا للبروفيسور جوهانز رايدبرج (فيزيائي سويدي وأستاذ الفيزياء بجامعة لاند , له بحوث في أطياف العناصر ونظريات البناء الذري,وغيرها) حيث درس عليه رسالة الدكتوراه وحصل عليها من جامعة لاند عام 1914 . في نفس العام اختير سيجبان أستاذا للفيزياء بجامعة لاند وظل كذلك في الفترة (14-1923) ثم انتقل إلى جامعة أوبسالا حيث عمل أستاذا للفيزياء بها (3-1937) ثم انتقل أستاذا بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم (37-1964) , كما اختير عضوا باللجنة الدولية للأوزان والقياس (1939) . انصبت أبحاث سيجبان على علم الأطياف وخاصة طيف أشعة X وله فيها دراسات رائدة ضمنها كتاب له صدر بالألمانية عام 1924 بعنوان (الوصف الطيفي لأشعة X) وهو من المراجع الأساسية والهامة في هذا الموضوع . ومن اكتشافات سيجبان الهامة التي ضمنها كتابه هذا , انكسار أشعة X خلال مرورها في منشور وهو ما أكد طبيعة هذه الأشعة من أنها موجات كهرومغناطيسية ولكنها ذات أطوال موجية قصيرة. وقد سيجبان جائزة نوبل في الفيزياء عام 1924 لأبحاثه واكتشافاته الخاصة بالقياسات الطيفية لأشعة X ولكونه أحد رواد علم الأطياف . كما نال أيضا عددا من الميداليات العلمية الرفيعة منها ميدالية هوجز من الجمعية الملكية بلندن (عام 1934) وميدالية رمفورد (عام 1940) وغيرها. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
فرانك
جيمس فرانك (1882-1964) مكتشف قوانين تصادم الالكترونات بالذرة والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1925 بالاشتراك مع هرتز . فيزيائي أمريكي من أصل ألماني ولد في هامبورج في 26 أغسطس 1882 وتوفي في جوتنجن (بألمانيا) في 21 مايو 1964 وعمره 82 سنة. درس فرانك في جامعة هايدلبرج حيث تخصص في الكيمياء وتخرج منها عام 1902 ثم انتقل إلى جامعة برلين حيث تحول دراسة الفيزياء وحصل على الدكتوراه من هناك عام 1906 حيث عمل مساعدا فيزيائيا حتى قيام الحرب العالمية الأولى حيث اشترك فرانك في الحرب , وبعد الحرب عين فرانك أستاذا للفيزياء التجريبية ورئيسا لمعهد الفيزياء بجوتنجن , وهناك التقى مع ماكس بورن الذي كان أستاذا للفيزياء التجريبية ورئيسا للفيزياء النظرية , وخلال 12 عاما من العمل في المعهد (21-1933) استطاع الاثنان(فرانك و بورن) جذب عدد من الطلبة والباحثين إلى جوتنجن منهم منهم بوهر وهيرنبرج وباولي وفيجنر وهم من الحاصلين على جوائز نوبل في الفيزياء في الفيزياء وكذلك هايتلر, وفيسكوبف وغيرهم. وبعد وصول هتلر إلى الحكم عام 1933 أقيل فرانك من منصبه بسبب ديانته اليهودية ونشره مقالا ضد القوانين النازية الجديدة , وخرج فرانك من ألمانيا قاصدا الولايات الدنمرك حيث قضى عاما هناك ومنها هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1935 حيث عمل أستاذا للفيزياء بجامعة جون هوبكنز في بالتيمور , وفي عام 1938 انتقل فرانك إلى جامعة شيكاغو ليعمل أستاذا للكيمياء الفيزيائية وظل هناك حتى وصوله إلى سن المعاش عام 1949 ثم استمر بعد ذلك أستاذا متفرغا هناك حتى عام 1962 حيث كان عمره 80عاما. بدأ فرانك بحوثه بجامعة برلين عام 1913 بالاشتراك مع جوستاف هرتز حيث أجرى الاثنان بحوثا واسعة على نظرية الكم وتصادم الالكترونات مع الذرات وأجريا تجربة مشهورة باسميهما(تجربة فرانك-هرتز) عام 1914 تعتبر أول تحقيق عملي مباشر للخاصية الكمية لانتقال الطاقة التي افترضها بوهر عام 1913 . وقد حصل العالمان على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1925 نظرا لهذه التجارب الرائدة. في الولايات المتحدة الأمريكية وأثناء الحرب العالمية الثانية عمل فرانك مع فريق العلماء في مشروع مانهاتن لانتاج الطاقة الذرية , وبعد الحرب مباشرة عاد فرانك ليعمل في منصبه كأستاذ للفيزياء ويتفرغ لبحوثه بجامعة شيكاغو . وفي عام 1953 منحته الجمعية الفيزيائية الألمانية أعلى وسام وهو ميدالية ماكس بلانك للفيزياء , كما منحته مدينة جوتنجن لقب مواطن شرفي وأثناء زيارته لهذه المدينة لمقابلة أصدقاءه القدامى عام 1964 توفي فرانك ودفن هناك. |
رد: صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين .......
جوستاف
جوستاف لودفيج هيرتز (1887-1975) مكتشف قوانين تصادم الالكترونات مع الذرة والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1925 بالاشتراك مع فرانك . فيزيائي ألماني ولد في هامبورج في 22 يوليو 1887 وتوفي في برلين في 30 أكتوبر 1975 وعمره 88 سنة . وهو ابن أخ العالم الفيزيائي الشهير هنريك هرتز (فيزيائي ألماني شهير , عمل مساعدا لهلمهولتز واكتشف الموجات الكهرومغناطيسية وخواصها المختلفة , وهو عم الفيزيائي جوستاف هرتز) الذي كشف الموجات الكهرومغناطيسية عمليا عام 1888 تلقى جوستاف تعليمه في جامعة ميونيخ وتخرج منها عام 1907 والتحق لدراسة الدكتوراه بجامعة برلين حيث حصل عليها عام 1911 وكانت رسالته حول (امتصاص الأشعة تحت الحمراء) . فور تخرجه عمل مساعدا فيزيائيا بجامعة هال (11-1913) . ثم بجامعة ابتداء من عام 1912 حيث بدأ أبحاثه مع جيمس فرانك والتي أدت إلى اكتشاف القوانين الخاصة بتصادم الإلكترون مع الذرة عام 1914 والتي كانت دليلا تجريبيا قويا على صحة نموذج بوهر الذي وضعه قبل ذلك بعام 1913 .وقد نال هرتز جائزة نوبل في الفيزياء عام 1925 بالاشتراك مع فرانك لبحوثه في هذا المجال . أثناء الحرب العالمية الأولى اشترك هرتز في المعارك وجرح هناك , وعند عودته إلى برلين عمل في وظيفته السابقة كمساعد للفيزياء بجامعة برلين (17-1920) وفي الفترة (20-1925) عمل هرتز بمعمل فيلبس بهولندا وهو أحد المعامل الصناعية البحثية الهامة وهناك بدأ في إجراء تجاربه على فصل النظائر باستخدام طريقة الانتشار , وبدأ بنظائر عنصر النيون . وفي عام 1925 ألتحق هرتز كأستاذ للفيزياء بجامعة هال وفي عام 1928 انتقل إلى المعهد التكنولوجي العالي ببرلين وظل به حتى عام 1934 حيث أجبر على الاستقالة منه بسبب انحداره من أصل يهودي وذلك بعد تسلم هتلر للسلطة في ألمانيا . ولم يترك هتلر ألمانيا مثل زملائه بل استمر هناك حيث عمل مديرا لمعمل البحوث في شركة سيمنز حتى عام 1945 حين سقطت برلين . وفي هذه السنة قاد هرتز مجموعة من الفيزيائيين الذين أرادوا العمل في الاتحاد السوفيتي وهناك عمل الجميع مع عدد من العلماء الروس في معمل كبير للدراسات الفيزيائية في سوخوى على البحر الأسود وذلك في موضوعات الطاقة الذرية والرادار وفوق الصوتيات وغيرها. وبعد 10 سنوات من العمل في روسيا عاد العلماء الألمان إلى الجزء الشرقي من ألمانيا (ألمانيا الشرقية) حين عين هرتز أستاذا ورئيسا لمعهد الفيزياء بجامعة ليبزج (55-1961) وبعد وصوله إلى سن المعاش انتقل إلى برلين الشرقية وبقى بها حتى عام 1975. يتضح مما سبق أن هرتز قد عمل في أكثر من مجال من مجالات الفيزياء منها دراسة الأشعة تحت الحمراء ودراسة التصادمات الذرية للإلكترون والأبحاث الخاصة بفصل النظائر وكذلك بعض الموضوعات الخاصة بتطوير الرادار وفوق الصوتيات وغيرها. |
الساعة الآن 10:35 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir