ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   منتدى الفيزياء الكونية. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=27910)

nr-omar 22-08-2008 15:09

الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
[imgl]http://www.3almani.org/local/cache-vignettes/L400xH309/Sagittarius_Dwarf_Elliptical-a1856.jpg[/imgl]

إن معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام هي معجزة بكل مل تحمله الكلمة من معنى ، فقد حمل جسمه الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ولم تمض على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا ، حيث عاد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ولا يزال فراشه دافئا ، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة ، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوء بدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة؟

الحركة والزمن في القرآن الكريم

تعتبر الحركة من المظاهر المألوفة في الكون الذي نعيش فيه ، فكل جسم مادي في الكون فيه حركة دائبة لا تتوقف إلا بانتهاء الكون ، وسواء صغر حجم الجرم أم كبر فكل له حركة والكل يسبح في مدار خاص به ، فالإلكترون يدور حول نواة الذرة في مدار وفلك خاص به ، والأرض تدور حول نفسها كما تدور حول الشمس ، والقمر يدور حول نفسه ويدور حول الأرض ، كما تدور الكواكب السيارة حول نفسها وحول الشمس ، وتدور الشمس والنجوم حول نفسها وحول مركز المجرة ، والمجرة أيضا تدور حول نفسها بسرعة رهيبة ، وبذلك يتبين لنا أن الكون كله في حركة دائمة لا يتوقف أبدا إلا بأمر الخالق عز وجل ، وقد بين الله تعالى في القران الكريم أن الحركة هي من صفات الكون إذ يقول تعالى في سورة يس(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز الحكيم ، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، ولا الليل سابق النهار ، وكل في فلك يسبحون) ويقول عز من قائل في الآية 33 من سورة الأنبياء (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) .

وينشأ عن حركة الأجرام السماوية سواء حول نفسها أو حول جرم آخر زمن معين ، فالأرض تدور حول نفسها وينشا عن هذه الحركة وحدة زمنية هي اليوم ، وتدور الأرض حول الشمس مرة واحدة كل 365 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي تعرف بالسنة الأرضية ، ويدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي نعرفها بالشهر ، وتدور الشمس حول نفسها كل 27 يوما تقريبا ، وتدور حول مركز مجرتنا درب التبانة مرة واحدة كل 225 مليون سنة أرضية وتعرف بالسنة الكونية .

لقد ذكر الله تعالى السنة في العديد من الآيات ، إذ يقول تعالى في الآية الخامسة من سورة السجدة (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) ويقول تعالى أيضا في الآية 47 من سورة الحج (وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). ولكن هل يمكن أن يكون اليوم عند الله تعالى كألف سنة على الأرض ، وهل كشف العلم الحديث عن معان علمية فيزيائية لهذا الفارق الزمني؟

في القرن السابع عشر الميلادي ، توصل الفيزيائي الشهير "إسحاق نيوتن" من خلال نظرياته الفيزيائية إلى أن الوقت ثابت في كل مكان في الكون ولا يتغير بتغير المكان. وظل هذا المفهوم عن الزمن رائجا لحوالي مائتي سنة حتى مطلع القرن العشرين.

ففي سنة م1905 وضع الفيزيائي الألماني الأصل الشهير"ألبرت اينشتاين" نظرية النسبية الخاصة ، ثم اتبعها سنة 1916 بنظرية النسبية العامة ، هذه النظرية غيرت كثيرا من مفاهيمنا الكلاسيكية عن الكون والجاذبية والحركة ، أي أنها غيرت كثيرا من نظريات اسحق نيوتن عن الفيزياء على الرغم من روعة ما توصل إليه نيوتن.

من ضمن ما توصل إليه اينشتاين من قوانين في النظرية النسبية بان الكون مؤلف من أربعة أبعاد وليست ثلاثة بحسب الفيزياء الكلاسيكية ومن ضمنها فيزياء نيوتن مثلا ، حيث اعتبرت الفيزياء الكلاسيكية بان الكون مؤلف من ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع ، لكن النظرية النسبية أضافت بعدا رابعا في الكون وهو "الزمان" .Time

بين اينشتاين بان الزمان في الكون نسبي بين مشاهد وآخر في الكون Relative Time وانه لا يوجد زمان ثابت(مطلق) Absolute Time ، لذلك فلكل مكان في الكون زمانه الخاص به. ولتبسيط هذا المفهوم ، لنفترض أننا نرصد نجم (السماك الرامح) الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية ، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح. ولنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم وإذا به ينفجر فجأة في السماء ، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام ، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بان نجم السماك الرامح انفجر هذه الليلة مثلا ، لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوها(الآن) حسب الزمن الخاص بهم ، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين. وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلا قد تختلف عن الواقع ، لأنه قد يكون نجم من النجوم قد انفجر ، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم فإننا لم نستطع حتى الآن أن نشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.

إذن فالنظرية النسبية لا تقبل في بعض المصطلحات الزمنية التي نستخدمها ، فلا يجوز استخدام الدلالة الزمنية"الآن" أو "الحاضر" أو "المستقبل" لان هذه الدلالات الزمنية نسبية وليست ثابتة في الكون.

كما توصل اينشتاين إلى أن الزمن يتقلص كلما زادت السرعة ، وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا. هذا التغير في الزمن لا يلحظه سوى مشاهد آخر يرصد تحركات هذا الجسم بسرعات وأمكنة مختلفة ، هذا الاختلاف في الزمان والمكان يسميه العلماء (البعد ألزماني المكاني) ونختصره إلى (البعد الزمكاني).

ولتوضيح هذه النظرية حول تقلص الزمان مع الزيادة في السرعة ، لنفترض أن مجموعة من الشبان ركبوا سفينة فضائية وانطلقت بسرعة الضوء ، ولنفترض أنهم كانوا يحملون ساعات دقيقة وتقاويم كالتي على الأرض ، فإنهم لو سافروا إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة - لا يوجد نجم على هذا البعد - فإنهم عند عودتهم سيقولون انهم تغيبوا عن الأرض سنتين من الزمن وهي الذهاب والإياب. لكن المفاجأة أنهم عندما يصلون الأرض سيكتشفون أنهم تغيبوا عن الأرض مائتي سنة أرضية،، وان أحفاد أحفادهم هم الذين على قيد الحياة ، وان أهلهم وأقاربهم قد توفوا جميعا قبل حوالي 150 عاما،، وسبب هذا الاختلاف في الزمن هو الاختلاف في السرعة النسبية بين حركة المركبة الفضائية وحركة الأرض،

لقد بين الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم هذه الظاهرة الفيزيائية الكونية والتي لم تكتشف سوى في مطلع القرن العشرين ، حيث يقول تعالى:

(
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون
) السجدة - 5.

(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج - 4 .

من خلال الآية الثانية نستنتج أن الروح والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة ، بل بسرعة تقارب سرعة الضوء ، لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات بسبب سرعتها الخارقة حيث يتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بل يكاد يكون معدوما،

هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماما على معجزة الإسراء والمعراج أيضا ، فهي تفسر كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه صلى الله عليه وسلم دافئا ، كل هذا بإرادة من الخالق عز وجل.

قياس سرعة الضوء في القران الكريم

إن أدق قياس معروف لسرعة الضوء تم الوصول إليه وفقا للمعايير الأمريكية هو 299792,4574 كيلومترا في الثانية الواحدة ، أي حوالي 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة ، ووفقا للفيزياء الحديثة فانه لا يمكن لأي جسم مادي في الكون الانطلاق بسرعة الضوء ، وهو ما توصل إليه ألبرت اينشتاين في نظرية النسبية من خلال حساباته الفيزيائية المعقدة.

من خلال الآيات القرآنية السابقة الذكر يتبين لنا أن يوما واحدا عند الله يقابله ألف سنة على الأرض ، ولان القران الكريم يعتمد التقويم القمري على اعتبار أن الله تعالى أمر المسلمين بالاعتماد على القمر في تقويمهم (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) البقرة - 189 ، لذلك فان الملائكة تقطع المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة قمرية خلال يوم قمري واحد ، والخمسين ألف سنة قمرية توازي 12 ألف شهرا قمريا.

يحتاج القمر لكي يكمل دورة واحدة حول الأرض من 360 درجة في السماء إلى 27 يوما و 7 ساعات و 43 دقيقة و 11 ثانية و 87 بالمائة من الثانية ، وهذه المدة هي مدة الشهر القمري ألنجمي ، ولكن بعد انقضاء هذه المدة الزمنية من عمر القمر الوليد ، نجد أن القمر لا يعود للاقتران مرة أخرى ، حيث تكون الأرض قد سبقت القمر مسافة 27 درجة ، وبما أن القمر يقطع في اليوم الواحد مقدار 12 درجة في السماء فانه يحتاج لأكثر من يومين حتى يصبح القمر في الاقتران ، وبالتالي تصبح مدة الشهر القمري الاقتراني 29 يوما و 12 ساعة و 44 دقيقة و 3 ثوان ، وهي مدة الشهر القمري الاقتراني الوسطي ، حيث تتغير مدة الشهر القمري الاقتراني ، وذلك بسبب عوامل مختلفة.

ولكي نحسب سرعة الضوء من خلال حركة القمر والمدة التي يستغرقها في مداره ، وجب علينا حساب المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض خلال ألف سنة قمرية - كما جاء في الآية الكريمة - أي 12 ألف دورة للقمر حول الأرض أو 12 ألف شهر قمريا وتبلغ 25,831347230 بليون كيلومتر ، ومدة الشهر القمري هي مدة الشهر القمري الاقتراني الوسطي وتساوي 29 يوما و 12 ساعة و 44 دقيقة و 87,2 ثانية ، وحساب السرعة اللازمة لكي يقطع القمر هذه المسافة خلال يوم قمري واحد فقط.

ولأنني لا أحبذ ذكر المعادلات الكثيرة التي قد تبعد الكثيرين من القراء أو يمكن أن تكون صعبة الفهم لدى البعض ، لذلك أرى أن المهم هنا هي أن نتيجة التطبيق الرياضي تكون 299 ألفا و 792,458 كيلومترا في الثانية الواحدة ، أي انه إذا سار القمر بسرعة الضوء فانه يقطع المسافة نفسها التي تقطعها الملائكة خلال يوم واحد،، وهي متطابقة تماما مع سرعة الضوء في المعايير العلمية الحديثة،،. كما أن هذه المعلومات تدل على أن الملائكة تسير في الكون بسرعة الضوء وهو ما يضمن انتقالها في الكون دون أن يمر عليها زمن شاق أو طويل.

بذلك يكون القران الكريم قد سبق كل الأبحاث العلمية العملاقة التي أجريت على الضوء ، وسبق اينشتاين في الإشارة إلى نسبية الزمن ، وهو تفسير رياضي حديث لمعجزة الإسراء والمعراج ، ومن رجل أمي لم يتخرج من جامعة ولم يكن أي من البشر يعرف هذه الحقائق ، وهي بذلك تكون إحدى التحديات العظيمة لهؤلاء الذين يستهترون بكتاب الله الذي لا يمكن للإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا،،.


مأخودة من جريدة الدستور العمانية

حفيد المصطفي 22-08-2008 19:03

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
سبحان الله فعلا

الله قادر ع كل شئ

انا قريت ان الانسان يقدر يرجع بالزمن ويصعد للسماء

شرط ان تكون سرعته مثل سرعة الضوء واكتر

مشكور ع الطرح القيم وبجد فيه معلومات مذهلة

nr-omar 22-08-2008 19:10

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
العفو أخي حفيد المصطفي ...

عمور911 22-08-2008 20:40

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع رائع الكون كله له نظام دقيق سبحان الخالق
عمر الموضوع رائع

فتاة العين 28-08-2008 21:50

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ::

سبحان الله ما أجملهاا من معلومات..
بالفعل موضوع رائع..

فشكرا على وضعه لناا هناا بين صفحات هذا المنتدى..

nr-omar 28-08-2008 21:53

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
شكرااا على المرور فتاة العين ... هذا واجبنا

عاشق الطبيعة 28-08-2008 23:42

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
موضوع رائع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

طالب علم 29-08-2008 16:13

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
السلام عليكم :

الأخ الكريم nr-omar : حياك الله تعالى ..

يبدو أن هذا المقال أخذ مأخذه على صفحات الإنترنت
فقد ورد كاملاً بكلماته وحروفه في غير هذا المنتدى المبارك
وحيث إنك , بارك الله تعالى لك وبك , قد ذكرت مصدر المقال
فإن ذلك كان يعفيك من التدقيق في المعلومات الواردة فيه , لو طرحته بصيغة تساؤل
أو كان لك تعليق ما عليه ..
ولكن طرحك له بهذه الصورة , وعدم تعليقك على شيء منه
يضع على عاتقك بعض المسؤولية حول ما ورد فيه , ولا سيما أنك ممن حصلوا على قسط وافر من العلم الكوني الذي تعرض له المقال
كما ظهر لي ذلك من خلال اطلاعي على بعض مشاركاتك الغنية المباركة الفاعلة الهادفة أثناء تصفحي لبعض منتديات هذا الملتقى الزاهر ..
وأعيد هنا معظم ما ذكرته في تعليقي على هذا المقال :

لا شك أنك تعلم أن من يخوض غمار البحث في قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة , أنه يجب عليه أن يكون متمكناً من العلوم الشرعية والعلوم العربية جميعاً , ومن العلوم الكونية التي هي محل البحث .. لكي يكون بحثه معتبراً , ولكي لا يقول في الإسلام ما ليس فيه .....
ولو لم يكن في هذا المقال من الشرود والسهو ما يخالف المفاهيم الإسلامية العامة
لما أقحمت نفسي في التعليق عليه ..
فمن ذلك السهو :
1 - قال : (( ... فقد حمل جسمه الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ... ))
أقول : الصلاة بالأنبياء والرسل عليهم السلام , كانت في الإسراء في المسجد الأقصى المبارك , ولم تكن في المعراج في السماوات العلا ..
2 - لم يتعرض أحد من الذين استنبطوا مقدار سرعة الضوء من القرآن الكريم وهما ( الدكتور الفاضل : محمد دودح , حفظه الله تعالى .. والدكتور منصور حسب النبي , رحمه الله تعالى ) لم يتعرضا إطلاقاً إلى حادثة الإسراء والمعراج , في استنباطهم هذا ..
لأنه ينتج عن فرض ( ثبات سرعة الضوء في الخلاء ) مفاهيم عديدة منها ( وجوب كون الكتلة الساكنة للجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تساوي صفراً ) !!
3 - لم يكن فهم كاتب المقال لمدلول ( تمدد الزمن ) في نسبية أينشتاين , صحيحاً ..
والأمثلة التي أوردها تدل على ذلك ..
فالسفينة التي تسافر بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة
فهي بالنسبة لنا تذهب وتعود إلينا خلال سنتين فقط
أما بالنسبة لمن هم داخل المركبة فتكون رحلتهم – بحسب النسبية - آنية ..
علماً أنه قد ذكر ذلك قبل ثلاثة أسطر , حيث قال : (( ... وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا ... ))
وقل نحو ذلك في حديثه عن انفجار نجم ( السماك الرامح )
وعن انتقال الخبر عبر إشارة الضوء ذي السرعة المحدودة
المتفق على أنها محدودة قبل نسبية أينشتاين بقرون عديدة ..
4 - الحسابات التي ذكرها هي للشهر القمري النجمي وليست للشهر الاقتراني ..
5 - المذكور في المقال حسابات عن اليوم الذي مقداره ( ألف سنة )
وليس عن اليوم الذي مقداره ( خمسين ألف سنة )
6 - الحركة المذكورة ( في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )
هي حركة ( للأمر ) وليست حركة للملائكة , عليهم السلام ..
و( الأمر ) لفظ عام , غير مقيد بالملائكة عليهم السلام , أو بغيرهم ..
كما أن الآية الكريمة تدل على السماء , وليس على السماوات السبع
) يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ) ..
7 - ................................................

أخي الكريم : لا بد لنا من التثبت أولاً من صحة ودقة المعلومات التي ننقلها
في مختلف العلوم والمعارف عامة
وفي مفاهيم ديننا الحنيف خاصة ..

وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..


ولكم تحياتي

nr-omar 29-08-2008 16:35

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
شكرااا أخي طالب العلم و بارك الله فيك

و نصيحتك جــــــــــــــارية بإذن الله

بـــــــــــارك الله فيك

nr-omar 29-08-2008 16:45

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
و أيضـــــــــا نسيت لم أقل أنني متأكد من حساب سرعة الضوء من القرآن الكريم
عندما قرأت الفكرة قمت بحسابها بنفسي ... و الحمد لله كانت النتيجة هي سرعة الضوء نفسها

nr-omar 29-08-2008 16:59

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
[motr1]العفو الأخ عاشق الطبيعة

شكرااا على المرور[/motr1]

مفكر و فيلسوف 03-09-2008 17:52

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
يأخي انا استمتع بهذه المعلومات والدقه العجيبة فيها

ومشكووووور وما قصرت على هذا الموضوع المييز
فولله ما ازددنا الا ايمانا وتصديقا بهذا النبي العظيم والقرآن الكريم وبعظمة ربنا السبوح العليم

أبو الزبير الشامي 06-09-2008 00:15

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور أخ عمر,
موضوع جميل ومفيد, وتعليق طالب علم جيد.
وشكرا

الهداية 29-09-2008 07:01

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

طفل 30-09-2008 14:26

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
سبحانه لا يخفى عليه شيء
موضوع جميل شكرا

باحثة عن الحقيقة 18-11-2008 16:09

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مشكور اخي على هذه المعلومات القيمة وجزاك الله خير الجزاء[/grade]

كليبر 12-08-2009 15:23

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
مع شكري الجزيل لجهودك الرائعه في بحث موضوع هو ام المعجزات الكونيه,ولكن هناك استفسارات مشروعه قد تفتح افاق اخرى للبحث والنقاش.
فنحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وصف رحلته الى السماء السابعه اي أبعد طبقه في السماء والتي لا نراها باعيننا , أي ان الرسول عليه السلام قد قطع مسافات قد تكون بملايين او الاف السنوات الضوئيه أي انه قطع هذه المسافات في فتره كما وصفها لم تستغرق عدة ساعات فلو سار عليه السلام بسرعة الضوء لكن احتاج الى الاف او ملايين السنيين, وهذا دليل بانه عليه السلام قد سار بسرعه هي اضعاف سرعة الضوء وقد تكون تسارع لسرعة الضوء.ولعل العلماء في المستقبل يجدون صفات فيزيائيه مميزه لطبقات الجو التي تتوضع فوق المكان الذي عرج منه عليه السلام. لانه هو الطريق الى السماوات عند رب العلمين قد تفردت به مدينة القدس الشريف ولو كان غير ذلك لعرج به من مكه المكرمه. رغم ان الله على كل شيء قدير لكن لله قونينه التي يحكم بها الكون.


كلامنا هذا رأي فمن كان عنده خير منه فليأت به

مهند الزهراني 12-08-2009 21:48

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم (المشاركة 258325)
السلام عليكم :

الأخ الكريم nr-omar : حياك الله تعالى ..

يبدو أن هذا المقال أخذ مأخذه على صفحات الإنترنت
فقد ورد كاملاً بكلماته وحروفه في غير هذا المنتدى المبارك
وحيث إنك , بارك الله تعالى لك وبك , قد ذكرت مصدر المقال
فإن ذلك كان يعفيك من التدقيق في المعلومات الواردة فيه , لو طرحته بصيغة تساؤل
أو كان لك تعليق ما عليه ..
ولكن طرحك له بهذه الصورة , وعدم تعليقك على شيء منه
يضع على عاتقك بعض المسؤولية حول ما ورد فيه , ولا سيما أنك ممن حصلوا على قسط وافر من العلم الكوني الذي تعرض له المقال
كما ظهر لي ذلك من خلال اطلاعي على بعض مشاركاتك الغنية المباركة الفاعلة الهادفة أثناء تصفحي لبعض منتديات هذا الملتقى الزاهر ..
وأعيد هنا معظم ما ذكرته في تعليقي على هذا المقال :

لا شك أنك تعلم أن من يخوض غمار البحث في قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة , أنه يجب عليه أن يكون متمكناً من العلوم الشرعية والعلوم العربية جميعاً , ومن العلوم الكونية التي هي محل البحث .. لكي يكون بحثه معتبراً , ولكي لا يقول في الإسلام ما ليس فيه .....
ولو لم يكن في هذا المقال من الشرود والسهو ما يخالف المفاهيم الإسلامية العامة
لما أقحمت نفسي في التعليق عليه ..
فمن ذلك السهو :
1 - قال : (( ... فقد حمل جسمه الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ... ))
أقول : الصلاة بالأنبياء والرسل عليهم السلام , كانت في الإسراء في المسجد الأقصى المبارك , ولم تكن في المعراج في السماوات العلا ..
2 - لم يتعرض أحد من الذين استنبطوا مقدار سرعة الضوء من القرآن الكريم وهما ( الدكتور الفاضل : محمد دودح , حفظه الله تعالى .. والدكتور منصور حسب النبي , رحمه الله تعالى ) لم يتعرضا إطلاقاً إلى حادثة الإسراء والمعراج , في استنباطهم هذا ..
لأنه ينتج عن فرض ( ثبات سرعة الضوء في الخلاء ) مفاهيم عديدة منها ( وجوب كون الكتلة الساكنة للجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تساوي صفراً ) !!
3 - لم يكن فهم كاتب المقال لمدلول ( تمدد الزمن ) في نسبية أينشتاين , صحيحاً ..
والأمثلة التي أوردها تدل على ذلك ..
فالسفينة التي تسافر بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة
فهي بالنسبة لنا تذهب وتعود إلينا خلال سنتين فقط
أما بالنسبة لمن هم داخل المركبة فتكون رحلتهم – بحسب النسبية - آنية ..
علماً أنه قد ذكر ذلك قبل ثلاثة أسطر , حيث قال : (( ... وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا ... ))
وقل نحو ذلك في حديثه عن انفجار نجم ( السماك الرامح )
وعن انتقال الخبر عبر إشارة الضوء ذي السرعة المحدودة
المتفق على أنها محدودة قبل نسبية أينشتاين بقرون عديدة ..
4 - الحسابات التي ذكرها هي للشهر القمري النجمي وليست للشهر الاقتراني ..
5 - المذكور في المقال حسابات عن اليوم الذي مقداره ( ألف سنة )
وليس عن اليوم الذي مقداره ( خمسين ألف سنة )
6 - الحركة المذكورة ( في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )
هي حركة ( للأمر ) وليست حركة للملائكة , عليهم السلام ..
و( الأمر ) لفظ عام , غير مقيد بالملائكة عليهم السلام , أو بغيرهم ..
كما أن الآية الكريمة تدل على السماء , وليس على السماوات السبع
) يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ) ..
7 - ................................................

أخي الكريم : لا بد لنا من التثبت أولاً من صحة ودقة المعلومات التي ننقلها
في مختلف العلوم والمعارف عامة
وفي مفاهيم ديننا الحنيف خاصة ..

وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..


ولكم تحياتي

أتفق مع أخي طالب علم اتفاقا تاما ومنه أستنبط شيئا ضروريا جدا ومنه وجه نقد كثير لمنهج الباحثين في الاعجاز العلمي وهو أن مثل هذه الأحداث هي معجزات تخضع لقدرة الله اللامتناهية وليس الا النظرية الفلانية أو نظرية أخرى ، على سبيل المثال:

حاول البعض أن يدلل على خطأ النسبية من خلال أن الرسول صلى الله عليه وسلم صعد الى السماوات السبع ورجع دون أن تحدث الآثار التي تنبأت بها نظرية النسبية ، وحاول البعض كذلك اثبات النسبية ويمكنك مشاهدة مقطع في اليوتيوب ذكر فيه الباحث اثبات النسبية في القرآن وقال البعض ان عرش بلقيس انتقل عن طريق تحول الكتلة الى طاقة وغيرها الكثير الكثير ولكن0 يجب أن نعلم أن مثل هذه الحوادث ليست خاضعة لنظريات لأن العلم في الحقيقة ليس أكثر من نظرية تنفعل بالمشاهدات القائمة تأتي نظرية وتزول أخرى بينما يبقى القرآن الكريم مطلقا بصحته ومعجزاته عزوجل غير خاضعة للنظرية العلمية السائدة . وآسف على الاطالة...

الخفاش الابيض 13-08-2009 13:07

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
انزال معلومات علمية بتفسير ظني هو امر غير صحيح.وانتم تعلمون ان النسبية هي نسبية ايضا ولا ينبغي تقديسها...ومن غير اللائق ان تحسبوا سرعة "سرعة الملائكة" ،ماذا ادراك ان الملائكة تسير بسرعة الضوء؟
نحن المسلمين هذا نحن،نكون شاطرين في هذا المجال..لا نكتشف شيئا ولا نقدم شيئا،،دعوني اخبرهم ما تحدثتم به ليس انفتاحا وليس يدل على تطور،بل يدل على حالة يأس يعيشها المسلمين.لماذا لا تكتشفون شيئا؟
انكم تعتقدون ان قولي تخلفا،لكن هناك من هو افضل منكم بمراحل في هذا المجال لم يقدم إكتشافا؟
اقرؤوا القرآن وافعلو شيئا ولا تنتظروا احدا؟

متفيزقة مبدعة 13-08-2009 14:36

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
شكرا لك اخ عمر على طرحك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

عمر الريسوني 13-08-2009 17:06

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وتحية الى الأخ المحترم nr-omar
وكل الاخوة الكرام

لعل هناك من المفردات السائدة في الساحة العلمية ليست دقيقة بالقدر الكافي مقارنة بالمصطلحات القرآنية والتي تعبر عن الحقائق المطلقة للأشياء والتي لم ير الناس نشأتها وخلقها كما تصحح للعلماء كل أوجه الاختلاف في ميادين علمية عدة وحقائق عديدة في مجالات المعرفة ومن أعماق الخطاب يقودنا البحث الى دلالة الاشارة وهي ما يؤخذ من اشارة اللفظ لا من اللفظ نفسه ، فقد يستخرج من الكلام ما ليس مقصودا ، فكم من اشارات جلية ذات دلالات قوية وتعتبر من الظواهر الكونية وعدد لا يحصى من الدقائق العميقة والنفائس النادرة ، ولا يجب الاقتصار في البحث على الجانب الشرعي بل حتى الجانب اللغوي والعلمي .
فعندما تكون الدقة العلمية في الوصف تتجلى في اشارات قوية ونابضة بعميق الدلالة ما يبهر العقول ويدهش الخواطر وترتاح لها العقول وتخرجه من الجمود الى أبعاد أخرى لا حدود لها أكثر دقة وعلم وبرهان ولا يدركها الا المتخصصون ، وهذا في حد ذاته علم أصيل يستنهض العقول ويرتقي بالمناهج والمفاهيم بعمق التحليل والاستقراء المحكم، كما أن النص القرآني يسمو في علوه عن كل ما نعتبره اليوم من حقائق العلم لأنه نهاية على كل العلوم وبه يتم التمييز والتوجيه السليم والفهم الدقيق في كل صنوف المعرفة
ومن الأمثلة العميقة في هذا الشأن ما ذكرته الآية في قوله تعالى : *كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ * الآية .
فالتعمق في دلالة هذه الاشارة تبين أنها تعرض حقيقة علمية ثابتة بأسلوب بلاغي دقيق في أوجز عبارة وأدق اشارة ، فالارتفاع في الجو لمسافة عالية يسبب ضيقاً في التنفس و شعوراً بالاختناق يزيد كلما زاد الارتفاع ( يصّعد) ، حتى يصل الضيق إلى درجةٍ حرجةٍ وتحليل هذه الظاهرة علميا تؤكد انخفاض نسبة الأوكسجين في الارتفاعات العالية ، فهي تعادل 21% تقريباً من الهواء فوق سطح الأرض ، و تنعدم نهائياَ في علو 67 ميلاً ، و يبلغ توتر الأوكسجين في الاسناخ الرئوية عند سطح البحر 100 مم ، و لا يزيد عن 25 مم في ارتفاع 8000 متر حيث يفقد الإنسان وعيه بعد 2ـ 3 دقائق ثم يموت .

يقول عز من قائل : (انه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) الآية .

فالخطاب لا تتبين خيوطه وأبعاده الا برسوخ علمي متميز والاستقراء العميق لهذه الآية ومثيلاثها يؤدي بنا الى فهم أعمق بعد تطور العلوم في مجالات مختلفة عبر العصور وهنا تكمن معجزة القرآن ، فهذه الآية تبين أن للفكر براهين استقرائية ودلالات عيقة من الاشارات الواضحة التي تحتاج الى العلم والتدبر واعمال العقل ومنطقه السديد لاكتشافها ومنها ظواهر كونية عديدة ما بلغناها بعلومنا أو لم نبلغها وهناك جملة من الخصائص مرتبطة بالذرة لم نفهم أبعادها بعد ، وهذا حقا يدل على علم نافذ ومهيمن ومعجزة محققة .
ولقد وردت اشارة عميقة ما نحن بصدده في قوله تعالى *فاطر السماوات والأرض * الآية . وهذه اللفظة تبين بوضوح أن هذا الخلق متفرد ولم يسبقه أي مثال ، وهو أكبر من خلق الناس وهو بعلم الله العليم الحكيم وفيه من العجائب ما يحصيها الا الله وما العروج الا شيء يسير عند الله الذي يزيد في الخلق ما يشاء بما شاء .
ألم يقل سبحانه في كتابه العزيز * وما أوتيتم من العلم الا قليلا * الآية .

abdo1612 18-08-2009 18:40

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

action_reaction 19-08-2009 03:18

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nr-omar (المشاركة 256928)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
[imgl]http://www.3almani.org/local/cache-vignettes/L400xH309/Sagittarius_Dwarf_Elliptical-a1856.jpg[/imgl]

إن معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام هي معجزة بكل مل تحمله الكلمة من معنى ، فقد حمل جسمه الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ولم تمض على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا ، حيث عاد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ولا يزال فراشه دافئا ، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة ، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوء بدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة؟

الحركة والزمن في القرآن الكريم

تعتبر الحركة من المظاهر المألوفة في الكون الذي نعيش فيه ، فكل جسم مادي في الكون فيه حركة دائبة لا تتوقف إلا بانتهاء الكون ، وسواء صغر حجم الجرم أم كبر فكل له حركة والكل يسبح في مدار خاص به ، فالإلكترون يدور حول نواة الذرة في مدار وفلك خاص به ، والأرض تدور حول نفسها كما تدور حول الشمس ، والقمر يدور حول نفسه ويدور حول الأرض ، كما تدور الكواكب السيارة حول نفسها وحول الشمس ، وتدور الشمس والنجوم حول نفسها وحول مركز المجرة ، والمجرة أيضا تدور حول نفسها بسرعة رهيبة ، وبذلك يتبين لنا أن الكون كله في حركة دائمة لا يتوقف أبدا إلا بأمر الخالق عز وجل ، وقد بين الله تعالى في القران الكريم أن الحركة هي من صفات الكون إذ يقول تعالى في سورة يس(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز الحكيم ، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، ولا الليل سابق النهار ، وكل في فلك يسبحون) ويقول عز من قائل في الآية 33 من سورة الأنبياء (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) .

وينشأ عن حركة الأجرام السماوية سواء حول نفسها أو حول جرم آخر زمن معين ، فالأرض تدور حول نفسها وينشا عن هذه الحركة وحدة زمنية هي اليوم ، وتدور الأرض حول الشمس مرة واحدة كل 365 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي تعرف بالسنة الأرضية ، ويدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي نعرفها بالشهر ، وتدور الشمس حول نفسها كل 27 يوما تقريبا ، وتدور حول مركز مجرتنا درب التبانة مرة واحدة كل 225 مليون سنة أرضية وتعرف بالسنة الكونية .

لقد ذكر الله تعالى السنة في العديد من الآيات ، إذ يقول تعالى في الآية الخامسة من سورة السجدة (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) ويقول تعالى أيضا في الآية 47 من سورة الحج (وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). ولكن هل يمكن أن يكون اليوم عند الله تعالى كألف سنة على الأرض ، وهل كشف العلم الحديث عن معان علمية فيزيائية لهذا الفارق الزمني؟

في القرن السابع عشر الميلادي ، توصل الفيزيائي الشهير "إسحاق نيوتن" من خلال نظرياته الفيزيائية إلى أن الوقت ثابت في كل مكان في الكون ولا يتغير بتغير المكان. وظل هذا المفهوم عن الزمن رائجا لحوالي مائتي سنة حتى مطلع القرن العشرين.

ففي سنة م1905 وضع الفيزيائي الألماني الأصل الشهير"ألبرت اينشتاين" نظرية النسبية الخاصة ، ثم اتبعها سنة 1916 بنظرية النسبية العامة ، هذه النظرية غيرت كثيرا من مفاهيمنا الكلاسيكية عن الكون والجاذبية والحركة ، أي أنها غيرت كثيرا من نظريات اسحق نيوتن عن الفيزياء على الرغم من روعة ما توصل إليه نيوتن.

من ضمن ما توصل إليه اينشتاين من قوانين في النظرية النسبية بان الكون مؤلف من أربعة أبعاد وليست ثلاثة بحسب الفيزياء الكلاسيكية ومن ضمنها فيزياء نيوتن مثلا ، حيث اعتبرت الفيزياء الكلاسيكية بان الكون مؤلف من ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع ، لكن النظرية النسبية أضافت بعدا رابعا في الكون وهو "الزمان" .Time

بين اينشتاين بان الزمان في الكون نسبي بين مشاهد وآخر في الكون Relative Time وانه لا يوجد زمان ثابت(مطلق) Absolute Time ، لذلك فلكل مكان في الكون زمانه الخاص به. ولتبسيط هذا المفهوم ، لنفترض أننا نرصد نجم (السماك الرامح) الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية ، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح. ولنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم وإذا به ينفجر فجأة في السماء ، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام ، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بان نجم السماك الرامح انفجر هذه الليلة مثلا ، لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوها(الآن) حسب الزمن الخاص بهم ، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين. وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلا قد تختلف عن الواقع ، لأنه قد يكون نجم من النجوم قد انفجر ، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم فإننا لم نستطع حتى الآن أن نشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.

إذن فالنظرية النسبية لا تقبل في بعض المصطلحات الزمنية التي نستخدمها ، فلا يجوز استخدام الدلالة الزمنية"الآن" أو "الحاضر" أو "المستقبل" لان هذه الدلالات الزمنية نسبية وليست ثابتة في الكون.

كما توصل اينشتاين إلى أن الزمن يتقلص كلما زادت السرعة ، وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا. هذا التغير في الزمن لا يلحظه سوى مشاهد آخر يرصد تحركات هذا الجسم بسرعات وأمكنة مختلفة ، هذا الاختلاف في الزمان والمكان يسميه العلماء (البعد ألزماني المكاني) ونختصره إلى (البعد الزمكاني).

ولتوضيح هذه النظرية حول تقلص الزمان مع الزيادة في السرعة ، لنفترض أن مجموعة من الشبان ركبوا سفينة فضائية وانطلقت بسرعة الضوء ، ولنفترض أنهم كانوا يحملون ساعات دقيقة وتقاويم كالتي على الأرض ، فإنهم لو سافروا إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة - لا يوجد نجم على هذا البعد - فإنهم عند عودتهم سيقولون انهم تغيبوا عن الأرض سنتين من الزمن وهي الذهاب والإياب. لكن المفاجأة أنهم عندما يصلون الأرض سيكتشفون أنهم تغيبوا عن الأرض مائتي سنة أرضية،، وان أحفاد أحفادهم هم الذين على قيد الحياة ، وان أهلهم وأقاربهم قد توفوا جميعا قبل حوالي 150 عاما،، وسبب هذا الاختلاف في الزمن هو الاختلاف في السرعة النسبية بين حركة المركبة الفضائية وحركة الأرض،

لقد بين الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم هذه الظاهرة الفيزيائية الكونية والتي لم تكتشف سوى في مطلع القرن العشرين ، حيث يقول تعالى:

(
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون
) السجدة - 5.

(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج - 4 .

من خلال الآية الثانية نستنتج أن الروح والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة ، بل بسرعة تقارب سرعة الضوء ، لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات بسبب سرعتها الخارقة حيث يتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بل يكاد يكون معدوما،

هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماما على معجزة الإسراء والمعراج أيضا ، فهي تفسر كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه صلى الله عليه وسلم دافئا ، كل هذا بإرادة من الخالق عز وجل.

قياس سرعة الضوء في القران الكريم

إن أدق قياس معروف لسرعة الضوء تم الوصول إليه وفقا للمعايير الأمريكية هو 299792,4574 كيلومترا في الثانية الواحدة ، أي حوالي 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة ، ووفقا للفيزياء الحديثة فانه لا يمكن لأي جسم مادي في الكون الانطلاق بسرعة الضوء ، وهو ما توصل إليه ألبرت اينشتاين في نظرية النسبية من خلال حساباته الفيزيائية المعقدة.

من خلال الآيات القرآنية السابقة الذكر يتبين لنا أن يوما واحدا عند الله يقابله ألف سنة على الأرض ، ولان القران الكريم يعتمد التقويم القمري على اعتبار أن الله تعالى أمر المسلمين بالاعتماد على القمر في تقويمهم (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) البقرة - 189 ، لذلك فان الملائكة تقطع المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة قمرية خلال يوم قمري واحد ، والخمسين ألف سنة قمرية توازي 12 ألف شهرا قمريا.

يحتاج القمر لكي يكمل دورة واحدة حول الأرض من 360 درجة في السماء إلى 27 يوما و 7 ساعات و 43 دقيقة و 11 ثانية و 87 بالمائة من الثانية ، وهذه المدة هي مدة الشهر القمري ألنجمي ، ولكن بعد انقضاء هذه المدة الزمنية من عمر القمر الوليد ، نجد أن القمر لا يعود للاقتران مرة أخرى ، حيث تكون الأرض قد سبقت القمر مسافة 27 درجة ، وبما أن القمر يقطع في اليوم الواحد مقدار 12 درجة في السماء فانه يحتاج لأكثر من يومين حتى يصبح القمر في الاقتران ، وبالتالي تصبح مدة الشهر القمري الاقتراني 29 يوما و 12 ساعة و 44 دقيقة و 3 ثوان ، وهي مدة الشهر القمري الاقتراني الوسطي ، حيث تتغير مدة الشهر القمري الاقتراني ، وذلك بسبب عوامل مختلفة.

ولكي نحسب سرعة الضوء من خلال حركة القمر والمدة التي يستغرقها في مداره ، وجب علينا حساب المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض خلال ألف سنة قمرية - كما جاء في الآية الكريمة - أي 12 ألف دورة للقمر حول الأرض أو 12 ألف شهر قمريا وتبلغ 25,831347230 بليون كيلومتر ، ومدة الشهر القمري هي مدة الشهر القمري الاقتراني الوسطي وتساوي 29 يوما و 12 ساعة و 44 دقيقة و 87,2 ثانية ، وحساب السرعة اللازمة لكي يقطع القمر هذه المسافة خلال يوم قمري واحد فقط.

ولأنني لا أحبذ ذكر المعادلات الكثيرة التي قد تبعد الكثيرين من القراء أو يمكن أن تكون صعبة الفهم لدى البعض ، لذلك أرى أن المهم هنا هي أن نتيجة التطبيق الرياضي تكون 299 ألفا و 792,458 كيلومترا في الثانية الواحدة ، أي انه إذا سار القمر بسرعة الضوء فانه يقطع المسافة نفسها التي تقطعها الملائكة خلال يوم واحد،، وهي متطابقة تماما مع سرعة الضوء في المعايير العلمية الحديثة،،. كما أن هذه المعلومات تدل على أن الملائكة تسير في الكون بسرعة الضوء وهو ما يضمن انتقالها في الكون دون أن يمر عليها زمن شاق أو طويل.

بذلك يكون القران الكريم قد سبق كل الأبحاث العلمية العملاقة التي أجريت على الضوء ، وسبق اينشتاين في الإشارة إلى نسبية الزمن ، وهو تفسير رياضي حديث لمعجزة الإسراء والمعراج ، ومن رجل أمي لم يتخرج من جامعة ولم يكن أي من البشر يعرف هذه الحقائق ، وهي بذلك تكون إحدى التحديات العظيمة لهؤلاء الذين يستهترون بكتاب الله الذي لا يمكن للإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا،،.


مأخودة من جريدة الدستور العمانية

هذا الموضوع هو مثال من آلاف الأمثلة التي تحاول تفسير أمور غيبية بآخر ما وصلت إليه الفيزياء و للأسف الشديد هو مثال واضح على جهل كبير بالمنهج العلمي و المعتقد الإسلامي في نفس الوقت.
المنهج العلمي واضح و بسيط والذي به تصح دراسة الفيزياء الحديثة : القوانين الفيزيائية تنطبق فقط و فقط على العالم المادي ( و فيه تكون للأشياء خصائص أساسية معلومة) ، أما عالم الغيب فليس مجالا للفيزياء أو غيرها من العلوم.
و عليه كيف نصنف ما ورد في الموضوع أن "سرعة تحرك الملائكة في الكون" تقارب سرعة الضوء .... هذا كلام لا معنى له على الإطلاق لأن الملائكة من عالم الغيب ، و الكلام السابق يعني فيزيائيا أن الملائكة "في تحركها" تتبع سلوك تحرك المادة ( نفس القانون الفيزيائي) .... و هذا كلام يصل حد الخطورة في العقيدة الإسلامية.
و بصفتنا مسلمين نتبع ما ورد في القرآن الكريم و سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - علينا أن نفهم أن المنهج العقائدي الإسلامي قد فصل بوضوح بين عالم الغيب ( الله ، الملائكة ، الجن ، الجنة و النار) و بين عالم الشهادة (و هو الجانب الملموس و المحسوس من طرف الإنسان أي العالم المادي و الخاضع للمنهج العلمي) و عليه فإن الإسلام يأمرنا بالإيمان فقط بعالم الغيب و تجنب التفكير به بالمنهج المادي ( كإثبات المكان أو الزمان أو الحركة أو بشكل دقيق تطبيق القوانين الفيزيائية عليه) لأن هذا الأمر يذخلنا في متاهات و انحرافات عقائدية خطيرة ( كشبهة التجسيم و غيرها)
و ملاحظة أخرى تخص من يحاول دائما عند أي إكتشاف علمي أن يقول "هذا هو تفسير تلك الآية الكريمة" .... هذا منهج خاطئ تماما لأن الإنسان مهما إرتقى في العلم فإن علمه محدود و نسبي ( فيزياء نيوتن مثلا اعتبرت لثلاث قرون نظرية مقدسة لا يرتقي لها شك حتى تحطمت أسسها بالنسبية الإينشتاينية و التي بدورها ستعوضها نظرية أخرى يوما ما) بينما كلام الله عز و جل هو الحقيقة المطلقة و عليه لا ينبغي مطلقا أن نربط إكتشاف معين أو نظرية جديدة بكلام الله و العكس هو الصحيح : نقول ربما هذه النظرية هي في طريق صحيح لإثبات أية قرآنية معينة دون الحسم في أن تلك النظرية هي بالضبط ما قصده الله عز و جل في تلك الآية ، لأن علم الإنسان محدود كما قلنا.

عمر الريسوني 20-08-2009 15:41

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
سلام الله عليك أخي الفاضل action_reaction

هناك أخي توضيح بسيط فيما قلتم في ردكم

هذا الخلق المحكم كان على أساس الحق والعدل ، وهذا يظهر في مواصفاته ومكنوناته وغاياته المسطرة بعلم العليم الحكيم
فعندما نقرأ قوله تعالى : سبحان الذي أسرى بعبده الآية
فنحن نقدر معنى قوله تعالى سبحان الذي علمه محكم ومطلق وشامل ، والانسان مهما أوتي من علم فعلمه قليل وقليل وهذا الانسان وهبه الله عقلا ودعاه الى النظر في ملكوت السماء والانسان لن يستطيع الوصول الا الى ما سطر له ، والعبد المؤمن يرى أعاجيب هذا الملكوت
العظيم المبهر ويسجد بعمق لله الواحد الأحد مؤمنا ومصدقا بهذه الآيات العظيمة ، والذي أسرى بعبده سبحانه
قال في محكم كتابه العزيز في آخرهذه الآية لنريه من آياتنا ، فما أعظم هذه الآيات
ونحن ليس لنا الا القليل من العلم ولكن لدينا زاده من الايمان والتصديق ونحن له من الساجدين .
فالعلم درجات والعبد المؤمن يعرف مدى عجزه وافتقاره الى مولاه الذي يهبه العلم والحكمة وان استطاع النفاذ فلينفذ
ومولاه الحق عالم بمكنوناته ما ظهر منها وما بطن ، والملائكة الكرام خلقهم الله تعالى من نور ولكن رغم نشأتهم النورانية فهناك من آيات الله تعالى ما تجعل رؤيتهم
ممكنة ، وهناك الحديث الصحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أصدق المصدوقين ( لو اتقيتم الله حق تقاته لصافحتكم الملائكة في الطرقات )
فكم هي عظيمة آيات الله عز وجل ليبين سبحانه وتعالى لعباده أن العلم لله وحده ، وهناك برازخ مستعصية على المخلوقين وهي في حدود امكاناتهم الروحية والعقلية
في نطاق عالمهم المادي وهذه البرازخ علمها عند الله لا يفتحها الا بمشيئته وقدرته المنيعة بعلمه ، وحتى الملائكة الكرام ما كان لهم أن يتنزلوا الا بأمر الله . .

أخوكم في الله : عمر الريسوني

الهَياء 02-07-2010 13:53

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
بآرك الله فيك ~

mysterious_man 02-07-2010 17:31

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم (المشاركة 258325)
السلام عليكم :

الأخ الكريم nr-omar : حياك الله تعالى ..

يبدو أن هذا المقال أخذ مأخذه على صفحات الإنترنت
فقد ورد كاملاً بكلماته وحروفه في غير هذا المنتدى المبارك
وحيث إنك , بارك الله تعالى لك وبك , قد ذكرت مصدر المقال
فإن ذلك كان يعفيك من التدقيق في المعلومات الواردة فيه , لو طرحته بصيغة تساؤل
أو كان لك تعليق ما عليه ..
ولكن طرحك له بهذه الصورة , وعدم تعليقك على شيء منه
يضع على عاتقك بعض المسؤولية حول ما ورد فيه , ولا سيما أنك ممن حصلوا على قسط وافر من العلم الكوني الذي تعرض له المقال
كما ظهر لي ذلك من خلال اطلاعي على بعض مشاركاتك الغنية المباركة الفاعلة الهادفة أثناء تصفحي لبعض منتديات هذا الملتقى الزاهر ..
وأعيد هنا معظم ما ذكرته في تعليقي على هذا المقال :

لا شك أنك تعلم أن من يخوض غمار البحث في قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة , أنه يجب عليه أن يكون متمكناً من العلوم الشرعية والعلوم العربية جميعاً , ومن العلوم الكونية التي هي محل البحث .. لكي يكون بحثه معتبراً , ولكي لا يقول في الإسلام ما ليس فيه .....
ولو لم يكن في هذا المقال من الشرود والسهو ما يخالف المفاهيم الإسلامية العامة
لما أقحمت نفسي في التعليق عليه ..
فمن ذلك السهو :
1 - قال : (( ... فقد حمل جسمه الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ... ))
أقول : الصلاة بالأنبياء والرسل عليهم السلام , كانت في الإسراء في المسجد الأقصى المبارك , ولم تكن في المعراج في السماوات العلا ..
2 - لم يتعرض أحد من الذين استنبطوا مقدار سرعة الضوء من القرآن الكريم وهما ( الدكتور الفاضل : محمد دودح , حفظه الله تعالى .. والدكتور منصور حسب النبي , رحمه الله تعالى ) لم يتعرضا إطلاقاً إلى حادثة الإسراء والمعراج , في استنباطهم هذا ..
لأنه ينتج عن فرض ( ثبات سرعة الضوء في الخلاء ) مفاهيم عديدة منها ( وجوب كون الكتلة الساكنة للجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تساوي صفراً ) !!
3 - لم يكن فهم كاتب المقال لمدلول ( تمدد الزمن ) في نسبية أينشتاين , صحيحاً ..
والأمثلة التي أوردها تدل على ذلك ..
فالسفينة التي تسافر بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة
فهي بالنسبة لنا تذهب وتعود إلينا خلال سنتين فقط
أما بالنسبة لمن هم داخل المركبة فتكون رحلتهم – بحسب النسبية - آنية ..
علماً أنه قد ذكر ذلك قبل ثلاثة أسطر , حيث قال : (( ... وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا ... ))
وقل نحو ذلك في حديثه عن انفجار نجم ( السماك الرامح )
وعن انتقال الخبر عبر إشارة الضوء ذي السرعة المحدودة
المتفق على أنها محدودة قبل نسبية أينشتاين بقرون عديدة ..
4 - الحسابات التي ذكرها هي للشهر القمري النجمي وليست للشهر الاقتراني ..
5 - المذكور في المقال حسابات عن اليوم الذي مقداره ( ألف سنة )
وليس عن اليوم الذي مقداره ( خمسين ألف سنة )
6 - الحركة المذكورة ( في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )
هي حركة ( للأمر ) وليست حركة للملائكة , عليهم السلام ..
و( الأمر ) لفظ عام , غير مقيد بالملائكة عليهم السلام , أو بغيرهم ..
كما أن الآية الكريمة تدل على السماء , وليس على السماوات السبع
) يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ) ..
7 - ................................................

أخي الكريم : لا بد لنا من التثبت أولاً من صحة ودقة المعلومات التي ننقلها
في مختلف العلوم والمعارف عامة
وفي مفاهيم ديننا الحنيف خاصة ..

وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..


ولكم تحياتي

جزا الله أخي طالب علم كل خير على رده الذي أثلج صدري

وجزا الله خيرًا أخي مهند الذي عضد رد أخي طالب علم

وجزا الله خيرا الأخ nr-omar على استجابته للنصيحة

وأقول ختامًا أن آيات الله المؤيدة للرسل عليهم الصلاة والسلام لا يلزم أن توافق قوانين الطبيعة بل أن الأصل أن لها قوانين خاصة يعلمها الله ويدبرها والاستثناء هو موافقتها للقوانين المعروفة - هذا إن وجد هذا الاستثناء أصلا!!

وللعلم فإن المسافر بسرعة كبيرة - حسب النسبية - يمر عليه زمن ضئيل بينما يمر على الأرض زمن كبير وهذا لا يفسر حدوث العكس في حادثة الإسراء وهو أن الزمن الذي أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم كانت كبيرة وحدث فيها أحدائا كثيرة بينما الزمن الأرضي كان ضئيلا (بقاء دفئ الفراش)

والله أعلم

راحلة 09-07-2010 23:35

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
بحث رائع


شكرا جزيلا

مهند الزهراني 10-07-2010 00:36

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أؤمن أن الرسول العظيم محمد عليه الصلاة والسلام قد أسري به الى بيت المقدس وعرج به الى السماء السابعة ...

وأكفر بالمقابل بموضة " الاعجاز العلمي " المنتشرة الآن لأن كلام الله عزوجل ورسوله عبارة عن مسلمات والعلم الحديث بكل ما به ليس أكثر من نظريات فكيف نثبت المسلم بالنظرية ؟؟

" خرافات "

لولوكاتي 10-07-2010 02:19

رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
 
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


الساعة الآن 15:48

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir