![]() |
تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
بقلم نبيل حاجي نائف إن هذا الموضوع أكبر بكثير من أن يبحث فيه هاوي مثلي وغير مختص ، هذا إذا أريد أن يكون هذا البحث موضوعي وعلمي . ما أقدمه نظرة إنسان عادي عن موضوع هام جداً ، وهو معقد وصعب ، ولم يتم فيه اتفاق العلماء على الكثير من الأمور . وهدفي هو إظهار حجم وتعقيد هذا الموضوع . وأهمية هذا الموضوع أن له أبعاد كثيرة ، فهو الذي سوف تبنى عليه كافة معارفنا ( وعقائدنا ) عن هذا الكون ، فالأساس الفيزيائي الموثق لطبيعة وخصائص الكون ، هو الذي يسمح لنا معرفة خصائص الوجود وبالتالي معرفتنا أنفسنا وكل شيء في هذا الوجود . إنني متابع هذه النظرية منذ زمن طويل وأنا ضد نظرية الانفجار الأعظم من الأساس لأسباب كثيرة . وكنت أتعجب من كثرة العلماء الذين يعتبرونها صحيحة ويبنون القوانين الكونية التي تعتمد عليها ، ولكن قرأت عدة مقالات تحاول التشكيك بها . في نظرية الانفجار الأعظم تناقضات كثيرة يجري تبريرها بطرق غير دقيقة ، وأهم هذه التناقضات هو عمر الكون وعمر المجرات التي يظهر أحياناً أنها أكبر منه . إن نظرية الانفجار الأعظم تستمد صحتها عن طريق 3 قضايا أساسية: الأولى : أن المجرات تتباعد عن بعضها بسرعة أكبر كلما كانت أبعد عنا ، وهذا بالاعتماد على ظاهرة دوبلر التي تقول انخفاض التردد عندما يتحرك مصدره مبتعد عنا . الثانية : الخلفية الإشعاعية أو الحرارية التي أثبت وجوده منتشرة في الكون المنتشر حولنا الثالثة : كمية الهيدروجين والهليوم ونسبتهم تؤيد هذه النظرية . كان خلق الكون مفهوماً غامضاً ومهملاً لدى الفلكيين ، والسبب في ذلك هو القبول العام لفكرة أن الكون أزلي في القدم وموجود منذ زمن لا نهائي ، وبفحص الكون افترض العلماء أنه كان مزيجاً من مادة والطاقة ، ويظن أنهم لم يكونا ذا بداية ، كما أنه لا توجد لحظة خلق تلك اللحظة التي أتى فيها الكون وكل شيء للوجود ، و تضمنت أن المادة والطاقة كانتا الشيء الوحيد الموجود في الكون ، وأن الكون وجد منذ زمن اللانهائي وسوف يبقى إلى الأبد. اكتشاف تمدد الكون كانت الأعوام التي تلت 1920هامة في تطور علم الفلك الحديث، ففي عام 1922 كشف الفيزيائي الروسي ألكسندر فريدمان حسابات بين فيها أن تركيب الكون ليس ساكناً . حتى أن أصغر اندفاع فيه ربما كان كافياً ليسبب تمدد التركيب بأكمله أو لتقلصه وذلك طبقاً لنظرية أينشتاين في النسبية . لم تحظ التأملات النظرية لهذين العالمين في تلك الفترة باهتمام يذكر، غير أن الأدلة التي نتجت عن الملاحظات العلمية في عام 1929كان لها وقع الصاعقة في دنيا العلم، ففي ذلك العام توصل الفكي الأمريكي الذي يعمل في مرصد جبل ويلسون في كاليفورنيا إلى واحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك . ادوين هابل هو باختصار الشخص الذي غيّر رؤيتنا إلى الكون ، ففي العام 1929 اثبت أن المجرات تبتعد عنا بسرعة متناسبة مع المسافة التي تفصل ما بينها. وتفسير ذلك بسيط مع انه ثوري: الكون يتوسع. ولد هابل في ميسوري في العام 1889 . وأدى في مطلع العشرينيات دوراً مهما في تحديد ماهية المجرات. وكان من المعروف أن بعض اللولبيات السديمية تحتوي على نجوم من دون أن يكون هناك إجماع في أوساط العلماء حول ما إذا كانت هذه مجموعات صغيرة من النجوم في مجرتنا أو إذا كانت مجرات منفصلة أو حتى أكوانا مستقلة لا يقل حجمها عن حجم مجرتنا لكنها ابعد بكثير. وفي العام 1924 قاس هابل المسافة التي تفصل الأرض عن سديم »اندروميدا« (المرأة المتسلسلة) التي تبدو كمجموعة خافتة الضوء ولا يزيد قطرها عن قطر القمر واثبت انه مجرة منفصلة تبعد مئات آلاف المرات عن اقرب نجم إلى الأرض. وكان هابل قادراً على قياس مسافات عدد محدود من المجرات إلا انه أدرك امكان احتساب درجة لمعان المجرات كمؤشر على بعدها عن الأرض ، والسرعة التي تتحرك بها إحدى المجرات اقترابا من الأرض وابتعادا عنها كانت سهلة القياس نسبيا بفضل تفسير دوبلر لتغير الضوء. مع استخدام محدد دقيق لألوان الطيف تمكن هابل من قياس درجة احمرار ضوء المجرات البعيدة ، وعلى الرغم من أن المعلومات التي توفرت لهابل في العام 1929 كانت عامة جدا إلا انه نجح في التكهن، سواء كان مقادا بحدسه العلمي آو بحسن حظه ، بالعلاقة بين درجة الاحمرار وابتعاد المجرات. وقام هابل باختباراته على أفضل منظار في العام الذي كان موجودا في تلك الحقبة على جبل ويلسون جنوبي كاليفورنيا. ويحمل اسمه اليوم أفضل تلسكوب في العالم الموجود في مدار حول الأرض ، ويكمل منظار هابل العلمي ما بدأه هابل نفسه من رسم خريطة للكون وتقديم أفضل الصور للمجرات النائية. وهابل لم يكتف بذلك بل استمر بأرصاده و حساباته و بدأ يستخدم طرقا أخرى لقياس مسافات المجرات عنا فوجد أن العديد منها يبتعد عنا بسرعات تزداد كلما كانت المجرات أبعد ، و هذا ما جعله يخلص إلى استنتاج تناسب السرعة التي تبتعد بها تلك المجرات مع بعد هذه المجرات عنا . وهكذا خلص في عام 1929 إلى القانون الذي يعرف باسمه و الذي يربط بعد المجرة عنا بمقدار عددي يسمى اصطلاحا بثابت هابل 0 V0= H0 d(و الذي يستحسن أن نسميه بعامل هابل لأنه ليس ثابتا أبدا و لم ينفك يتغير منذ أن أعلنه هابل و هو حتى الآن غير محدد القيمة بدقة). و نتيجة لعمل هابل بشكل كبير جدا فقد تمكن من حساب سرعات العديد من المجرات و هذا أدى فيما بعد إلى نتائج علمية هامة. و قد أظهرت أرصاد هابل وفق هذا المبدأ أن المجرات تتحرك بعيداً عنا، وبعد فترة وجيزة توصل هابل إلى اكتشاف آخر مهم ، وهو أن المجرات لم تكن تتباعد عن الأرض بل كانت تتباعد عن بعضها البعض أيضاً، والاستنتاج الوحيد لتلك الظاهرة هو أن كل شيء في الكون يتحرك بعيداً عن كل شيء فيه، وبالتالي فالكون يتمدد ، ومع تقدم العلم والتقنيات ظهرت صحة استنتاج هابل. فالمجرات تبتعد عنا والكون يتمدد ، ومع نظرية النسبية العامة التي وضعها ألبرت اينشتاين في العام 1915، أصبح من المسلم به أن جميع المجرات والكون برمته يتوسع . في عام 1948 طور العالم جورج غاموف حسابات جورج لوميتر عدة مراحل للأمام وتوصل إلى فكرة جديدة تتعلق بالانفجار الكبير، مفادها أنه إذا كان الكون قد تشكل فجأة فإن الانفجار كان عظيماً ويفترض أن تكون هناك كمية قليلة محددة من الإشعاع تخلفت عن هذا الانفجار والأكثر من ذلك يجب أن يكون متجانساً عبر الكون كله . خلال عقدين من الزمن كان هناك برهان رصدي قريب لحدس غاموف، ففي عام 1965 قام باحثان هما آرنوبنزياس وروبرت ويلسون بإجراء تجربة تتعلق بالاتصال اللاسلكي وبالصدفة عثر على نوع من الإشعاع لم يلاحظه أحد قبل ذلك وحتى الآن، وسمي ذلك بالإشعاع الخلفي الكوني، وهو لا يشبه أي شيء ويأتي من كل مكان من الكون وتلك صفة غريبة لا طبيعية، فهو لم يكن موجوداً في مكان محدد. و بدلاً من ذلك كان متوزعاً بالتساوي في كل مكان، وعرف فيما بعد أن ذلك الإشعاع هو صدى الانفجار الكبير، والذي مازال يتردد منذ اللحظات الأولى لذلك الانفجار الكبير . و بحث غاموف عن تردد ذلك الإشعاع فوجد أنه قريب وله القيمة نفسها التي تنبأ بها العلماء، ومنح بنزياس و ويلسون جائزة نوبل لاكتشافهم هذا . في عام 1989 أرسل جورج سموت وفريق عمله في ناسا تابعاً اصطناعياً للفضاء، وسموه مستكشف الإشعاع الخلفي الكوني (cobe)وكانت ثمانية دقائق كافية للتأكد من النتائج التي توصل إليها ك لمن بنزياس و ويلسون، وتلك النتائج النهائية الحاسمة قررت وجود شيء ما له شكل كثيف وساخن بقي من الانفجار الذي أتى منه الكون إلى الوجود، وقد قرر العلماء أن ذلك التابع استطاع التقاط وأسر بقايا الانفجار الكبير بنجاح . و إلى جانب ذلك فثمة دليل آخر مهم يتمثل في كمية غازي الهيدروجين والهليوم في الكون . فقد أشارت الأرصاد أن مزيج هذين العنصرين في الكون أتى مطابقاً للحسابات النظرية لما يمكن أن يكون قد بقي منهما بعد الانفجار الكبير، مما أدى لدق إسفين قي قلب نظرية الحالة الثابتة، لأن إذا كان الكون موجوداً وخالداً ولم يكن له بداية فمعنى ذلك أن كل غاز الهيدروجين يجب أن يكون قد احترق وتحول إلى غاز الهليوم . و بفضل جميع هذه الأدلة كسبت نظرية الانفجار الكبير القبول شبه الكامل من قبل الأوساط العلمية . وفي مقالة صدرت في عام ( 1994) في مجلة ( الأمريكية العلمية ) ذكر أن نموذج الانفجار الكبير هو الوحيد القادر على تعليل تمدد الكون بانتظام ، كما أنه يفسر النتائج المشاهدة . أن الكون الذي يتوسع باستمرار تنقص كثافته شيئا فشيئا منذ بداية ولادته ، ففي اللحظة التي ولد فيها الكون كان حجمه صغيراً وكثافته عالية جداً ، و في اللحظة التي ابتدأت فيها ولادة الكون ابتدأ التوسع وأخذت الكثافة تنقص شيئا فشيئا . والمراحل التي مر بها الكون منذ ولادته سنوردها موجزة ( مع التذكير بأن ما يلي هو في إطار نظرية الانفجار الأعظم والنظرية التضخمية التي تعتبر أن ولادة الكون هي اللحظة التي ولد فيها الزمن أيضا ) وهذا يعني أنه لا يصح أن نسأل عما قبل ولادة الزمن لأن ما قبل الزمن أو ما قبل الكون سؤال ليس له معنى من وجهة نظر هذه النظرية . نظرية التضخم هي نظرية فيزيائية تتنبأ بأن الكون كان في البداية أكثر حرارة بكثير مما ترى نظرية البيغ بانغ الأساسية و أنه قد تعرض لفترة توسع كوني هائل في اللحظات الأولى (ما بين 10 34- و 10 32- ثا) في بداية ولادته. تشير نظرية البيغ بانغ التضخمية إلى أن الكون ابتدأ حياته بكثافة عالية جدا (كثافة المادة أكثر من10 93 كغ/م3 فور ولادته)، و معدل توسع مرتفع جدا 10 61 (نانومتر/سنة)/كم و هذا المعدل يقابل بلغة مفهومة 100 مليون مليار سنة ضوئية في كل ثانية و لكل نانو متر من أبعاد الكون أو بشكل آخر تضخم الكون خلال هذه الفترة 10 150 مرة. و هذا المعدل المرتفع جدا لو تتابع لأدى لانحلال الكون خلال الجزء الثاني من الثانية. و لكن هذا التوسع السريع جدا رافقه انخفاض درجة الحرارة و الكتلة الحجمية مما أتاح للكثافة الكونية أن تنخفض إلى معدل أصبحت معه ولادة الكون بالشكل الذي نراه اليوم ممكنة. هذا الانخفاض هو الذي أدى إلى هذا التوسع الكوني اللا معقول، بحيث أصبح هناك في الكون تناسب بين التوسع و الكثافة لضبط هذا التوسع و التخفيف من حدته: تنخفض الكتلة الحجمية بفعل التوسع الكوني و هذا الانخفاض في الكتلة الحجمية يجعل معدل التوسع أكثر انخفاضا. وتشير النظرية إلى أنه في فترة التضخم من 3310- ثا إلى 3210- ثا لم يكن في الكون سوى نوع واحد من الجسيمات يخضع لقانون فيزيائي واحد تتوحد من خلاله القوى الكونية الأربعة (الجاذبية، القوية، الضعيفة و الإلكتروكهرطيسية). و في تلك الفترة التي كانت فيها القوى الكونية متحدة كانت الشروط الفيزيائية غريبة جدا عما نعرفه نحن. إذ تدل الحسابات (كما دلت بأن للفوتونات كتلة كبيرة في الأزمنة الأولى لولادة الكون) بان هناك كتلة للفراغ بل و هي كبيرة جدا 7310 كغ/م3 ثم تناقصت إلى أن أصبحت حاليا معدومة. ففي اللحظة 3310- ثا بعد البيغ بانغ وصل الأمر بالتوسع الكوني إلى الحد الذي جعل فيه الكتلة الحجمية للفراغ تطغى على المادة. و هنا حصلت ظاهرة غريبة (أيضا): فمع أن الكون يتوسع فإن الكتلة الحجمية الكونية لا تنقص. حيث تدل الحسابات على أنه مع توسع الفراغ ذو الكتلة إلا أن كتلته الحجمية لا تنقص عن 7310- كغ/م3. أي أن الذي يحصل في النتيجة هو ازدياد الفراغ لا أكثر. ومع انتهاء فترة التضخم أخذت القوى الكونية تتمايز إلى القوى الأربعة التي نعرفها اليوم و يتتابع التوسع الكوني كما هو وفق النظرية التقليدية. و سيبقى التوسع الكوني الحالي على ما هو طالما بقيت كتلة الفراغ مهملة. وهكذا فسرت النظرية التضخمية العديد من الأمور التي كانت عالقة أو غير مفهومة في النظرية بنسختها التقليدية. فمثلا بالنسبة لنقاط ضعف النظرية الأساسية الثلاث ، تجيب النظرية التضخمية: 1- بأن المادة كانت كلها محتواة في حيز صغير بحيث أمكن لجميع الجزيئات تبادل الطاقة في اللحظة 3410- ثانية. 2- التضخم الكوني يسطح الكون تماما كما يفعل التوسع بسطح كرة. 3- بالنسبة للمادة المضادة يمكن أن نجد الحل في الفيزياء الجزيئية التي تحاول شرح الأمر من خلال النظر في مسألة توحد القوى الكونية وهذه هي باختصار نظرية البيغ بانغ الأساسية و النظرية التضخمية اللتان تتكاملان لتفسير نشوء الكون و تطوره إلى ما هو عليه اليوم ، بقي أن نأمل أن يتوصل العلم إلى إزاحة الستار عن الغموض الذي يحيط باللحظات الأولى لولادة الكون و الزمن صفر….و هذا ما يتطلب زمنا طويل جداً. فكلما ازدادت معرفتنا يزداد جهلنا وتزداد الأسئلة المطروحة لأن العلم لا نهاية له . تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم إن أوائل المجرات تشكلت عندما كان عمر الكون حولي 10 بالمئة من عمره الآن أي عندما كان عمر الكون حوالي مليار ونصف سنة ، وكان موجود في هذه النجوم العناصر الثقيلة وهذه يلزمها زمن أكثر من مليار ونصف سنة لأنها تتكون بعد سلسلة من تكون وولادة النجوم وموتها ، وكذلك الكوزارات تحتاج لأكثر من هذا الزمن كي تتكون . فالمجرات القصية التي فيها كوزارات والتي تبعد عنا حولي 12 مليار سنة ، هي مجرات نراها عندما كان عمر الكون بين 2 - 1.5 مليار سنة . وتلك المجرات القصية والتي تبعد عنا أكثر من 12 مليار سنة ، ونحن نراها هندما كانت قبل 12 مليار سنة ، كان يلزمها 12 مليار سنة كي تبعد عنا هذه المسافة إذا كانت تسير بسرعة الضوء أي هي موجودة قيل 12 + 12 مليار سنة . ونظرية الانفجار الأعظم تقول بتوسع المكان كي تتحاشى سير المجرات بسرعة أكبر من سرعة الضوء ، فهي تقول أن المجرات تبتعد عن بعضها بسرعة كبيرة ويضاف لهذه السرعة السرعة الناتجة عن توسع المكان ، وكما نعلم تجاوز سرعة الضوء مستحيل وهذا من أسس قوانين الفيزياء . لقد اعتمدت نظرية الانفجار الأعظم الحجم الأصغري للكون والالطاقة الأعظمية كبداية لوجود الكون . وهذا يناقض كافة أسس قوانين الفيزياء المعتمدة التي تعتمد كبداية العكس الحجم الأعظمي والانكماش وتركيز الطاقة في حيز متناقص ، وعندما يصل تركيز الطاقة في الحيز المكاني إلى مقادير عالية جداً جداً يحدث الانفجار والتحول إلى الانتشار . إن بناء نظرية الانفجار الأعظم تم انطلاقاً بالعودة إلى الوراء عن طريق الرجوع في الزمن . يوجد فيها قفزات غير مبررة بشكل دقيق وخيالية ، فالمرصود هو فقط تباعد المجرات عن بعضها ، وليس تباعد الغازات أو السحابات أو المجموعات الشمسية . وهذا لوحده لا يكفي ليثبت أننا إذا عدنا في الزمن سوف نعود إلى نقطة واحدة تضم كافة مكونات الكون . ونظرية الانفجار الأعظم تعتمد وجود درجات حرارة متناهية في الكبر ، وهذا غير مثبت إمكانية وجودها بشكل دقيق . لقد تم حديثاً اكتشاف فراغ هائل الأبعاد ، وهذا يصعب تفسير وجوده بناء على نظرية الانفجار الأعظم . تصادم المجرات يصعب تفسيره بشكل دقيق حسب هذه النظرية ، فكيف يحدث تصادم بين مجرتين إذا كانت كلتاهما ناتجتان عن انفجار واحد . لقد ورد في الملحق العلمي لمجلة العربي مقال عن المادة والمادة المضاد ، فقرة عن نظرية الانفجار الكبير : هناك كشوف حديثة تهز من أركان هذه النظرية ، وتكشف قصور فيها . عن مجرة كشفت حديثا . فحسب المعادلات التي تخص هذه النظرية يجب أن يكون عمر هذه المجرة حسب المسافة عن نقطة الانفجار العظيم 700 مليون سنة ، ولكن الحقيقة أن هذه المجرة عمرها 13 مليار سنة ، مع أن النظرية تقول أن عمر الكون 14 مليار سنة ، فيمكن أن يوجد خلل في هذه النظرية . منذ عشرين سنة، قدر معظم علماء الفلك عمر الكون حولي أربع عشر مليار سنة ، وافترضوا أن المجرات تشكلت خلال المليارات الأولى من وجوده. واليوم، تطرح المقتضيات المطلوبة من أجل رصد المجرات المتنامية البعد مشكلات حقيقية أمام منظري الكون، ذلك أن الاكتشاف الياباني ليس معزولاً، فقد اكتشف علماء الفلك الأوربيون، الذين يستخدمون المقراب الشهير (فيري لارج) المنصوب في التشيلي مجرات مشابهة لمجرتنا (الدرب اللبنية)، لكنها تقع على بعد 11،7 مليار سنة ضوئية عن الأرض! المشكلة هي أن أحداً لا يفهم اليوم جيداً كيف تسنى لأجرام يبلغ قطرها نحو 100 ألف سنة ضوئية، وتتألف من مئات مليارات النجوم، أن تتراكم (تتجمع) في غضون ملياري سنة. إن عدم خضوع بعض المجرات لقانون هبل . فأقرب مجرة كبيرة إلينا، أندروميدا، تتحرك فعلياً نحونا ولا تبتعد عنا. والسبب في ظهور هذه الإستثناءات هو أن قانون هبل يسري فقط على السلوك الوسطي للمجرات. وقد يكون لبعض المجرات حركات محلية متواضعة، كأن تدور بتأثير الثقالة حول بعضها، وهذه حال مجرة درب التبانة وأندروميدا. وكذلك ثمة مجرات بعيدة سرعاتها المحلية صغيرة . عندما نطبق قانون دوبلر المعهود على الأجرام التي تقارب سرعاتها سرعة الضوء، نجد أن الانزياح نحو الأحمر يقارب اللانهاية. فموجات هذا الضوء تصبح أطول من أن تلاحظ. ولو صح هذا على المجرات، لكان يعني أن أبعد الأجرام المرئية تتقهقر بسرعة أكبر بكثير من سرعة الضوء. ولكن قانون الإنزياح الكوسمولوجي نحو الأحمر يؤدي إلى غير هذه النتيجة. ففي النموذج الكوسمولوجي القياسي الحالي، نجد أن المجرات التي يصل إنزياح موجاتها نحو الأحمر إلى نحو 1.5 - أي التي موجاتها أطول بـ150 في المئة مما قيست به في المختبر - تتقهقر بسرعة الضوء. وقد رصد الفلكيون نحو 1000 مجرة إنزياح موجاتها نحو الأحمر أكثر من 1.5. وهذا يعني أنهم شاهدوا 1000 جرم تقريباً كل واحد منها يتجاوز في تقهقره سرعة الضوء. وهذا يكافىء قولنا إننا نحن نتقهقر عن هذه المجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء. بل إن إشعاع الخلفية الكونية من الموجات الميكروية تجاوز ذلك وبلغ إنزياحه نحو الأحمر 1000 تقريباً. وعندما بثت البلازما الحارة هذا الإشعاع الذي نرصده الآن في بداية الكون، كان يتقهقر عن موضعنا بسرعة تقارب 50 مرة سرعة الضوء . شيء آخر يتعلق بهذه النظرية العلمية هو قصورها حتى الآن عن الوصول بالفهم إلى ما حصل في اللحظة صفر (أو الزمن صفر) . إذ ما يمكن الوصول إليه حتى الآن هو في حدود ما تصل إليه الفيزياء الحالية من فهم أو ما يعرف بحدود بلانك: ذلك أن العلم غير قادر –اليوم- على فهم ما يجري عندما تكون الأبعاد أصغر من حدود بلانك ( وهي 3210 K للحرارة و 10 35- متر للمسافة و 10 -43 ثانية للزمن) و قادر على أن يفهم ما هو أكبر من هذه الحدود ( ولكن لنكن متفائلين، فكل ما تم في هذا الإطار لا يتعدى عمره 70 سنة فقط). لقد عارض نظرية الانفجار الكبير الفلكي فريد هويل، ففي منتصف القرن العشرين أتى هذا الفلكي بنموذج جديد ودعاه بالحالة الثابتة، وكان امتداداً لفكرة المتضمن أن الكون يتمدد، فافترض هويل وفق هذا النموذج أن الكون كان لا متناه في البعد والزمن، وأثناء التمدد تتولد فيه مادة جديدة باستمرار بكمية تجعل الكون في حالة ثابتة. وهذه النظرية كانت على خلاف كلي مع نظرية الانفجار الكبير، والتي تدافع عن أن للكون بداية ، والذين دعموا نظرية هويل في ثبات الحالة ظلوا يعارضون بصلابة الانفجار الكبير لسنوات عديدة، ومع ذلك فالعلم كان يعمل ضدهم . ويوجد عدد من النماذج الأخرى طورها علماء قبلوا بنظرية الانفجار الكبير، لكنهم حاولوا إبعادها من فكرة أن للكون بداية ، وأحد تلك النماذج هو "الكون ذو النموذج الكوانتي " النموذج الكوانتي للكون هو محاولة أخرى لتنظيف الانفجار الكبير من متطلبات التخلقية وتخليصها من حقيقة الخلق، وقد بنى الداعمون لهذا النموذج محاولتهم تلك على المشاهدات الكوانتية للفيزياء ما دون الذرية . إذن في الفيزياء الكوانتية لا توجد المادة إذا لم تكن موجودة قبلاً، وما يحدث هو أن طاقة مختفية تصبح فجأة مادة وكماً . نموذج الكون الهزاز طور هذا النموذج من قبل الفلكيين الذين لم تعجبهم فكرة أن الانفجار الكبير كانت بداية الكون، ويقضي ذلك النموذج بأن التمدد الحالي للكون سوف ينعكس أخيراً عند نقطة معينة ويبدأ بالانكماش والتقلص . وهذا الانكماش سوف يسبب انهيار واندماجاً لكل شيء في نقطة واحدة ،ومن ثم تعود تلك النقطة لتنفجر ثانية مستهلة جولة جديدة من التمدد، وكما يقولون فهذه العلمية تتكرر بشكل لا محدود مع الزمن، ويفترض هذا النموذج أن الكون عانى لغاية الآن هذا التحول عدداً لا نهائياَ من المرات، وأن تلك العملية سوف تستمر إلى الأبد، وبكلمة أخرى سيبقى الكون سرمدياً خالداً رغم أنه يتمدد وينهار خلال فواصل زمنية مختلفة مع حدوث انفجار هائل يختم كل دورة، والكون الذي نحن فيه هو واحد فقط من هذه الأكوان اللانهائية والتي تمر عبر الدورة نفسها . في سباق علماء الفيزياء الفلكية لمعرفة أصول الكون، اليابانيون هم اليوم الأكثر تقدماً. فقد تمكنوا، بمقرابهم العملاق (سوبارو) من اكتشاف أبعد مجرة معروفة الآن (إس دي إف 132418) على مسافة 12،8 مليار سنة ضوئية من الأرض. في الواقع، حسب نظرية الانفجار الأعظم، تبتعد الأجرام عنا بسرعة قريبة من سرعة الضوء، محمولةً بتمدد الكون. ومن منطلق هذا التمدد الإجمالي للزمكان، فإن الضوء الذي تطلقه ينزاح بمفعول دوبلر باتجاه الأطوال الموجية الأكبر. والنتيجة هي أن فوتونات الضوء فوق البنفسجي، التي انبعثت منذ 12،8 مليار سنة، تنزاح اليوم في الأشعة تحت الحمراء. وفي الصورة التي التقطها (سوبارو)، هناك أكثر من 50 ألف مجرة، من بينها 60 مجرة اكتشفتها برمجيات استكشاف تلقائي، وهي تطلق أشعة منزاحة جداً في الأحمر. منذ عشر سنوات، كان الأمريكيون هم من حطم أرقام البعد القياسية. من المؤكد أن الأمر ليس مجرد مأثرة تكنولوجية بالنسبة إليهم، فالرصد بعيداً في الفضاء بالنسبة إلى عالم الفلك يعني العودة في الزمن. ولما كانت صور الكون تصلنا بسرعة الضوء (300 ألف كم/ثا)، فإن الجرم الكوني الذي يقع على مسافة مليار سنة ضوئية من الأرض يشاهد كما لو كان موجوداً قبل مليار سنة ماضية، إلا أن المجرة التي اكتشفها الفريق الياباني موجودة على بعد 12،8 مليار سنة ضوئية، غير أن عمر الكون، وفقاً لجميع قياسات القمر الصناعي (دبليو إم إي بي) هو 13،7 مليار سنة. بعبارة أخرى، إذن هذا الجرم رُصد كما كان عقب الانفجار الأعظم بـ900 مليون سنة فقط. إن ما يجري اكتشافه إبان فجر الكون مثير للحيرة يوماً بعد يوم. منقول |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
يع‘ــطيك الف عآفية ^^
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
الف شكر على مرورك اختى
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
ولنك اخى far cry لم ترد على اكثر نقاط الاعتراض اهميه وهي تلك المتعلقه باعمار المجرات التى تقارب 15 مليار عام وكيف يمكن وجودها في منطقه من الكون من المفترض الا يزيد العمر فيها عن 3 مليار عام وهذه هى اهم نقاط الاعتراض والتى يعترف الفيزيائيين الفلكيين العاملين انفسهم وليس الهواه بان تلك المشكله تقف حجر عثره فى طريق النظريات التى تستمد مشروعيتها من نظريه الانفجار الكبير وتحاول تبرير وجود الكوازرات ومجراتها الحاضنه فى هذا الوقت المبكر جدا من عمر الكون
مارتن شمدت تحدث فى احد مقالاته الا وهو surveys for high redshift quasars ,وهي تلك المشكله التى تهدد بنسف نظريه الانفجار العظيم ان لم تكن نسفتها بالفعل تحياتى |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
سوف احاول الان ان اشرح لك ما سبق اكثر واذا ما اردت تفاصيل اخرى ارجو ان تخبرنى
بناء على الارصاد التى قام بها دونالد شنيدر من جامعه بنسلفانيا وجد انه كانت هناك حقبه من عمر الكون اسماها age of quasars وبالطبع لم تكن تلك الكوازرات فرادى بل هى محتواه فى مراكز مجرات حاضنه وقد قام بدراسه تلك الكوازرات حتى redshift اكثر من 6 اى بما لا يتعدى 2 او 3 مليار سنه من مركز الانفجار الكبير المزعوم وقد خلص من دراسه طيف الاشعه المرصوده لتلك الكوازرات الى انها تحتوي على خطوط انبعاث لعناصر لا يمكن ان تكون تكونت من الانفجار العظيم مثل الاكسجين والكربون والنيتروجين والسليكون وبما ان تلك العناصر لا تتكون الا كنتيجه لموت النجوم فقد خلص الى ان تلك المجرات الحاضنه لتلك الكوازرات لا بد انها تحتوى على نجوم قديمه عاشت وماتت اى ان عمرها يتعدى 10 مليارات سنه وهى تلك المفارقه التي لا يمكن لنظريه الانفجار العظيم ان تشرحها ارجو ان اكون قد نجحت فى تقريب الامر الى فهمك واذا اردت تفاصيل اخرى فانا على اتم استعداد ان اوافيك بها . تحياتى |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
اخى اما بالنسبه للمصادر فهى كما يلى
moderate resolution spectrophotometry of high-redshift quasars schneide . schmidt . and gunn 1991,AJ,101,2004 وهناك مصدر اخر لو كان ضرورى جدا اخبرنى لكى اكتبه اما بعد بخصوص ما ذكرت فيما يختص بتاثر الاعتبارات الخاصه بالعمر والمسافه بتمدد الكون فان هذا الامر لا يعول عليه كثيرا لان الضوء القادم لنا عن طريق التلسكوبات يمكن اعتباره هنا بوابات للزمن وقد استعرت هنا نفس هذا التعبير الذى استخدمه مارتن شمدت وهو يصف اعمال دونالد شنيدر كما ان ال redshift يعطى فكره مباشره عن العمر والمسافه بصرف النظر ان كان الكون يتمدد ام لا فهى خاصيه فيزيائيه قد لا يكون تمدد الكون هو السبب فيها وهذا هو الاحتمال الغالب الامر الاخرفهو: قولك ان الكوازرات تتكون فقط فى المجرات الحديثه النشاءه فانه قول يفتقد الى الدقه العلميه بدليل ما كتبه مارتن شمدت اقرا ما يلى اذا شئت most quasar emission lines arise from elements that were not formed in the big bang , carbon , oxygen , nitrogen,and silicon features , seen in the spectra of even the most distant quasars , are produced by nucleosynthesis hn stellar cors. although the quasars are detected at a very early point in time , it is clear that generations of stars have already lived and died at a redshift of five. ولا يخفى عليك اخى ان حياه وموت النجوم يتطلبان وقتا اطول بكثير من ذلك الوقت المبكر جدا من عمر الكون كما قلت انت بليون عام ان هذه بالفعل مفارقه غريبه لا يفلح مجرد التلاعب بالالفاظ التغاضى عنها وهو ما دعى مارتن شمدت للاعتراف بذلك قائلا : most theories have difficulty making quasars at such an early time اما قولك ان وجود الكوازرات ذات المجرات الحاضنه القديمه هو امر لصالح نظريه النفجار الكبير فانه كلام يجافى الحقيقه وارجو ان تتوخى الدقه العلميه ولا تجعل انحيازك لصالح نظريه الانفجار الكبير بكل ما تحمله من متناقضات يطغى على عقلانيه الطرح التى يمثلها من تعرف من اناس بحجم مارتن شمدت ودونالد شنيدر فى الواقع فان نظريه الانفجار العظيم هى نظريه هشه جدا على عكس ما يعتقد الكثيرين وهى تقدم رؤيه معكوسه ومغلوطه لواقع الكون وربما استطيع ان اناقش هذا الامر معك فيما بعد حتى لا اطيل عليك تحياتى |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
الاختلاف لا يفسد للود قضية ونظرية الانفجار الاعظم لها مؤيد فقد ورد في القران ان السماء والارض كانتا رتقا ففتقا بعلم الله و(الفتق ابعاد الاجزاء عن بعضها ) كما ورد بالقران ( والشمس تجرى لمستقر لها ) فهناك دلائل تؤيد نظرية الانفجار الكبير ولكنها نظرية . وسبحانه وتعالى اعجزنا بقوله (وما اوتيتم من العلم الا قليلا ) وما ترصده المراصد والمناظير هي صورا لاحداث مر عليها زمن لا يعلمه على وجه الدقة احد الا سبحانه
وكل يوم يأتي العلم بجديد |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
لقد عرضت اخى بجداره وجه نظر نظريه الانفجار العظيم ولكن يجب ان نعترف ان الامر ليس بهذه البساطه
ان الافكار التى عرضتها ليست حقائق نهائيه انا لازلت مصرا ان ما ذكرت هى وجهه نظر معكوسه من الطبيعى ان تصف معطيات الانفجار الكبير الكوازرات بانها محتواه فى مجرات حديثه النشاءه وهذا امر طبيعى بالنسبه للمعطيات المعكوسه بالنسبه لتلك النظريه وايضا موضوع الثقب الاسود الذى يلتهم النجوم لتبرير الطاقه الهائله التى يرسلها الكوازار وابضا تصادم المجرات لتبرير تلك الوجبات الدسمه من النجوم التىتاخذ طريقها لتلك الثقوب السوداء العملاقه كل هذا ما هو الا نتاج النظريه النسبيه العامه ولهذا استحق علم الفلك الحديث ان يطلق عليه علم الفلك الاينشتايني ولكن هذا لا يمنع من الامل فى وجود وجهات نظر اخرى . اقرا معي: Bhcall,schneider and sofia kirkahos also used the WFPC2, but in wide-field mode, to survey 20 quasars. bahcal finds about half of the quasars studied have host galaxies which look undisturbed. Either the interacting companion is very close to the nucleus and below Hubble resolution, or other mechanisms are at work in igniting quasars . بالتاكيد هناك وجهات نظر اخرى بالنسبه لمصدر الطاقه الهائله للكوازرات وليس فقط تصادم المجرات حتى ان الكثير منها عندما صورت بمقراب هابل وجدت كانها لا تعلم بوجود كوازار فى قلبها undisturbed galaxies possessing quasars واخيرا انا لا زلت مصرا على راي ان المجرات التي تحتوي الكوازرات هي مجرات قديمه ووجودها في مناطق حديثه النشاءه بحسب معطيات نظريه الانفجار الكبير يمثل مفارقه وهذا هو السبب في اصرار مؤيدو نظريه الانفجار على وصفها بالمجرات الحديثه على غير الحقيقه المجرات التي على اطراف الكون مثل مجرتنا هي المجرات الحديثه اما تلك التي تحتوي الكوازرات هي المجرات القديمه وليس معنى ان الضوء الذي صدر عنها فى الماضي ووصلنا الان فقط انها ليست موجوده الان ليس هناك من سبيل لتاكيد ذلك او نفيه ان القول بان الكوازرات ماتت في الماضي ربما لا يكون حقيقيا وانها لا زالت موجوده هناك في مركز الكون الموجود الان ليس هناك من سبيل لتاكيد ذلك او نفيه ان نظريه الانفجار العظيم ما هي الا وجهه نظر فقط وان عكسها قد يكون صحيحا اعلم كل ما تريد قوله في الرد القادم واخشى ان يكون الحوار بيننا قد وصل الى طريق مسدود تحياتي |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
السلاام عليكم
موووضوووع رائع جدا تمدد الكون لايؤثر على الضوء وبالتالي فليس هناك أخطاء في الحسابات لضوء اللذي نراه الان لانك حسبته كجزء من الكون ويحدث عليه نفس التمدد فلا تتغير سرعته؟؟ هذا فرض اول الفرض الثاني اذا كانت سرعة الضوء تتأثر مع هذا التمدد فالضوء اللذي وصلنا اسرع من سرعة الضوء؟؟ لان المجرات تبتعد بسرعه تصل إلى سرعة الضوء او قريبه منه حتى لو كانت لم تصل لسرعة الضوء فالضوء اللذي وصلنا سيكوون ابطئ بكثير بسبب طرح السرعتين بعتبره ليس جزء من هذا النظام المتمدد بالتالي يكون عمر المجرات اكبر بكثير |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
أتمنى ان يجيبني احدكم أجابه كافيه
عن مفهوم الكوون فالكون نعرف كمسلمين أنه مخلوق إذا كان ولد؟؟ كما يقال من نقطة صغيرة الحجم كبيرة الكثافه ماذا كان حول تلك النقطة؟؟ ماذا يسمى؟؟ وشكرااااااا |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
ليس هناك من يعرض أن الكون مخلوق
لكن مفهوم نشأته هذه لاتبدو بشكل عام مقنعه والنواحي اللتي ذكرها الاخ فراج صحيحه ولاتستطيع أن تستدل على أن المجره حديثة النشأة أو قديمة من كون الكوازار موجود فقد يكون الثقب الأسود أحتوى على طاقة كبيره وبدء يشع وقد تكون طاقته تؤثر على استقرار تلك المجرة فنستطيع ان نقول ان الكلام معكووووس الفراغ بين المجرات هل هو جزء من الكون؟ لماذ لايطون الكووون خلق قبل ذلك الانفجار ومن ثم حدث الانفجار ؟؟ |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
اقتباس:
اما ان التمدد يؤثر على الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده من المجرات البعيده فهذا غير صحيح لان الانزياح نحو الاحمر يكفي وحده للدلاله على على المسافه بناء على قانون شارك هابل نفسه في وضعه وهو تقدير صحيح تماما بالنسبه للمسافات البعيده وايضا هو تقدير صحيح للعمر وليس للتمدد اي تاثير على تعيين المسافه او العمر بتطبيق ذلك القانون الصارم الذي وضعه هابل اما تمدد الكون فانه مجرد تفسير وضعه هابل واؤكد انه مجرد تفسير وضعه هابل لمساله الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده وهذا التفسير يمكن بكل بساطه دحضه بارجاع مساله الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده لاى سبب فيزيائى اخر وليس شرطا ان يكون الانزياح نحو الاحمر بسبب تمدد الكون ان تمدد الكون هو مجرد فرضيه تم ربطها بنظريه الانفجار العظيم وهي مجرد فرضيات وليس حقائق ولا يوجد اي تاثير لتمدد الكون على قانون هابل والا كان هابل ضمنه فى القانون الذي وضعه بفسه. اما ان الكوازرات لا تتواجد الا في المجرات الحديثه النشاءه الغير منتظمه العشوائيه التي تحتوي الكثير من التراب والماده الغير متجمعه في النجوم مما يجعل كميات ضخمه منها تتجمع حول الثقب الاسود وهو ذلك التفسير الذي قاله far.. cry لتفسير وجود الكوازرات بكثره في الماضي وان هذه الظروف تغيرت في المجرات ذات العمر الطويل وهذا هو السبب في رايه لتناقص اعداد تلك الكوازرات في الوقت الحالي. اقول له انه لا يزال متاثرا بشده بتلك الرؤيه المعكوسه التي تقدمها فرضيه الانفجار العظيم ليس هو فقط المتاثر بتلك الفرضيه ولكن فيزيائي اشباه النجوم متاثرين ايضا بتلك الرؤيه المعكوسه وهذا ينعكس على تساؤلاتهم الحائره فان الموضوع ليس بهذه البساطه مجرد ثقب اسود تسقط فيه الماده لينتج كوازار يقول ميخائيل ديزني لو كان الامر بهذه البساطه لكانت الكوازرات موجوده باعداد كبيره حاليا ولكن النظريه المعتمده في فيزياء الكوازرات هي الاحداث الكارثيه من قبيل تصادم المجرات وان هذه الاحداث الكارثيه كانت موجوده بكثره عند نشاءه الكون عندما كان الكون اكثر كثافه وان هذه الفرصه تضائلت حاليا بسبب تمدد الكون وقلت احتمايه تصادم المجرات وهذا هو السبب ان عددها قل في العصر الحالي وفي جوارنا القريب حتى 3 بليون سنه هذه هي النظريه التي يتبناها فيزيائي اشباه النجوم بل انه من اشد العجب بالنسبه لهم وجود كوازار في مجره بدون احداث كارثيه مثل تصادم المجرات لان هذا يمثل تحديا كبيرا بالنسبه لهم ان الكوزرات محتواه في مجرات قديمه بدليل احتواء طيف النبعاث للاشعه الصادره عنها على اثار مواد لم تصنع بواسطه الانفجار العظيم مثل الاكسجين والنيتروجين والكربون والسليكون لان هذه المواد تتكون في السوبر نوفا مما يعطي دلاله واضحه على ان تلك الكوازرات محتواه فى مجرات قديمه وجودها في ذلك العمر المبكر للكون يمثل مفارقه مما يؤكد الرؤيه المعكوسه للكون التي تقدما فرضيه الانفجار العظيم وتمدد الكون وهناك دلائل اخرى على تلك الرؤيه المعكوسه الا وهى ان المجرات بما فيها مجرتنا تنطلق هي ومجموعتنا المحليه من المجرات بل وتجمع العذراء السوبر كلستر كله ينطلق في عكس اتجاه تمدد الكون بسرعه كبيره تجاه ما يعرف بالجاذب الاعظم وهو ما اكتشفه العلما في مرصد كارنيجي في باسادينا بولايه كاليفورنيا سنه 1987 برئاسه دكتور الان دريسلر . واخيرا وليس باخر اسمح لي اخي ابو مشاري ان ارد على اخي احمد اليافعي الذي يقول ان ان الفتق من الرتق في القران الكريم هو دليل على صحه نظريه الانفجار الكبير اقول له لو اخذنا نظريه الانفجار كنظريه معتمده للخلق فسوف يترتب على ذلك مشاكل ايمانيه كبيره اقول لك كيف اذا ما اعتبرنا نقطه الانفجار الكبير هي نقطه الفتق من الرتق المذكوره في القران الكريم فان هذا يستلزم ان نؤمن كذلك ان نهايه الكون سوف تكون بالانسحاق العظيم كما تروج فرضيه الانفجار الكبير اي انه سوف لا يكون هناك فراغ ولا ماده كما كانت الحاله قبل الانفجار بحسب فرضيه الانفجار الكبير وهذا يعارض الاسس الايمانيه الراسخه لنا كمسلمين حيث قال تعالى الحمد لله الذي اورثنا الارض نتبواء من الجنه حيث نشاء اهل الجنه جعلنا الله منهم يحمدون الله ان مكنهم من التجول في الارض حيث يشاؤن وهم في الجنه وهذا دليل على استمرار الارض بعد القيامه بالتاكيد هي ليست الارض الكوكب التي سوف تتبخر بسبب كارثه من قبيل النوفا تحيق بالشمس هى وسائر كواكب النظام الشمسي ولكن الارض المقصوده هنا هي سائر المجرات بالكون . وهكذا فان القران الكريم ينفي اختفاء الفراغ والماده وايضا قال تعالى خالدين فيها ما دامت السماوات والارض ان الفتق من الرتق ربما يكون في كون موازي اخر مستقل عن عالمنا اما مركز عالمنا فانه يصلح ان يكون جهنم التي وعد الله الطغاه والمكذبين انطلاقا من ان هذا المركز هو مصير الماده وليس بدايتها هو نهايه الطريق وليس بدايته كما تصور المعطيات المعكوسه لفرضيه الانفجار العظيم تحياتي |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
أخ far crazy انت تناقض كلامك
قبل شوي تقول لي ان تمدد الكون لايؤثر على الضوء بشيء ومن ثم تقول ان تمدد الكون يؤثر على الضوء ويغير الطيف الاحمر فسر لي هذه النقطة |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
QUOTE=FAR...CRY;387684]
اخي far. cry ان فكره تمدد الكون هي فكره فاسده من اساسها فمجرد افتراض ان المكان نسبي وهو جوهر النسبيه العامه و هذه الفكره يصعب هضمها بالنسبه لي على الاقل واعتقادي ان المكان مطلق كفكره مثاليه هو سبب تفكيري ان الكون بما حوى بما في ذلك الضوء هي امور خارجه عن المكان بحيث لا يتاثر بها ومن هذا المنطلق بنيت تصوري ان الانزياح نحو الاحمر الذي يبديه الطيف المرصود من المجرات البعيده هو امر يخص الضوء وحده ولا يخص المكان باي حال وكما ترى فانه من الصعب جدا اقناعي بغير ذلك . انا لا افرض عليك او على غيرك هذه الافكار ولكنها تظل تصوراتي الخاصه من منطلقات مثاليه اعتقد ان هناك من حاولوا وضع تفسير للانزياح نحو الاحمر من منطلق انه امر يخص الضوء فقط او انه يعنى بتفسير الحركه الدورانيه فقط عموما يمكنك ان تطالع كتاب seeing red لمؤلفه هالتون ارب ان كان هذا الموضوع يمكن ان يفيدك في شيء اما عن تصميمك انه لا علاقه لتصادم المجرات بالكوازرات ارجو ان تقراء ما كتبه ميخائيل ديزني رئيس الفريق الاوروبي في معهد علوم تلسكوب الفضاء هابل وهو ما ضمنه مقاله اطلاله جديده على الكوازرات ( Anew look at quasar وهو ذلك المقال المنشور بمجله العلوم الامريكيه الترجمه العربيه التي تصدر بالكويت المجلد 15 العدد 5 الصادر في مايو - ايار 1999 حيث كتب بالحرف الواحد (ما الذي كشف عنه مقراب هابل ؟ من بين 34 شبه نجم مرصود اظهر 75 بالمائه منها هاله ضبابيه خافته داله على مجره حاضنه ولم تبد اشباه النجوم الباقيه مثل هذه الهاله ونصف المجرات الحاضنه اهليلجي ونصفها الاخر لولبي واكثر ما يحير هو ان ثلاثه ارباع المجرات الحاضنه ظهرت اما متصادمه بعضها ببعض واما مبتلعه لمجرات اخرى وتوحي الصور بان المجرات المتصادمه هي مصدر وقود انتاج طاقه اشباه النجوم ان النجوم المفقوده والغاز المخلخل نتيجه الاصطدام العنيف يمكن ان تندفع الى ثقب اسود ثقيل في قلب المجرات وعندئذ تولد الماده المتساقطه الاشعاع الكثيف .) يمكنك اخي مطالعه المقال سابق الذكر بالتفصيل كما يمكنك ايضا مطالعه المزيد عن ذلك الامر في المقاله التاليه HUBBLE SURVEYS THE HOMES OF QUASARS وهذا المقال هو من اصدارات معهد تلسكوب الفضاء هابل يشرح اعمال كل من الفريق الاوروبي والامريكي وسوف تجد فيه المزيد فيما يخص تصادم المجرات اما موضوع نجوم الجمهره الثالثه الذي ذكرته لتفسير وجود مواد لم تصنع في الانفجار الكبير في طيف الاشعه المرصوده من الكوازرات فهي مجرد نظريه جديده تماما كتلك النظريه التي تقول ان اشعاع شبه النجم ناتج عن الزاويه التي ينظر منها الراصد هي مجرد نظريات اخي اما ارصاد مقراب هابل فهي حقائق وانت تعلم تمام العلم ان المجرات الاهليلجيه وهي نصف عدد المجرات الحاضنه لاشباه النجوم في ارصاد تلسكوب هابل هي مجرات قديمه تفتقر لماده ما بين النجوم وارجو ان تفكر في ذلك قليلا وخاصه كونها مجرات قديمه في منطقه حديثه التكوين. واخيرا فانه يؤسفني انك خلطت بين موضوع الجاذب الاعظم the great attractor وبين حائط المجرات great wall وان كنت اعلم ان هذا الخلط غير مقصود موضوع الجاذب الاعظم هو موضوع مختلف تماما عن حائط المجرات تحياتي |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
اقتباس:
اشكرك على ارائك المسانده بالفعل انا ارى ان فرضيه الانفجار الكبير تروي قصه معكوسه لواقع الكون هناك مجهه نظر تطوريه موؤده واءدها العلماء في مهدها ولم يسمحوا لها بالحياه ولا التنفس ولو للحظات كان هابل يعتقد في بداياته الاولى يوم قام بعمل تصنيف للمجرات ان المجرات الحلزونيه تتطور حتى تصبح اهليلجيه انا اعتقد ان هناك عمليه تطوريه مستمره باتجاه مركز الكون بعكس اتجاه فرضيه الانفجار والتمدد ولكن هذه النظره ستجد دائما من يحاول واءدها في مهدها بكل ما اوتي من قوه اما الثقوب السوداء الخرافيه فسوف تجد بدل الواحد مليون يقول انه رصدها بالفعل على كل اخي ابو مشاري الف شكر على مرورك وعلى كلامك الطيب اما الفراغ بين المجرات فهو بكل تاكيد جزء من الكون ان المجرات تترتب على الحدود الفاصله لاشكال هندسيه تشبه الخلايا السداسيه التي يصنعها نحل العسل مما يثبت البناء الرياضياتي المحكم لخلق الكون ان الامر يتعدى بكثير مجرد انفجار خرافي السؤال هنا كيف ينتج كل هذا النظام المحكم من انفجار عشوائي طوح بالماده والسؤال ايضا ايه ماده تلك التي طوحها ذلك الانفجار وكيف تجمعت لتكوين النجوم والمجرات وعناقيد المجرات |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
العفو اخ فراج
اولا الا تعتقد لو كان الكون يتمدد كما يقال الن تقلت الكواكب من النجو ويطرب الكون؟؟؟ الاستدلال على التمدد هو عن طريق نسبة أشعاع ضوئي كما فهمت لو كانت مصادر الضوء تدور حول مركز الكون فرضيا وتغير موقعنا من الاشعاع فعلا سنعتقد انه بدء الجسم يبتعد لان الضوء اصبح اقل سقوطا على مو قعنا وسننتظر ملايين السنين ليحدث العكس ومن استدل على نظرية الانفجار العظيم انها مؤيده من القران مسبقا حتى علماء التفسير لا يستطيعون تفسير الايات بمضمونها 100% ثانيا إذا حدث التمدد بسرعة الضوء يبقى بسرعة الضوء وهذا معناه ان كل مجره شاهدناه لايفترض ان نشاهدها لانها بسرعة الضوء عقليا مستحــيل تبقى وجهة نظر قد تكون صحيحه او خاطئة لكن كلامكم حلو حول هذه الفرضية ولا احب ان اسميها نظرية لان جميع الاثباتات لها تبدوووو ليست قوية وبالنسبه كيف انت قلت انه لايمكن طرح سرعة الضوء حسنا نقول كلامك صحيح بما ان الجسم المصدر للضوء يبتعد عنا بسرعة الضوء إذا نحن نبتعد عن مصدر الضوء بسرعة الضوء كيف سيصلنا؟ |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
علما بإن الضوء يحتاج 8 دقائق ليصلنا من الشمس
فبهذه الطريقة لن نرى المجرات البعيده أبدا |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
ياخي أقولك تيس تقول أحلبوه
من اليوم تقوول أن المجرات البعيدها نراه في بدايتها نشأتها بسبب المسافه الكبيره صح؟؟ إذا كنت تبتعد بسرعة الضوء تزداد المسافه مثلا إبتعدت سنة ضوئية نراها قبل سنه صحيح؟؟ في بداية الانفجار الكبير المفترض أنها تحركت بسرعه هائله ماللذي سيؤثر على هذه السرعه؟ علما بأنها قد تكون وصلة لسرعة الضوء والجسم المركزي تقريبا تلاشى خلال لحظة واصبح ذا حجم أكبر وكثافه اقل الان ماللذي يجعل هذه المجرات تتباطئ لاشيء تقول لي تجذب بعض اقولك انت قلت انها تبتعد عن بعضها |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
اسف على الاسلوب
تحمسة زيادة |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
إذا كنا نرى المجرات من ملايين السنين هل كانت الارض موجوده؟
المجرات اللتي تتحرك بسرعة كبيرة من ملايين السنين إين وصلت الأن؟ الجسم اللذي يكون بسرعة الضوء ويصدر ضوء كيف سنرى ذلك الضوء؟ أسئله كثيره وجميعها قد لانجد لها إجابه سبحان الله |
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
|
الساعة الآن 16:30 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir