ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   منتدى الفيزياء الكونية. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=43230)

فراج 25-12-2009 23:25

تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
بقلم نبيل حاجي نائف

إن هذا الموضوع أكبر بكثير من أن يبحث فيه هاوي مثلي وغير مختص ، هذا إذا أريد أن يكون هذا البحث موضوعي وعلمي .

ما أقدمه نظرة إنسان عادي عن موضوع هام جداً ، وهو معقد وصعب ، ولم يتم فيه اتفاق العلماء على الكثير من الأمور . وهدفي هو إظهار حجم وتعقيد هذا الموضوع .

وأهمية هذا الموضوع أن له أبعاد كثيرة ، فهو الذي سوف تبنى عليه كافة معارفنا ( وعقائدنا ) عن هذا الكون ، فالأساس الفيزيائي الموثق لطبيعة وخصائص الكون ، هو الذي يسمح لنا معرفة خصائص الوجود وبالتالي معرفتنا أنفسنا وكل شيء في هذا الوجود .

إنني متابع هذه النظرية منذ زمن طويل وأنا ضد نظرية الانفجار الأعظم من الأساس لأسباب كثيرة .

وكنت أتعجب من كثرة العلماء الذين يعتبرونها صحيحة ويبنون القوانين الكونية التي تعتمد عليها ، ولكن قرأت عدة مقالات تحاول التشكيك بها .

في نظرية الانفجار الأعظم تناقضات كثيرة يجري تبريرها بطرق غير دقيقة ، وأهم هذه التناقضات هو عمر الكون وعمر المجرات التي يظهر أحياناً أنها أكبر منه .

إن نظرية الانفجار الأعظم تستمد صحتها عن طريق 3 قضايا أساسية:

الأولى : أن المجرات تتباعد عن بعضها بسرعة أكبر كلما كانت أبعد عنا ، وهذا بالاعتماد على ظاهرة دوبلر التي تقول انخفاض التردد عندما يتحرك مصدره مبتعد عنا .

الثانية : الخلفية الإشعاعية أو الحرارية التي أثبت وجوده منتشرة في الكون المنتشر حولنا

الثالثة : كمية الهيدروجين والهليوم ونسبتهم تؤيد هذه النظرية .

كان خلق الكون مفهوماً غامضاً ومهملاً لدى الفلكيين ، والسبب في ذلك هو القبول العام لفكرة أن الكون أزلي في القدم وموجود منذ زمن لا نهائي ، وبفحص الكون افترض العلماء أنه كان مزيجاً من مادة والطاقة ، ويظن أنهم لم يكونا ذا بداية ، كما أنه لا توجد لحظة خلق تلك اللحظة التي أتى فيها الكون وكل شيء للوجود ، و تضمنت أن المادة والطاقة كانتا الشيء الوحيد الموجود في الكون ، وأن الكون وجد منذ زمن اللانهائي وسوف يبقى إلى الأبد.
اكتشاف تمدد الكون

كانت الأعوام التي تلت 1920هامة في تطور علم الفلك الحديث، ففي عام 1922 كشف الفيزيائي الروسي ألكسندر فريدمان حسابات بين فيها أن تركيب الكون ليس ساكناً . حتى أن أصغر اندفاع فيه ربما كان كافياً ليسبب تمدد التركيب بأكمله أو لتقلصه وذلك طبقاً لنظرية أينشتاين في النسبية .

لم تحظ التأملات النظرية لهذين العالمين في تلك الفترة باهتمام يذكر، غير أن الأدلة التي نتجت عن الملاحظات العلمية في عام 1929كان لها وقع الصاعقة في دنيا العلم، ففي ذلك العام توصل الفكي الأمريكي الذي يعمل في مرصد جبل ويلسون في كاليفورنيا إلى واحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك .

ادوين هابل هو باختصار الشخص الذي غيّر رؤيتنا إلى الكون ، ففي العام 1929 اثبت أن المجرات تبتعد عنا بسرعة متناسبة مع المسافة التي تفصل ما بينها. وتفسير ذلك بسيط مع انه ثوري: الكون يتوسع.

ولد هابل في ميسوري في العام 1889 . وأدى في مطلع العشرينيات دوراً مهما في تحديد ماهية المجرات. وكان من المعروف أن بعض اللولبيات السديمية تحتوي على نجوم من دون أن يكون هناك إجماع في أوساط العلماء حول ما إذا كانت هذه مجموعات صغيرة من النجوم في مجرتنا أو إذا كانت مجرات منفصلة أو حتى أكوانا مستقلة لا يقل حجمها عن حجم مجرتنا لكنها ابعد بكثير.

وفي العام 1924 قاس هابل المسافة التي تفصل الأرض عن سديم »اندروميدا« (المرأة المتسلسلة) التي تبدو كمجموعة خافتة الضوء ولا يزيد قطرها عن قطر القمر واثبت انه مجرة منفصلة تبعد مئات آلاف المرات عن اقرب نجم إلى الأرض.

وكان هابل قادراً على قياس مسافات عدد محدود من المجرات إلا انه أدرك امكان احتساب درجة لمعان المجرات كمؤشر على بعدها عن الأرض ، والسرعة التي تتحرك بها إحدى المجرات اقترابا من الأرض وابتعادا عنها كانت سهلة القياس نسبيا بفضل تفسير دوبلر لتغير الضوء.

مع استخدام محدد دقيق لألوان الطيف تمكن هابل من قياس درجة احمرار ضوء المجرات البعيدة ، وعلى الرغم من أن المعلومات التي توفرت لهابل في العام 1929 كانت عامة جدا إلا انه نجح في التكهن، سواء كان مقادا بحدسه العلمي آو بحسن حظه ، بالعلاقة بين درجة الاحمرار وابتعاد المجرات.

وقام هابل باختباراته على أفضل منظار في العام الذي كان موجودا في تلك الحقبة على جبل ويلسون جنوبي كاليفورنيا. ويحمل اسمه اليوم أفضل تلسكوب في العالم الموجود في مدار حول الأرض ، ويكمل منظار هابل العلمي ما بدأه هابل نفسه من رسم خريطة للكون وتقديم أفضل الصور للمجرات النائية.

وهابل لم يكتف بذلك بل استمر بأرصاده و حساباته و بدأ يستخدم طرقا أخرى لقياس مسافات المجرات عنا فوجد أن العديد منها يبتعد عنا بسرعات تزداد كلما كانت المجرات أبعد ، و هذا ما جعله يخلص إلى استنتاج تناسب السرعة التي تبتعد بها تلك المجرات مع بعد هذه المجرات عنا .

وهكذا خلص في عام 1929 إلى القانون الذي يعرف باسمه و الذي يربط بعد المجرة عنا بمقدار عددي يسمى اصطلاحا بثابت هابل 0 V0= H0 d(و الذي يستحسن أن نسميه بعامل هابل لأنه ليس ثابتا أبدا و لم ينفك يتغير منذ أن أعلنه هابل و هو حتى الآن غير محدد القيمة بدقة). و نتيجة لعمل هابل بشكل كبير جدا فقد تمكن من حساب سرعات العديد من المجرات و هذا أدى فيما بعد إلى نتائج علمية هامة.

و قد أظهرت أرصاد هابل وفق هذا المبدأ أن المجرات تتحرك بعيداً عنا، وبعد فترة وجيزة توصل هابل إلى اكتشاف آخر مهم ، وهو أن المجرات لم تكن تتباعد عن الأرض بل كانت تتباعد عن بعضها البعض أيضاً، والاستنتاج الوحيد لتلك الظاهرة هو أن كل شيء في الكون يتحرك بعيداً عن كل شيء فيه، وبالتالي فالكون يتمدد ، ومع تقدم العلم والتقنيات ظهرت صحة استنتاج هابل.

فالمجرات تبتعد عنا والكون يتمدد ، ومع نظرية النسبية العامة التي وضعها ألبرت اينشتاين في العام 1915، أصبح من المسلم به أن جميع المجرات والكون برمته يتوسع .

في عام 1948 طور العالم جورج غاموف حسابات جورج لوميتر عدة مراحل للأمام وتوصل إلى فكرة جديدة تتعلق بالانفجار الكبير، مفادها أنه إذا كان الكون قد تشكل فجأة فإن الانفجار كان عظيماً ويفترض أن تكون هناك كمية قليلة محددة من الإشعاع تخلفت عن هذا الانفجار والأكثر من ذلك يجب أن يكون متجانساً عبر الكون كله .

خلال عقدين من الزمن كان هناك برهان رصدي قريب لحدس غاموف، ففي عام 1965 قام باحثان هما آرنوبنزياس وروبرت ويلسون بإجراء تجربة تتعلق بالاتصال اللاسلكي وبالصدفة عثر على نوع من الإشعاع لم يلاحظه أحد قبل ذلك وحتى الآن، وسمي ذلك بالإشعاع الخلفي الكوني، وهو لا يشبه أي شيء ويأتي من كل مكان من الكون وتلك صفة غريبة لا طبيعية، فهو لم يكن موجوداً في مكان محدد. و بدلاً من ذلك كان متوزعاً بالتساوي في كل مكان، وعرف فيما بعد أن ذلك الإشعاع هو صدى الانفجار الكبير، والذي مازال يتردد منذ اللحظات الأولى لذلك الانفجار الكبير . و بحث غاموف عن تردد ذلك الإشعاع فوجد أنه قريب وله القيمة نفسها التي تنبأ بها العلماء، ومنح بنزياس و ويلسون جائزة نوبل لاكتشافهم هذا .

في عام 1989 أرسل جورج سموت وفريق عمله في ناسا تابعاً اصطناعياً للفضاء، وسموه مستكشف الإشعاع الخلفي الكوني (cobe)وكانت ثمانية دقائق كافية للتأكد من النتائج التي توصل إليها ك لمن بنزياس و ويلسون، وتلك النتائج النهائية الحاسمة قررت وجود شيء ما له شكل كثيف وساخن بقي من الانفجار الذي أتى منه الكون إلى الوجود، وقد قرر العلماء أن ذلك التابع استطاع التقاط وأسر بقايا الانفجار الكبير بنجاح .

و إلى جانب ذلك فثمة دليل آخر مهم يتمثل في كمية غازي الهيدروجين والهليوم في الكون . فقد أشارت الأرصاد أن مزيج هذين العنصرين في الكون أتى مطابقاً للحسابات النظرية لما يمكن أن يكون قد بقي منهما بعد الانفجار الكبير، مما أدى لدق إسفين قي قلب نظرية الحالة الثابتة، لأن إذا كان الكون موجوداً وخالداً ولم يكن له بداية فمعنى ذلك أن كل غاز الهيدروجين يجب أن يكون قد احترق وتحول إلى غاز الهليوم .

و بفضل جميع هذه الأدلة كسبت نظرية الانفجار الكبير القبول شبه الكامل من قبل الأوساط العلمية . وفي مقالة صدرت في عام ( 1994) في مجلة ( الأمريكية العلمية ) ذكر أن نموذج الانفجار الكبير هو الوحيد القادر على تعليل تمدد الكون بانتظام ، كما أنه يفسر النتائج المشاهدة .

أن الكون الذي يتوسع باستمرار تنقص كثافته شيئا فشيئا منذ بداية ولادته ، ففي اللحظة التي ولد فيها الكون كان حجمه صغيراً وكثافته عالية جداً ، و في اللحظة التي ابتدأت فيها ولادة الكون ابتدأ التوسع وأخذت الكثافة تنقص شيئا فشيئا . والمراحل التي مر بها الكون منذ ولادته سنوردها موجزة ( مع التذكير بأن ما يلي هو في إطار نظرية الانفجار الأعظم والنظرية التضخمية التي تعتبر أن ولادة الكون هي اللحظة التي ولد فيها الزمن أيضا ) وهذا يعني أنه لا يصح أن نسأل عما قبل ولادة الزمن لأن ما قبل الزمن أو ما قبل الكون سؤال ليس له معنى من وجهة نظر هذه النظرية .

نظرية التضخم هي نظرية فيزيائية تتنبأ بأن الكون كان في البداية أكثر حرارة بكثير مما ترى نظرية البيغ بانغ الأساسية و أنه قد تعرض لفترة توسع كوني هائل في اللحظات الأولى (ما بين 10 34- و 10 32- ثا) في بداية ولادته.

تشير نظرية البيغ بانغ التضخمية إلى أن الكون ابتدأ حياته بكثافة عالية جدا (كثافة المادة أكثر من10 93 كغ/م3 فور ولادته)، و معدل توسع مرتفع جدا 10 61 (نانومتر/سنة)/كم و هذا المعدل يقابل بلغة مفهومة 100 مليون مليار سنة ضوئية في كل ثانية و لكل نانو متر من أبعاد الكون أو بشكل آخر تضخم الكون خلال هذه الفترة 10 150 مرة. و هذا المعدل المرتفع جدا لو تتابع لأدى لانحلال الكون خلال الجزء الثاني من الثانية. و لكن هذا التوسع السريع جدا رافقه انخفاض درجة الحرارة و الكتلة الحجمية مما أتاح للكثافة الكونية أن تنخفض إلى معدل أصبحت معه ولادة الكون بالشكل الذي نراه اليوم ممكنة. هذا الانخفاض هو الذي أدى إلى هذا التوسع الكوني اللا معقول، بحيث أصبح هناك في الكون تناسب بين التوسع و الكثافة لضبط هذا التوسع و التخفيف من حدته: تنخفض الكتلة الحجمية بفعل التوسع الكوني و هذا الانخفاض في الكتلة الحجمية يجعل معدل التوسع أكثر انخفاضا. وتشير النظرية إلى أنه في فترة التضخم من 3310- ثا إلى 3210- ثا لم يكن في الكون سوى نوع واحد من الجسيمات يخضع لقانون فيزيائي واحد تتوحد من خلاله القوى الكونية الأربعة (الجاذبية، القوية، الضعيفة و الإلكتروكهرطيسية). و في تلك الفترة التي كانت فيها القوى الكونية متحدة كانت الشروط الفيزيائية غريبة جدا عما نعرفه نحن. إذ تدل الحسابات (كما دلت بأن للفوتونات كتلة كبيرة في الأزمنة الأولى لولادة الكون) بان هناك كتلة للفراغ بل و هي كبيرة جدا 7310 كغ/م3 ثم تناقصت إلى أن أصبحت حاليا معدومة. ففي اللحظة 3310- ثا بعد البيغ بانغ وصل الأمر بالتوسع الكوني إلى الحد الذي جعل فيه الكتلة الحجمية للفراغ تطغى على المادة. و هنا حصلت ظاهرة غريبة (أيضا): فمع أن الكون يتوسع فإن الكتلة الحجمية الكونية لا تنقص. حيث تدل الحسابات على أنه مع توسع الفراغ ذو الكتلة إلا أن كتلته الحجمية لا تنقص عن 7310- كغ/م3. أي أن الذي يحصل في النتيجة هو ازدياد الفراغ لا أكثر.

ومع انتهاء فترة التضخم أخذت القوى الكونية تتمايز إلى القوى الأربعة التي نعرفها اليوم و يتتابع التوسع الكوني كما هو وفق النظرية التقليدية. و سيبقى التوسع الكوني الحالي على ما هو طالما بقيت كتلة الفراغ مهملة. وهكذا فسرت النظرية التضخمية العديد من الأمور التي كانت عالقة أو غير مفهومة في النظرية بنسختها التقليدية. فمثلا بالنسبة لنقاط ضعف النظرية الأساسية الثلاث ، تجيب النظرية التضخمية:

1- بأن المادة كانت كلها محتواة في حيز صغير بحيث أمكن لجميع الجزيئات تبادل الطاقة في اللحظة 3410- ثانية.

2- التضخم الكوني يسطح الكون تماما كما يفعل التوسع بسطح كرة.

3- بالنسبة للمادة المضادة يمكن أن نجد الحل في الفيزياء الجزيئية التي تحاول شرح الأمر من خلال النظر في مسألة توحد القوى الكونية وهذه هي باختصار نظرية البيغ بانغ الأساسية و النظرية التضخمية اللتان تتكاملان لتفسير نشوء الكون و تطوره إلى ما هو عليه اليوم ، بقي أن نأمل أن يتوصل العلم إلى إزاحة الستار عن الغموض الذي يحيط باللحظات الأولى لولادة الكون و الزمن صفر….و هذا ما يتطلب زمنا طويل جداً. فكلما ازدادت معرفتنا يزداد جهلنا وتزداد الأسئلة المطروحة لأن العلم لا نهاية له .
تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم

إن أوائل المجرات تشكلت عندما كان عمر الكون حولي 10 بالمئة من عمره الآن أي عندما كان عمر الكون حوالي مليار ونصف سنة ، وكان موجود في هذه النجوم العناصر الثقيلة وهذه يلزمها زمن أكثر من مليار ونصف سنة لأنها تتكون بعد سلسلة من تكون وولادة النجوم وموتها ، وكذلك الكوزارات تحتاج لأكثر من هذا الزمن كي تتكون . فالمجرات القصية التي فيها كوزارات والتي تبعد عنا حولي 12 مليار سنة ، هي مجرات نراها عندما كان عمر الكون بين 2 - 1.5 مليار سنة . وتلك المجرات القصية والتي تبعد عنا أكثر من 12 مليار سنة ، ونحن نراها هندما كانت قبل 12 مليار سنة ، كان يلزمها 12 مليار سنة كي تبعد عنا هذه المسافة إذا كانت تسير بسرعة الضوء أي هي موجودة قيل 12 + 12 مليار سنة .

ونظرية الانفجار الأعظم تقول بتوسع المكان كي تتحاشى سير المجرات بسرعة أكبر من سرعة الضوء ، فهي تقول أن المجرات تبتعد عن بعضها بسرعة كبيرة ويضاف لهذه السرعة السرعة الناتجة عن توسع المكان ، وكما نعلم تجاوز سرعة الضوء مستحيل وهذا من أسس قوانين الفيزياء .

لقد اعتمدت نظرية الانفجار الأعظم الحجم الأصغري للكون والالطاقة الأعظمية كبداية لوجود الكون . وهذا يناقض كافة أسس قوانين الفيزياء المعتمدة التي تعتمد كبداية العكس الحجم الأعظمي والانكماش وتركيز الطاقة في حيز متناقص ، وعندما يصل تركيز الطاقة في الحيز المكاني إلى مقادير عالية جداً جداً يحدث الانفجار والتحول إلى الانتشار .

إن بناء نظرية الانفجار الأعظم تم انطلاقاً بالعودة إلى الوراء عن طريق الرجوع في الزمن . يوجد فيها قفزات غير مبررة بشكل دقيق وخيالية ، فالمرصود هو فقط تباعد المجرات عن بعضها ، وليس تباعد الغازات أو السحابات أو المجموعات الشمسية . وهذا لوحده لا يكفي ليثبت أننا إذا عدنا في الزمن سوف نعود إلى نقطة واحدة تضم كافة مكونات الكون .

ونظرية الانفجار الأعظم تعتمد وجود درجات حرارة متناهية في الكبر ، وهذا غير مثبت إمكانية وجودها بشكل دقيق .

لقد تم حديثاً اكتشاف فراغ هائل الأبعاد ، وهذا يصعب تفسير وجوده بناء على نظرية الانفجار الأعظم .

تصادم المجرات يصعب تفسيره بشكل دقيق حسب هذه النظرية ، فكيف يحدث تصادم بين مجرتين إذا كانت كلتاهما ناتجتان عن انفجار واحد .

لقد ورد في الملحق العلمي لمجلة العربي مقال عن المادة والمادة المضاد ، فقرة عن نظرية الانفجار الكبير : هناك كشوف حديثة تهز من أركان هذه النظرية ، وتكشف قصور فيها . عن مجرة كشفت حديثا . فحسب المعادلات التي تخص هذه النظرية يجب أن يكون عمر هذه المجرة حسب المسافة عن نقطة الانفجار العظيم 700 مليون سنة ، ولكن الحقيقة أن هذه المجرة عمرها 13 مليار سنة ، مع أن النظرية تقول أن عمر الكون 14 مليار سنة ، فيمكن أن يوجد خلل في هذه النظرية .

منذ عشرين سنة، قدر معظم علماء الفلك عمر الكون حولي أربع عشر مليار سنة ، وافترضوا أن المجرات تشكلت خلال المليارات الأولى من وجوده. واليوم، تطرح المقتضيات المطلوبة من أجل رصد المجرات المتنامية البعد مشكلات حقيقية أمام منظري الكون، ذلك أن الاكتشاف الياباني ليس معزولاً، فقد اكتشف علماء الفلك الأوربيون، الذين يستخدمون المقراب الشهير (فيري لارج) المنصوب في التشيلي مجرات مشابهة لمجرتنا (الدرب اللبنية)، لكنها تقع على بعد 11،7 مليار سنة ضوئية عن الأرض! المشكلة هي أن أحداً لا يفهم اليوم جيداً كيف تسنى لأجرام يبلغ قطرها نحو 100 ألف سنة ضوئية، وتتألف من مئات مليارات النجوم، أن تتراكم (تتجمع) في غضون ملياري سنة.

إن عدم خضوع بعض المجرات لقانون هبل . فأقرب مجرة كبيرة إلينا، أندروميدا، تتحرك فعلياً نحونا ولا تبتعد عنا. والسبب في ظهور هذه الإستثناءات هو أن قانون هبل يسري فقط على السلوك الوسطي للمجرات. وقد يكون لبعض المجرات حركات محلية متواضعة، كأن تدور بتأثير الثقالة حول بعضها، وهذه حال مجرة درب التبانة وأندروميدا. وكذلك ثمة مجرات بعيدة سرعاتها المحلية صغيرة .

عندما نطبق قانون دوبلر المعهود على الأجرام التي تقارب سرعاتها سرعة الضوء، نجد أن الانزياح نحو الأحمر يقارب اللانهاية. فموجات هذا الضوء تصبح أطول من أن تلاحظ. ولو صح هذا على المجرات، لكان يعني أن أبعد الأجرام المرئية تتقهقر بسرعة أكبر بكثير من سرعة الضوء. ولكن قانون الإنزياح الكوسمولوجي نحو الأحمر يؤدي إلى غير هذه النتيجة. ففي النموذج الكوسمولوجي القياسي الحالي، نجد أن المجرات التي يصل إنزياح موجاتها نحو الأحمر إلى نحو 1.5 - أي التي موجاتها أطول بـ150 في المئة مما قيست به في المختبر - تتقهقر بسرعة الضوء.

وقد رصد الفلكيون نحو 1000 مجرة إنزياح موجاتها نحو الأحمر أكثر من 1.5. وهذا يعني أنهم شاهدوا 1000 جرم تقريباً كل واحد منها يتجاوز في تقهقره سرعة الضوء. وهذا يكافىء قولنا إننا نحن نتقهقر عن هذه المجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء. بل إن إشعاع الخلفية الكونية من الموجات الميكروية تجاوز ذلك وبلغ إنزياحه نحو الأحمر 1000 تقريباً. وعندما بثت البلازما الحارة هذا الإشعاع الذي نرصده الآن في بداية الكون، كان يتقهقر عن موضعنا بسرعة تقارب 50 مرة سرعة الضوء .

شيء آخر يتعلق بهذه النظرية العلمية هو قصورها حتى الآن عن الوصول بالفهم إلى ما حصل في اللحظة صفر (أو الزمن صفر) . إذ ما يمكن الوصول إليه حتى الآن هو في حدود ما تصل إليه الفيزياء الحالية من فهم أو ما يعرف بحدود بلانك: ذلك أن العلم غير قادر –اليوم- على فهم ما يجري عندما تكون الأبعاد أصغر من حدود بلانك ( وهي 3210 K للحرارة و 10 35- متر للمسافة و 10 -43 ثانية للزمن) و قادر على أن يفهم ما هو أكبر من هذه الحدود ( ولكن لنكن متفائلين، فكل ما تم في هذا الإطار لا يتعدى عمره 70 سنة فقط).

لقد عارض نظرية الانفجار الكبير الفلكي فريد هويل، ففي منتصف القرن العشرين أتى هذا الفلكي بنموذج جديد ودعاه بالحالة الثابتة، وكان امتداداً لفكرة المتضمن أن الكون يتمدد، فافترض هويل وفق هذا النموذج أن الكون كان لا متناه في البعد والزمن، وأثناء التمدد تتولد فيه مادة جديدة باستمرار بكمية تجعل الكون في حالة ثابتة. وهذه النظرية كانت على خلاف كلي مع نظرية الانفجار الكبير، والتي تدافع عن أن للكون بداية ، والذين دعموا نظرية هويل في ثبات الحالة ظلوا يعارضون بصلابة الانفجار الكبير لسنوات عديدة، ومع ذلك فالعلم كان يعمل ضدهم .

ويوجد عدد من النماذج الأخرى طورها علماء قبلوا بنظرية الانفجار الكبير، لكنهم حاولوا إبعادها من فكرة أن للكون بداية ، وأحد تلك النماذج هو "الكون ذو النموذج الكوانتي "
النموذج الكوانتي للكون

هو محاولة أخرى لتنظيف الانفجار الكبير من متطلبات التخلقية وتخليصها من حقيقة الخلق، وقد بنى الداعمون لهذا النموذج محاولتهم تلك على المشاهدات الكوانتية للفيزياء ما دون الذرية .

إذن في الفيزياء الكوانتية لا توجد المادة إذا لم تكن موجودة قبلاً، وما يحدث هو أن طاقة مختفية تصبح فجأة مادة وكماً .
نموذج الكون الهزاز

طور هذا النموذج من قبل الفلكيين الذين لم تعجبهم فكرة أن الانفجار الكبير كانت بداية الكون، ويقضي ذلك النموذج بأن التمدد الحالي للكون سوف ينعكس أخيراً عند نقطة معينة ويبدأ بالانكماش والتقلص . وهذا الانكماش سوف يسبب انهيار واندماجاً لكل شيء في نقطة واحدة ،ومن ثم تعود تلك النقطة لتنفجر ثانية مستهلة جولة جديدة من التمدد، وكما يقولون فهذه العلمية تتكرر بشكل لا محدود مع الزمن، ويفترض هذا النموذج أن الكون عانى لغاية الآن هذا التحول عدداً لا نهائياَ من المرات، وأن تلك العملية سوف تستمر إلى الأبد، وبكلمة أخرى سيبقى الكون سرمدياً خالداً رغم أنه يتمدد وينهار خلال فواصل زمنية مختلفة مع حدوث انفجار هائل يختم كل دورة، والكون الذي نحن فيه هو واحد فقط من هذه الأكوان اللانهائية والتي تمر عبر الدورة نفسها .

في سباق علماء الفيزياء الفلكية لمعرفة أصول الكون، اليابانيون هم اليوم الأكثر تقدماً. فقد تمكنوا، بمقرابهم العملاق (سوبارو) من اكتشاف أبعد مجرة معروفة الآن (إس دي إف 132418) على مسافة 12،8 مليار سنة ضوئية من الأرض. في الواقع، حسب نظرية الانفجار الأعظم، تبتعد الأجرام عنا بسرعة قريبة من سرعة الضوء، محمولةً بتمدد الكون. ومن منطلق هذا التمدد الإجمالي للزمكان، فإن الضوء الذي تطلقه ينزاح بمفعول دوبلر باتجاه الأطوال الموجية الأكبر. والنتيجة هي أن فوتونات الضوء فوق البنفسجي، التي انبعثت منذ 12،8 مليار سنة، تنزاح اليوم في الأشعة تحت الحمراء. وفي الصورة التي التقطها (سوبارو)، هناك أكثر من 50 ألف مجرة، من بينها 60 مجرة اكتشفتها برمجيات استكشاف تلقائي، وهي تطلق أشعة منزاحة جداً في الأحمر. منذ عشر سنوات، كان الأمريكيون هم من حطم أرقام البعد القياسية. من المؤكد أن الأمر ليس مجرد مأثرة تكنولوجية بالنسبة إليهم، فالرصد بعيداً في الفضاء بالنسبة إلى عالم الفلك يعني العودة في الزمن. ولما كانت صور الكون تصلنا بسرعة الضوء (300 ألف كم/ثا)، فإن الجرم الكوني الذي يقع على مسافة مليار سنة ضوئية من الأرض يشاهد كما لو كان موجوداً قبل مليار سنة ماضية، إلا أن المجرة التي اكتشفها الفريق الياباني موجودة على بعد 12،8 مليار سنة ضوئية، غير أن عمر الكون، وفقاً لجميع قياسات القمر الصناعي (دبليو إم إي بي) هو 13،7 مليار سنة. بعبارة أخرى، إذن هذا الجرم رُصد كما كان عقب الانفجار الأعظم بـ900 مليون سنة فقط. إن ما يجري اكتشافه إبان فجر الكون مثير للحيرة يوماً بعد يوم.

منقول

الهَياء 26-12-2009 00:30

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
يع‘ــطيك الف عآفية ^^

فراج 26-12-2009 00:57

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
الف شكر على مرورك اختى

FAR...CRY 26-12-2009 15:45

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

السلام عليكم و رحمة الله،..

بداية فالعديد و العديد من نقاط الإعتراض على النظرية التي ذكرها الكاتب مردود عليها، لذا أرد على أهمها إن لم أستطع الرد عليها كلها نظراً لكثرتها.

بالنسبة لحسابه أن عمر المجرات هو 12+12، هذا حساب خاطيء، فالتضخم دفع المادة و الفضاء بسرعات أعلى من سرعة الضوء، و هذا لا يتنافى مع أن لا يوجد جسم مادي يتخطى سرعة الضوء، نظراً لأن المادة ثابتة، الفضاء الذي يحملها هو الذي يتحرك، مما لا يتعارض مع حدية سرعة الضوء، و سرعة تباعد المجرات عن بعضها البعض هي سرعة تمدد المكان، لا سرعتين مختلفتين، نقول تباعد المجرات لكن ما يحدث بالحقيقة، ما يسبب التباعد، هو تمدد المكان.

تجمع المادة و الطاقة في حيز صغير جداً مسموح به و ممكن جداً من حين ظهور نظرية الكمومية، و أيضاً وجود درجات حرارة عالية جداً، أن تكون الحرارة عالية جداً لا يعني إستحالة حدوثها، لذا فمن المثبت تماماً إمكانية حدوثها، أعني هذا بديهي، لا أفهم لمَ يقول الكاتب أنه غير مثبت بشكل دقيق.

الفراغ الهائل في الفضاء غير مفسر بنظرية الإنفجار العظيم، هذا لأن نظرية التضخم فسرته فهو ناتج عن تمدد التقلبات الكمومية.

المجرات تتصادم لأنه بعد مرور بلايين الأعوام على الإنفجار، تبدأ مجرات هنا و هناك بالتجاذب تحت تأثير كتلتهما الضخمة، فتتصادمان بالنهاية.

عمر الكون بأنه 14 بليون عام عمر تقريبي غير دقيق، قد يزيد أو يقل بلايين قليلة، هذا لعدم دقة قيمة ثابت هابل لصعوبة قياسه بدقة عالية، بأية حال تكون المجرات بدأ بعد بليون عام، فإذا وجدنا مجرة تبعد عننا 13 بليون عام فإن هذا ليس بغريب، و تقل غرابته كثيراً إن علمنا أن عمر الكون يتراوح حتى 18 بليون عام.

عدم خضوع بعض المجرات لثابت هابل هو أمر ناتج عن الجاذبية، لا يتنافى هذا مع تمدد الكون و ثابت هابل.

أية مجرة نستطيع رؤيتها فإن سرعتها إما أقل أو تساوي سرعة الضوء، لكن يوجد مجرات تبتعد عننا بسرعة أعلى من سرعة الضوء، كما ذكرت ليست المجرات ذاتها تبتعد عننا، بل الفضاء الذي يحملها.

قصور النظرية عن فهم ما حدث قبل زمن بلانك لا يعني خطأها، نظرية الأوتار تعالج مسألة ما قبل زمن بلانك، ما أصغر من طول بلانك و ما إلى ذلك بأنه لا يمكن الوصول لأصغر من طول بلانك، و بالتالي نفس الشيء لزمن بلانك و كل ما يتعلق بقيم أقل من قيم بلانك.

هويل قام بمحاولة لإعادة نظرية النموذج الكوني الثابت إلى الساحة عبر إفتراض تولد المادة بإستمرار، لكن إفتراضه يخترق عدة قوانين أساسية جداً في الفيزياء منها قانون حفظ الطاقة.

فراج 26-12-2009 20:49

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
ولنك اخى far cry لم ترد على اكثر نقاط الاعتراض اهميه وهي تلك المتعلقه باعمار المجرات التى تقارب 15 مليار عام وكيف يمكن وجودها في منطقه من الكون من المفترض الا يزيد العمر فيها عن 3 مليار عام وهذه هى اهم نقاط الاعتراض والتى يعترف الفيزيائيين الفلكيين العاملين انفسهم وليس الهواه بان تلك المشكله تقف حجر عثره فى طريق النظريات التى تستمد مشروعيتها من نظريه الانفجار الكبير وتحاول تبرير وجود الكوازرات ومجراتها الحاضنه فى هذا الوقت المبكر جدا من عمر الكون
مارتن شمدت تحدث فى احد مقالاته الا وهو
surveys for high redshift quasars
,وهي تلك المشكله التى تهدد بنسف نظريه الانفجار العظيم ان لم تكن نسفتها بالفعل
تحياتى

فراج 27-12-2009 03:27

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
سوف احاول الان ان اشرح لك ما سبق اكثر واذا ما اردت تفاصيل اخرى ارجو ان تخبرنى
بناء على الارصاد التى قام بها دونالد شنيدر من جامعه بنسلفانيا وجد انه كانت هناك حقبه من عمر الكون اسماها age of quasars وبالطبع لم تكن تلك الكوازرات فرادى بل هى محتواه فى مراكز مجرات حاضنه وقد قام بدراسه تلك الكوازرات حتى redshift اكثر من 6 اى بما لا يتعدى 2 او 3 مليار سنه من مركز الانفجار الكبير المزعوم وقد خلص من دراسه طيف الاشعه المرصوده لتلك الكوازرات الى انها تحتوي على خطوط انبعاث لعناصر لا يمكن ان تكون تكونت من الانفجار العظيم مثل الاكسجين والكربون والنيتروجين والسليكون وبما ان تلك العناصر لا تتكون الا كنتيجه لموت النجوم فقد خلص الى ان تلك المجرات الحاضنه لتلك الكوازرات لا بد انها تحتوى على نجوم قديمه عاشت وماتت اى ان عمرها يتعدى 10 مليارات سنه وهى تلك المفارقه التي لا يمكن لنظريه الانفجار العظيم ان تشرحها
ارجو ان اكون قد نجحت فى تقريب الامر الى فهمك واذا اردت تفاصيل اخرى فانا على اتم استعداد ان اوافيك بها .
تحياتى

FAR...CRY 27-12-2009 06:08

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

أخي، بحثت عن أرصاد دونالد شنيدر بخصوص خطوط الإنبعاث لكن لم أجدها، أتمنى وضع مصدراً.

بأية حال كما ذكرت بردي فتكون المجرات بدأ بعد بليون عام من الإنفجار العظيم، أي منذ 12.7 بليون عام، لكن في الحقيقة يُمكننا رؤية كوازرات على بعد 28 بليون سنة ضوئية، هذا لا يعني أن عُمر تلك الكوازرات 28 بليون عام، نظراً لأن الكون يتمدد و لأن كوننا ليس مُسطح تماماً، و هذين الأمرين ينتجان تعقيدات عديدة بخصوص قياس العمر و المسافة في الكون، إن رغبت يمكنني بردي القادم تفصيل هذا أكثر.

بخصوص الكوازرات، كما ترى أخي الكوازرات هي دليل على أن الكون بتلك الحقبة كان ما زال حديثاً، فالكوازرات تتواجد فقط في المجرات الحديثة النشأة، كما تم بالستينات أثبات أن الكوازرات تواجدت في المراحل المبكرة من عمر الكون، لذا فوجودها منذ هذا الإكتشاف دليل لصالح النظرية و ضد نظرية النموذج الثابت، في الحقيقة كان مارتن شيمديت هو من قام بهذا الإكتشاف.

فراج 27-12-2009 17:39

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
اخى اما بالنسبه للمصادر فهى كما يلى
moderate resolution spectrophotometry of high-redshift quasars
schneide . schmidt . and gunn 1991,AJ,101,2004
وهناك مصدر اخر لو كان ضرورى جدا اخبرنى لكى اكتبه
اما بعد
بخصوص ما ذكرت فيما يختص بتاثر الاعتبارات الخاصه بالعمر والمسافه بتمدد الكون فان هذا الامر لا يعول عليه كثيرا لان الضوء القادم لنا عن طريق التلسكوبات يمكن اعتباره هنا بوابات للزمن وقد استعرت هنا نفس هذا التعبير الذى استخدمه مارتن شمدت وهو يصف اعمال دونالد شنيدر كما ان ال redshift يعطى فكره مباشره عن العمر والمسافه بصرف النظر ان كان الكون يتمدد ام لا فهى خاصيه فيزيائيه قد لا يكون تمدد الكون هو السبب فيها وهذا هو الاحتمال الغالب
الامر الاخرفهو:
قولك ان الكوازرات تتكون فقط فى المجرات الحديثه النشاءه فانه قول يفتقد الى الدقه العلميه بدليل ما كتبه مارتن شمدت اقرا ما يلى اذا شئت
most quasar emission lines arise from elements that were not formed in the big bang , carbon , oxygen , nitrogen,and silicon
features , seen in the spectra of even the most distant quasars , are produced by nucleosynthesis hn stellar cors. although the quasars are detected at a very early point in time , it is clear that generations of stars have already lived and died at a redshift of five.
ولا يخفى عليك اخى ان حياه وموت النجوم يتطلبان وقتا اطول بكثير من ذلك الوقت المبكر جدا من عمر الكون كما قلت انت بليون عام ان هذه بالفعل مفارقه غريبه لا يفلح مجرد التلاعب بالالفاظ التغاضى عنها وهو ما دعى مارتن شمدت للاعتراف بذلك قائلا :
most theories have difficulty making quasars at such an early time
اما قولك ان وجود الكوازرات ذات المجرات الحاضنه القديمه هو امر لصالح نظريه النفجار الكبير فانه كلام يجافى الحقيقه وارجو ان تتوخى الدقه العلميه ولا تجعل انحيازك لصالح نظريه الانفجار الكبير بكل ما تحمله من متناقضات يطغى على عقلانيه الطرح التى يمثلها من تعرف من اناس بحجم مارتن شمدت ودونالد شنيدر
فى الواقع فان نظريه الانفجار العظيم هى نظريه هشه جدا على عكس ما يعتقد الكثيرين وهى تقدم رؤيه معكوسه ومغلوطه لواقع الكون وربما استطيع ان اناقش هذا الامر معك فيما بعد حتى لا اطيل عليك
تحياتى

FAR...CRY 28-12-2009 19:07

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

المصدر هو ذاته الذي بالرابط هنا ؟

حين نرصد جسم فضائي على بُعد أكثر من 2 مليون سنة ضوئية يجب أن نأخذ في الحسبان أنه حين خرج شعاع الضوء منه و اتجه لنا، كان الفضاء بيننا و بين شعاع الضوء يتمدد كذلك، لذا إن رصدنا أن المسافة 2 مليون سنة بسبب الـ Redshift فإن هذا يعطينا نتيجة ليست دقيقة، نفس الشيء لكن بدرجة أكبر للمسافات الأعلى، فبعض الأجسام التي نرصدها اليوم على بعد أكثر من 20 بليون سنة ضوئية كانت في الحقيقة على بعد عدة مئات الملايين من السنين الضوئية من الأرض، لكن نظراً لإستمرار الفضاء في التمدد نرصد Redshift للضوء أعلى من المقدار الحقيقي، لذا الـ Redshift يعطي فكرة عن العمر و المسافة بمقياس معين لا يدل على القيم الحقيقية تماماً، و بشكل عام هناك عدة مقاييس مختلفة في الكون فحين نذكر أن جسم يبعد كذا من السنين الضوئية يكون المقياس الذي نستخدمه هو المعتمد على الـ Redshift، يمكنك القراءة بخصوص تلك المقاييس و الإختلافات بينها و بين المقادير الحقيقية هنا.

بخصوص أن الكوازرات موجودة في المجرات الحديثة النشأة يمكنك في تلك الصفحة إيجاد ذكر هذا بشكل متكرر أكثر من مرة، فالمعضلة ليست في إستحالة أن الكوازرات كانت بمرحلة مبكرة من الكون، بل المعضلة هي كيف تكونت تلك المواد بغضون تلك المرحلة حين كان الكون في عمر مبكر، أن تلك المواد لم تنتج مع الإنفجار العظيم، لكنها تواجدت بالكوازرات، و الكوازرات نعلم أنها لا توجد إلا بالمجرات الحديثة النشأة، فالسؤال هو كيف تواجدت تلك المواد في مجرات حديثة النشأة ؟ هذا هو ما يعنيه مارتن شيمدت في الإقتباسين بردك.

أقتبس من الصفحة الفقرات التالية التي تذكر أن الكوازرات موجودة فقط بالمجرات الحديثة النشأة :

They inhabit the very centers of active young galaxies
السطر الثاني من الفقرة الأولى من الـ Overview

Because of the great distances to the furthest quasars and the finite velocity of light, we see them and their surrounding space as they existed in the very early universe.
السطر الثالث من الفرقة الأولى من الـ Properties of quasars

Quasars were much more common in the early universe. This discovery by Maarten Schmidt in 1967 was early strong evidence against the Steady State cosmology of Fred Hoyle, and in favor of the Big Bang cosmology.
السطر الأول من الفقرة الرابعة من الـ Properties of quasars

و يوجد غير هذا، إن قرأت الصفحة كاملة بأي حال ستجد أيضاً تفسير مقترح لتكون العناصر الثقيلة في مرحلة مبكرة من الكون، و قُدم دليل رصدي عليه في 2005، لكن ما زال الأمر بحاجة لدلائل أفضل لكي يتم إثباته تماماً، بخصوص هذا التفسير لتكون العناصر الثقيلة يمكنك كذلك إيجاده هنا.

أن وجود الكوازرات في صالح نظرية الإنفجار العظيم -كما بموسوعة ويكيبديا- هو حقيقة، لأن كما ذكرت الكوازرات تتواجد في المجرات الحديثة النشأة، و المجرات لا تتكون كل يوم بل تكونت لمرة واحدة فقط بعد فترة قصيرة نسبياً من تكون الكون، و لن نشهد مرة أخرى تكون مجرة كاملة، و لهذا فوجودها يدعم النظرية، لكن بخلاف الإقتباسات بالأعلى أذكر لك لمَ تتواجد الكوازرات في المجرات الحديثة النشأة فقط نظراً لإعتماد دعمها لنظرية الإنفجار العظيم على كونها تتواجد بالمجرات الحديثة النشأة :

فالكوازرات هي عبارة عن ثقوب سوداء ضخمة تمتص قدر هائل من المادة، قدر أكبر من أن تستطيع المجرات الإستمرار به لبلايين الأعوام، لذا فحين كانت المجرات ما زالت حديثة، توفرت مثل تلك المادة للثقب الأسود، لكن مع مرور الزمن لم يكن بإستطاعة المجرة المحيطة به أن توفر تلك الكمية، فيتوقف الثقب الأسود عن الإشعاع بقوة لعدم توفر المادة، أي لا يصبح كوازر، و تستقر المجرة حوله كما مجرتنا، لذا يؤمن الفلكيين أن بقلب كل المجرات الضخمة ثقب أسود كان بيوم من الأيام كوازر.

دليل آخر على أن الكوزرات تتواجد فقط في المجرات الحديثة النشأة هو أننا لا نرى بالمجال القريب مننا أي كوازر، جميع الكوازرات على بعد بلايين السنين، هل فكرت لمَ يخلو الفضاء بمحيط 3 بلايين سنة ضوئية من أي كوازر ؟، هذا لأن الكوازرات لم تتواجد إلا بمرحلة نشوء المجرات، التي لا نستطيع أن نراها إلا إن كانت المجرة على بعد كبير يجعلنا نراها ببداية نشأتها، بينما المجرات القريبة، لأن الضوء منها ليس قديم بشكل كافي، نراها بمرحلة تلت نشأتها و لهذا لا نرى كوازرات قريبة.

احمد اليافعي 28-12-2009 20:55

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
الاختلاف لا يفسد للود قضية ونظرية الانفجار الاعظم لها مؤيد فقد ورد في القران ان السماء والارض كانتا رتقا ففتقا بعلم الله و(الفتق ابعاد الاجزاء عن بعضها ) كما ورد بالقران ( والشمس تجرى لمستقر لها ) فهناك دلائل تؤيد نظرية الانفجار الكبير ولكنها نظرية . وسبحانه وتعالى اعجزنا بقوله (وما اوتيتم من العلم الا قليلا ) وما ترصده المراصد والمناظير هي صورا لاحداث مر عليها زمن لا يعلمه على وجه الدقة احد الا سبحانه
وكل يوم يأتي العلم بجديد

فراج 28-12-2009 21:23

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
لقد عرضت اخى بجداره وجه نظر نظريه الانفجار العظيم ولكن يجب ان نعترف ان الامر ليس بهذه البساطه
ان الافكار التى عرضتها ليست حقائق نهائيه انا لازلت مصرا ان ما ذكرت هى وجهه نظر معكوسه
من الطبيعى ان تصف معطيات الانفجار الكبير الكوازرات بانها محتواه فى مجرات حديثه النشاءه وهذا امر طبيعى بالنسبه للمعطيات المعكوسه بالنسبه لتلك النظريه
وايضا موضوع الثقب الاسود الذى يلتهم النجوم لتبرير الطاقه الهائله التى يرسلها الكوازار
وابضا تصادم المجرات لتبرير تلك الوجبات الدسمه من النجوم التىتاخذ طريقها لتلك الثقوب السوداء العملاقه كل هذا ما هو الا نتاج النظريه النسبيه العامه ولهذا استحق علم الفلك الحديث ان يطلق عليه علم الفلك الاينشتايني ولكن هذا لا يمنع من الامل فى وجود وجهات نظر اخرى .
اقرا معي:
Bhcall,schneider and sofia kirkahos also used the WFPC2, but in wide-field mode, to survey 20 quasars. bahcal finds about half of the quasars studied have host galaxies which look undisturbed. Either the interacting companion is very close to the nucleus and below Hubble resolution, or other mechanisms are at work in igniting quasars .

بالتاكيد هناك وجهات نظر اخرى بالنسبه لمصدر الطاقه الهائله للكوازرات وليس فقط تصادم المجرات
حتى ان الكثير منها عندما صورت بمقراب هابل وجدت كانها لا تعلم بوجود كوازار فى قلبها
undisturbed galaxies possessing quasars

واخيرا انا لا زلت مصرا على راي ان المجرات التي تحتوي الكوازرات هي مجرات قديمه ووجودها في مناطق حديثه النشاءه بحسب معطيات نظريه الانفجار الكبير يمثل مفارقه وهذا هو السبب في اصرار مؤيدو نظريه الانفجار على وصفها بالمجرات الحديثه على غير الحقيقه
المجرات التي على اطراف الكون مثل مجرتنا هي المجرات الحديثه اما تلك التي تحتوي الكوازرات هي المجرات القديمه وليس معنى ان الضوء الذي صدر عنها فى الماضي ووصلنا الان فقط انها ليست موجوده الان ليس هناك من سبيل لتاكيد ذلك او نفيه ان القول بان الكوازرات ماتت في الماضي ربما لا يكون حقيقيا وانها لا زالت موجوده هناك في مركز الكون الموجود الان ليس هناك من سبيل لتاكيد ذلك او نفيه ان نظريه الانفجار العظيم ما هي الا وجهه نظر فقط وان عكسها قد يكون صحيحا
اعلم كل ما تريد قوله في الرد القادم واخشى ان يكون الحوار بيننا قد وصل الى طريق مسدود
تحياتي

FAR...CRY 29-12-2009 18:22

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

تضمن النظرية للكوازرات و غير ذلك لا يُسمى وجهة نظر معكوسة، بل توافق بين النظرية و الواقع، مما يدعم النظرية، بخصوص أن الكوازرات هي ثقوب سوداء فقد تم مؤخراً تصوير قرص ثقب أسود في قلب أحد الكوازرات فعلاً عبر تقنيات تشريح متعددة، لذا فالكوازر هو ثقب أسود بمنتصف مجرة، لكن ما يجعله كوازر -بعكس الثقب الأسود بقلب مجرتنا مثلاً- أن تلك المجرة نشطة و غير مستقرة بعد، أي أنها مجرة حديثة.

الإقتباس الذي وضعته يتحدث عن شكل المجرات المحيطة بالكوازرات، يقول "وجدوا أن نصف الكوازرات التي تم دراستها تستضيف مجرات غير منتظمة"، بالرغم من أن هذا يشير قليلاً إلى حداثة تلك المجرات، إلا أنني لا أرى للإقتباس علاقة بحديثنا.

لم أذكر أن لتصادم المجرات أي علاقة بالكوازرات، لم أذكر تصادم المجرات بالأساس، قلت أن المجرة ذاتها تغذي الثقب الأسود بقلبها.

المجرات الحديثة ليست الموجودة بإطراف الكون، المجرات الحديثة هنا هي ما تبعد عنا بشكل كبير يكفي لأن نراها عندما كانت ما زالت حديثة، منذ بلايين السنين، لأن الضوء يستغرق بلايين السنين ليصلنا، و لهذا لا نرى كوازرات بمجرات قريبة لأننا نراها كما كانت قبل 3 بليون سنة، أما الكوازرات فجميعها بعيدة، لذا نراها كما كانت منذ زمن أكبر من 3 بليون سنة، و هذا معناه أن الكوازرات لا تتواجد بالمجرات القديمة -تلك التي نراها كما كانت قبل 3 بليون سنة- لأن عمرها الذي نراها به حوالي 11 بليون سنة، أما أن نرى كوازر كما كان قبل 13 بليون سنة مثلاً لأننا نراه عندما كان عمر المجرة التي تحيطه بليون سنة، أتمنى أن أكون وفقت في شرح لمَ لا نرى كوازرات قريبة مننا و علاقة هذا بكونها توجد في المجرات الحديثة فقط.

لم أذكر كذلك أن الكوازر يموت، فقط تتناقص الطاقة التي يطلقها لعدم توافر مادة كافية على مدى بلايين الأعوام، مما يؤدي لأن يصبح ثقب أسود عادي بلا إشعاع قوي، لذا يظل كما هو الثقب الأسود، لكن لا يعود قادراً إلى إطلاق كل تلك الطاقة.

كما تفضلت أخي، دائماً هناك فرصة لظهور نظرية أخرى، لكن ما دامت النظرية الحالية مقنعة و وافية و متوافقة مع الأرصاد، لا يوجد داعي لنظرية أخرى، أعني مثلاً حتى القوانين الصلبة مثل قانون حفظ الطاقة، يمكننا دائماً التشكيك به بالقول أنه لا يمكننا قياس طاقة الكون ككل لكي نتأكد أنها لا تنقص أو تزيد، لكن هذا لا ينفي صلاحيته لوصف تجاربنا و مشاهدتنا و ما إلى ذلك، الحال ذاته لنظرية الإنفجار العظيم طالما لا يوجد مشاهدات أو أرصاد تنفيها بشكل قاطع.

أخيراً أود التطرق قليلاً للجانب الديني، بخلاف ما ذكره أخي أحمد اليافعي مع تأكيد أنني أدعمه، يمكننا أن ننظر لتلك المسألة من جانبين، إما أن يكون الكون مخلوق -نظرية الإنفجار العظيم- و إما أن يكون أبدي -نظرية الكون الأستاتيكي-، لا يوجد غير هاتين النظريتين بخصوص نشأة الكون، فجميع النظريات إما تشمل نظرية الإنفجار العظيم جزءاً منها -مثل نظرية الأوتار- أو تضم كون الكون أبدي، كيف يمكننا أن نرى الأمر من الجانب الديني ؟

نعلم جيداً أنه لا يوجد كيان أبدي إلا الله، و كل الكيانات الأخرى مخلوقة، أي أنها لم تتواجد منذ الأبد، لذا فالله أصطفى ذاته فقط لكي تكون أبدية، فمن ناحية الجانب الديني يجب بشكل حتمي أن يكون الكون مخلوق لأن الله لا يُشرك شيئاً بأبديته، و لأن القول بأني شيء ما أبدي غير الله يعني أن الله لم يخلقه، لكننا نعلم أن الله خلق كل شيء، و عملية الخلق معناها أنه بلحظة ما لم يكن هذا الشيء موجود -الكون بحالتنا هنا- و باللحظة التالية أصبح موجود، أي ليس أبدي، لذا فبإنتفاء إمكانية أن الكون أبدي من الجانب الديني يبقى أن الكون مخلوق، كم عمره و كم حجمه و ما إلى ذلك لا نستطيع أن نستنتجه هنا، لكن كونه مخلوق ينفي أن المجرات أبدية و ما إلى ذلك فبلحظة ما كانت المجرات و كل شيء بالكون حديث الخلق.

أشكرك أخي فراج على النقاش، و أشكر أخي أحمد اليافعي على المداخلة.

%أبومشاري% 29-12-2009 19:40

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
السلاام عليكم
موووضوووع رائع جدا
تمدد الكون لايؤثر على الضوء وبالتالي فليس هناك أخطاء في الحسابات لضوء اللذي نراه الان
لانك حسبته كجزء من الكون ويحدث عليه نفس التمدد فلا تتغير سرعته؟؟ هذا فرض اول
الفرض الثاني اذا كانت سرعة الضوء تتأثر مع هذا التمدد فالضوء اللذي وصلنا اسرع من سرعة الضوء؟؟
لان المجرات تبتعد بسرعه تصل إلى سرعة الضوء او قريبه منه حتى لو كانت لم تصل لسرعة الضوء
فالضوء اللذي وصلنا سيكوون ابطئ بكثير بسبب طرح السرعتين بعتبره ليس جزء من هذا النظام المتمدد بالتالي يكون عمر المجرات اكبر بكثير

%أبومشاري% 29-12-2009 19:43

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
أتمنى ان يجيبني احدكم أجابه كافيه
عن مفهوم الكوون
فالكون نعرف كمسلمين أنه مخلوق
إذا كان ولد؟؟ كما يقال من نقطة صغيرة الحجم كبيرة الكثافه
ماذا كان حول تلك النقطة؟؟
ماذا يسمى؟؟

وشكرااااااا

%أبومشاري% 29-12-2009 20:01

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
ليس هناك من يعرض أن الكون مخلوق
لكن مفهوم نشأته هذه لاتبدو بشكل عام
مقنعه والنواحي اللتي ذكرها الاخ فراج صحيحه
ولاتستطيع أن تستدل على أن المجره حديثة النشأة أو قديمة من كون الكوازار موجود
فقد يكون الثقب الأسود أحتوى على طاقة كبيره وبدء يشع
وقد تكون طاقته تؤثر على استقرار تلك المجرة

فنستطيع ان نقول ان الكلام معكووووس

الفراغ بين المجرات هل هو جزء من الكون؟
لماذ لايطون الكووون خلق قبل ذلك الانفجار ومن ثم حدث الانفجار ؟؟

FAR...CRY 30-12-2009 13:43

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

أهلاً بك أخي أبو مشاري،..

التمدد لا يؤثر على سرعة الضوء، لكن يؤثر التمدد على إنزياحه الأحمر مما يعطينا تقدير غير دقيق بالنسبة للمسافات البعيدة.

نستطيع أن نستدل على أن الكوازرات موجودة فقط في المجرات الحديثة النشأة بسبب عدم رؤيتنا لكوازرات في مدى الـ 3 بلايين سنة الماضية، و كذلك نستطيع أن نستدل على هذا من عدم التشكل الكامل للمجرات حول الكوازرات فما زالت مجرات عشوائية غير منتظمة و مليئة بالتراب.

الثقوب السوداء لا تشع طاقتها، لأن لا شيء يخرج من الثقب الأسود، ما يُسبب تكون الكوازرات هو أنه بسبب صغر عمر المجرة يتوفر الكثير من التراب و المادة الغير متجمعة في النجوم، مما يجعل كميات ضخمة منها تتجمع في قرص حول الثقب الأسود، بسبب تجمع كل تلك المادة في هذا القرص ترتفع حرارتها بسبب الإحتكاك و تُطلق إشعاعات قوية، بعد فترة تنخفض كمية تلك المادة فيقل الإشعاع الناتج، مما يعطينا دليل آخر أن الكوازرات لا يُمكن أن توجد بالمجرات ذات العمر الطويل لعدم وجود مادة تكفي للبقاء على الكوازر مستمراً بالإشعاع.

الفراغ بالتأكيد جزء من الكون، و نقول أن الإنفجار جاء معه الكون بسبب أن الفضاء تسطحه المادة، بدون مادة لا يكون هناك فضاء، إن كان هناك كون قبل الإنفجار العظيم -كما بنظرية الأوتار أو الحقول التضخمية- فهو كون مختلف عن كوننا، له عدد أبعاد أكبر أو ما إلى ذلك، أتمنى أن يكون هذا يجيب على سؤالك بخصوص ما الذي كان حول تلك النقطة.

FAR...CRY 30-12-2009 14:01

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

ملحوظتين :
- يوجد مجرات تبتعد عننا بأسرع من الضوء.
- الضوء لا يتم طرح سرعته، سرعة الضوء ثابتة أياً كانت سرعة مصدره، بمعنى أنه إن كان هناك مركبة فضائية تبتعد عن الأرض بسرعة 200 ألف كم/ث و أطلقت شعاع ضوء تجاه الأرض، تكون سرعة الشعاع بالنسبة للمركبة 300 ألف كم/ث و تكون سرعته بالنسبة للأرض 300 ألف كم/ث.

فراج 01-01-2010 02:50

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FAR...CRY (المشاركة 387031)

أهلاً بك أخي أبو مشاري،..

التمدد لا يؤثر على سرعة الضوء، لكن يؤثر التمدد على إنزياحه الأحمر مما يعطينا تقدير غير دقيق بالنسبة للمسافات البعيدة.

نستطيع أن نستدل على أن الكوازرات موجودة فقط في المجرات الحديثة النشأة بسبب عدم رؤيتنا لكوازرات في مدى الـ 3 بلايين سنة الماضية، و كذلك نستطيع أن نستدل على هذا من عدم التشكل الكامل للمجرات حول الكوازرات فما زالت مجرات عشوائية غير منتظمة و مليئة بالتراب.

الثقوب السوداء لا تشع طاقتها، لأن لا شيء يخرج من الثقب الأسود، ما يُسبب تكون الكوازرات هو أنه بسبب صغر عمر المجرة يتوفر الكثير من التراب و المادة الغير متجمعة في النجوم، مما يجعل كميات ضخمة منها تتجمع في قرص حول الثقب الأسود، بسبب تجمع كل تلك المادة في هذا القرص ترتفع حرارتها بسبب الإحتكاك و تُطلق إشعاعات قوية، بعد فترة تنخفض كمية تلك المادة فيقل الإشعاع الناتج، مما يعطينا دليل آخر أن الكوازرات لا يُمكن أن توجد بالمجرات ذات العمر الطويل لعدم وجود مادة تكفي للبقاء على الكوازر مستمراً بالإشعاع.

الفراغ بالتأكيد جزء من الكون، و نقول أن الإنفجار جاء معه الكون بسبب أن الفضاء تسطحه المادة، بدون مادة لا يكون هناك فضاء، إن كان هناك كون قبل الإنفجار العظيم -كما بنظرية الأوتار أو الحقول التضخمية- فهو كون مختلف عن كوننا، له عدد أبعاد أكبر أو ما إلى ذلك، أتمنى أن يكون هذا يجيب على سؤالك بخصوص ما الذي كان حول تلك النقطة.

اهلا اخي ابو مشاري
اما ان التمدد يؤثر على الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده من المجرات البعيده فهذا غير صحيح لان الانزياح نحو الاحمر يكفي وحده للدلاله على على المسافه بناء على قانون شارك هابل نفسه في وضعه وهو تقدير صحيح تماما بالنسبه للمسافات البعيده وايضا هو تقدير صحيح للعمر
وليس للتمدد اي تاثير على تعيين المسافه او العمر بتطبيق ذلك القانون الصارم الذي وضعه هابل اما تمدد الكون فانه مجرد تفسير وضعه هابل واؤكد انه مجرد تفسير وضعه هابل لمساله الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده وهذا التفسير يمكن بكل بساطه دحضه بارجاع مساله الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده لاى سبب فيزيائى اخر وليس شرطا ان يكون الانزياح نحو الاحمر بسبب تمدد الكون ان تمدد الكون هو مجرد فرضيه تم ربطها بنظريه الانفجار العظيم وهي مجرد فرضيات وليس حقائق ولا يوجد اي تاثير لتمدد الكون على قانون هابل والا كان هابل ضمنه فى القانون الذي وضعه بفسه.
اما ان الكوازرات لا تتواجد الا في المجرات الحديثه النشاءه الغير منتظمه العشوائيه التي تحتوي الكثير من التراب والماده الغير متجمعه في النجوم مما يجعل كميات ضخمه منها تتجمع حول الثقب الاسود وهو ذلك التفسير الذي قاله far.. cry لتفسير وجود الكوازرات بكثره في الماضي وان هذه الظروف تغيرت في المجرات ذات العمر الطويل وهذا هو السبب في رايه لتناقص اعداد تلك الكوازرات في الوقت الحالي.
اقول له انه لا يزال متاثرا بشده بتلك الرؤيه المعكوسه التي تقدمها فرضيه الانفجار العظيم ليس هو فقط المتاثر بتلك الفرضيه ولكن فيزيائي اشباه النجوم متاثرين ايضا بتلك الرؤيه المعكوسه وهذا ينعكس على تساؤلاتهم الحائره فان الموضوع ليس بهذه البساطه مجرد ثقب اسود تسقط فيه الماده لينتج كوازار
يقول ميخائيل ديزني لو كان الامر بهذه البساطه لكانت الكوازرات موجوده باعداد كبيره حاليا ولكن النظريه المعتمده في فيزياء الكوازرات هي الاحداث الكارثيه من قبيل تصادم المجرات وان هذه الاحداث الكارثيه كانت موجوده بكثره عند نشاءه الكون عندما كان الكون اكثر كثافه وان هذه الفرصه تضائلت حاليا بسبب تمدد الكون وقلت احتمايه تصادم المجرات وهذا هو السبب ان عددها قل في العصر الحالي وفي جوارنا القريب حتى 3 بليون سنه هذه هي النظريه التي يتبناها فيزيائي اشباه النجوم بل انه من اشد العجب بالنسبه لهم وجود كوازار في مجره بدون احداث كارثيه مثل تصادم المجرات لان هذا يمثل تحديا كبيرا بالنسبه لهم
ان الكوزرات محتواه في مجرات قديمه بدليل احتواء طيف النبعاث للاشعه الصادره عنها على اثار مواد لم تصنع بواسطه الانفجار العظيم مثل الاكسجين والنيتروجين والكربون والسليكون
لان هذه المواد تتكون في السوبر نوفا مما يعطي دلاله واضحه على ان تلك الكوازرات محتواه فى مجرات قديمه وجودها في ذلك العمر المبكر للكون يمثل مفارقه مما يؤكد الرؤيه المعكوسه للكون التي تقدما فرضيه الانفجار العظيم وتمدد الكون
وهناك دلائل اخرى على تلك الرؤيه المعكوسه الا وهى ان المجرات بما فيها مجرتنا تنطلق هي ومجموعتنا المحليه من المجرات بل وتجمع العذراء السوبر كلستر كله ينطلق في عكس اتجاه تمدد الكون بسرعه كبيره تجاه ما يعرف بالجاذب الاعظم وهو ما اكتشفه العلما في مرصد كارنيجي
في باسادينا بولايه كاليفورنيا سنه 1987 برئاسه دكتور الان دريسلر .
واخيرا وليس باخر اسمح لي اخي ابو مشاري ان ارد على اخي احمد اليافعي الذي يقول ان ان الفتق من الرتق في القران الكريم هو دليل على صحه نظريه الانفجار الكبير اقول له لو اخذنا نظريه الانفجار كنظريه معتمده للخلق فسوف يترتب على ذلك مشاكل ايمانيه كبيره اقول لك كيف
اذا ما اعتبرنا نقطه الانفجار الكبير هي نقطه الفتق من الرتق المذكوره في القران الكريم فان هذا يستلزم ان نؤمن كذلك ان نهايه الكون سوف تكون بالانسحاق العظيم كما تروج فرضيه الانفجار الكبير
اي انه سوف لا يكون هناك فراغ ولا ماده كما كانت الحاله قبل الانفجار بحسب فرضيه الانفجار الكبير وهذا يعارض الاسس الايمانيه الراسخه لنا كمسلمين حيث قال تعالى
الحمد لله الذي اورثنا الارض نتبواء من الجنه حيث نشاء
اهل الجنه جعلنا الله منهم يحمدون الله ان مكنهم من التجول في الارض حيث يشاؤن وهم في الجنه
وهذا دليل على استمرار الارض بعد القيامه بالتاكيد هي ليست الارض الكوكب التي سوف تتبخر بسبب كارثه من قبيل النوفا تحيق بالشمس هى وسائر كواكب النظام الشمسي ولكن الارض المقصوده هنا هي
سائر المجرات بالكون .
وهكذا فان القران الكريم ينفي اختفاء الفراغ والماده وايضا قال تعالى
خالدين فيها ما دامت السماوات والارض
ان الفتق من الرتق ربما يكون في كون موازي اخر مستقل عن عالمنا اما مركز عالمنا فانه يصلح ان يكون جهنم التي وعد الله الطغاه والمكذبين انطلاقا من ان هذا المركز هو مصير الماده وليس بدايتها هو نهايه الطريق وليس بدايته كما تصور المعطيات المعكوسه لفرضيه الانفجار العظيم
تحياتي

FAR...CRY 01-01-2010 04:42

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

أخي فراج، ما السبب الفيزيائي الذي تقترحه للإنزياح الأحمر ؟، تقول أنه يُمكن بيان فساد تفسير التمدد ببساطة بتفسير الإنزياح لأي سبب فيزيائي آخر، أية سبب فيزيائي آخر تحديداً ؟ أعذرني لكن بدون إقتراح تفسير معين لا أرى معنى هنا.

تمدد الكون هو أساس قانون هابل، لا أفهم كيف تقول أنه لم يضمنه في القانون بالرغم من أن أول من يقول بتمدد الكون هو هابل إعتماداً على أرصاده التي فيما بعد أستنتج منها قانونه بخصوص تمدد الفضاء، قانون هابل ليس قانون لسرعة تباعد المجرات عن بعضها بعضاً فكما رأينا المجرات لا تلتزم دائماً بسرعة محددة أو إتجاه محدد -كمجرة أندروميدا التي تتجه لنا-، لكنه بالأصح قانون لمعدل تمدد الفضاء، و سبب تأثير التمدد في التقديرات الدقيقة للمسافات البعيدة هو كما وضحت، بسبب أن الضوء خلال سفره بإتجاهنا يظل الفضاء بيننا و بين هذا الشعاع بالتمدد، فيعطيه إنزياح أكبر من الإنزياح الذي كُنا سنراه بدون تمدد مستمر للفضاء، إن قرأت المصادر التي وضعتها ستجد هذا، أضع المصدر مرة أخرى هنا.

بالنسبة للكوازرات، أقول مرة أخرى ليس لتصادم المجرات علاقة بها، و يُمكنها أن تتكون بدون أي تصادم للمجرات، سبب قلة عددها حالياً هو عدم توفر مادة كافية حول الثقب الأسود، لا يوجد أدنى علاقة لعدم توفر المادة بإصطدام المجرات أو أياً من هذا، فقط قلت كمية المادة حول الثقب فلا يتوفر منها ما يكفي لإحداث مثل هذا الإشعاع، ذكرت سبب عدم وجودها في الفضاء القريب عدة مرات إلى الأن، و لا علاقة له بتصادم المجرات.

تفسير وجود العناصر الثقيلة وضعت مصدر له، بأية حال أذكره هنا مع المصدر مرة أخرى، كما نعلم يوجد عدة أنواع للنجوم لا نوع واحد فقط، أحد تلك الأنواع مسماه بنجوم Population III، و هي النجوم الخالية تماماً من العناصر الثقيلة، تلك النجوم تواجدت ببداية الكون و كانت نجوم ضخمة بسبب توفر كميات هائلة من الهيدروجين و عدم توفر مواد ثقيلة، مما سمح لها بأن تصبح أضخم من الشمس بمراحل، و نظراً لضخامة تلك النجوم فهي تقوم بحرق وقودها أسرع بكثير من نجم بحجم الشمس مثلاً، فلم يستغرقها الأمر سوى أقل من مليون سنة لإكتمال مرحلة حياتها مكونة بذلك العناصر الثقيلة التي دخلت فيما بعد في تكوين النجوم من نوع Population II، المصدر.

الجاذب الأعظم -أو الحائط الأعظم حسب التسمية الشائعة- لا يخالف تمدد الكون بشيء، لأنه أيضاً يتمدد، لهذا كلمة الجاذب الأعظم ليست دقيقة لأنه ليس نقطة جاذبية قوية، بل هو حائط ضخم من بلايين المجرات، و المسافات بين التجمعات المجرية به تزداد، لذا لا لأننا نتجه لشيء ما يعني أن التمدد غير صحيح، تخيل الكون يتمدد و الحائط الأعظم يتجه للخارج و مجرتنا خلفه تتجه للخارج أيضاً *، فستكون مجرتنا تتجه له.

نظرية الإنفجار العظيم لا تروج لإنكماش الكون، تمدد الكون المتسارع و عدم كفاية كتلة لكون لإحداث جاذبية تبطيء من التمدد و تعكسه -حيث أن كتلة الكون تشكل أقل من 10% من الكتلة المطلوبة لإحداث إنكماش- يشكلان سببين لإقتراب إحتمال إنكماش الكون للموت كفرضية.

* كلمة الخارج ليست دقيقة لكنها مفيدة لتسهيل الشرح.

%أبومشاري% 01-01-2010 23:08

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
أخ far crazy انت تناقض كلامك
قبل شوي تقول لي ان تمدد الكون لايؤثر على الضوء بشيء
ومن ثم تقول ان تمدد الكون يؤثر على الضوء ويغير الطيف الاحمر
فسر لي هذه النقطة

FAR...CRY 02-01-2010 00:56

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

اقرأ حديثي جيداً تجد أنه لا يوجد تناقض، أنت سألت إذا كان التمدد يؤثر على "سرعة" الضوء، فقت لا، التمدد لا يؤثر على سرعة الضوء، بل يؤثر على "إنزياحه"، لم أقل أن التمدد لا يؤثر على الضوء إطلاقاً بأي شكل من الأشكال، لكنه لا يؤثر على "سرعته".

فراج 03-01-2010 03:47

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
QUOTE=FAR...CRY;387684]

أخي فراج، ما السبب الفيزيائي الذي تقترحه للإنزياح الأحمر ؟، تقول أنه يُمكن بيان فساد تفسير التمدد ببساطة بتفسير الإنزياح لأي سبب فيزيائي آخر، أية سبب فيزيائي آخر تحديداً ؟ أعذرني لكن بدون إقتراح تفسير معين لا أرى معنى هنا.

تمدد الكون هو أساس قانون هابل، لا أفهم كيف تقول أنه لم يضمنه في القانون بالرغم من أن أول من يقول بتمدد الكون هو هابل إعتماداً على أرصاده التي فيما بعد أستنتج منها قانونه بخصوص تمدد الفضاء، قانون هابل ليس قانون لسرعة تباعد المجرات عن بعضها بعضاً فكما رأينا المجرات لا تلتزم دائماً بسرعة محددة أو إتجاه محدد -كمجرة أندروميدا التي تتجه لنا-، لكنه بالأصح قانون لمعدل تمدد الفضاء، و سبب تأثير التمدد في التقديرات الدقيقة للمسافات البعيدة هو كما وضحت، بسبب أن الضوء خلال سفره بإتجاهنا يظل الفضاء بيننا و بين هذا الشعاع بالتمدد، فيعطيه إنزياح أكبر من الإنزياح الذي كُنا سنراه بدون تمدد مستمر للفضاء، إن قرأت المصادر التي وضعتها ستجد هذا، أضع المصدر مرة أخرى هنا.

بالنسبة للكوازرات، أقول مرة أخرى ليس لتصادم المجرات علاقة بها، و يُمكنها أن تتكون بدون أي تصادم للمجرات، سبب قلة عددها حالياً هو عدم توفر مادة كافية حول الثقب الأسود، لا يوجد أدنى علاقة لعدم توفر المادة بإصطدام المجرات أو أياً من هذا، فقط قلت كمية المادة حول الثقب فلا يتوفر منها ما يكفي لإحداث مثل هذا الإشعاع، ذكرت سبب عدم وجودها في الفضاء القريب عدة مرات إلى الأن، و لا علاقة له بتصادم المجرات.

تفسير وجود العناصر الثقيلة وضعت مصدر له، بأية حال أذكره هنا مع المصدر مرة أخرى، كما نعلم يوجد عدة أنواع للنجوم لا نوع واحد فقط، أحد تلك الأنواع مسماه بنجوم Population III، و هي النجوم الخالية تماماً من العناصر الثقيلة، تلك النجوم تواجدت ببداية الكون و كانت نجوم ضخمة بسبب توفر كميات هائلة من الهيدروجين و عدم توفر مواد ثقيلة، مما سمح لها بأن تصبح أضخم من الشمس بمراحل، و نظراً لضخامة تلك النجوم فهي تقوم بحرق وقودها أسرع بكثير من نجم بحجم الشمس مثلاً، فلم يستغرقها الأمر سوى أقل من مليون سنة لإكتمال مرحلة حياتها مكونة بذلك العناصر الثقيلة التي دخلت فيما بعد في تكوين النجوم من نوع Population II، المصدر.

الجاذب الأعظم -أو الحائط الأعظم حسب التسمية الشائعة- لا يخالف تمدد الكون بشيء، لأنه أيضاً يتمدد، لهذا كلمة الجاذب الأعظم ليست دقيقة لأنه ليس نقطة جاذبية قوية، بل هو حائط ضخم من بلايين المجرات، و المسافات بين التجمعات المجرية به تزداد، لذا لا لأننا نتجه لشيء ما يعني أن التمدد غير صحيح، تخيل الكون يتمدد و الحائط الأعظم يتجه للخارج و مجرتنا خلفه تتجه للخارج أيضاً *، فستكون مجرتنا تتجه له.

نظرية الإنفجار العظيم لا تروج لإنكماش الكون، تمدد الكون المتسارع و عدم كفاية كتلة لكون لإحداث جاذبية تبطيء من التمدد و تعكسه -حيث أن كتلة الكون تشكل أقل من 10% من الكتلة المطلوبة لإحداث إنكماش- يشكلان سببين لإقتراب إحتمال إنكماش الكون للموت كفرضية.

* كلمة الخارج ليست دقيقة لكنها مفيدة لتسهيل الشرح.
[/QUOTE]

اخي far. cry ان فكره تمدد الكون هي فكره فاسده من اساسها فمجرد افتراض ان المكان نسبي وهو جوهر النسبيه العامه و هذه الفكره يصعب هضمها بالنسبه لي على الاقل واعتقادي ان المكان مطلق كفكره مثاليه هو سبب تفكيري ان الكون بما حوى بما في ذلك الضوء هي امور خارجه عن المكان بحيث لا يتاثر بها ومن هذا المنطلق بنيت تصوري ان الانزياح نحو الاحمر الذي يبديه الطيف المرصود من المجرات البعيده هو امر يخص الضوء وحده ولا يخص المكان باي حال وكما ترى فانه من الصعب جدا اقناعي بغير ذلك . انا لا افرض عليك او على غيرك هذه الافكار ولكنها تظل تصوراتي الخاصه من منطلقات مثاليه
اعتقد ان هناك من حاولوا وضع تفسير للانزياح نحو الاحمر من منطلق انه امر يخص الضوء فقط او انه يعنى بتفسير الحركه الدورانيه فقط عموما يمكنك ان تطالع كتاب seeing red لمؤلفه هالتون ارب ان كان هذا الموضوع يمكن ان يفيدك في شيء
اما عن تصميمك انه لا علاقه لتصادم المجرات بالكوازرات
ارجو ان تقراء ما كتبه ميخائيل ديزني رئيس الفريق الاوروبي في معهد علوم تلسكوب الفضاء هابل
وهو ما ضمنه مقاله اطلاله جديده على الكوازرات ( Anew look at quasar
وهو ذلك المقال المنشور بمجله العلوم الامريكيه الترجمه العربيه التي تصدر بالكويت
المجلد 15 العدد 5 الصادر في مايو - ايار 1999
حيث كتب بالحرف الواحد
(ما الذي كشف عنه مقراب هابل ؟ من بين 34 شبه نجم مرصود اظهر 75 بالمائه منها هاله ضبابيه خافته داله على مجره حاضنه ولم تبد اشباه النجوم الباقيه مثل هذه الهاله
ونصف المجرات الحاضنه اهليلجي ونصفها الاخر لولبي
واكثر ما يحير هو ان ثلاثه ارباع المجرات الحاضنه ظهرت اما متصادمه بعضها ببعض واما مبتلعه لمجرات اخرى
وتوحي الصور بان المجرات المتصادمه هي مصدر وقود انتاج طاقه اشباه النجوم ان النجوم المفقوده والغاز المخلخل نتيجه الاصطدام العنيف يمكن ان تندفع الى ثقب اسود ثقيل في قلب المجرات وعندئذ تولد الماده المتساقطه الاشعاع الكثيف .)
يمكنك اخي مطالعه المقال سابق الذكر بالتفصيل
كما يمكنك ايضا مطالعه المزيد عن ذلك الامر في المقاله التاليه
HUBBLE SURVEYS THE HOMES OF QUASARS
وهذا المقال هو من اصدارات معهد تلسكوب الفضاء هابل يشرح اعمال كل من الفريق الاوروبي والامريكي وسوف تجد فيه المزيد فيما يخص تصادم المجرات
اما موضوع نجوم الجمهره الثالثه الذي ذكرته لتفسير وجود مواد لم تصنع في الانفجار الكبير في طيف الاشعه المرصوده من الكوازرات فهي مجرد نظريه جديده تماما كتلك النظريه التي تقول ان اشعاع شبه
النجم ناتج عن الزاويه التي ينظر منها الراصد هي مجرد نظريات اخي اما ارصاد مقراب هابل فهي حقائق وانت تعلم تمام العلم ان المجرات الاهليلجيه وهي نصف عدد المجرات الحاضنه لاشباه النجوم
في ارصاد تلسكوب هابل هي مجرات قديمه تفتقر لماده ما بين النجوم وارجو ان تفكر في ذلك قليلا
وخاصه كونها مجرات قديمه في منطقه حديثه التكوين.
واخيرا فانه يؤسفني انك خلطت بين موضوع الجاذب الاعظم the great attractor
وبين حائط المجرات great wall
وان كنت اعلم ان هذا الخلط غير مقصود موضوع الجاذب الاعظم هو موضوع مختلف تماما عن حائط المجرات
تحياتي

FAR...CRY 03-01-2010 05:07

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

السلام عليكم و رحمة الله،..

لأننا نتحدث عن علم لا إتجاهات فلسفية أو فكرة، أجدني مضطراً بعد إثبات نسبية المكان و الزمان في تجربة الطائرتين التي حملت كل واحدة ساعة ذرية لقياس الفرق المتوقع حسب نسبية الزمان و المكان، و كذلك لعدم وجود فكرة قائمة قوية أو نصف قوية أو ما زالت قائمة حتى و إن كانت ضعيفة لتفسير إنزياح الضوء، أقول أجدني مضطراً للبقاء على ما يُؤكده العلماء، و لن أُحاول إذاً فرض تغيير رأيك الفكري.

كما قُلت بردي السابق، الكوازرات تستطيع أن تتكون بدون أي تصادم للمجرات، أقول أنه لا علاقة لتصادم المجرات بالكوازرات من إتجاه أنه إن تم إلغاء أي تصادم مجري حدث بتاريخ الكون، ستتكون الكوازرات بدونها، أما تصادم المجرات هو سبب يجعل من المُمكن تكون كوازرات حالياً، لكن كما يوضح ذات المقال : "من الواضح أن أشباه النجوم في الكون المبكر كانت أكثر شيوعا ألف مرة منها الآن".

ثم بعد ذلك بالمقال يشرح تلك الفقرة -فقرة تصادم المجرات- في سياق نظرية الإنفجار العظيم، أجد هنا دليلاً آخر على تمدد الكون و نظرية الإنفجار العظيم، فكثرة إصطدامات المجرات في تلك الفترة منذ 10 بلايين سنة مضت تعني أن المجرات كانت وقتها قريبة و كثيرة الإصطدامات، لا كما الحال الأن مثلاً فالإصطدامات الأن أقل كثيراً :
سوف تفسر هذه السيرورة الأعدادَ النسبية لأشباه النجوم في المراحل المختلفة من تاريخ الكون. فبعد الانفجار الكبير مباشرة لم يكن هناك مجرات، ومن ثم لم تحدث تصادمات مجرّية. وحتى لو كانت الثقوب السوداء موجودة حينذاك، لم يكن ثمة آلية لدفع المادة نحوها لتتحول الثقوب السوداء إلى أشباه نجوم. لذا يُجرى الآن رصد بضعة أشباه نجوم عند انزياحات حمراء كبيرة ـ أي قبل أكثر من 11 بليون سنة. ولكن المجرات في العصور التالية بدأت بالتجمع والتصادم مخلِّفة عددًا كبيرًا نسبيا من أشباه النجوم المرصودة على بعد 10 بلايين سنة ضوئية من الأرض. وفي النهاية، باعد تمدد الكون معظم المجرات بعضها عن بعض، منقصا بذلك عدد الاصطدامات المجرية ـ وعدد أشباه النجوم.
ثم يعود المقال ليؤكد أن ليس كل الكوازرات ناتجة عن الإصطدامات، أي أن تصادم المجرات ليس ضرورة حيوية لتكون الكوازرات لكنه عملية ساعدت على كثرتهم، كما يذكر المقال بعد ذلك قصر عمر الكوازرات و علاقة هذا بعمر المجرات.

نجوم Population III فعلاً ما زالت فرضية، بالرغم من الحصول على بعض الأرصاد لكنها لا تكفي لتأكيد وجودها أكاديمياً، لكن إتباع فرضية لها أرصاد ما زالت ضعيفة إختيار أراه أصح من رفض نظرية ذات دعائم قوية مثل نظرية الإنفجار العظيم، فرفضها يحتاج أولاً لتأكيد خطأ تلك الفرضية و الفرضيات الأخرى المحتملة بشكل تُصبح معه النظرية حقاً فاسدة، لا محتملة الفساد بنسبة صغيرة.

عذراً لكني لم أفهم الجملتين عن المجرات الأهليجية و ما تلى ذلك إلى "حديثة التكوين".

فعلاً هو خلط غير مقصود فحين تفضلت بأن مجرتنا تتجه تجاه شيء ما لم أجد غير الحائط العظيم فيما أعلمه، بأية حال قمت بالبحث عن الجاذب العظيم و وجدت أنه في عام 2005 تمت أرصاد وضحت أن كتلته لا تتخطى 10% من التقدير الذي قام به العلماء سابقاً، و أن تلك المنطقة بها مجموعة مجرات قديمة معتادة، و مجرتنا في الحقيقة لا تتجه للجاذب العظيم -و هو ما أتضح أنه تجمع مجري- بل تتجه إلى تجمع مجري فائق يقع خلف الجاذب العظيم.


فراج 03-01-2010 20:56

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %أبومشاري% (المشاركة 386805)
ليس هناك من يعرض أن الكون مخلوق
لكن مفهوم نشأته هذه لاتبدو بشكل عام
مقنعه والنواحي اللتي ذكرها الاخ فراج صحيحه
ولاتستطيع أن تستدل على أن المجره حديثة النشأة أو قديمة من كون الكوازار موجود
فقد يكون الثقب الأسود أحتوى على طاقة كبيره وبدء يشع
وقد تكون طاقته تؤثر على استقرار تلك المجرة

فنستطيع ان نقول ان الكلام معكووووس

الفراغ بين المجرات هل هو جزء من الكون؟
لماذ لايطون الكووون خلق قبل ذلك الانفجار ومن ثم حدث الانفجار ؟؟

تحياتي اخي ابو مشاري
اشكرك على ارائك المسانده
بالفعل انا ارى ان فرضيه الانفجار الكبير تروي قصه معكوسه لواقع الكون
هناك مجهه نظر تطوريه موؤده واءدها العلماء في مهدها ولم يسمحوا لها بالحياه ولا التنفس ولو للحظات كان هابل يعتقد في بداياته الاولى يوم قام بعمل تصنيف للمجرات ان المجرات الحلزونيه تتطور حتى تصبح اهليلجيه
انا اعتقد ان هناك عمليه تطوريه مستمره باتجاه مركز الكون بعكس اتجاه فرضيه الانفجار والتمدد ولكن هذه النظره ستجد دائما من يحاول واءدها في مهدها بكل ما اوتي من قوه
اما الثقوب السوداء الخرافيه فسوف تجد بدل الواحد مليون يقول انه رصدها بالفعل
على كل اخي ابو مشاري الف شكر على مرورك وعلى كلامك الطيب
اما الفراغ بين المجرات فهو بكل تاكيد جزء من الكون ان المجرات تترتب على الحدود الفاصله لاشكال هندسيه تشبه الخلايا السداسيه التي يصنعها نحل العسل مما يثبت البناء الرياضياتي المحكم لخلق الكون ان الامر يتعدى بكثير مجرد انفجار خرافي السؤال هنا كيف ينتج كل هذا النظام المحكم من انفجار عشوائي طوح بالماده والسؤال ايضا ايه ماده تلك التي طوحها ذلك الانفجار وكيف تجمعت لتكوين النجوم والمجرات وعناقيد المجرات

%أبومشاري% 04-01-2010 20:52

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
العفو اخ فراج
اولا الا تعتقد لو كان الكون يتمدد كما يقال الن تقلت الكواكب من النجو ويطرب الكون؟؟؟
الاستدلال على التمدد هو عن طريق نسبة أشعاع ضوئي كما فهمت
لو كانت مصادر الضوء تدور حول مركز الكون فرضيا
وتغير موقعنا من الاشعاع فعلا سنعتقد انه بدء الجسم يبتعد لان الضوء اصبح اقل سقوطا على مو قعنا
وسننتظر ملايين السنين ليحدث العكس
ومن استدل على نظرية الانفجار العظيم انها مؤيده من القران مسبقا
حتى علماء التفسير لا يستطيعون تفسير الايات بمضمونها 100%
ثانيا
إذا حدث التمدد بسرعة الضوء يبقى بسرعة الضوء
وهذا معناه ان كل مجره شاهدناه لايفترض ان نشاهدها لانها بسرعة الضوء
عقليا مستحــيل
تبقى وجهة نظر قد تكون صحيحه او خاطئة
لكن كلامكم حلو حول هذه الفرضية ولا احب ان اسميها نظرية
لان جميع الاثباتات لها تبدوووو ليست قوية
وبالنسبه كيف انت قلت انه لايمكن طرح سرعة الضوء
حسنا نقول كلامك صحيح
بما ان الجسم المصدر للضوء يبتعد عنا بسرعة الضوء إذا نحن نبتعد عن مصدر الضوء بسرعة الضوء كيف سيصلنا؟

%أبومشاري% 04-01-2010 20:54

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
علما بإن الضوء يحتاج 8 دقائق ليصلنا من الشمس
فبهذه الطريقة لن نرى المجرات البعيده أبدا

FAR...CRY 05-01-2010 18:49

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 

أخي فراج، أخذ من ردك فقط وصف الثقوب السوداء بأنها خرافية، و بدلاً من مجرد القول أنه قد تم رصدها بالفعل، و بدلاً من أن أخبرك أن تبحث فإن بحثت ستجد العديد من الأرصاد المُثبتة، أقدم لك قائمة صغيرة ببعض تلك الأرصاد في الأعوام الأخيرة من أحد مواقع الأخبار العلمية :

Astronomers Detect Matter Torn Apart By Black Hole

Unprecedented 16-Year-Long Study Tracks Stars Orbiting Milky Way Black Hole

Two Supermassive Black Holes Spiraling Toward Collision

stronomers Find Evidence For Tens Of Thousands Of Black Holes

كما أني أراك مؤيداً للكوازرات، لكن إن كُنت تعتبر الثقوب السوداء خرافة فما هي الكوازرات إذاً ؟

أخي دعنا لا نرفض العلم فقط لمخالفته، و لتكن أحاديثنا مبنية على أسانيد، لا يُمكننا أن نقول هذا خطأ فقط لأننا نشعر أنه خطأ، خصوصاً أن الكون غير مضطر إطلاقاً لأن يكون منطقياً في نظرنا، لذا أدعوك لشرح رأيك في أن الثقوب السوداء غير حقيقية.


أخي أبو مشاري، مصادر الضوء لا تدور حول مركز الكون، لا يوجد ما يُسمى مركز الكون بالأساس، فنظرية النسبية توضح أن المكان نسبي و لا يوجد شيء نستطيع أن نجعله علامة ثابتة للقياس تبعاً لها، و على هذا فبقية التفسير المبني على فرضك لدوران المجرات و كل شيء حول مركز ما لا يصح.

سبق لي التوضيح لك أن التمدد له معدل مرتبط طردياً بالمسافة، أي أن مسافة 5 بلايين سنة ضوئية تتمدد بشكل ابطأ من مسافة 10 بلايين سنة ضوئية، لذا فبالنسبة للمجرات القريبة لا تكون سرعة تمدد المسافة بيننا و بينها كبيرة، و كلما أخترنا مجرة أبعد تكون سرعة إبتعادها عننا أكبر، حتى نصل لمسافة كافية تجعل سرعة التمدد مساوية لسرعة الضوء أو أسرع منه -يُمكن لسرعة التمدد أن تكون أسرع من الضوء لأن ما يتمدد هو الفراغ أي أنه ليس محكوم بحدية سرعة الضوء-، من عند تلك المسافة لا نستطيع أن نرى المجرات التي تتلوها، و هو ما يُسمى علمياً بحجم هابل، حجم هابل هو حجم من الفضاء لا نستطيع رؤية ما بخارجه لأن ما بخارجه يبتعد بسرعة أعلى من سرعة الضوء.

بخصوص تساؤلك الأخير، لا يوجد مصدر للضوء يستطيع أن يتحرك إبتعاداً عننا بسرعة الضوء، لذا فلا معنى للتساؤل هنا، لكن إن كان هذا المصدر يحمله تمدد الفضاء فيبعده بسرعة الضوء، فالضوء لن يصلنا، بخصوص عدم إمكانية طرح سرعة الضوء، هذا من أساسيات النسبية الخاصة و لا يحتاج لدراسة عالية لها لكي تجده، المبدأ هو "سرعة الضوء فى الفراغ بالنسبة لجميع المراقبين ثابتة ( c ) في جميع الاتجاهات و لا تعتمد على سرعة الجسم المصدر للضوء ولا على سرعة المراقب" *

* إقتباساً من موضوع أخي Einstine.

%أبومشاري% 05-01-2010 21:08

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
ياخي أقولك تيس تقول أحلبوه
من اليوم تقوول أن المجرات البعيدها نراه في بدايتها نشأتها بسبب المسافه الكبيره صح؟؟
إذا كنت تبتعد بسرعة الضوء تزداد المسافه مثلا إبتعدت سنة ضوئية نراها قبل سنه صحيح؟؟
في بداية الانفجار الكبير المفترض أنها تحركت بسرعه هائله ماللذي سيؤثر على هذه السرعه؟ علما بأنها قد تكون وصلة لسرعة الضوء والجسم المركزي تقريبا تلاشى خلال لحظة واصبح ذا حجم أكبر وكثافه اقل
الان ماللذي يجعل هذه المجرات تتباطئ
لاشيء
تقول لي تجذب بعض
اقولك انت قلت انها تبتعد عن بعضها

%أبومشاري% 05-01-2010 21:08

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
اسف على الاسلوب
تحمسة زيادة

%أبومشاري% 05-01-2010 21:14

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
إذا كنا نرى المجرات من ملايين السنين هل كانت الارض موجوده؟
المجرات اللتي تتحرك بسرعة كبيرة من ملايين السنين إين وصلت الأن؟
الجسم اللذي يكون بسرعة الضوء ويصدر ضوء كيف سنرى ذلك الضوء؟
أسئله كثيره وجميعها قد لانجد لها إجابه
سبحان الله

FAR...CRY 06-01-2010 04:27

رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
 
المجرات لا تتباطيء أخي، التمدد متسارع، إفتراضك الخاطيء بأن التمدد متباطيء هو ما يؤدي لعدم الفهم، لذا أبقى مع ما هو معروف بدون إفتراضات فردية كثيرة.

عمر الأرض يصل لبلايين السنين، لكن بأية حال نحن نرى مجرات نشأت قبل أن تنشأ الأرض.

المجرات التي تتحرك بسرعة كبيرة منذ ملايين السنين، وصلت إلى بعد ملايين السنين الضوئية عن الأرض.

الجسم الذي يحمله التمدد بسرعة الضوء و يصدر شعاع ضوء، لن يصلنا أبداً هذا الشعاع.


الساعة الآن 16:30

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir