ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   دروس في الاسعافات الطبية الاولية (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=29821)

أم فيصل.حنان 02-12-2008 13:52

دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
دروس في الاسعافات الطبية الاولية







الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد (ص) واله الطيبين الطاهرين

الدرس الاول :

الحرارة

‏يقضي العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار أوقاتهم في الأنشطة
الترفيهية وزيارة الشواطئ وزيادة الأنشطة الرياضية.. ومعها أيضا تأتي
الزيادات المزعجة، لدرجات الحرارة وخطورة التعرض لضربات الشمس
والاضطرابات الجسمية الأخرى التي تنتج عن التعرض لدرجات الحرارة
الزائدة، والتي قد تصل في بعض دولنا العربية إلى ما فوق 45 درجة مئوية

- هناك حرارة خارجية وحرارة داخلية
فالخارجية تتأثر بالحالة الخارجية وتتغير بتغير حرارتها , والحرارة الداخلية
وهي التي تمثل حرارة الجسم وتختلف تقريبا درجة واحدة عن الحرار الخارجية .- الحرارة العادية : 36,1 درجة مئوية الى 38 درجة مئوية المنظم
للحرارة الداخلية هو قسم من الدماغ .
- مركز الحرارة هو قسم في الدماغ يدعى : Hypothlamus .
مواضع الحرارة :
توخذ الحرارة في ثلاث مواضع :
1- المخرج Rectal ثلاث دقائق.
2- الفم Oral خمس دقائق.
3- تحت الأبط Axillary من خمس دقائق الى عشرة دقائق .
وتكون في المخرج اعلى منها في الفم ب6,. درجة مئوية ويكون
اعلى منها تحت الأبط بدرجة مئوية واحدة .
العوامل المؤثرة في الحرارة :
أ- العوامل غير المرضية
1- الحرارة الخارجية .
2- تختلف الحرارة بختلاف الوقت .
3- التمارين .
4- العمر : ( حرارة الأطفال أعلى من حرارة الشباب والكبار )
5- حالة الحمل عند النساء فخلال الأشهر الاربع الأولى تزداد الحرارة
ثم تبدا بالهبوط تدريجيا .
6- الدورة الشهرية عند النساء تهبط الحرارة خلالها .
7- كمية الأكل المتناول وعملية الهضم بعد الأكل تزداد الحرارة .
في هذه الحالات تبقى الحرارة (36-38) ضمن الحدود .
توخذ الحرارة بواسطة ميزان حرارة طبي Thermometer .
إذا زادت وارتفعت الحرارة عن 38 درجة مئوية أبدا بتخفيضها بوضع
لبخات ماء باردة على الرأس واليدين والرجلين .
الحمد الله رب العالمين

..........يتبع................

أم فيصل.حنان 02-12-2008 13:55

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
لمحة عامة:


سفعة الشمس

تختلف أجسامنا في ردود أفعالها للتعرض لأشعة الشمس حسب لون الجلد،
فالذين يتسم لون جلدهم بالبياض قد يتعرضون لسفعة الشمس في خلال 15 دقيقة
فقط من التعرض لها، في حين أن غيرهم من السمر لا يتأثرون بعد ساعات من التعرض،
تحدث سفعة الشمس حين يفوق تعرض الشخص للشمس قدرة الميلانين الموجود داخل
جلده على حمايته من أشعة الشمس الضارة، وهو ما يؤدي إلى احمرار الجلد وزيادة
درجة حرارته، بل قد ينتج عن ذلك بثرات جلدية مؤلمة وتورّم في العضو المصاب
وازدياد في درجة حرارة الجسم.
هناك عدة طرق مهمة يجب اتباعها لحماية الجلد من هذه السفعة المؤلمة،
أولا يجب أن تكون الملابس خفيفة، ولكن طويلة بحيث تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم،
كما ينبغي ارتداء قبعة واسعة لحماية منطقة الوجه والرقبة، أما النظارات الشمسية
فهي تحمي العينين والمنطقة الحساسة التي تحيطهما من أشعة الشمس،
وإذا أمكن تفادي الخروج في الفترة ما بين العاشرة صباحا والثانية عصرا
فإن ذلك من شأنه أيضا حماية الجسم من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية،
وأخيرا الغسول الواقي ضد الشمس والذي ينبغي أن تكون الدرجة المكتوبة
على علبتها من الخارج أزيد من 15 لتحمي الجلد بالشكل الكافي، بالإضافة
إلى استخدامه قبل التعرض للشمس بنصف ساعة حتى يتم امتصاصه.
إذا حدث وبالفعل أصيب أحد بالسفعة الشمسية، فيجب استخدام الكمّادات
الفاترة على الجلد المصاب لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات يوميا، وإضافة بيكربونات
الصودا إلى الماء قد يخفف قليلا من حدة الألم، ومن الممكن تناول قرص أسبرين
أو أستاميونوفن (مثل الآبيمول) لتخفيف الألم أيضا، أما في حالة وجود بثرات جلدية،
فيجب الحرص على ألا يتم تفقيعها، وينبغي تغطيتها بضمادة جافة لحمايتها ضد الالتهاب.


التشنجات الحرارية

التقلصات الحرارية هي تقلصات وآلام تحدث في العضلات-خاصة عضلات البطن
والذراعين والرجلين- بعد عدة ساعات من القيام بمجهود عضليّ تحت ظروف
جويّة حارّة، تحدث التقلصات الحرارية نتيجة فقدان كميات كبيرة من الصوديوم
والكلورايد والماء في العرق، قد يصاحب هذه التقلصات غثيان وقيء وإرهاق عام.
في حالة التعرض لمثل هذه التقلصات، يجب الانتقال إلى مكان ظليل فورا
والراحة التامة بالإضافة إلى شرب رشفات قليلة من الماء أو العصير أو الشراب
الرياضي، وإيقاف الشرب تماما في حالة الشعور بالغثيان، والقيام بتدليك
مجموعة العضلات المتقلصة من شأنه تخفيف حدّة التقلصات.



الإرهاق الحراريّ

يحدث الإرهاق الحراري نتيجة الجفاف الشديد وفقدان كميات كبيرة من أملاح
الجسم وقد تسبقه التشنجات الحرارية، عادة ما يشكو المصاب بالإرهاق الحراري
من التشنجات العضلية والصداع والإرهاق والغثيان والقيء، كما يبدو المصاب
في حالة عدم تركيز، شاحب اللون، كثير العرق، يصاحب الحالة انخفاض
في ضغط الدم عند القيام ودرجة حرارة تتراوح ما بين 375-39 درجة مئوية.
الإرهاق الحراري يعالج بنقل المصاب إلى مكان ظليل أو مكيف الهواء إذا أمكن ذلك،
مع وضع الكمادات الفاترة الكثيرة، بل وإذا أمكن وضع المصاب في بانيو مليء بالماء
الفاتر يكون أفضل، كما ينبغي تقديم رشفات من الماء للمصاب وإيقافها فور إحساس
المريض بالغثيان، في حالة حدوث قيء يجب استشارة الطبيب فورا.

..............يتبع..................

أم فيصل.حنان 02-12-2008 13:59

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
لمحة عامة اخيرة

ضربة الشمس



تحدث ضربة الشمس حين يعجز الجسم عن ضبط درجة حرارته، وبالتالي تزداد درجة حرارة الجسم إلى ما يفوق 41 درجة مئوية في خلال 10-15 دقيقة فقط، كما تتوقف عملية تكوين العرق وبالتالي يعجز الجسم عن تبريد نفسه.
قد ينتج عن ضربة الشمس إعاقة مستديمة أو الوفاة في حالة عدم الحصول على العلاج اللازم في الحال.
بالإضافة إلى درجة حرارة مرتفعة وتوقف العرق، يشتكي المصاب من صداع فظيع ودوار وغثيان، كما أن نبض المصاب يكون سريعا وقويّا بالإضافة إلى كونه في حالة ارتباك أو حتى في غيبوبة.
لا بد من إحضار المصاب بضربة الشمس إلى أقرب مستشفى، ولكن إلى أن تأتي عربة الإسعاف يجب نقل المريض بعيدا عن الشمس ومحاولة خفض درجة حرارة جسمه بشتّى الوسائل مثل وضعه في بانيو مليء بالماء البارد أو رشّه بخرطوم مياه أو لفّه في ملاءة مبلولة تحت مروحة والاستمرار في كل ذلك حتى تنزل الحرارة إلى ما تحت 38.5 درجة مئوية، المهم عدم إعطاء المصاب أية مشروبات حتى يصل الطبيب.

- نصائح عامة
هناك نصائح عدة يفضل اتباعها من أجل تفادي جميع ما سبق من اضطرابات نتيجة التعرض للشمس تتلخّص فيما يلي: ـ شرب كميات كبيرة من السوائل بصرف النظر عن درجة النشاط وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ من أجل الشرب.
ـ في حالة ضرورة القيام بنشاط أثناء النهار ينبغي شرب ما بين 2-4 أكواب من السوائل كل ساعة بالإضافة إلى الراحة في الأماكن الظليلة كلما أمكن ذلك.
ـ عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر الكثير واللذين من شأنهما زيادة فقدان السوائل من الجسم عن طريق البول.
ـ تحديد المدة التي تقضيها بالخارج في أوقات سطوع الشمس خاصة الفترة بين العاشرة صباحا والثانية ظهرا إذا أمكن.
ـ القيام بأية أنشطة عضلية وقت الصباح الباكر أو في المساء.
ـ استغلال أجهزة التكييف أثناء الارتفاعات الحادة لدرجات الحرارة إذا وجدت.
ـ ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة والطويلة ذات اللون الفاتح بالإضافة إلى استخدام النظارة الشمسية والقبعات الواسعة.
ـ لا تترك أحدا داخل سيارة واقفة مغلقة بتاتا إذ تتصاعد درجات الحرارة داخل السيارات المتروكة في الشمس إلى مستويات قاتلة خلال دقائق قليلة.
ـ تناول كميات صغيرة من الأطعمة وتفادي البروتينيات في الأكل والتي من شأنها زيادة الحرارة الأيضية للجسم.
ـ الإكثار من الاستحمام في الماء الفاتر من أجل تبريد الجسم واستخدام الصابون من أجل التخلص من زيوت الجسم التي قد تسدّ المسامّ العرقية.
ـ حجب أشعة الشمس عن دخول المنزل قدر الإمكان عن طريق إسدال الستائر.
ـ الاطمئنان على كبار السن بشكل دوري حيث إنهم من أكثر الفئات تعرضا للاضطرابات الحرارية.


...........يتبع................


أم فيصل.حنان 02-12-2008 14:03

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
الدرس الثاني

الضغط

ضغط الدم



يحصل نيتجة الضغط الذي يسببه الدم الجاري في الشرايين على جدرانها
وينجم عن عاملين :
1- ضخ القلب للدم عند التقلص - ضغط عالي.
2- مقاومة جدران الشرايين - ضغط واطي .
- العدد الطبيعي :
ضغط عالي : 90 - 150 للكبار و50 - 80 للصغار
ضغط واطي : 50 - 90 للكبار و40 - 60 للصغار
قياس الضغط :
1- تلف القماشة ( الربطة ) على الذراع فوق المرفق.
2- ينفخ فيها الهواء حتى عدم سماع النبض (150 - 200 )
3- وضع السماعة على الشريان أمام المرفق لجهة الجسم
4- يتم إفراغ الجهاز تدريجيا ويلاحظ هبوط الزئبق او السهم
5- يقرا الرقم على الميزان عند ابتداء سماع النبض ويكون الضغط العالي .
6- يستمر هذا الإفراغ حتى غياب سماع النبض ويقرأ الرقم على الميزان
ويكون الضغط الواطي .
العوامل المؤثرة بالضغط :
- العوامل الفيزيولوجية .
1- العمر : يزداد الضغط مع تقدم في السن .
2- الجنس : ( عند الرجال أعلى منه عند النساء ).
3- البنية والحالة الصحية : ضغط الناصح اعلى من ضغط الضعيف .
4- التمارين تزيد الضغط : أثناء وقت التمرين فقط لذلك نطلب من المريض .
الأرتياح جالسا او نائما لعدة دقائق قبل أخذ الضغط في الحالات غير الطارئة.
5- وضع الشخص وقوفا : الضغط أعلى من جلوسا وجلوسا الضغط أعلى من نائما .
- العوامل المرضية :
1- النزيف يوطي ضغط الدم .
2- تناول الأدوية تؤثر على الضغط .
3- الحالة الصدمية توطي الضغط عادة.
- الضغط الواطي يؤدي الى جلطة في القلب
- الضغط العالي يؤدي الى جلطة في الدماغ

...........يتبع................

أم فيصل.حنان 02-12-2008 14:06

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
لمحة عن جسم الانسان


يتألف جسم الانسان من 8 إجهزة:


1- جهاز التنفس
2- جهاز العصبي
3- جهاز العظلي
4- جهاز العضلي
5- جهاز الهضمي
6- جهاز الدموي
7- جهاز التناسلي
8 - جهاز الهرموني

نتكلم اليوم عن الجهاز الهضمي في جسم الانسان والتسمم
التعريف الجهاز الهضمي هو عبارة عن انبوب مرن يبدا بالفم وينتهي بالمخرج وهو
يتالف من الفم , البلعوم , المرئ , المعدة , الامعاء الدقيقة , والامعاء الغليظة
وتصب في هذا الجهاز غدتان اساسيتان هما الكبد والبكرياس


1) الفم :
يحتوي الفم على الاسنان واللسان وتصب فيه الغدد اللعابية وتقوم الاسنان
بتقطيع الطعام ومضغه بينما يقوم اللسان بتقلب الطعام باللعاب فيصبح بذلك
ناعما ومهيئا للهضم ويشارك اللسان في عملية تذوق الطعام وعملية النطق .


2) البلعوم :
هو عضو عضلي يشكل مفترق طرق بين جهاز التنفس وجهاز الهضم ويؤمن انتقال
اللقم الطعامية الي المرئ بفضل تقلصات جداره العضلية التي تدفع الطعام .


3) المرئ :
هو عبارة عن انبوب عضلي يتولى ايصال الطعام الممضوغ الى المعدة
ويمتد من البلعوم الى المعدة على طول القفص الصدري .


4) المعدة :
هي العضو الاول في عملية الهضم وهي عبارة عن تجويف عضلي على شكل حرف
( ل ) تقوم بعض خلايا المعدة بافراز اسيد معوي مع انزيمات هاضمة وذلك لهضم
الطعام وتفكيكه الى عناصره الاساسية حتى يمكن امتصاصه من الامعاء .


5) الامعاء الدقيقة :
يكتمل فيها هضم الطعام وامتصاص جزئياته المفككة بواسطة شبكة كبيرة من الشعيرات
الدموية التي تغذي الامعاء والمواد التي يتم امتصاصها تؤخذ بواسطة الدم الى الكبد


6) الامعاء الغليظة :
تمر المواد الطعامية غير المهضومة الى الامعاء الغليظة حيث تقوم الاخيرة
بامتصاص الماء منها وتجميع الباقي على شكل براز يطرح بواسطة التغوط


................يتبع.................

أم فيصل.حنان 02-12-2008 14:14

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
التسمم

1) تعريف :

السم هو كل مادة إذا دخلت الى جسم الانسان أحدثت تخريبا في خلاياه وأدت
إلى مظاهر مرضية تختلف شدتها ونتائجها بين سم واخر فمنها ما يؤدي الى
الموت ومنها ما دون ذلك ومنها ما يؤثر مباشرة على مراكز التنفس والقلب
والدوران ومنها ما يسبب الإختناق ومنها ما يخرب الكبد والكلى وغير ذلك .

2) اشكال التسمم :

تظهر اثار التسمم على الانسان بعد دخول السم الى جسمه بشكلين :

1- الشكل الاول : هو ما ينتج عن دخول كميات كبيرة من السم دفعة واحدة
او دخول كمية قليلة من مادة شديدة السمية فتسبب ظهور الأعراض بشكل
فجائي وعنيف قد يؤدي الى الموت وهذا ما نسميه ( التسمم الحاد ) .

2- الشكل الثاني : وهو ما ينتج عن دخول كميات قليلة من المادة السامة
وعل فترات متراوحة تؤدي الى ظهور الاعراض بالتدريج وبمرور الوقت
وهذا ما نسميه ( التسمم المزمن ) .
وسيكون موضع إهتمامنا التسمم الحاد فقط إذا إن التسمم المزمن
يخرج عن نطاق الاسعاف .

3) تشخيص حالات التسمم :

* إذا رأينا أو علمنا أن شخصا تناول مادة سامة او إذا اخبرنا هو بذلك وعرفنا
نوع المادة والكمية المأخوذة والفترة التي مضت على تناولها فإن ذلك يساعد
كثيرا في تقديم الإسعاف ويعتبر عاملا مساعدا على إنجاحه .

* إذا واجهتنا حالة مرضية غير طبيعة او اذا كان المصاب فاقد للوعي فكيف
لنا ان نعرف ان هذا الشخص قد تناول سما ؟؟ هنا يمكن القول ان اولى العلامات
التي تثير الشك حول حدوث التسمم عند شخص ما هو تردي حالته بشكل مفاجئ
ومجهول السبب .

4) علامات التسمم :

اهم العلامات التي تثير الشك لحدوث حالة تسمم هي :
* إقياءات قد تكون شديدة .
* اسهالات قد تكون شديدة .
* اللإصابة بالوهن والخمول .
* ضعف واضطراب في القلب والنبض .
* صعوبة في التنفس .
* خروج سائل رغوي من الانف والفم .
* تصاعد روائح خاصة من الفم المصاب .

5) طرق دخول السم الى جسم الانسان :

تدخل السموم الى جسم الانسان عن طريق :
1- الجهاز الهضمي .
2- الجهاز التنفس .
3- الجلد

.............يتبع..............

أم فيصل.حنان 02-12-2008 14:22

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
اولا : التسمم عن طريق الجهاز الهضم


1)التسمم الغذائي :

ينتج عن تناول اللحوم والمعلبات والحليب ومشتقاته الاغذية التي تباع
مكشوفة خاصة البوظة والحلويات وعادة تظهر علامات التسمم الغذائي
على شخص واحد او على مجموعة من الناس بعد تناولهم طعاما مشتركا
حيث تبدا الاعراض بعد عدة ساعات .

الاعراض :

- إقياء - إسهال - تشنجات بطنية مؤلمة - ارتفاع الحرارة مع تعرق غزير
- إعياء وانحطاط عام في الجسم .

الإسعاف :

في الحالات الخفيفة تظهر الأعراض بعد حوالي 1 - 6 ساعات وتختفي تلقائيا بعد
عدة ساعات أخرى أما في الحالات الشديدة فتتخذ الإجرءات التالية .
* جعل المتسمم يتقيأ وذلك عبر دغدغة نهاية الحلق بالأصبع او بالطرف
الخلفي لملعقة الطعام .
* إعطاء المصاب المسهلات كزيت الخروع ( إن أمكن ) .
* إعطاؤه حقنة شرجية ( إن أمكن ) ليتم إفراغ كل ما في أمعائه .
* إعطاؤه بعض المنبهات الدافئة مثل القهوة والشاي .
* يدفأ ويجعل في وضعية الراحة .
* تعليق مصل للمتسمم .
* نقله الى اقرب مستشفى .


2) التسمم بابتلاع مادة سامة :

يمكن أن يبلع الإنسان المادة السامة عمدا بقصد الإنتحار أو سهوا دون علم
منه بسميتها او عبثا كما يفعل ذلك بعض الاطفال او قد تقدم له دسا بقصد القتل .
وهنا يختلف تأثير السم حسب مقدار الكمية التي تناولها الشخص ودرجة سميتها
وحسب عمره وصحته ومقدرة جسمه على التحمل وبحالته النفسية أيضا .

الأعراض :

1- صدور رائحة غريبة من فم المتسمم منبعثة عن المادة السامة التي تناولها .
2- شعور بالغثيان وقد تحدث الإقياءات .
3- ظهور رغوة داخل او خارج فم المتسمم .
4- شحوب الوجه وبرودة الأطراف .
5- الشعور بالإعياء العام .
6- حدوث تشنجات والام بطنية متزايدة .
7- ضيق في التنفس وضعف في النبض .
8- تغير قدرة المتسمم على الإدراك .
9- تغير حدقتي العينين اتساعا او تضيقا وجحوظهما ( بروزهما ) بشكل واضح .
10- تغير وضع البطن فقد ينتفخ او ينخفص .
11- فقدان الوعي تماما ثم النوم السبات العميق .
12- حدوث الاختلاجات المتكررة .
13- ينخفض الضغط الدموي الشرياني عند المتسمم ويصاب بصدمة .
14- قد تنتهي المسألة بموت المصاب بالتسمم .

الإسعاف :

ينحصر هدف ومعالجة المتسمم في ثلاثة امور رئيسية هي :
* إخراج السم من الجسم بكل الوسائل الممكنة .
* إبطال مفعول ما بقي من السم في جسم المتسمم .
* تقديم الإسعاف للأضرار التي أحدثها تناول السم .
* وتختلف طريقة الإسعاف حسب المتسمم إذا كان فاقدا للوعي ام واعيا .

...........يتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 14:36

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
تكملة الدرس التسمم عن طريق جهاز الهضم


1-

1

-المتسمم فاقد للوعي :


* التاكد من سلامة الطرق التنفسية .
* إزالة كل ما يعيق عملية التنفس إذا كان المصاب لا يتنفس .
* إجراء التنفس الإصطناعي .
* الإسراع في نقل مصاب إلى المستشفى .
* في حال حدوث نوبات تكزز يجب وضع قطعة بلاستيكية او خشبية بين اسنان
المتسمم كي لا يعض لسانه ويجرحه او يقطعه.

2- المتسمم واعيا :

* تحديد نوع السم الذي تناوله المصاب بسرعة .
* المحاولة لجعل المتسمم يتقيا .
* علينا ألا ننسى دائما ضرورة تدفئة المصاب وهو في طريقه الى المستشفى .

3) التسمم بالمواد الكيميائية او البترولية :

يحدث ذلك بمواد مثل المنظفات المنزلية وقود الاليات والتدفئة , الأسيد الموجود
في بطاريات السيارات وغيرها , مزيلات الصدا .

الأعراض :

1- تصاعد رائحة ناتجة عن المادة المستعملة من الفم .
2- حرقة في الفم والبلعوم والمعدة .
3- مغص في البطن .
4- قد يتقيا المصاب .
5- صعوبة التكلم والبلع والتنفس .
6- التعرق والبرد .
7- هبوط الضغط .
8- قد يختنق ثم يموت .

الاسعاف :

* وضع المتسمم في الهواء الطلق .
* منع المصاب من التقيؤ .
* إعطاه كميات وافرة من الماء وقطعا من الثلج يمتصها .
* إعطاه جرعة من الحليب .
* إعطاه زيت الزيتون (100سم3 ) .
* إعطاء المتسمم الأوكسجين إذا كان هناك أعراض في الجهاز التنفسي .
* نقله إلى المستشفى .

4) التسمم بالأدوية :

تحدث بعض الأدوية تسممات قد تكون خطيرة خاصة عندما يتناول المرء
كميات تفوق المقادير المسموح بها او عندما يكون مصابا بحساسية
مفرطة تجاهها واهم هذه الأدوية المنومات مضادات الحساسية الأسبرين .

الأعراض :

1- الدوخة والصداع .
2- انحطاط القوى وعدم القدرة على الوقوف والسير .
3- ضعف النبض والتنفس ازرقاق الوجه وبرودة الأطراف .
4- النعاس الذي يتلوه النوم ثم الدخول في مرحلة الغيبوبة الكاملة .
5- قد يتوقف التنفس نهائيا ويحدث الموت .
6- يحدث تناول الأسبرين الزائد غثيانا وطنينا في الأذنين وإقياء
ممزوجا بالدم وتعرقا غزيرا .

الإسعاف :

* إحداث القيء إذا كان المتسمم واعيا .
* جعل المتسمم يتحرك بشكل مستمر ومحاولة تنبيهه بالماء البارد .
* إجراء التنفس الإصطناعي .
* نقله الى المستشفى وإجراء غسيل للمعدة .

.............يتبع..................



أم فيصل.حنان 02-12-2008 15:49

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 

ثانيا : التسمم عن طرق الحهاز التنفس



يحدث هذا التسمم لدى الانسان إذا استنشق غازات سامة او إذا استنشق
سموما حملها الهواء بشكل رذاذ وإن أهم غازين سامين يحدثان التسمم
عند الانسان هما غاز اول اوكسيد الكربون والغاز الناتج عن الاحتراق
المنزلي وإن اهم مادة تتطايرمع الهواء وتسبب تسمما للإنسان هي تلك
المبيدات الزراعية التي تستعمل رشا .

1) غاز اول أوكسيد الكربون co :

يشكل هذا الغاز واحدا من اهم الغازات المسللة للتسمم عند الانسان
والمصدر الشائع له عادة هو ما ينطلق من محركات السيارات
( خاصة في كراج مغلق ) او ما ينطلق من موقد فحم او غيره في غرفة
او قليلة التهوية او اثناء الحرائق وغيرها .

2) الية حدوث التسمم عبر co :

يميل خضاب الدم عند الانسان الى التقاط غاز اول اوكسيد الكربون
بثلاثمائة ضعف ميله لالتقاط الأوكسجين فإذا استنشق ما يكفي لجعل 60%
من الدم المحيط بالحويصلات الرئوية محملا بهذا الغاز فإنه يكون في حالة
تسمم خطر .

3) غاز الحرق المنزلي .

إن التسمم بهذا الغاز امر شائع واعرضه شبيهة بالأعراض السابقة .

الأعراض :

1- طنين في الأذنين .
2- احتقان في الراس .
3- ضعف في القوى العامة .
4- ازرقاق عام .
5- تشنجات عضلية .
6- صداع شديد .
7- فقدان الوعي فالسبات ومن ثم الموت .

الإسعاف :

* إخراج المصاب من المكان بسرعة الى الهواء الطلق .
* التأكد من سلامة التنفس .
* إجراء التنفس الإصطناعي إذا احتاج الأمر .
* نقله الى المستشفى .

4) التسمم باستنشاق ذرات السموم المتطايرة في الهواء :

ومن اهمها ما ينتج عن استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء عند رش المزروعات
بالمبيدات المضادة للحشرات حيث إن بعض هذه المبيدات تكون خطيرة على الانسان
ليس إذا ابتلعها فحسب بل إذا استنشق ذراتها المتطايرة الرذاذ الغير مرئية لدى
استعمالها فوق جسمه وثيابه حيث يمتصها الجلد بالملامسة .
الأعراض :تحدث الأعراض بسبب الجرعات الكبيرة من هذه المواد او تسبب تراكم هذه السموم
في الجسم الإنسان بشكل تدريجي بعد التعرض المتكرر لتركز منخفض منها واهم
هذه الأعراض .
1- الصداع .
2- العطش والتعرق والغثيان .
3- التعب والانهاك .
4- ضعف في الرؤيا .
5- صعوبة في التنفس وقصور في القلب .

الإسعاف :

* إراحة المصاب إراحة كاملة ونقله الى الهواء الطلق .
* نزع ثيابه كلها وغسل كامل جسمه غسلا جيدا بماء وافر بالصابون .
* تغسل عينا المصاب بماء فاتر .
* قد يحتاج للتنفس الإصطناعي .
* نقل المصاب الى المستشفى .

........يتبع......



أم فيصل.حنان 02-12-2008 15:55

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثالثا : التسمم عن طريق الجلد .


يشمل هذا النوع من التسمم عضات الزواحف والحشرات والحيوانات
السامة والتسمم بالتماس المباشر .
حيث إن عض او لسع بعض الحشرات والزواحف للإنسان وفرزها السم داخل
جسمه تسبب له اعراضا تسممية قد تكون شديدة الوطأة وقد تسبب له الموت
أحيانا وفيما يلي ندرس أهم تلك الحالات :


1) عضات الأفاعي :

الأفاعي نوعان منها السام ومنها الغير سام ويكون رأس الأفعى السامة دقيق
عادة وتتميز هذه الأفعى ببطء حركتها وعدم خوفها من الإنسان عندما تراه بل
تهرب منه بهدوء او لا تهرب أبدا أما الأفعى الغير سامة فتهرب بسرعة مذعورة
بمجرد رؤيتها للإنسان وهي ذات رأس كبير نسبيا .


أ- سمية الأفاعي :

تختلف سمية الأفاعي كثيرا حسب نوعها فمنها ما هو شديد السمية ومنها ما هو
دون ذلك وحوادث عضات الإفاعي لا تحدث إلا في النهار بشكل عام لأن الأفاعي
لا تتجول ليلا .


ب- الية انتقال السم من فم الأفعى للإنسان :
تختزن الأفعى السم في غدة خاصة موجودة في سقف الفم وتتصل هذه الغدة مع
نابين مجوفين موجودين في فكها العلوي بواسطة قناة خاصة ناقلة للسم وعند
العض تنغرس تلك الأنياب في جسم الضحية وهنا تتقلص الغدة اللعابية للحية
بقوة فيندفع السم الى داخل جسم الضحية لذلك تترك عضة الأفعى السامة علامات
تدل على انغراس انيابها الخاصة بها في حين لاتترك عضة الأفعى الغير سامة
اثرا لتلك الأنياب .

ت- تأثير سم الأفعى على الإنسان :

إن لدغ الأفعى للإنسان لايسبب الوفاة إلا في حالات قليلة فقط إذ لا تتجاوز نسبة
الموت واحد من كل خمسة ويتعلق ذلك بكمية السم الذي دخل الجسم وبمقدار فعاليته
وبعمر الملدوغ وصحته ومقدار تحمله لذلك السم وسرعة الإسعاف خاصة وان معفول
سم الأفاعي بشكل عام لا يبدا بعد العض مباشرة بل يتأخر لبعض الوقت .


ث- الأعراض

تسبب عضات الأفاعي السامة الأعراض التالية :

1- الما شديدا في موضع العض .
2- احمرار واضحا ينتشر حول موضع العض فينتفخ العضو المعضوض ويحدث
نزف داخلي تحت الجلد مكان العض .
3- عطش شديد وارتجاف الجسم .
4- تشنجات عضلية عامة .
5- يفقد المصاب وعيه ويهذي .
6- ينزف من فمه وأنفه ومعدته ومثانته .
7- يضعف النبض وتهبط الحرارة وتتسع الحدقتان .

ج- الإسعاف :

* على المسعف رفع معنويات المصاب وطمأنته والشد من
عزيمته بشكل فعال .
* جعل المصاب يستلقي على ظهره وبوضعية الراحة التامة وعدم السماح
له بالمشي او الركض .
* ربط الطرف المعضوض بشدة فوق منطقة العض ( اي بين مكان العض والقلب )
* تغسل منطقة العض بالماء الوافر والصابون دون فرك او تدليك .
* العمل على نقل المصاب الى المستشفى مع عدم ترك الرباط الضاغط لفترة
تزيد عن 15 - 20 دقيقة كحد اقصى بل يجب إرخاؤه بين الحين والحين لمدة
15-30 ثانية فقط لتأمين مرور الدورة الدموية .
* يستحسن تثبيت العضو المعضوض كتثبيت الكسر لأن ذلك يقلل من
سريان في الجسم .
* لا يعطى المصاب أية أدوية مسكنة .
إذا توقع المسعف بعض التأخير في الوصول إلى المستشفى
(أكثر من 20 دقيقة فإنه ينصح بإجراء ما يلي :
* يصنع عدة جروح بسيطة بواسطة شفرة حلاقة او سكين حاد بطول وعمق
سنتمتر واحد في مركز ثقبي العضة وحولهما .
* يعصر الجرح حتى يخرج منه اكبر كمية ممكنة من السائل المنساب .
* يغسل بماء وافر .
* تضميد الجرح ونقل المصاب الى المستشفى .


...............يتبع...............

أم فيصل.حنان 02-12-2008 16:00

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
لسعات العقارب :

إن سم العقارب يشبه نوعا ما سم الأفاعي ولكن كمية السم الناتجة
عن لسعة العقرب أقل بكثير منها في عضة الأفعى لذلك نادرا
ما يموت الملسوع الا إذا كان صغيرا وضعيف البنية .

أ- الأعراض :

ينتج عن لسعة العقرب :

1- ألم شديد واحمرار في موقع اللسعة وتورم المنطقة حولها .
2- غثيان واقياء .
3- جفاف في اللق وعسر البلع .
4- تشنجات عضلية .
5- عطاس لعدة مرات .
6- يضعف النبض ويحدث تعرق غزير وتوسع حدقتي العينين .
7- دوخة وصداع .

ب- الإسعاف :

تتبع نفس الخطوات في اسعاف لسعات الأفاعي

3) لسعات النحل والزراقط :

تكمن خطورة هذه اللسعات حين :

1- يتم اللسع قرب الحنجرة او داخل الفم او البلعوم لأن التورم
الذي يحدث صدمة تحسسية عنيفة قد تؤدي الى الوفاة .
2- وجود حساسية مفرطة تجاه السم .
3- عندما تحقن هذه الحشرات سمها في وعاء دموي يحدث
صدمة تحسسية عنيفة قد تؤدي الى الوفاة .

الإسعاف :

* تزال زبادي الحشرة بطرف الظفر أو بقطعة ورق دون ضغط .
* عصر مكان اللسعة حتى يخرج منه معظم السم .
* غسل مكان اللسعة بالماء والصابون .
* في الحالات الشديدة إرسال المصاب إلى المستشفى

........يتبع.......

أم فيصل.حنان 02-12-2008 16:05

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
4) لدغة العنكبوت والحشرات :

لسعة العنكبوت العناكب أم اربع وأربعين تشبه بأعراضها لسعات
العقارب وتتبع نفس الخطوات في اسعاف لسعات الافاعي .

أ- العوارض :

تظهر العوارض خلال 10دقائق على الشكل التالي :
1- ألم بسيط يشتد تدريجيا .
2- بياض وتورم مكان اللدغة .
3- ألم في البطن والظهر والمفاصل .
4- غثيان ازدياد اللعاب .
5- تعرق ضيق في التنفس تقلصات عضلية .

ب- الإسعاف :

* إجرات عامة وتتبع نفس الخطوات في اسعاف لسعات الافاعي .

5) عضة الكلب :

إذا عض الكلب مصاب بداء السعار إنسانا فإنه يلوث مكان العضة وينتقل
الفيروس إلى الإنسان مسببا مرضا خطيرا يؤدي إلى الوفاة ما لم يتم
إعطاء العلاج في الوقت المناسب .

الإسعاف :

* غسل الجرح جيدا بالماء والصابون او المطهرات .
* تجفف السائل بالشاش المعقم او النظيف .
* تغطية الجرح ونقل المصاب الى اقرب مركز طبي حيث
يعطى مصلا مضادا للكلب .

ملاحظة :

يجب إبلاغ المعنيين عن مكان الحيوان وإذا امكن إحضاره
لمعرفة نوع الجرثومة التي يحملها .


6) التسمم بالنباتات السامة بالملاسة :

تحوي أغصان وأوراق وثمار بعض النباتات (السماق والبلوط ) مواد تسبب
طفحا جلديا وحكاكا مزعجا إذا لامست جسم الإنسان واثناء حك المصاب للمناطق
التي لامست هذه النباتات تنتقل المادة السامة بو اسطة أصابعه وأظافره إلى
أمكنة أخرى
.
الإسعاف :

* نزع ثياب المصاب .
* غسل المناطق المصابة بالماء والصابون لعدة مرات دون اللجوء الى الفرك والتدليك .
* دهن المناطق المصابة بمراهم مضادة للحساسية .
* إعطاء مسكنات للالام .
* في الحالات الشديدة ينقل المصاب الى المستشفى


...........يتبع............

أم فيصل.حنان 02-12-2008 16:19

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
أجهزة جسم الإنسان

يتألف جسم الإنسان من الأجهزة التالية :

أ-الهيكل العظمي :


يحمل ثقل الجسم ويتألف من الأجزاء التالية :

1-عظام الرأس :
تضم عظام القحف وعظام الوجه .

2-العمود الفقري :

يتألف من 33 فقرة موزعة كما يلي :
* فقرات الرقبة وعددها 7 .
*الفقرات الظهرية وعددها 12 .
*الفقرات القطنية وعددها 5 .
*الفقرات العجزية وعددها 5 .
* الفقرات العصعصية وعددها 4 .

3- عظام الصدر :

تتألف من :

* الأضلاع .
*عظم القص .

4-عظام الكتف :

تتألف من :
* عظم الترقوة
* لوح الكتف

5- عظام الطرف العلوي :

تتألف من :

* عظم العضد
* عظمي الزند والكعبرة
* عظام الرسغ وهي ثمانية
* عظام مشط اليد وهي خمسة
* عظام الأصابع وهي أربعة عشر

6- عظام الحوض :

تتألف من :

* الفقرات العجزية .
* الفقرات العصعصية .
* عظمي الحرقفة .

7- عظام الطرف السفلي :

تتألف من :

* عظم الفخذ .
* عظم الرضفة ( صابونة الركبة ) .
* عظما الساق وهما القصبة والشظية .
* عظام الكاحل وهي سبعة .
* عظام مشط القدم وهي خمسة .
* عظام أصابع القدم وهي أربعة عشر .

8- المفاصل :

وهي أعضاء تؤمن اتصال عظام الجسم مع بعضها وتقسم إلى :
* مفاصل ثابتة .
* مفاصل ذات حركة بسيطة .
* مفاصل متحركة بحركة محددة .

9- العضلات :

وهي التي تقوم بتحريك الجسم وتغطي العظام وتنتهي عليها في كلا
الطرفين بنسيج ليفي قوي البنية يسمى الوتر .

ب- الجهاز الغدي :

وأهم ما يشمل :

* الطحال .
* الخصيتان .
* الغدة النخامية ( في الدماغ ) .
* الغدة الدرقية .
* الغدد جارات الدرق ( في الرقبة ) .
* الغدة الكظرية ( فوق الكليه ) .
* الغدد اللعابية ( في الوجه ) .

ج- الجهاز الجلدي :

وهو الغطاء الطبيعي لجسم الإنسان حيث يحمي أعضاء وأجهزة
الجسم الداخلية في الفضاء الخارجي وأهم وظائفه :

1- الحماية .
2- الاشتراك في تنظيم حرارة الجسم .
3- الوظيفة الافرازية .
4- الامتصاص .

ويتألف من :

* الطبقة الخارجية أي البشرة .
* الطبقة الثانية ( الأدمة ) .
* الطبقة تحت الجلد ( اللحمة ) .
* الزوائد الجلدية ( الشعر والأظافر ) .


.............يتبع...........


أم فيصل.حنان 02-12-2008 16:34

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
د- الجهاز المناعي :

يقوم بوظيفة الحماية للجسم من مختلف الأمراض والدفاع عنه
صد العوامل الخارجية ويتداخل تشريحيا مع بقية الأجهزة والعنصر
الأساسي فيه هي كريات الدم البيضاء التي تهاجم العناصر الغريبة وتقضي عليها .

ه- الجهاز اللمفي ( البلغمي ) :

ويتألف من مجموعة كبيرة من العقد والأوعية البلغمية المنتشرة في جميع
انحاء الجسم والتي يقع فلى عاتقها التخلص من البلغم المتشكل في انحاء الجسم .

و- الجهاز الدموي :

ويتألف من :

1- القلب : يضخ الدم إلى الجسم عبر الشريان الأبهر .

2- الأوعية الدموية الشريانية : وتحمل الدم الأحمر النقي المحمل بالأوكسجين
والغذاء من القلب الى الخلايا والأنسجة .

3- الأوعية الدموية الوريدية : وتعود بالدم القاتم الغير نقي المحمل بغاز
ثاني أوكسيد الكربون إلى القلب .

4- الأوعية الدموية الشعرية :

وتعتبر صلة الوصل بين الشرايين والأوردة.

5- السائل الدموي :

ويتألف من :

* البلازما .
* الكريات الحمراء .
* الكريات البيضاء .
* الصفائح الدموية .

ز- الجهاز التنفسي :

يقوم بتأمين الأوكسجين الذي يحتاجه الجسم وتخليصه من ثاني أوكسيد الكربون

ويتألف من :

* الأنف والفم .
* البلعوم * الحنجرة * الرغامى * الرئتين * الشعب الهوائية * الحويصلات الهوائية .

ح- الجهاز الهضمي :

يقوم بعملية :
الهضم والإمتصاص وطرح الفضلات حيث يلحق به غدة الكبد
والمرارة والبنكرياس ويتألف من :
* الفم * البلعوم * المرئ * المعدة * الأمعاء الدقيقة * الأمعاء الغليظة .

ط- الجهاز البولي التناسلي :

يقوم بتنظيم نسبة الماء في الجسم وطرح الكميات الزائدة منه ويتألف من :
* الكليتان * الحالبان * المثانة * الإحليل .

ي- الجهاز العصبي :

وهو العقل المنسق لعمل جسم الإنسان بحيث يضمن تجاوبه مع جميع المؤثرات الخارجية
والداخلية ويؤمن بذلك استمرار الحياة ويمكن تقسيم الجملة العصبية الى قسمين اثنين هما :

1- الجملة العصبية الحركية الحسية :

وتتالف من :

* الجملة العصبية المركزية التي تشمل الدماغ ( المخ , المخيخ , جذع الدماغ )
والنخاع الشوكي .
* الجملة العصبية المحيطية وهي مجموعة الأعصاب المنتشرة في الجسم .

2- الجملة العصبية الودية أو السمباثية :

وهي العقد العصبية التي توجد عاى جانبي العمود الفقري للاشراف على الوظائف
الداخلية للجسم ( القلب , الرئة , الهضم ..... )

...........يتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 16:43

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
المبادئ العامة للإسعاف


1) تعريف الإسعاف :

هو علم يهدف إلى الحفاظ على حياة المصاب لحين الوصول إلى المراكز الطبية
المتخصصة ويعتمد على التقنيات والمبادئ الطبية ويهتم غالبا بالحالات
الطارئة والفورية .

2) أهداف الإسعاف :

* حفظ حياة المصاب .
* الإسراع في شفاء المصاب .
* الحد من خطورة وتفاقم الإصابة .

3) صفات المسعف :

يجب أن يتحلى المسعف بالصفات التالية :
* نبيها : يتوصل إلى أعراض الإصابة وتاريخ وقوعها دون طرح اسئلة غير ذات معنى .
* ملاحظا : يتبين أسباب وعلامات الأذى بسرعة .
* بارعا : يداري المصاب ولا يسبب له مزيدا من الالام وخاصة عند استعمال وسائل الاسعاف .
* مدبرا : يستطيع الاستعانة بكل وسيلة ممكنة مستمدة من المحيط الذي حصل فيه الحادث .
* مميزا : يستطيع تقييم الإصابة الأكثر خطورة والتي لها الأولوية بإجراءت الإسعاف الأولي .
* موضحا : أن يقدم المعلومات بطريقة ناجحة وصورة واضحة ليتفهمها المصاب
والموجودن من حوله .
* مثابرا : يثابر على جهوده وان تثمر في بادئ الأمر .
* مواسيا : يشجع المصاب ويتعاطى معه بلباقة ويشعره بأنه واقع بين أياد ذات كفاءة
مما يخفف من ألامه ويعيد إليه قواه المعنوية .


4) مبادئ الإسعاف :


على المسعف أن يكون حاضر في مكان وقوع الحادث وان يتصرف بهدوء ويجري
تقييما سريعا للإصابة متبعا المبادئ التالية :

الحماية : وهي أبعاد الصاب عن مصدر الخطر دون أن يعرض المسعف نفسه
في هذه الحالة الى الخطر .

الإبلاغ : وهو الاتصال بغرفة العمليات ووضع المعنيين بكل ما يجري وطلب المساندة
من الجهة المختصة أو من يراه مناسبا طبقا للحادث الذي حصل.

الإسعاف : وتشمل معاينة المصاب بنظرة أولية سريعة دون إهمال ابسط الأمور
بحيث تكون لكامل الجسد ثم البدء بالإسعافات حسب الأولوية .

5) أولويات الإسعاف :

في أغلب الأحيان يواجه المسعف عدة إصابات يتطلب إسعافها تركيزا كبيرا وسرعة
في العمل لحفظ حياة المصاب وهنا يجب العمل وفق الأولويات التالية :

1- تأمين التنفس ( عبر إجراء التنفس الاصطناعي ) .
2- إحياء عمل القلب ( الإنعاش القلبي الرئوي )
3- إيقاف النزيف ( عبر الضغط المباشر - ضماد / رباط ضاغط / نقطة الضعف ) .
4- حالات الصدمة والإغماء ( إعطاء المصل/ لاتدع مصابا بالإغماء دون إسعاف ) .
5- إسعاف حالات الكسور ( تثبيت الكسر لمنع مضاعفات الكسر ) .
6- أسعاف حالات التسمم .
7- الاهتمام بالإصابات الأخرى .


...........يتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 16:49

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
العلامات الحياتية

أولا النبض

1) تعريف النبض :


ينشأ النبض نتيجة الاندفاع القوي للدم أثناء تقلص عضلة القلب حيث يمكن
تحسس النبض في جميع أنحاء شرايين الجسم إلا أن ذلك يكون أسهل
عندما تكون الشرايين سطحية .
إن فقدان النبض يدل على توقف القلب وبالتالي الموت .

2) معدل النبض :

المعدل الطبيعي للنبض عند البالغين من 60 الى 90 نبضة في الدقيقة .
المعدل الطبيعي عند صغار السن من 80 إلى 120 نبضة في الدقيقة .

3) الأماكن الرئيسية لفحص النبض :

1- العنق تحت زواية الفلك السفلى .
2- في الرسغ تحت قاعدة الإبهام .
3- فوق القلب مباشرة .

4) العوامل المؤثرة في النبض :

1- العمر .
2- الجنس حيث ان النبض عند الأنثى اسرع منه عند الذكر .
3- البنية الجسدية والحالة الصحية ( قصير القامة نبضه أسرع ) .
4- التمارين والمشي تزيد النبض .
5- هضم الأطعمة يزيد النبض وذلك نتيجة الاحتراق الداخلي .

6- الأعراض :

* ارتفاع الضغط يسبب انخفاضا في النبض .
* انخفاض الضغط يسبب إرتفاعا قي النبض .
* تناول الأدوية يؤثر على النبض .
* ارتفاع حرارة الجسم يزيد في سرعة النبض .

ثانيا التنفس

1) تعريف التنفس :


التنفس عملية تنتج عن حركتي الشهيق والزفير اذ أن الشهيق يمدد الحجاب
الحاجز ويدخل الهواء من منافذ التنفس مرورا بالقصبة الهوائية إلى الرئتين
ويتم تبادل الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون بينما الزفير هو عملية خروج
الهواء من الرئتين بحيث يتقلص الحجاب الحاجز ونتيجة الضغط على الرئتين
يتم إخراج الهواء .
يعمل الجهاز التنفسي كباقي أجهزة الجسم بأوامرعصبية وذلك عبر مركز
التنفس في المخيخ الواقع في اسفل الدماغ .

2) المعدل الطبيعي للتنفس :

يتنفس الشخص البالغ من 16 إلى 20 مرة في الدقيقة ويتم فحص التنفس عبر
السمع , النظر واللمس , حيث يراقب عمقه وتغيراته من خلال وضع اليد على
الصدر ومراقبة ارتفاعه وهبوطه فكل ارتفاع وهبوط يعتبر تنفسا واحدا .
ويمكن استعمال زجاجة أو ( محرمة ) في بعض الأحيان .

3) العوامل المؤثرة في التنفس :

1- العمر :

* معدل التنفس عند المولود الجديد من ( 30إلى 50 ) في الدقيقة .
* الأطفال تحت سن ال 11 سنة من ( 22 إلى 28 ) في الدقيقة .
* من 16 حتى 54 سنة من ( 16 إلى 20 ) في الدقيقة .
*54 سنة وما فوق من ( 14 إلى 20 ) في الدقيقة .

2-نسبة الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون :
1-جروح أو صدمات في الرأس .
2- تناول الأدوية .
3- التمارين والمشي .

..........يتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 16:55

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثالثا الضغط

1) تعرف الضغط :

ينشأ الضغط نتيجة إنقباض القلب وانبساطه ويتأثر بعاملين أساسيين هما :

* قوة ضخ الدم من القلب في الشرايين .
* مقاومة جدران الشرايين لقوة اندفاع الدم .
حيث يحدث العامل الأول الضغط الانقباضي (العالي ) بينما يحدث العامل الثاني
الضغط الانبساطي ( الواطي ) أثناء عملية انبساط القلب .

2) معدل الضغط :

عند البالغين :

الضغط العالي ( من 90 إلى 150 )
الضغط الواطي ( من 50 إلى 90 )

عند صغار السن :
الضغط العالي ( من 60 إلى 100 )
الضغط الواطي ( من 40 إلى 60
)

رابعا الحرارة :

وقد تحدثنا عنه ولكن لمحة صغيرة لا تضر

1) تعريف الحرارة :

هي الدرجة المئوية التي تقاس بها الحرارة الداخلية للجسم
والتي تنتج عن عمل الخلايا والأجهزة ودوران الدم .


..............بتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:02

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
أولا التنفس الاصطناعي :

1) تعريف :

هو التنفس المساعد الذي يقوم به المسعف عند توقف عملية التنفس لدفع
الهواء المحمل بالأوكسجين مباشرة إلى رئتي المصاب عبر فمه أو بواسطة
الة معينة والهدف من هذه العملية هو المحافظة على حياة المصاب عبر
إنعاش الجهاز التنفسي لاستعادة وظيفته الطبيعية.

2) أسباب الفشل التنفسي :

هناك عدة أسباب تؤدي إلى توقف عمل الجهاز التنفسي أهمها:

1- الغرق .
2- انسداد مجرى التنفس ( طعام , شراب , اجسام غريبة , صدمة ...)
3- تشنج المسالك التنفسية .
4- الاختناق ( الغازات السامة مثل co2 ) .
5- إنضغاط الصدر أو سحقه .
6- الصعقة الكهربائية .
7- تعطل مركز التنفس في الدماغ .
8- تورم أنسجة الحلق إثر حرق أو لدغة حشرة سامة .

3) أعراض وعلامات توقف التنفس
:

1- البطء ثم الانعدام في حركة الصدر ( غياب الشهيق والزفير ) تدريجيا
وذلك نتيجة لعدم دخول الهواء إلى الرئتين .
2- شحوب لون الجلد بشكل واضح ( بسبب نقص الأوكسجين ) .
3- ازرقاق لون الشفتين والانف والأذنين والأطراف .
4- جحوظ العينين ( بروزهما بشكل واضح ) .
5- إمساك المصاب لفمه بيديه إذ يشير هذا الامر إلى انسداد في المجرى التنفسي .
6- توقف عمل القلب عن العمل إذ يحدث هذا الامر بعد دقائق من توقف التنفس .

4) كيفية فحص التنفس :


1- من خلال السمع : وذلك بوضع إذن المسعف فوق فم وأنف الصاب .
2- من خلال النظر : يلاحظ ارتفاع وانخفاض الصدروالبطن نتيجة الشهيق والزفير .
3- من خلال اللمس : وذلك بوضع يد المسعف فوق الصدر المصاب وتحسس
حركة الصعود والهبوط للقفص الصدري .

5) طرق إعطاء التنفس الاصطناعي :

1- من الفم الى الفم .
2- من الفم إلى الأنف ( في حالة إصابة الفم ) .
3- عبر الأمبوباك ( الرثة النقالة ) .
4- عند الاطفال وحديثي الولادة عبر فم وأنف الطفل معا .
5- عبر ألأنبوب التنفسي .

ملاحظة هامة :


يمنع استخدام قارورة الأوكسجين لوحدها في حالات انقطاع التنفس لأنها لا تستطيع
تأمين عملية الشهيق والزفير إذ أن هذه العملية تحتاج إلى ضغط لا تستطيع قارورة
الأوكسجين تأمينه .

6- كيفية إعطاء التنفس الإصطناعي :

* تمديد المصاب على الارض فوق مكان مسطح وذلك بهدف تأمين الصلابة اسفل
المصاب استعداد لإعطاء التنفس الاصطناعي أو الإنعاش القلبي الذي يحتاج إلى
ضغط معين للوصول الى النتيجة المطاوبة من هذا الإجراء .
* تحرير مجاري التنفس لتأمين وصول الهواء إاى الرئتين .
* تنظيف الفم من الأجسام الغريبة ( استفراغ , اسنان مستعارة , تراب ...)
باستخدام الحركة الدائرية .
* تحرير الأوعية الدموية من خلال إزالة كل ما يعيق جريان الدم ( خاتم , ساعة
ثياب ضيقة , حزام , حذاء ....) .
* اعادة المصاب إلى وضع تحرير المجاري الهوائية ( لتأمين سهولة دخول
الهواء إلى الرئتين ) .
* وضغ يد المسعف تحت رقبة المصاب واليد الثانية على جبهته مع مراعاة إقفال
أنفه من خلال الضغط بأصبعي المسعف منعا لخروج الهواء من الأنف أثناء دفع
الهواء إلى الرئتين .
* وضع فم المسعف فوق فم المصاب بإحكام وبشكل يغلقه تماما ودفع الهواء
إلى رئتي المصاب ويجب ملاحظة ذلك من خلال المراقبة الدقيقة لحركة الصدر
( الإرتفاع والإنخفاض ) وتكرار هذه العملية بمعدل 12- 30 مرة في الدقيقة .


.............يتبع...............

أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:07

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثانيا الاختناق :

1) تعريف :

هو حالة تحدث نتيجة عدم وصول الأوكسجين إلى الدم وتغذيته بالنسبة الكافية
إذا أن فقدان الأوكسجين من 3-6 دقائق يؤدي إلى الموت المصاب .

2) أسباب فقدان الأوكسجين :

ينتج عن الأسباب التالية :

1- الفشل التنفسي بكافة اشكاله .
2- الضغط على الصدر نتيجة سقوط كمية من الرمل أو التموضع تحت حائط أو حاجز
أو الضغط نتيجة الازدحام .
3- بعض الأمراض التي تصيب الجهازالتنفسي ( التيتانوس وشلل الأطفال ).
4- صدمات الكهربائية .
5- الغازات السامة الناتجة عن الحرائق وغيرها ( أول أوكسيد الكربون ) .
6- السموم ( الباربيتورات , المورفين , وزيادة جرعة الاسبرين ) .
7- انسداد المسالك التنفسية باللسان أو الطعام أو القيء أو اسنان اصطناعية أو
الشنق أو الخنق باليدين أو الغرق .
8- النزيف ومعظم أنواع فقر الدم .

3) علامات وأعراض الإختناق :

1- فشل عملية التنفس : إذ يحدث لدى المصاب صعوبة في التنفس تتجلى بازدياد
معدل وعمق التنفس بعدها يترافق التنفس مع صفير وخروج رغوة من الفم ويبدأ بالهبوط .

2- الاحتقان : يظهر هذا الاحتقان مع تضخم في أوردة الجسم .

3-الازرقاق : إذ يتغير لون الوجه والشفتين وتحت الأظافر إلى الزرق والرمادي .

4- الوعي : يتدهور الوعي تدريجيا حتى يفقد تماما مع وتوقف التنفس في النهاية .

4) الإسعاف :

يجب العمل سريعا لإعادة التنفس للمصاب من خلال ما يلي :

*إزالة الإختناق وإبعاد المصاب عنه .
* إذا كان المصاب لا يتنفس يجرى له التنفس الاصطناعي .
* إذا كان المصاب يتنفس بصعوبة يجب مساعدته عبر قارورة الأوكسجين ( إعطائه الأوكسجين تدريجيا من 1 - 5 ليتر ) .
* نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي .

5) إسعاف الغريق :

يجب العمل على إخراج كمية الماء التي ابتلعها المصاب من خلال :

* تمديد المصاب بطريقة الأمان الجانبي والعمل على إخراج الماء المبتلع وذلك
بطريقة الضغط على الصدر والبطن .
* مراقبة حالة التنفس والمباشرة بالتنفس الاصطناعي إذا كان التنفس متوقفا .
* مراقبة نبض القلب وإجراء إنعاش قلبي إذا كان القلب متوقفا عن العمل .
* تدفئة المصاب ونقله بسرعة الى المستشفى .

.......يتبع..........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:13

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثالثا الإحياء القلبي الرئوي :

1) تعريف :

هو عبارة عن إجراء تدليك خارجي للصدر فوق منطقة القلب يرافقه إجراء
تنفس اصطناعي ويهدف إلى إبقاء المصاب على قيد الحياة لفترة تسمح بنقله إلى
المستشفى عبر إحداث انقباض وانبساط اصطناعيين للتجويف القلبي حتى يستعيد
وظيفته الطبيعية .

2) دواعي إجراء الإحياءالقلبي الرئوي :

1- عندما يتم جس نبض المصاب فوق الشريان السباتي في منطقة الرقبة ويكون
مفقودا هذا يدل على أن القلب لا يعمل وبالتالي فان وظيفة التنفس قد توقفت هنا
يكون لدى المسعف هدفان رئيسيان :
* إحياء عمل القلب عبر تدليك الصدر .
* إحياء عمل الرئتين عبر التنفس الاصطناعي .
2- عندما يكون نبض المصاب محسوسا في حين أن عملية التنفس متوقفة هنا يكون
للمسعف هدف واحد إحياء التنفس فقط عبر التنفس الاصطناعي فلا يلجا إلى تدليك
القلب طالما أن النبض موجودا وانما عليه مراقبته أثناء التنفس الاصطناعي حتى إذ
يبدا بإحياء القلب إلى جانب التنفس الاصطناعي .

3) طريقة الإجراء :

1- التأكد من فقدان النبض والذي يدل على توقف عمل القلب قبل البدء
بالتدليك الصدري .
2- وضع المصاب بوضعية الاستلقاء على ظهره فوق مكان مسطح وصلب
للحصول على تدليك فعال .
3- تحرير المجاري التنفسية .
4- وضع عقب راحة اليد اليسرى على النصف الأسفل من عظمة القص مع الانتباه
إلى عدم مس الزائدة الخنجرية .
5- وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى مع إبقاء الذراعين بشكل عامودي حتى يكون
الضغط مندفعا من وزن جسد المسعف الذي يكون بوضعية الركوع على ركبيته
وجسده يظلل صدر المصاب .
6- يجب ان يكون عدد المرات الضغط 60- 80 مرة في الدقيقة .

4) الإجراء بواسطة مسعف واحد :

إذا لم يكن أمام المصاب سوى مسعف واحد فعليه أن يقوم منفردا بإجراء الإحياء
القلبي والتنفس الاصطناعي في نفس الوقت حيث يبدا بإعطاء تنفس اصطناعي
عدد(2) يتبعها تدليك صدري عدد (15 ) .

5) الإجراء بواسطة مسعفين :

إذا كان أمام المصاب مسعفين يكون العمل بطريقة افضل حيث يتولى المسعف
الأول التنفس الاصطناعي في حين يتولى المسعف الثاني التدليك الصدري بحيث
يعطي الاول تنفس اصطناعي عدد (2) ويعطي الثاني تدليك صدري (15 ) .


............يتبع.....................

أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:22

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
المدخل الى اجراء الاحياء القلبي الرئوي


اولا :

1- وضع المصاب مسطح فوق جسم صلب.
2- تحرير مجرى الهواء وازالة الأجسام الغريبة .
3- خلع الرأس الى الوراء .

بعدها:

فحص النبض

1 - اذا كان موجود
2- فحص التنفس
3- اذا كان موجود مراقبة المريض .

بعد:
فحص التنفس

1- غير موجود
2- اعطاء المصاب تنفس اصطناعي ومراقبة المريض .

اذا كان النبض غير موجود :

1- احياء قلبي رئوي
2- وفحص النبض مرة اخرى
3- غير موجود متابعة .


..........يتبع.............


أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:25

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 


الإنعاش القلبي الرئوي بواسطة مسعف واحد

1-يتم فحص النبض
2- وضع تحرير المجاري الهوائية
3- اعطاء تنفس اصطناعي عدد 4

*- اذا كان مجرى الهواء مفتوح
1- يتم تدليك القلب + تنفس اصطناعي

* المعدل : الضغط عدد (15 )
التنفس عدد (2)

ويتم فحص النبض والتنفس كل 3-5 دقائق :

1-اذا كان مجرى الهواء غير مفتوح
2- وضع المصاب على جنبه اربع ضربات بين الكتفين
3- يتم تحرير المجاري من جديد
4- اعطاء تنفس اصطناعي عدد (2)

* يتم تدليك القلب + تنفس اصطناعي

* المعدل : الضغط عدد (15 )
التنفس عدد (2)
ويتم فحص النبض والتنفس كل 3-5 دقائق


.............يتبع..................

أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:27

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
الاحياء القلبي الرئوي بواسطة مسعفين




اولا :

فحص النبض

النبض غير موجود

المسعف الاول تنفس إصطناعي ( عدد 2 )

المسعف الثاني تدليك القلب ( عدد 15 )

فحص النبض والتنفس كل 3-5 دقائق


.............يتبع...............


أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:41

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
الجهاز الدموي



اولا : النزيف

1) تعريف :

النزيف هو خروج الدم من احد الأوعية الدموية نتيجة تمزق لسبب ما .

2) مصادر النزف :

1- الشرايين :

يندفع الدم بغزارة وينبض مع حركة نبض القلب ويكون
لونه احمر ( نقي ) .

2- الأوردة :

يسيل الدم بشكل متواصل وتختلف غزارته حسب حجم
الوريد ويكون لون الدم أحمر قاتم ( يميل إلى السواد ) .

3- الشعيرات الدموية :

خروج دم بسيط بسبب إصابات سطحية وبسيطة .

3) أعراض النزيف :

ويمكن اختصارها على الشكل التالي :

1- الأعراض الموضعية :

وهي التي نشاهد بالعين المجردة كرؤية الدم ينفجر
إلى خارج الجسم أو انصبابه داخل الجسم والمفاصل بحيث يسبب انتفاخا وتورما .

2- الأعراض العامة :

وهذه الأعراض تظهر بعد النزيف وهي :

* ان انخفاض ضغط الدم .
* تململ عصبي وأخيرا فقدان الوعي .
* العطش والتعرق البارد .

4- أنواع النزيف :

هناك نوعان من النزيف :

- النزيف الخارجي :

وهو سيلان الدم من الأوعية الدموية إلى الخارج الجسم
( يشاهد بالعين المجردة ) .

- النزيف الداخلي :

وهو سيلان الدم إلى داخل الجسم ولا يرى بالعين ويعرف
خلال علاماته ( تذكر لاحقا ) .

5) طرق إسعاف النزيف :

أولا : النزيف الخارجي :

ويقسم إلى ثلاثة أقسام :

* نزيف بسيط
* نزيف متوسط
* نزيف حاد

اما اجراءات الاسعاف فهي كما يلي :

* منع المصاب من الحركة .
* الضغط المباشر على الجرح بقطع من الشاش المعقم لمدة 10 دقائق
وتكرر هذه العملية 3 مرات .
* رفع مكان الإصابة عن مستوى القلب .
* وضع ضماد ضاغط سميك فوق الإصابة والحاقه باخر اذا لم يتوقف النزيف .
* الضغط على إحدى نقاط الضغط الرئيسية المغذية للعضو .
* وضع رباط ضاغط .
* في حال كان الجرح بليغا على المسعف أن يضم طرفي الجرح إلى بعضها البعض .
* لا يستعمل الرباط الضاغط إلا في حال عدم السيطرة على النزف وفي حالات البتر .
* عدم الضغط على الجرح في حال بروز العظم او وجود جسم غريب لا يمكن إزالته .

............يتبع................


أم فيصل.حنان 02-12-2008 17:57

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثانيا : النزيف الداخلي
النزيف الداخلي

هو من أخطر الإصابات التي قد تواجه المسعف لأن هذه الإصابة لا
ترى بالعين المجردة وعلى المسعف البارع أن يعرفها من خلال علاماتها .
ويجب على المسعف أن يعرف بإن النزيف الداخلي الخطر هو الذي يصيب مناطق
الفراغ داخل جسم الإنسان .

أ- أسباب النزيف الداخلي :

- تمزق عضو داخلي .
- لطمة .
- كسر .
- طعنة .
- رصاصة .
- التعرض لضغط خارجي حاد الخ .........

ب- علامات النزيف الداخلي :

- العلامات العامة :

تحدثنا عنها فيما سبق ( أعراض النزيف العامة درس الماضي )

- العلامات الخاصة :

1- نزف داخل الرأس :

ألم مكان الإصابة خروج دم من الأنف والأذنين احتقان في الوجه .

2- نزف داخل الرئة :

ألم مكان الإصابة سعال ونفث دم ذات لون أحمر قاني .

3- نزف داخل المعدة :

ألم مكان الإصابة يرافقه استفراغ ممزوج بدم أحمر قاتم ( إعطاء المصاب
ثلج عن طريق الفم إذا أمكن ) .

4- نزف الداخل الكلية :

ألم مكان الإصابة يرافقه خروج دم أحمر قاتم مع البول .

5- نزف الأمعاء الدقيقة :

ألم مكان الإصابة يرافقه غائط ممزوج بدم أحمر قاتم .

6- نزف الأمعاء الغليظة :

ألم مكان الإصابة يرافقه غائط ممزوج بدم أحمر .

6) طرق اسعاف النزيف الداخلي :

* وضع المصاب على ظهره وثني الركبتين .
* وضع كمادات ثلج أو ماء بارد فوق مكان الإصابة مباشرة .
* الإنتباه للصدمة العصبية .
* عدم إعطاء المصاب أي شئ عبر الفم .
* إعطاء المصاب مصل وريدي .
* نقل المصاب بأسرع وقت ممكن لأقرب مركز طبي .

7) حالات نزف خاصة :

أ- نزف الأذن :

* لا تسد الأذن أبدا .
* ضع شاش معقم أو نظيف حول الأذن من الخارج وبدون ضغط واترك الدم
يسيل إلى الخارج بجعل المصاب يتمدد على جانب الأذن المصابة .

ب- نزف الأنف :

* اجلس المصاب وضع يداه على رقبته ورأسه إلى الأمام قليلا .
* اطلب من المصاب أن يتنفس من فمه وامنعه من التمخيط .
* ضع ثلج أو ماء بارد على مؤخرة الرأس والعنق .
* اضغط على الأنف الذي ينزف أو بين الحاجبين لمدة 10 دقائق .
* ضع قدمي المصاب بماء ساخن إذا أمكن ذلك لمدة 15 دقيقة .

ت- نزف اللسان :

* أجلس المصاب إلى طاولة مسندا بمرفقه عليها .
* اخرج لسانه وقم بالضغط على المنطقة النازفة بشاش معقم أو نظيف لمدة 10 دقائق .
* إذا لم يتوقف النزيف إبق ماسكا اللسان وانقله إلى أقرب مركز طبي .

ملاحظة : جميع هذه الحالات يفضل أن يراجع الطبيب فيها منعا لأية أعراض .

8) نقاط الضغط الرئيسية لوقف النزيف الحاد :

1- الشريانان السباتيان : يقعان بجانب القصبة الهوائية .

2- شريانا عظمة الترقوة : يتفرعان من الأبهر العلوي .

3- الشريانان العضديان : ويقعان في أعبى الذراع وتحت الأبطين .

4- الشريانان الحرقفيان : ويقعان أمام العظام الاربية في منطقة المغبنين ( الضغط بقبضة اليد ) .

5- الشريانات الفخذيان : ويقعان في الجهة الداخلية للفخذ ويكونان عميقان ( الضغط بقبضة اليد ) .


.......يتبع..........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 18:02

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثانيا : الجروح 1)

1) تعريف :

الجرح هو كل تمزق أو قطع يحدث في الجلد وما تحته من أنسجةالجسم الأخرى .

2) أنواع الجروح :

1- الجروح القاطعة : وهي الناتجة عن الة حادة ( موس حلاقة , شفرة , سكين إلخ ..)

2- الجروح الوخزية : وهي ناتجة عن الة حادة الرأس ( إبرة , مسمار , حربة إلخ .. )

3- الجروح الرضية : وهي ناتجة عن الارتطام بجسم صلب وثقيل يسبب تمزق الأنسجة
العضلية والأوعية الدموية تحت الجلد .

4- الجروح المهمشة : وهي ناتجة عن الات كالدواليب , شريط شائك , مخالب حيوان
شظايا , قنابل ألخ ..

5- الجروح النارية ( النافذة ) : وهي ناتجة عن الإصابة بالرصاص .

3) هدف إسعاف الجرح :

1- السيطرة على النزف .
2- معالجة الصدمة إن وجدت .
3- مساعد المصاب على التنفس إذا كان ذلك متعسرا .
4- الحيلولة دون حدوث اختلاجات أو مضاعفات قدر الإمكان .

4) إسعاف الجرح :

يجب أن يرعى المسعف شروط النظافة والتعقيم حسب المتوفر واتباع ما يلي :

* غسل الجرح بالماء والصابون لمرة واحدة فقط ( في الجروح المتسخة بشكل كبير ) .
* كشف الجرح وتنظيفه من الأجسام الغريبة إذا أمكن ذلك .
* عدم التعرض للخثرة الدموية المتشكلة فوق الجرح .
* استخدام المطهرات المتوفرة ( يمنع بقاء سائل المطهر داخل الجرح ) .
* تغطية الجرح بشاش معقم وتضميده جيدا منعا لدخول الهواء .
* التغيير للجرح كل 42 ساعة كحد أقصى .

ملاحظة : يمنع استخدام الكحول والقطن في عملية تنظيف الجروح .

5) إسعاف الجروح الخطيرة :

تنحصر واجبات المسعف أمام جرح بليغ بما يلي :

* إزالة أي جسم غريب يمكن إزالته .
* عدم الضغط على الجرح مباشرة في حال وجود جسم غريب عالق أو بروز عظمي .
* عند بروز العظم أو أي جسم غريب ضع ضمادا حوله واضغط على جوانبه حتى يتوقف النزيف .
* في حال عدم توقف النزيف يستعمل الضغط على نقاط الضغط الرئيسية لوقف النزيف الحاد .
ملاحظة : يجب إعطاء المصل في جميع حالات النزيف .

.........يتبع..........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 18:05

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
6) إسعاف الجروح المختلفة :

أ- عضة الحيوان :

عادة لا تغلق الجروح الناجمة عن عضات الحيوانات أو الإنسان .
* تغسل بالماء والصابون .
* تعقم بالمطهرات .
* مراجعة المركز الطبي بشكل سريع .

ب- إصابة العين :

* لا تحاول إزالة أي جسم عالق في العين .
* لاتنظف العين بالماء والصابون إذا جرحت .
* قم بتغطية العين بقطعة شاش والأفضل تغطية العين السليمة مع المصابة .
* التحدث مع المصاب خلال نقله إلى المركز الطبي للتأكد من سلامته .

ت- جروح الصدر الخطيرة :

في هذا الجرح يتراكم الهواء في المسافة الواقعة بين الرئة وجدار الصدر
نتيجة عملية التنفس مما يسبب ضغطا على الرئة ويحمل القلب إضافيا لذلك يجب
الإسراع بالخطوات التالية :

* إغلاق فتحة الصدر مباشرة بواسطة اليد .

* تأمين رفادة شاش سميكة توضع فوق الجرح وتربط بإحكام وتغطى بقطعة
نايلون منعا لدخول الهواء .

* وضع المريض بحالة الإستلقاء على جانبه المصاب وليس على الجانب السليم
لأن هذه الوضعية تساعد الطرف السليم من الرئة على القيام بعملية التنفس لكلا
الجانبين كما تساعد على تخفيف خطر انصباب الدم داخل الرئة المصابة .

* إذا أصيب المصاب بضيق تنفس يتوجب عدم تركه مستلقيا بل يجب وضعه
نصف جالس لإن هذه الوضعية تحسن من عمل الجهاز التنفسي .

* عدم ترك المصاب ومراقبته باستمرار حتى وصوله إلى أقرب مركز طبي .

.........يتبع..............


أم فيصل.حنان 02-12-2008 18:09

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ث- جروح البطن :

* يوضع المصاب بوضعية الإستلقاء على ظهره ويرفع رأسه وكتفاه .

* ثني ركبتي المصاب إلى الأعلى ثم إلى الخلف .

* إذا تعذر ذلك يجعل المصاب مستلقيا على جانبه وجعل جذعه ورجلاه في
وضعية الانحناء ويوضع رأسه بشكل يؤمن خروج القيء من الفم دون أن
يتم استنشاقه إلى الرئتين .

* يمنع إعادة الأمعاء إلى داخل البطن بل تلف بقطعة قماش مبللة بمصل
مالح أو الماء النظيف وتلف وتحفظ خارج البطن .

* عدم إعطاء المصاب أي شئ عبر الفم .

* نقله بسرعة إلى أقرب مركز طبي .

7) خطر الكزاز :

إن اهم سبب للإصابة بمرض الكزاز هو تلوث الجرح بالتراب وروث الحيوانات
والغبار الحامل لجراثيم المرض أو التعرض لعضات الحيوانات الحاملة لتلك الجراثيم .
وعند حدوث ذلك يجب على المسعف أو على المصاب أن يحقن نفسه بحقنة ضد الكزاز
بعد حدوث الإصابة مباشرة أو قبل مرور 42 ساعة على الإصابة .
ملاحظة : يجب إعطاء المصل في جميع حالات النزيف .

.............يتبع..........


أم فيصل.حنان 02-12-2008 18:20

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
مرض الدوالي "الفاريز"‏

تعريف:‏


هو عبارة عن انتفاخ للأوردة التي تحمل الدم باتجاه القلب خاصة في الساقين، نتيجة ارتفاع الضغط في الأوردة. وذلك غالباً ما يكون بسبب عطل على صعيد الصمامات (valves) الموجودة في الأوردة والتي تمنع جريان الدم من الأعلى إلى الأسفل عند الوقوف أو المشي.



كما أن الدوالي يمكن أن نجدها أيضاً عند الرجل في الخصية وهو ما يسبب عادة ضعف الخصوبة عند الرجل.‏

مرض الدوالي عُرف منذ القدم، فقد وُجدت نقوش من الحقبة الفرعونية تمثل ملوكاً تعاني من الدوالي في الساقين.‏

الأسباب:‏

1 - الإستعداد العائلي والعوامل الوراثية فنجد مثلاً أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الدوالي لديهم آباء أو أمهات عانوا أيضاً من نفس المرض.‏

2 - الوقوف وكثرة الجلوس، كما هو حال أصحاب المهن الذين يقفون طوال النهار مثل الخبازين أو مصففي الشعر والسائقين. وذلك بسبب صعوبة سيلان الدم من القدم باتجاه القلب.‏

3 - الحمل عند النساء فالضغط المرتفع الذي يسبب ثقل الرحم خاصة في الأشهر الأخيرة من فترة الحمل يساعد في صعوبة سير الدم من الأسفل إلى الأعلى باتجاه القلب.


4 - أورام الحوض والتي قد تسبب الضغط على أوردة الحوض.‏

الأعراض:‏

قبل أن نصل إلى وجود أوردة منتفخة يمكن أن نشخص فوراً مرض الدوالي من خلال ما يلي:‏

1 - شعور بالثقل بالساقين (نتيجة وجود كمية دم في الأوردة أكثر من أن تتحمل في الوضع الطبيعي).‏

2 - شعور بالسخونة على صعيد الساقين.‏

3 - (تنميل خاصة عند السجود خلال الصلاة).‏

4 تشنج في (بطة) الساق.‏

5 تورم القدمين.‏

أما في الحالات المتقدمة من المرض فيمكن أن نجد ما يلي:‏

1 - تغيّر في لون الجلد خاصة حول الأوردة الصغيرة المنتفخة.‏

2 - نزيف في الأوردة المنتفخة.‏

3 - تقرحات في أسفل الساق.‏

أنواع الدوالي:

انتفاخ في الأوردة الصغيرة جداً مثل الشعيرات.‏

انتفاخ الأوردة المتوسطة السطحية.‏

Long and short sophenous veins Primary varies.وهي الأكثر شيوعاً.‏

دوالي سطحية تتكون نتيجة جلطة وريدية على صعيد الأوردة الداخلية secondary varies.‏

التشخيص:‏

1 - الفحص السريري.‏

2 - دوبلر ملون echo - color Doppler الأكثر استعمالاً لسهولة إجرائها وعدم تعرض المريض للأشعة.‏

3 - صورة ملونة للأوردة لا تستعمل إلا نادراً لسهولة إجراء الدوبلر الذي حلّ محلها عالمياً.‏

العلاج‏‏ الأدوية:‏


أولاً

باستعمال العقاقير عن طريق الفم التي تقوي جدار الوريد وتساعد على جريان الدم وعدم تجمعه وهناك الأدوية التي تحقن داخل الوريد والتي تمنع كيميائياً تخثر الدم داخل الوريد.‏ ‏

جراحياً:‏

ربط الوريد من أعلى الفخد، أو استئصال الوريد (Saphenous vein) (الوريد الصفني تحت الجلد في أعلى الفخد وأسفل القدم(. وهنا يجب استعمال المشدّ الطبي لفترة شهر على الأقل.‏

الوقاية‏ :

1- المشي والرياضة يساعدان على جريان الدم.‏
2- عدم استعمال الماء الساخنة على الساقين أو التعرض لأي مصدر حرارة أو لأشعة الشمس لأن أشعة الشمس تساعد على تمدد الوريد خاصة إذا كانت المدة طويلة كما في اكتساب السمرة خلال موسم الصيف.‏
3- عدم استعمال أحذية الكعب العالي.‏
4- عدم الوقوف لفترات طويلة في موقع ثابت.‏
5- استعمال المشدّ الطبي خاصة عند المهن التي تتطلب الوقوف كثيراً.‏

المشّد الطبي:‏

يوجد حالياً في الصيدليات بشكل كلسات طبية ضاغطة (كولون).‏

..........يتبع.........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 18:26

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
الجهاز العصبي


يتألف من :

قشرة الدماغ , جسر المخيخ , المخيخ , النخاع المستطيل , الحبل او النخاع الشوكي ,
الضفيرة العضدية , الأعصاب الصدرية , الضفيرة العجزية , ذيل الفرس , العصب الزندي
العصب الكعبري , العصب الاوسط , الأعصاب الاصبعية , العصب الجلدي الجانبي
العصب الوركي , العصب الشظيي العام , العصب الظنبوبي , العصب الشظيي السطحي والغائر .

أولا : الصدمة

1) تعريف :

تحدث حالة الصدمة بسبب الهبوط الشديد في الضغط الدموي عند المصاب مما يؤدي إلى
نقص في إمداد جميع أنسجة الجسم بالأوكسجين والمواد الضرورية لاستمرارها في عملها
مما يؤدي إلى تحسس مراكز الدماغ لهذا النقص بدرجة كبيرة تلك المراكز التي تنظم
بشكل تلقائي عملية التنفس وضغط الدم وعمل القلب فلا تعود قادرة على العمل بكفاءة .

2) أسباب حدوث الصدمة :

1- النزف الغريز :
سواء ما انصب بسببه الدم خارج الجسم أو داخله ( النزف الداخلي )
والسبب هو نقص حجم الدم في الجسم .

2- الإصابة بالحروق الواسعة :
حيث تخرج كمية من السائل الدموي خارج الآوعية الدموية بغزارة فيفقد الجسم كميات
كبيرة من السوائل ما يؤدي إلى حدوث صدمة .

3- المعاناة من الالام المضنية :

4- التسممات الشديدة :
لسعة أفعى شديد السمية .

5- الحساسية الشديدة :
تجاه بعض المواد ( تنتج عن لسعة بعض الحشرات مثل الدبور ) .

6- بعض الإنفعالات النفسية الشديدة :

3)الأعراض :


في حالات الصدمة الخفيفة يشحب لون الوجه ويتسرع النبض تهبط درجة حرارة
الجسم ويغطيه عرق بارد ويشعر المصاب بالغثيان والدوار ويصبح خائفا ومضطربا
أما في الحالات الشديدة فإن الأعراض الموصوفة سابقا تكون أكثر حدة وأشد وطأة
وبالإضافة إلى ذلك :

* يصبح الجلد رطبا باردا وشاحبا .
* يصبح التنفس سريعا وسطحيا .
* يصبح النبض سريعا بمعدل 120 نبضة في الدقيقة او اكثر .
* ينخفض الضغط الدموي حتى 80 ملم زئبقي أو دون ذلك .
* يجف الفم ويشعر المصاب بالعطش .
* يزوغ بصر المصاب ويشعر بالدوار .
* قد يحدث الهذيان لدى المصاب .
* يفقد الوعي كليا ليدخل في مرحلة الإغماء .
* تستهلك جميع قوى الحياة لديه ويكون في هذه المرحلة معرضا للموت السريع .
* يجب ألا ننسى أن المصاب بالحوادث قد يبدو قويا ومقاوما بعد الحادث مباشرة رغم
وجود حالة نزف داخلي أو خارجي لكن علامات الصدمة قد تظهر بعد وقت قصير أو
طويل من عدة دقائق إلى عدة ساعات ويعتمد ذلك بشكل رئيسي على معدل فقدان
الدم وعلى مقدرة المصاب الجسدية .

4) الإسعاف :


يستطيع المسعف إذا تواجد في مكان الحادث في الوقت المناسب أن يساهم
لدرجة كبيرة في منع ظهور الصدمة أو التخفيف من حدتها ومضاعفاتها إذ
يجب ان يبدا فورا بعمليات مكافحة الصدمة ولا ينتظر لحين حدوثها وبدء
تدهور حالة المصاب حيث يبدأ فورا باتخاذ الخطوات الضرورية حسب أهميتها :

* قطع النزيف فورا .
* جعل المصاب في افضل وضعية مريحة له ويعالجه إن أمكن في مكانه .
* فك الملابس الضيقة والأحزمة وكل ما يضغط على الجسم .
* جعل المصاب في وضعية الإستلقاء على الظهر أو على جانبه خاصة إذا كان
معرضا للإقياءات دون خفض الرأس إلى مستوى أدنى من الجسم بل إبقاءه على نفس
مستوى الجسم كي لا يسبب الدم الزائد ضغطا على الدماغ وينصح برفع الساقين قليلا
عن مستوى الجسم ليساعد ذلك على عودة الدم إلى القلب والدماغ .
* تدفئة المصاب باستعمال أغطية دون إعطائه الأشربة الساخنة .
* على المسعف أن يتصرف بهدوء وثقة ووضوح وأن يرفع من معنويات المصاب
ويشجعه ويطمئنه على حالته ويبعد كل المزعجين بحزم وهدوء دون اللجوء إلى الهمس
في اذان الاخرين أو التفوه بكلمات مؤذية للشعور لأن كل ذلك يؤثر سلبا على نفسية المصاب .
* الامتناع كليا عن إعطاء المصاب اي سائل عن طرق الفم .
* منع المصاب من التدخين .

- وإذا غاب المصاب عن الوعي تماما فيجب اتباع الخطوات التالية :

* المحافظة على طريق التنفس سالكا .
* الانتباه إلى جعل المصاب في وضعية تحميه من استنشاق المواد التي تقيأها .
* معالجة النزف .
* تحريك جسم المصاب بحذر شديد خشية أحداث مضاعفات قد تكون أشد
خطورة . ( كسر العامود الفقري ) .
* إعطاء المصاب التنفس الاصطناعي ( فم إلى الفم ) إذا كان ذلك ضروريا
* تدفئة المصاب ( بالأغطية ) .
* رفع الرأس أعلى من مستوى الجسم إذا كان مصابا بأذى .
* تعليق مصل وريدي بأسرع ما يمكن لتعويض السوائل .
* نقل المصاب إلى المستشفى .

.........يتبع............

أم فيصل.حنان 02-12-2008 18:32

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثانيا : الإغماء

1) تعريف :

هو حالة فقدان الوعي وقد يكون نتيجة الإجهاد أو الانفعالات الشديدة وهنا سرعان
ما يستعيد المصاب رشده أو قد تكون الحالة خطيرة مثل الإغماء نتيجة إصابة أوعية المخ
( الشرايين أو الأوردة ) ويحدث نتيجة توقف مؤقت للجهاز العصبي والدورة الدموية .

2) أسباب الإغماء :

1- المصابون بمرض السكري نتيجة حدوث السبات السكري لديهم عند ارتفاع
مقادير السكر في الدم بدرجة عالية .
2- نزف داخلي في المخ .
3- داء الصرع .
4- تسمم بولي .
5- هيستيريا .
6- ضربة الشمس .
7- انتحار أو تعاطي أدوية عن طريق الخطأ في النوع أو الكمية .
8- صدمة عصبية أو ارتجاج بالمخ وهنا قد يكون المصاب يعاني من حروق أو كسور أو نزيف .

3) أشكال الإغماء :

بالنظر إلى وجه المصاب فإنه يكون في واحدة من الحالات الثلاث التالية :

1- أزرق : وهذا يكون نتيجة انسداد القصبة الهوائية أو الرئة بجسم غريب أو نتيجة
للغرق أة التسمم أو إصابات القلب الحادة ويكون التنفس بصعوبة وعمق .

2- أحمر : وهذا يكون نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو نتيجة لضربة
الشمس أو تعاطي كميات كبيرة من مواد كحولية أو عقاقير أو استنشاق الغاز المنزلي .

3- أبيض : نتيجة النزيفوالإصابات ويكون عادة في حالة صدمة ويكون التنفس سريعا
وسطحيا .

4) مراحل الإغماء :

هناك أربع مراحل للإغماء :

1- كامل الوعي : شخص متيقظ ويستطيع أن يتحدث .

2- الخدر : شخص نائم ولكن يمكن إيقاظه بسهولة .

3- السبات : شخص لا يستطيع الإجابة على الأسئلة بدقة ويتم إيقاظه بعد الضغط بشدة
على كتفيه ( قرصة ) .

4- الإغماء : شخص لا يمكن إيقاظه مطلقا ( الكوما ) .

5) الإسعاف :

* جعل رأس المصاب في مستوى الصدر والجسم مع رفع ساقيه قليلا .
* إذا كان سبب الإغماء ناتج عن مرض معروف مثل الإصابة بداء السكري يجب
توجيه العلاج فورا لهذا السبب .
* إذا كان المصاب لا زال في وعيه يفيد في هذه الحالة إعطاء المنبهات مثل الشاي أو القهوة .
* الإمتناع عن إعطاء أي شئ عن طريق الفم ( الطعام او الشراب ) اذا كان فاقدا للوعي .
* الجوء إلى فك الملابس والأحزمة لإراحة الدورة الموية .
* إذا كان المصاب لا يتنفس يجب البدء فورا بإعطاء التنفس الإصطناعي .
* معالجة النزيف في حال وجوده .
* معالجة الصدمة العصبية .
* نقل المصاب إلى المستشفى .


...........يتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 18:45

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
[COLOR="Blue"]الجهاز الهيكلي



يتألف من :

الجمجمة , الفك السلفي , عظم الترقوة , عظم القص , عظم الكتف , عظم العضد النقا
12 زوج من الأضلاع للقفص الصدري , عظم الكعبرة , عظم الزند , ( الحوض ) عظم الورك
العجز , عظم الفخذ , الرصفة ( الضاغصة ) , القصبة أو الظنبوب , عظم الشظية .
الفهقة المحور 7 فقرات عنقية , 12 فقرة ظهرية , فقرات قطنية , العصعص ,
عظام الرسغ , عظام مشط اليد + السلاميات , عظام مشط القدم + السلاميات الكاحل
عظم العقب , عظام رسغ القدم .

يتكون الجهاز العظمي من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمي للجسم.
ويبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشري 206 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصير ومنها الطويل وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل.
والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة. وفيما يلي قائمة بعدد العظام بخلاف الـ 6 عظمات الخاصة بالأذن:

ـ 22 عظمة موجودة في الجمجمة.
ـ 1 العظم اللامي.
ـ 51 عظمة موجودة في العمود الفقري (الأضلاع والقص).
ـ 64 عظمة موجودة في الذراعان واليدان.
ـ 62 عظمة تتواجد في الساقان والقدمان.

تركيب العظام:

إذا نظرت إلى عظم طويل من العظام الطويلة فإنك ستجده مكوناً من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم. وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق، يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لا بد من تغذيتها بالدماء.
وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم، قشرة من العظم الصلب تشبه العاج يزداد سمكها عند منتصف العظم. والعظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد النخاع الأحمر في فجواته. ويقع معظم هذا العظم الإسفنجي عند نهايتي العظم.
وتتكون ملايين الكرات الدموية الحمراء في كل ثانية في هذا النخاع العظمي الأحمر. وللكرة الدموية الحمراء نواة في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تنقسم وتتوالد، وبذلك تمر الكرة الحمراء في عدة أطوار أثناء نموها، وبمجرد أن تكون في حالة صالحة للانضمام إلى الكرات الحمراء الأخرى التي في الدورة الدموية، نرى أن النواة تختفي من وسطها، ومن هنا نرى أن الكرة الدموية الحمراء لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، ولا أن تتوالد، إنها تستطيع ذلك فقط وهي في النخاع العظمي داخل العظام والجزء الأوسط من العظم مجوف، ويحتوي على نوع مختلف من النخاع، إذ هو دهني أصفر اللون، فهو بمثابة مخزن للدهنيات في العظم.
والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام فيما يلي رأسيها، توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو. ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه. وعندما تتكلس طبقة
النمو، يتوقف نمو العظم.
ويختلف تركيب عظام قمة الرأس عما سبق شرحه وتسمى هذه العظام، عظام الجمجمة وهي تحمي داخلها نسيج المخ. فعظام الجمجمة مفلطحة ومقوسة وتتركب من شاطر ومشطور من النسيج العظمي الصلب وبينهما نسيج إسفنجي عظمي.
وفي البالغين تتصل العظام الثمان التي تكون الجمجمة اتصالاً متيناً.
أما في الطفل فإن العظام لينة وغير محكمة الاتصال، حيث توجد بينها ست فتحات يسمى كل منها باليافوخ تستطيع رؤية اثنتين منها على هيئة منخفضين بسيطين واحد في مقدمة الرأس فوق الجبهة والآخر في مؤخرة الرأس عند القمة.

كسور العظام:

كثيراً ما تتعرض بعض العظام للكسر وذلك نتيجة للضربات المباشرة أو غير المباشرة على العظام ، مثل السقوط من الارتفاعات وينتج عن هذه الكسور في الغالب تهتك في الأعضاء الداخلية التي تحميها تلك العظام.
المفاصل:

لا تستطيع العظام أن تتحرك من تلقاء نفسها وحيث يجتمع عظمان يتكون المفصل وتتصل العظام بعضها ببعض بطرق مختلفة حتى يكون هيكل الجسم متيناً وتتوافر له في الوقت نفسه حركة حرة واسعة النطاق.
ففي البعض، كما هو الحال في المرفق والركبة تتصل العظام بعضها ببعض بمفصل خطافي أو زري وفي البعض الآخر مثل مفصلي الحرقفة والكتف تتصل العظام بمفصل كروي تجويفي وفي هذين النوعين من المفاصل، وفي المفاصل التي تشبههما توجد طبقة من غشاء رقيق تفرز سائلاً يسمح بانزلاق طرفي العظمين بعضهما فوق بعض بنعومة وبدون احتكاك.
وتتصل بعض العظام بعضها ببعض اتصالاً متيناً لا يسمح بأي حركة كما هو الحال في عظام الجمجمة، ولذلك تسمى هذه المفاصل بالثابتة أو غير المتحركة. فالوجه والرأس مثلاً يتكونان من اثنتين وعشرين عظمة لا يتحرك منها إلا الفك الأسفل.

وظيفة الهيكل العظمي:[/COLOR]

ـ يكون المحور الأساسي للجسم.
ـ يكسب الجسم شكله وقوامه.
ـ حماية الأحشاء والأعضاء المختلفة.
ـ تتصل بعظامه عضلات الجسم الإرادية.
ـ تحتوي عظامه على نخاع العظم الأحمر والذي تتكون فيه وتنضج كرات الدم المختلفة.
ـ يعتبر مصدراً لأملاح الكالسيوم في الجسم.

أنواع العظام:

وتنقسم العظام من حيث الشكل إلى عدة أنواع هي:

ـ عظام طولية: مثل عظمة الزند.

عظام قصيرة: مثل عظام الرسغين.

عظام غير منتظمة الشكل: مثل عظام الفقرات.

عظام مفلطحة: مثل عظمة لوحة الكتف.

أقسام الهيكل العظمي:

يمكن تقسيم الهيكل العظمي إلى جزئن هما:

الهيكل العظمي المحوري: ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض.

الهيكل العظمي الطرفي: ويتكون من الهيكل العظمي للطرف العلوي وأيضاً الطرف السفلي.

العمود الفقري:

يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة بالإضافة إلى عظم العجز والعصعص، ويمكن تقسيم فقرات العمود الفقري إلى مناطق رئيسية هي:

المنطقة العنقية: وتتكون من 7 فقرات.

المنطقة الصدرية: وتتكون من 12 فقرة.

المنطقة القطنية: وتتكون من 5 فقرات.

المنطقة العجزية: وبها 5 فقرات ملتحمة.

العصعص: ويتكون من 3 أو 4 فقرات ملتحمة.

المميزات العامة للعمود الفقري:ـ تتصل الفقرات ببعضها بواسطة أربطة عديدة، وفصل أجسامها بواسطة أقراص ليفية غضروفية.
ـ يحتوي العمود الفقري على القناة الفقارية التي يوجد بها النخاع الشوكي وأغشيته والأعصاب الشوكية عند بدايتها
كل جانب من العمود الفقري ثقوب صغيرة تعرف بالثقوب بين الفقرات لمرور الأعصاب الشوكية من داخل القناة الفقارية إلى خارجها، وكل ثقب يحده من أعلى ومن أسفل عنقا القوس العصبي لفقرتين متتاليتين، ومن الأمام القرص الليفي الغضروفي وأجسام الفقرتين المجاورتين له، أما من الخلف فيحده النتوءات المفصلية لهاتين الفقرتين وعند بروز أي جزء من الأجزاء المحيطة بهذا الثقب يحدث ضغط على العصب الشوكي المار فيه كما هو الحال في حالات الانزلاق الغضروفي.

الفقرات العنقية:

الفقرات العنقية هي السبع فقرات العلوية أو الأولى من العمود الفقري.

الفقرات الصدرية:إن عدد الفقرات الصدرية هو الـ 12 فقرة الوسطى من العمود الفقري. ومعظم الفقرات الصدرية لها علاقة بالضلوع حيث تتصل كلها بضلوع القفص الصدري.

الفقرات القطنية:

الفقرات القطنية هي الفقرات الخمس التي تلي الفقرات الصدرية، والتي تعلو أيضاً الفقرات الملتحمة الخاصة بالعجز والعصعص.
ومن أهم ما يميز الفقرات القطنية عن باقي الفقرات أنها ذات جسم عريض نسبياً، والقناة الفقارية تأخذ شكل المثلث تقريباً.

العجز:

هو ذلك الجزء من العمود الفقري الذي يقع بين الفقرات القطنية والعصعص، وهو يتكون من 5 فقرات ملتحمة لتكوَّن ما يشبه العظْمة الواحدة.

العصعص:العصعص أو العظمة الذيلية يتكون من 3 إلى 5 عظمات ملتحمة سوياً.

الهيكل العظمي للصدر:

ويتكون الهيكل العظمي للصدر من الآتي:

ـ عظم القص.

ـ الضلوع: غضاريفها اثنا عشر زوجاً من الأضلاع.

ـ الفقرات الظهرية.

ومن أهم وظائف الهيكل العظمي للصدر حماية الأعضاء الداخلية التي توجد في الصدر مثل القلب والرئتين من العوامل الخارجية.

عظم القص:

وهو يتكون من ثلاثة أجزاء:

ـ يد القص وجسم القص والنتوء الخنجري وهو غضروفي.
ويتم فصل عظم القص على كل ناحية مع عظم الترقوة وغضاريف السبع أضلاع العليا الأول منها مع يد القص والثاني عند زاوية القص والسابع عند اتصال الجسم بالنتوء الخنجري ومع تقدم العمر يتعظم النتوء الخنجري.

زاوية القص:

هي الزاوية بين مستوى يد القص وجسمه ويوجد في مقابلها غضروف الضلع الثاني ويمكن إحساسها من خلال الجلد كبروز مستعرض.

أهم علاقات عظم القص:

يوجد خلف يد القص قوس الشريان الأورطي والشرايين الكبيرة التي تنشأ منه والوريد الذي لا يحمل اسم الأيسر والقصبة الهوائية والمريء
ويوجد خلف جسم القص النامور والقلب.
ويحتوي عظم القص أثناء الحياة على نخاع العظم

الضلوع:

وعددها 12 زوجاً منها 7 حقيقية و 5 أزواج كاذبة.

الضلوع الحقيقية:

وعددها سبعة أزواج على كل ناحية وتتمفصل من الخلف مع العمود الفقري ومن الأمام مع عظم القص بواسطة الغضاريف الضلعية ويتكون الضلع الحقيقي من رأس وعنق وحدبة وجسم.

الضلوع الكاذبة:

وعددها خمسة أزواج ولا تتمفصل مع القص وتنقسم إلى نوعين:

1 ـ ضلوع كاذبة متصلة وعددها ثلاثة أزواج، كل له غضروف ضلعي يتصل بالغضروف الضلعي الذي يسبقه.

2 ـ ضلوع كاذبة عائمة أو غير متصلة وعددها زوجان وهي عبارة عن الزوجين الأخيرين من الضلوع أي أرقام 11 و 12 ولها غضاريف خلفية صغيرة سائبة.

..........يتبع.............


أم فيصل.حنان 02-12-2008 19:58

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
[COLOR="Blue"]الهيكل العظمي للحوض:[/COLOR]

وضع الحوض في الجسم:

أثناء الوقوف يكون وضع الحوض في الجسم مائلاً بحيث يعمل مستوى مدخل الحوض مع المستوى الأفقي زاوية مقدارها 60 درجة.

وظيفة الحوض:

حمل وزن الجسم وتوزيعه على الطرفين السفليين ويعتبر قناة الولادة عند المرأة وحفظ الأحشاء كالمثانة والمستقيم وبعض الأعضاء التناسلية.

الفرق بين حوض الرجل والمرأة:

ـ عظام المرأة أخف وزناً ومكان اتصال العضلات أقل وضوحاً عنها في الرجل.
ـ حوض المرأة أكثر اتساعاً وأقصر من حوض الرجل والشرم الوركي الكبير والصغير أوسع وأقل عمقاً في المرأة عنه في الرجل.
ـ تتجه الشوكة الحرقفية والحدبة الحرقفية إلى الخارج في المرأة وإلى الداخل في الرجل.
ـ تبلغ زاوية التقوس العاني 90 درجة في المرأة وأقل من ذلك في الرجل.
ـ مدخل الحوض مستدير أو بيضاوي في المرأة وقلبي الشكل في الرجل.

الهيكل العظمي الطرفي:

الهيكل العظمي للطرف العلوي:


ـ حزام الكتف ويتكون من الترقوة ولوح الكتف.
ـ الهيكل العظمي للذراع ويتكون من عظم العضد والساعد.
ـ الهيكل العظمي لليد.

الترقوة:

وهي من العظام الطويلة وتقع في الجسم في وضع مستعرض أسفل العنق يمكننا رؤية جزءاً كبيراً منها تحت سطح الجلد، ولها طرفان أحدهما أنسي والآخر وحشي. الطرف الأنسي أي القريب من خط المنتصف مستدير ويتمفصل مع عظم القص عند المفصل القصي الترقوي والطرف الوحشي أي البعيد عن خط المنتصف مفلطح ويتمفصل مع النتوء الأضروصي لعظم لوح الكتف.

أهم وظائف الترقوة:

تنقل وزن الذراع إلى الهيكل العظمي المحوري خلال الرباط الغرابي الترقوي فإذا كسرت الترقوة على الجهة الرئيسية لهذا الرباط سقط الذراع إلى جانب الجسم. تتصل بها العضلات كما تجعل حركة الذراع حرة.

أهم علاقات الترقوة:

يمر خلف جزئها الأنسي الصفيرة العضدية والأوعية الدموية تحت الترقوة خلف المفصل الفصي الترقوي الشريان اللا إسم له على الجهة اليمنى والشريان النباتي العام على الجهة اليسرى وإلى الوحشية لكل منها يوجد الوريد الوجهي الغائر.

عظم اللوح:

هو عظم مفلطح مثلثي الشكل وهو يقع على السطح الخلفي للهيكل العظمي للصدر من الضلع السابع وله سطحان وثلاثة حروف وثلاثة زوايا وثلاثة نتوءات.

السطوح:

السطح الأمامي: يتجه إلى الأمام ويرتكز على الضلوع.

السطح الخلفي: يتجه إلى الخلف وبه شوكة.

الحروف:

ـ الحرف العلوي وهو قصير وحاد وبه شرم صغير.
ـ الحرف الأنسي وهو عمودي تقريباً ويمتد من الزاوية العليا الأنسية إلى الزاوية السفلى الأنسية.
ـ الحرف الوحشي وهو أسمك الحروف.

الزوايا:


ـ الزاوية العليا الأنسية وهي ترتكز على الضلع الثاني.
ـ الزاوية السفلى وهى ترتكز على الضلع السابع
ـ الزاوية العليا الوحشية وعليها سطح مفصلي ويعرف بالحفرة العنابية للتمفصل مع رأس العضد لتكوين مفصل الكتف.

النتوءات:

ـ النتوء الغرابي وهو قصير وسميك وينشأ من الحرف العلوي وشوكة عظم لوح الكتف.
ـ النتوء الأضروصي.

عظم العضد:

هو أحد العظام الطويلة ويوجد في منطقة العضد وله طرف علوي وجسم وطرف سفلي الطرف العلوي به الرأس والحدبة الكبرى والصغرى والرأس أقل من نصف دائرة وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع الحفرة العنابية لتكوين مفصل الكتف ويتصل الرأس بالجسم عند اختناق يعرف بالعنق التشريحي.

وللطرف السفلي بكرة توجد على الجهة الأنسية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع عظم الزند وتوجد اللقمة وهي مستديرة تقريباً ناحية الجهة الوحشية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع رأس الكعبرة.


..............يتبع..........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 20:10

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
المفاصل

حدوث الألم هو جهاز انذار يخبرنا ان هناك خطأ بالجسم فعندما يحدث ضرر أو إصابة للأعصاب فان الجزء المصاب يطلق اشارات كيميائية وتسري هذه الاشارات عبر الأعصاب الى المخ فنشعر بالألم وحدوثه يشعرنا اننا يجب ان نتحرك فعندما تضع يدك على جسم ساخن فان اشارات الألم بالمخ تجعلك تجذب يدك بعيدا فتحمي نفسك كما ان الألم الذي يحدث باعضاء الجسم يخبرك بان هناك ضررا ما حدث لهذا العضو فنتحرك للعلاج وهذا نعمة من الله.

التهاب المفاصل

بعض أمثلة الألم المزمن

الألم المزمن ( Pain Chronic)

هو الألم المستمر والمتصل ولمدة طويلة وقد يكون بسيطا أو متوسطا أو شديدا اما الألم الحاد فغالبا مايصاحبه اذى أو ضرر حاد بالانسجة والالم المزمن هو الألم المستمر لمده اكثر من ثلاثة شهور وقد يصاحبه اذى أو ضرر بالانسجة ويمكن ان نقلل الشعور بالألم المزمن باستخدام العلاج الطبي وفي بعض الاحوال لايتم الشفاء منه وفي هذه الحالات يجب على المريض ان يتعايش مع هذا الألم ويمارس حياته ونشاطه طبيعيا

اسباب

قد يكون الألم المزمن مصاحبا لأحوال صحية كثيرة مثل مرض السكر ومرض تصلب الانسجة (multiple
sclerosis) وامثلة الألم المزمن الصداع: التهاب المفاصل،
مرض السرطان، آلام تليف العضلات ( fibromyalgia)، آلام الرقبة، آلام الوجه، آلام الصدر، آلام أسفل الظهر، الألم الناتج عن بتر الساق أو الذراع.
وأسبابه كثيرة لكن اكثرها شيوعا هو تقدم العمر وتأثر العظام والمفاصل بكبرالسن ومما يسبب حدوث الألم المزمن عند كبار السن حدوث ضرر للاعصاب نتيجة للتعرض للاصابات أو الجراحات مع عدم التئامها وبعض انواع الألم المزمن مثل الم الظهر قد يكون له اسباب عدة مثل الجلوس في وضع خاطئ لوقت طويل باستمرار قد يمتد سنوات أو نقل اشياء ثقيلة وحملها بطريقة غير صحيحة لمدة طويلة (الحمالين ) أو لالتواء في العمود الفقري (عيب خلقي) أو إصابات العمود الفقري أو لبس الكعب العالي أو النوم على وسادة سيئة.

الاشارات العصبية

والالم المزمن قد يحدث عند تواصل ارسال الاشارات العصبية الخاصة بالألم الى المخ لشهور أو سنوات وقد يكون كالتالي:
ألم عصبي (Neuorogenic pain) : ويحدث نتيجة إصابة الأعصاب الطرفية بالضرر أو إصابة الجهاز العصبي المركزي بالضرر، وفي نهايات الأعصاب توجد مستقبلات الألم وهذه ترسل اشارات عصبية الى الحبل الشوكي ثم الى المخ فيشعر الشخص بالألم.
ألم نفسي (Psychogenic pain) : وفي هذه الحالة لا يكون الألم بسبب مرض أو أذى أو ضرر للجهاز العصبي وسبب الشعور بالألم في هذه الحالة غير معروف ولكن يبدو انه ينشأ في المخ والحبل الشوكي.

أعراض

إن أعراض الألم المزمن غالبا ما تكون:

1 ألم بسيط أو شديد مستمر لا ينتهي.

2 قد يكون هذا الألم في صورة حرقان أو وخز أو وجع أو عدم إحساس بالراحة أو إحساس بالضيق أو تصلب.
إن الألم غالبا لا يحدث وحده ولكن قد تكون هناك أعراض أخرى مثل التعب والإجهاد والأرق واللجوء الى الراحة وقلة النشاط وتغير المزاج العام مثل اليأس والخوف والاكتئاب والقلق والضغط العصبي وقد يصل الأمر الى الشعور بالعجز وفي بعض الحالات قد ينشأ الألم المزمن بسبب ضرر أو مرض وبمرور الوقت فان الألم يزداد ويستمر حتى ولو تم شفاء المرض المسبب للألم، وفي بعض الاحوال الاخرى قد ينشأ الألم المزمن بدون سبب معروف وفى كلا الحالتين يؤدي الألم الى دائرة مفرغة من الارق والكسل والقلق والاكتئاب وهذا يؤدي بدوره الى آلام أكثر وهكذا، فالشخص المصاب بالألم المزمن لايستطيع ان يقوم بنشاطه البدني حيث انه يشعر سريعا بالاجهاد والتعب وايضا لايستطيع النوم جيدا مما يسببله القلق والعصبيه في اليوم التالي وكل هذا قد يؤدي الى تغير حياة هذا الشخص مع أسرته وأصدقائه كما ان الألم المزمن قد يؤدي في النهاية الى العجز العقلي أو الجسدي.

وعلاج الشخص بالألم المزمن قد يؤدي لاحقا الى مشاكل تؤخر العلاج مثل الادمان على الأدوية المستخدمة لعلاج الألم أو ادمان الخمور أو الاجهاد العضلي الشديد وفقد الحافز النفسي وقد يصل الامر في النهاية الى حدوث مشاكل عقلية وهناك اسباب قد تزيد مخاطر الاصابة بالألم المزمن مثل عمر الشخص فالاشخاص كبار السن اكثر عرضة للاصابة بالألم المزمن مثل التهاب المفاصل ومشاكل الاعصاب كما ان وجود أمراض أخرى تسبب الألم مثل التهاب المفاصل والسرطان وتليف العضلات والاكتئاب وادمان الكحول تزيد كلها من حدوث الألم المزمن وايضا حدوث اصابات للمفاصل أو جراحات سابقة قد تؤدي الى حدوث الألم المزمن وايضا ضعف الجهاز المناعي للمريض.
كما ان هناك آلاما مزمنة قد تستمر بعد ذهاب السبب الرئيسي المسبب للألم مثل حالات هربز سوسترherpes zoster) ) وهو مرض فيروسي من اعراضه ظهور عناقيد من البثور بالجلد في المناطق المحيطة بالأعصاب الطرفية وتستمر هذه البثور لمدة ثم تزول ويشفى المريض لكن الألم مكان الاصابة قد يستمر مدة طويلة.

العلاج

هدف العلاج غالبا مايكون تقليل الشعور بالألم والمعاناة وتحسين الظروف المعيشية للمريض ولهذا فان العلاج غالبا مايركز على تحسين الحركة البدنية للمريض وتحسين المزاج العام والعقلي له كما يهدف الى تعليم المريض كيف يتعايش مع هذا الألم ويمارس حياته طبيعيا فمعظم حالات الألم المزمن لايمكن شفاؤها تماما ولكن يمكن مساعدتها كثيرا وعلى المريض الذي يشكو من الألم المزمن ان يذهب مبكرا الى الطبيب لتشخيص السبب وتلقي العلاج فهذا يجعل العلاج ناجحا اكثر.

وعلاج الألم المزمن يتم بالطريقة الآتية:

تناول الأدوية لتخفيف الألم.

علاج المرض الذي قد يكون سببا لهذا الألم.

اقلال الاجهاد العصبي بممارسة بعض وسائل الاسترخاء.

تعديل سلوكيات المريض لتحسين ظروف معيشته.

استخدام وسائل الطب البديل مثل الابر الصينية والعلاج بالتأمل لتخفيف الشعور بالألم والضغط العصبي.

واذا لم تساعد الوسائل السابقة لتخفيف الألم فان هناك وسائل أخرى ممكن استخدامها في تقليل الشعور بالألم مثل :

العلاج بالتنبيه الكهربي وبهذه الطريقة يمكن تغيير اشارات الالم الواصلة الى المخ مما يؤدي الى تخفيف الشعور بالألم.

العلاج بالحقن وذلك بحقن المريض بالأدوية التي قد تؤدي الى تخفيف الألم.

استخدام الجراحة

والحقيقة لايمكن منع الألم المزمن في كل حالة ولكن التشخيص المبكر والعلاج القاطع للألم الحاد ممكن ان يمنع حدوث الألم المزمن كما ان هناك بعض العوامل التي تعرض الشخص لحدوث الألم المزمن مثل بعض الحالات المرضية كألم المفاصل والحالات النفسية مثل الضغط العصبي والقلق والاكتئاب وايضا اسلوب المعيشة الذي قد يعرض الشخص للألم المزمن مثل سوء التغذية وادمان الأدوية والكحوليات او عدم الحركة كل الاسباب السابقة قد تعرض الشخص لحدوث الألم المزمن ولهذا فان الحفاظ على صحة جيدة بدنية وذهنية هي الوسيلة الأفضل لمنع حدوث الالم المزمن من خلال الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة وتقليل الاجهاد العصبي.


...........يتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 20:16

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
للجهاز الهيكلي


أولا : الكسور

1) تعريف :


الكسر هو انفصال عظم واحد إلى جزءين أو أكثر وأحيانا يكون عبارة عن ثلم أو تهشم في العظم .

2) أسباب الكسور :

للكسور عدة أسباب أهمها :

1- كسر ينجم عن عنف مباشر يقع فوق نقطة من العظم فيؤدي إلى كسره في تلك
النقطة كتلقي ضربة قوية فوق العظم بواسطة جسم صلب أو الإصابة بطلق ناري .

2- كسر يقع في نقطة بعيدة عن منطقة الصدمة كانكسار عظم الفخذ بسبب السقوط
على القدمين الذي يحدث بشكل خاص عند الكبار السن .

3- كسر ينجم عن استعمال القوة المفرطة للعضلات كما يحدث عند إزاحة جسم ثقيل
مما يؤدي إلى كسر إحدى الفقرات أحيانا .

4- كسر يسبب مرضي مثل ترقق العظم أو سل العظم وهذا قد يحدث بسبب الحركة الطبيعية
او بمجرد الإصابة بصدمة بسيطة نظرا لنعدام مقاومة الجسم .

3) أنواع الكسور :

أ- الكسر الغير متبدل ( المتداخل) :

هو كسر تتداخل فيه نهايتا العظم المكسور ويبقى متماسكا وهذا التماسك يفيد
في التجبير وسرعة الشفاء لذلك يجب المحافظة عليه .

ب- الكسر المتبدل :

هو الكسر الذي تتباعد فيه نهايتا العظم المكسور عن بعضها باتجاهات مختلفة .

ت- الكسر المتفتت :

هو الكسر الذي تفتت فيه العظم إلى عدة قطع تسمى كل واحدة منها : شظية عظيمة .

ث- الكسر المنسحق :

يصيب هذا الشكل من الكسور عظام الجمجمة تحديدا فيبدو العظم وقد غار باتجاه داخل
الرأس بسبب الصدمة التي تلقاها فيضغط بذلك على الدماغ ويؤذيه .

وهناك تصنيف آخر للكسور يتعلق بأذيتها للنسج المحيطة بها ويشمل :

أ- الكسور المغلقة :وهي الكسور التي لم تترافق بأية جروح في منطقة الكسر .

ب- الكسور المفتوحة :وهي الكسور التي تنفتح معها النسيج الرخوة بحيث قد تبدو قطعة العظم المكسورة
ظاهرة للعيان من خلال الجرح .

ت- الكسور المختلطة :وهي الكسور التي تضغط فيها العظام المكسورة على الأعضاء المجاورة فتؤذيها
كدخول ضلع مكسور في نسيج الرئة .

4) علامات حدوث كسر عظمي :
يكون التشخيص سريعا اذا كان الكسر واضحا للعيان بشكل لا يقبل الجدل كحالة الكسور
المفتوحة مثلا أما إذا كان الأمر موضع شك واعتقد المسعف باحتمال وجود أو عدم وجود
كسر عظمي فعليه في مثل هذه الحالة التصرف وكأن الكسر قد حدث فعلا والاعتناء بالعضو
المصاب على هذا الأساس واهم علامات الكسور هي :

1- الألم الموضعي الشديد في مكان الكسر .
2- قد يلاحظ وجود قرقعة عظمية عند تحريك المنطقة المصابة .
3- بالمقارنة مع الجانب الاخر من الجسم يلاحظ وجود اختلاف بين الجانب
السليم والجانب المكسور .
4- يلاحظ وجود توذم في الطرف المكسور .
5- عدم مقدرة المصاب على تحريك العضو المكسور بشكل كلي أو جزئي .
6- قصر أحد الأطراف يدل على وجود كسر متبدل في عظامه .
7- قد يصاب الشخص المكسور بالصدمة بسبب الألم الشديد .

5) إسعاف حالات الكسور :


إن واجبات المسعف تنحصر في تثبيت العضو المكسور لكي لا تحدث مضاعفات
قد تكون خطيرة ومن ثم إرسال المصاب إلى المستشفى .

وصايا عامة للمسعف :

* الإمتناع عن تحريك المصاب كليا ومنعه من الحركة إذا كان واعيا .
* يقدم الإسعاف الأولي للمصاب في مكانه اذا كان ذلك ممكنا .
* الامتناع عن تدليك العضو المكسور .
* تدفئة المصاب بتغطيته وعدم نزع ثيابه إلا عند الضرورة .
* إذا ترافق الكسر مع نزف دموي فيجب توجيه الإهتمام إلى إيقاف النزف أولأ .
* تعالج حالة اصدمة أن وجدت قبل إسعاف الكسر .
* تثبت العظام المكسورة بشكل جيد مع الإنتباه الشديد إلى عدم إعاقة الإربطة
والجبائر للدورة الدموية في العضو المصاب .
* إذا لم تتوفر الجبائر المطاطية أو جبائر جيدة يمكن استعمال العصي أو الكرتون
المقوى أو أغصان الأشجار أو اي شي آخر يمكن أن يفي بالغرض وتربط الجبائر
بأربطة من قماش أو بالثياب أو بالأحزمة أو بربطات العنق أو أي شئ آخر ما
عدا الأشرطة والحبال الرفيعة والمعدنية .
* نقل المصاب إلى المستشفى مع الإنتباه إلى جعل الطرف المكسور أعلى من
مستوى الجسم إن أمكن ولسلامة الدورة الدموية .

6) مواصفات الجبائر :

لا بد توافر بعض الصفات في الجبائر :
1- يجب أن تكون الجبيرة صلبة بمقدار يكفي لتحمل الوزن الملقى عليها .
2- طولها يجب أن يصل لأعلى وأسفل الكسر بالقدر الكافي ( تشمل المفصلين إن أمكن ) .
3- شكلها مناسب للعضو المكسور .
4- أن يوضع بينها وبين الجسم مواد طرية ( شاش , قطن , ثياب منعا لحدوث ألام وتشوهات ) .

..........يتبع..........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 20:20

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ثانيا : الأربطة وطرق الحملات

1) مواصفات الأربطة :

1- تشد الأربطة على العضو المكسور والجبيرة بشكل جيد لتثبيته مع مراعاة أن لا
يمنع هذا الشد جريان الدم وأن لا يسبب ألم للمصاب .
2- يجب أن تكون هذه الأربطة عريضه (10- 12 - 15 سم ) .
3- جعل العقد فوق الجبيرة وليس فوق العضو المصاب .
4- الإمتناع عن وضع الرباط فوق الكسر إطلاقا بل أعلاه أو اسفل منه .

2) ألعظام الأكثر عرضة للكسور وطرق إسعافها :

أ- كسور عظام الرأس :

1- كسور الجمجمة :

تكون واضحة في حال انخساف العظم أو دخول شظية فيه وإذا لم يكن واضحا
فتلا حظ الأعراض .

الأعراض :

1- وجود نزف دموي من الأذن أو العين أو الأنف وقد يبتلع هذا الدم احيانا
إذا دخل إلى الفم .
2- قد يخرج سائل عديم اللون عبر الأنف أو الأذن ( من النخاع الشوكي ) .
3- قد تحدث كدمة حول العينين .
4- فقدان الوعي نتيجة الإرتجاج الذي يحدث للدماغ .
5- حدوث صدمة عصبية .

الإسعاف :

لا يطبق أي إجراء إسعافي لكسور الجمجمة البسيطة أما في حالة الكسور
المفتوحة فيجب اتباع الخطوات التالية :

* التأكد من استمرار المصاب بالتنفس بشكل طبيعي .
* عدم إجراء أي عمل قد يزيد الحالة سوءا .
* عدم رف الراس على وسادة وما شابه وإذا كان ممكنا يرفع الرأس وكامل القسم
العلوي من الجذع قليلا .
* يسعف النزف إن وجد .
* تسعف حالة فقدان الوعي .
* تسعف حالة الصدمة إن وجدت .
* تضمد الجروح بهدوء تام .
* إذا كان الدماغ ظاهرأ من خلال الجرح فيجب عدم لمسه نهائيا وعدم تنظيفه حتى
ولو كان ملوثا وعدم الضغط عليه إطلاقا بل يوضع فوقه ضماد نظيف بكل هدوء ولطف .
* الإسراع بنقل المصاب إلى المستشفى .

2- كسور عظام الوجه :

تعرضها للكسور قليل ويعتبر تورم وانتفاخ الوجه من أهم علامات هذه الكسور
ويقتصر دور المسعف على نقل المصاب للمستشفى .

3- كسور عظم الفك السلفي

الأعراض :

أهم صفات كسور الفك السلفي هي
:

1- قد يحدث ألم عند تحريك الفك أو أثناء الكلام أو البلع .
2- وجود لعاب ممزوج بالدم داخل الفم .
3- يلاحظ انخلاع بعض الأسنان أو تكسرها .
4- ينعدم التناسق في صف الأسنان .

الإسعاف :

* إذا كان اللسان متراجعا إلى الخلف عندها يشد الفك إلى الأمام بواسطة الأصابع
المعقوفة خلف الأسنان الأمامية السفلية كي لا يسد اللسان مجرى التنفس .
* ينظف الفم بلطف .
* تنزع الأسنان الصناعية إن وجدت .
* جعل المصاب منحيا إلى الأمام بغية سيلان المفرزات داخل الفم إلى الخارج .
* السيطرة على النزف مع الإنتباه الدائم لتأمين مجرى التنفس .
* يثبت الفك الأسفل بوضع رفادة طرية تحت الذقن ثم يربط برباط طويل وعريض
يكفي للمرور من أسفل الذقن إلى قمة الرأس ويعقد هناك ويوضع رباط آخر يمتد
من الذقن إلى مؤخرة الرأس ويعقد هناك .
* نقل المصاب إلى المستشفى .

...........يتبع..........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 20:22

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
ب- كسور عظم الترقوة :

تشخيص هذا الكسر سهل لأن :

1- المصاب يرفع يده من المرفق باليد السليمة ( بشكل تلقائي ) .
2- يمكن لمس العظم المكسور بسهولة لأنه يقع تحت الجلد مباشرة .

الإسعاف :

له عدة طرق نذكر منها الطريقة التالية :

* توضع عصا متينة غير قابلة للثني بشكل أفقي أعلى ظهر المصاب وتمرر من
تحت إبطيه وتربط بين نهايتيها بحلقتين متصالبتين خلف الظهر ثم يعطف الساعدان
على العضدين بحيث تصبح العصا عند المرفق بين الساعد والعضد ويثبتان على
الصدر برباط يلف حولهما وحول كامل الصدر والظهر ويربط من الخلف .
* نقل المصاب إلى المستشفى .

ج- كسور عظم الكتف

إصابته بالكسر نادرة .

الأعراض :

ألم وانتفاخ وتوذم وربما فرقعة في العظم المكسور .

الإسعاف :

توضع وسادة بسماكة 6 سم من شاش أو قماش تحت الإبط في الطرف المصاب ثم
يحضر رباط بعرض 12 سم وبطول مترين ويجعل منتصفه فوق الوسادة الموضوعة
تحت إبط الطرف المصاب يمدد طرفه الأمامي فوق الصدر باتجاه الكتف السليم ويمدد
طرفه الخلفي فوق الظهر وعظم الكتف المكسور باتجاه الكتف السليم ( وينصح هنا
بوضع وسادة عريضة فوق العظم المكسور ) ثم يربط الطرفان الأمامي والخلفي فوق
الكتف السليم ثم يمدد الطرفان بعد ذلك إلى الأسفل تحت الإبط السليم ويعقدان ثم
يثنى ذراع الطرف المكسور على العقدة ويثبت برباط معلق في العنق .

...........يتبع..........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 20:40

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
د- كسور الأضلاع :

تصاب الأضلاع بالكسور غالبا غما بسبب صدمة مباشرة عليها أو بسبب انضغاط
الصدر بين جسمين صلبين احدهما من الخلف والآخر من الأمام وعادة إما أن تكون
كسور الأضلاع بسيطة أو مختلطة كدخول طرف الضلع في نسيج الرئة وتمزيقه أو في
نسيج الكبد أوالطحال .

الأعراض :

1- تكون حركة التنفس مؤلمة .
2- بالضغط على أنحاء القفص الصدري هناك دائما نقطة أشد إيلاما من باقي أجزاء
القفص الصدري .
3- قد تلاحظ أعراض النزف الداخلي ( راجع بحث النزوف درس الجهاز الدموي ) .

الإسعاف :

- الكسور البسيطة تشفى من دون علاج وتتطلب راحة على السرير فقط .
- أما إذا كان الكسر مختلطا دون جروح ظاهرة للعيان فلا تطبق أية أربطة على
الإطلاق بل يجب اتباع الخطوات التالية :

* يمدد المصاب بكل هدوء على الجانب المكسور .
* يوضع كيس من الثلج فوق الكسر .
* ينقل بسرعة إلى المستشفى .

- أما إذا كان الكسر مختلطا وهناك جرح نافذ في الصدر فيطبق هناك ما ورد في
بحث جروح الصدر النافذة ثم يعلق ذراع الطرف المكسور بالعنق ويجعل المصاب في
وضعية نصف جلوس مائلا باتجاه الجانب المكسور وينقل غلى المستشفى .

ه- كسور عظام الطرفين العلويين :

1- كسور عظام العضد :

يكسر عظم العضد في ثلاث مناطق لكل منها وضع يختلف قليلا عن وضع الآخر:

1- الكسر قرب مفصل الكتف .
2- في جسم العظم .
3- في نهايته السفلية قرب المرفق .

ويستدل عادة على كسر عظم العضد من الألم الحادث والتورم والتشوه .

2- كسر عظم العضد عند نهايته العلوية
:

من علاماته أن المصاب لا يستطيع أن يرفع يده إلى مستوى كتفه .
يتم التفريق بين هذا الكسر وبين انخلاع مفصل الكتف إن المرفق يكون في حالة
الكسر ملتصقا بجسم المصاب فيما يكون في حالة الخلع بعيدا عنه .

الإسعاف :


توضع وسادة تحت إبط الطرف المكسور ثم يحضر رباط عريض ويمررمن منتصفه
فوق الكتف زالعضد المكسور ويمدد طرفاه الأول من الأمام فوق الصدر والثاني من
الخلف فوق الظهر إلى تحت الإبط السليم حيث يتصالبان هناك ومن ثم يدفعان فوق
الكتف ويعقدان ثم يحمل الطرف المكسور برباط معلق بالعنق


3- كسر جسم العضد :

يستدل على أن الكسر في جسم عظم العضد إذا كان المصاب قادرا على رفع وثني المرفق
ولكن في أحيان أخرى قد يعجز عن ذلك .

الإسعاف :

إذا استطعنا ثني مرفق المصاب دون إحداث ألم مزعج فإننا نفعل ذلك بهدوء
ولطف ونضع وسادة تحت الإبط ثم نعلق الساعد بالرقبة بواسطة الرباط يثبت
العضد برباطين عريضين يمتد الأول من فوق منطقة الكسر إلى تحت إبط الطرف
الآخر السليم ويعقد هناك ويوضع الثاني تحت موضع الكسر ويمتد إلى تحت إبط
الطرف السليم أيضا ويعقد هناك .

4- كسر عظم العضد عند نهايته السفلية :

الاسعاف :

أ- تصنع جبيرتان بطول الطرف المكسور وتثنيان بشكل زاوية قائمة تتناسب مع مرفق
اليد ثم تطبق الجبيرة الأولى خلف العضد والذراع والثانية أمامها وتشدان بعدة أربطة
ثم يعلق الذراع بالعنق .

ب- إذا كان المرفق غير قابل للثني فيجب عدم محاولة ثنية بالقوة إطلاقا بل يمد كامل
الذراع المكسور إلى جانب جسم المصاب وراحة يده باتجاه فخذه وتوضع وسادة ناعمة
بين الجسم والذراع المكسور ثم يشد هذا إلى الجسم بثلاثة أربطة :

- الأول حول العضد والجسم .
- الثاني حول الساعد والجسم .
- الثالث حول الرسغ والفخذين ثم يجعل المصاب مستلقيا فوق حمالة لينقل إلى المستشفى .

5- كسور عظمي الساعد ( الزند والكعبدة ) :

يكون المصاب في هذه الحالة في حالة لا يتمكن معها من تحريك ساعده إضافة إلى
ارتخاء يده إلى الأسفل وحدوث ألم واضح عند جس العظام المكسورة .

الإسعاف :

توضع جبيرتان على الذراع المكسور الأولى توضع على الجانب الداخلي وتمتد من
قاعدة الأصابع حتى المرفق وتوضع الثانية على الجانب الخارجي وتمتد أيضا من قاعدة
الأصابع إلى المرفق ثم تثبت الجبيرتان بثلاثة أربطة أحدها أعلى الكسر والآخر فوقه
مباشرة والثالث حول الرسغ واليد بشكل (8) ويترك الإبهام خارج الرباط وباتجاه الأعلى
وبعد ذلك يعلق الذراع بالعنق بواسطة رباط .

6- كسور المرفق :


يشخص من الألم الحاصل وعدم إمكانية تحريك المفصل .

الإسعاف :

تبسط اليد كلها وتوضع جبيرة بعرض 5 سم تقريبا وتمتد من أعلى الذراع إلى ما تحت
المعصم وتشد إلى الذراع بمجموعة أربطة واحد منها فوق العضد والآخر فوق المرفق
وثالث فوق الرسغ ويشد الذراع كله مع الجبيرة إلى الجسم برباطين عريضين واحد
فوق العضد ويمدد إلى تحت الإبط في الطرف الثاني من الجسم والآخر فوق الزند ويحيط
بالجسم تحت الخصر وينصح باستلقاء المصاب فوق حمالة ونقله غلى المستشفى .

7- كسور أصابع اليد :

تكون أعراضها واضحة جدا أهمها الألم وصعوبة الحركة.

الاسعاف :

* إذا كانت الأصابع مهروسة أو نازفة فيجب معالجة الجروح والنزوف أولا فإذا
كان الكسر في إصبع واحد فإنه يثبت بجبيرة بطول الإصبع وعرضها توضع من ناحية
بطن الإصبع وتشد إليها بعدة أربطة .
* يمكن أيضا تثبيت هذا الإصبع مع الإصبع السليم المجاور له فتلف كل إصبع
على حدة ثم توضع جبيرة بعرض كاف وتشد الإصبعان في وقت واحد .
* إذا كان الكسر في عدة أصابع فيؤتي بجبيرة بعرض الكف وطولها حوالي
( 25 سم ) وبعد لف الأصابع كل على حدة توضع الجبيرة فوق اليد والأصابع مفرودة
وتثبت برباط نتصالب بينها وبين المعصم .

و- كسور العمود الفقري :

إن أكثر أجزاء العمود الفقري تعرضا للكسور هي فقرات الرقبة السفلى
والظهرية والقطنية .

1- الأسباب :

* صدمة قوية مباشرة على الفقرات .
* السقوط على الرأس ( قد يحدث أثناء الغطس في الماء من علو شاهق ) .
* السقوط على المقعد أو على القدمين .
* بسبب حادث سيارة .
* بسبب سقوط الجسم على الظهر .

2- العلامات

بمجرد الشعور بألم في العمود الفقري أو في الظهر إثر صدمة عليه يوجه الشك
إلى وجود كسر فيه ويجب التعامل مع الحالة بمنتهى الحذر والجدية والاهتمام خاصة
وان الفقرات تشكل في تكوينها ما يشبه الخاتم وهذا يحيط بالنخاع الشوكي فإذا تحركت
أية فقرة أو قطعة عظيمة باتجاهه فمن الممكن أن تحدث شللا دأئما أو فقدانا للحس في
أحد أجزاء الجسم وهذه المضاعفات قد لا تحدث عند وقوع الكسر مباشرة بل تنشأ نتيجة
العناية والتعامل الخاطئين مع حالة المصاب .

3- الأعراض :

* شعور المصاب بألم في ظهره .
* قد يفقد الشعور كليا أو جزئيا في الأطراف السفلى أو في الجذع .
* قد يفقد المصاب وعيه .
* قد يحدث شلل طارئ وقد يؤدي إلى خروج البول أو الغائط دون شعور المصاب
بذلك وقد تترافق إصابة العمود الفقري في الحوادث العنيفة مع وجود نزف داخلي أو
كسور الأطراف أو إصابة الكبد أو الطحال أو الأمعاء بمضاعفات أخرى .

4- الأسعاف :

* تنبيه المصاب فورا إلى ضرورة عدم الوقوف وعدم الحركة إطلاقا .
* تعالج الجروح الشديدة والنزوف وحالة الصدمة إن وجدت .
* إذا كان المصاب واعيا يسأل عن شعوره وعن إمكانية التحرك دون القيام بذلك .
* إذا كان المصاب واعيا ولا يشتكي من آلام فيجب تثبيت جسمه ونقله إلى المستشفى فورا .
* إذا كان العمود الفقري معوجا فيجب عدم محاولة تحريكه أو تسويته أبدا .
* تثبت الأطراف السفلية بثلاثة أربطة العلوي منها فوق الفخذين , الثاني فوق
الركبتين , والثالث يشمل القدمين ومفصلهما دون تحريك أعضاء الجسم إطلاقا .
* يجب نقل المصاب وهو في وضعيته التي وجد عليها تماما عند الحادث وهذا
يتطلب وجود عدد من ألأشخاص لحمله ونقله .
* إذا كان المصاب فاقدا للوعي يحافظ على الرأس والعنق على استقامة المحور
الطولي للجسم مع عدم ثنيهما أو تدويرهما إذا كانا بوضعية مائلة .

ز- كسور الرقبة

لا تقل هذه الكسور خطورة عن كسور العمود الفقري لذلك يجب التعامل
معها بمنتهى الحذر والحيطة .

الأسباب :
1- السقوط من مكان مرتفع .
2- التعرض لحادث سيارة إضافة إلى أسباب أخرى .

الأسعاف :

* عدم تحريك رأس المصاب إلى الأمام أبدا لأن ذلك قد يؤدي إلى ضغط إحدى
الفقرات على النخاع الشوكي وقطعه .
* توضع راحة اليد تحت أذني المصاب بحيث تكون الأصابع خلف الرقبة والإبهام
تحت الفك الأسفل ويجري حركة سحب بسيطة وهادئة للرأس باتجاه محور الجسم ز
* تطوى منشفة كبيرة أو مل شابه بحيث تصبح سميكة وعريضة ( بسماكة 5 سم
وعرض 12 سم تقريبا ) وتلف حول عنق المصاب من الأمام إلى الخلف وذلك
لتثبيت الرقبة ومنعها من الحركة قدر الإمكان .
* يقلب المصاب فوق لوح خشبي بكل هدوء ولطف وتتم عملية التحريك بواسطة
عدة أشخاص عبر حركو واحدة متناسقة كي لا يميل الجسم وبالتالي العمود الفقري
وكي لاتتحرك الرقبة فتحدث أذيات إضافية .
* يثبت المصاب فوق حمالة أو لوح خشبي بعدة أحزمة وينقل غلى المستشفى مع
تأمين الثبات أثناء عملية النقل .

ح- كسور الحوض

يصاب عظم الحوض بالكسور بسبب صدمة مباشرة عليه أو انضغاطه بين الجسمين
صلبين وقد يترافق كسره باختلاطات أخرى داخلية كتمزق المثانة أو الأمعاء أو
الأعضاء التناسلية .

الأعراض :

1- سماع قرقعة عظمية أثناء الضغط على جانبي الحوض .
2- عدم تمكن المصاب من الوقوف أو السير .
3- الشعور بألم واضح في المنطقة المكسورة يزداد بالحركة أو الضغط .
4- قد يرغب المصاب بالتبول فإذا بال فإنه يلاحظ عادة وجود دم في البول .

الإسعاف :

* عدم تحريك المصاب مطلقا حتى في حال الشك بوجود الكسر في الحوض .
* الأفضل أن يترك المصاب مستلقيا على ظهره وبالوضعية التي يرتاح فيها .
* ثني ركبتيه ووضع وسادة تحتها تكفي لإراحتهما عليها ويجعل ساقاه
بجوار بعضهما .
* توضع وسادات بين الركبتين والساقين والكاحلين .
* تربط الرجلان فوق الكاحلين برباط عريض متصالب بشكل (8) .
* تربط الرجلان حول الركبتين برباط عريض .
* تربط الرجلان حول الفخذين برباط عريض .
* يثبت الحوض برباطين عريضين متصالبين يلفان بإحكام من أعلى جذوره
حتى مفصلي الفخذين ويعقدان فوق منطقة العانة والسرة .
* يراعى دائما أثناء عمليات الإسعاف الأولى احتمال وجود كسور أخرى مترافقة
مع كسر الحوض ككسر العمود الفقري أو عظم الفخذ .

ط- كسور عظام الطرفين السفلين

1- كسور عظم الفخذ :

الأسباب :


1- السقوط على الأرض عند الشيوخ بسبب الضغط في منطقة أعلى الفخذ عندهم .
2- صدمة مباشرة على الفخذ .

العلامات :

1- الشعور بالألم .
2- استدارة القدم باتجاه الخارج وقصر الطرف المكسور أحيانا .

الإسعاف :

* تمديد الطرفين السفليين ( المكسور والسليم ) إلى جانب بعضهما البعض .
* شد الطرفين السفليين مع بعضهما بواسطة ثلاثة أو أربعة أربطة بعد وضع
وسادات طرية بينهما لمنع احتكاكهما ببعضهما وتأذيهما من ذلك بحيث يوضع
الأول حول الفخذين والثاني أعلى الركبة والثالث حول الساقين والرابع يربط
بشكل حلقة متصالبة (8) حول الساقين والقدمين .
* إذا توفرت قطعة خشبية متينة بعرض (10 سم ) وسماكة (3 سم تقريبا ) فيمكن
استعمالها كجبيرة بوضعها تحت الإبط على أن تمتد حتى أخمص القدم ويفضل
إضافة جبيرة أخرى على الطرف الداخلي للرجل المكسورة .

2- كسور الركبة :

الأسباب :

1- السقوط على الأرض .
2- تلقي صدمة مباشرة عليها .
3- التقلصات العضلية الشديدة الفجائية .

العلامات :

الألم والتورم في منطقة الإصابة .

الإسعاف :

* جعل المصاب في وضعية نصف جلوس ووضع جبيرة خشبية من أعلى الفخذ حتى
القدم بعرض 10 سم تحت الطرف المصاب ويمدد فوقها مباشرة .
* يثبت الرجل فوق الجبيرة بثلاثة أربطة :
- الأول منها يتصالب مع القدم والساق والجبيرة .
- الثاني يشد الرجل إلى الجبيرة أعلى الفخذ .
- الثالث يشد تحت الركبة مباشرة مع ضرورة وضع رفادة طرية تحت القدم
والكاحل وأخرى تحت الركبة .

3- كسور عظمي الساق :

تحدث هذه الكسور بسبب الصدمات والسقوط وغيرها .

العلامات :

1- ميل القدم إلى الخارج .
2- وجود نقاط مؤلمة وقرقعة عظيمة .

الإسعاف :

* تثبيت الكسر بوضع جبيرة تمتد من الفخذ حتى القدم توضع على الوجه الخارجي
للساق واذا أمكن توضع جبيرة أخرى على الوجه الداخلي ثم تثبت بعدة أربطة عريضة :

- الاول : رباط متصالب فوق القدمين والكاحلين ويشمل الرجلين معا .

- الثاني : يوضع أعلى مفصل الركبة .

- الثلث : أعلى موضع الكسر .

- الرابع : أسفل موضع الكسر .

- الخامس : يشد الركبتين معا بعد وضع وسادة بينهما .

4- كسور عظام القدم :

تصاب بالكسور بسبب سقوط جسم ثقيل عليها .

العلامات :

الألم والتورم وفقدان المقدرة على الحركة .

الإسعاف :

* توضع جبيرة بطول القدم وعرضها وتثبت برباط يلتف حول القدم والكاحل .
* ترفع القدم قليلا فوق وسادة لأن ذلك يخفف من التورم والألم وتجعل في وضعية مريحة .
* يمكن أن يتم إسعاف الحالة بوضع كامل القدم ضمن وسادة طرية أو شرشف
مطوي ويربط بإحكام حول القدم بحيث تأخذ الوسادة أو الشراشف دور الجبيرة .

ثالثا : الإلتواءات والخلوع

1) الإلتواءات :

الالتواء هو خروج الأوجه المفصلية عن حدودها الطبيعة ثم عودتها إلى حالتها
الأول مما يؤدي إلى إصابة ألياف المفصل بالتمدد الزائد والتمزق الجزئي نتيجة
حركة عنيفة مفاجئة ( كما يحدث عند التواء الكاحل مثلا ) وبالتالي تتمزق الأوعية
الدموية المفصلية وهذا يؤدي إلى انصباب الدم في مكان الإصابة .

الأعراض :

1- الألم خاصة عند تحريك المفصل .
2- توذم واضح في منطقة المفصل الملتوي .

الإسعاف :

* يرفع الطرف المصاب إلى الأعلى قدر الإمكان .
* وضع رفادة باردة على المفصل وتربط وتترك لمدة عشرين دقيقة وتبدل بعدها
برفادة أخرى .

ملاحظة :

1- يجب المتناع كليا عن تدليك المفصل الملتوي أو وضعه في الماء الساخن لأن ذلك
يزيد من الألم ومن انصباب الدم في المفصل وبالتالي يزيد الحلة سوءا أو يؤخر الشفاء .
2- شد الرباط الضاغط فوق المفصل الملتوي باعتدال لمنع إعاقة الدورة الدموية .

2) الخلوع :

الخلع هو خروج وابتعاد الأوجه المفصلية عن مكانها وعدم عودتها إلى وضعها السابق
مما يؤدي إلى تمزق الألياف العضلية والأربطة والمحفظة المفصلية وربما تتمزق
العضلات التي تحيط بالمفصل أيضا .

أ- الأسباب :

1- المبالغة في حركة المفصل .
2- تلقي المفصل لصدمة كالسقوط وغيره من الأسباب .

ب- الأعراض :

1- يظهر بالعين المجردة اختلاف شكل ومظهر المفصل المخلوع عن السليم .
2- تعذر تحريك المفصل المخلوع .
3- ألم شديد في المفصل المخلوع .
4- تورم وانصباب دموي واضح بعد الخلع بساعات قليلة .

ج- الإسعاف :

* جعل المفصل المخلوع في أفضل وضعية بالنسبة للمصاب ونقله إلى المستشفى أما
إذا كان الخلع مترافقا مع جورح أو كسور فإنه يتوجب إسعاف الجروح والتعامل
مع الخلع على انه كسر .


..........يتبع...........

أم فيصل.حنان 02-12-2008 20:48

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
الجهاز الجلدي



الحروق



تعريف :

هو تخرب خلايا الجسم بسبب احتراقها بالنار أو بالمواد الكيميائية
الحارقة أو بالتيار الكهربائي أو بغيرها .

أولا : الحروق النارية :

تختلف درجة الحروق بين حالة وأخرى إذ يعتمد ذلك على عمق هذه الحروق
وامتدادها وهي تقسم إلى ثلاثة أقسام :

أ- حروق من الدرجة الأولى :

وهي تلك التي تتصف بالاحمرار في الطبقة السطحية من الجلد وقد تشاهد
بعض النفاطات ( جيوب وفقاعات جلدية مملوء بسائل أصفر ) وتسبب ألما مزعجا
بسبب تأثيرها على النهايات العصبية وعادة تشفى هذه الحروق خلال 3-5 أيام .

ب- حروق من الدرجة الثانية :

وتسبب ضرار أعمق نسبة لحروق الدرجة الأولى وتشاهد النفاطات مع بقع
حمراء تفرز سائل ذات لون أصفر وتشفى هذه الحروق خلال عدة أسابيع وعادة لا
تترك ندبات إذا لم تتقيح أما إذا حدث فيها الالتهاب والتقيح فإن شفاءها يتأخر
وتترك مكانها ندبة جلدية واضحة .

ت- حروق من الدرجة الثالثة :

وهي حروق شديدة تدمر كامل سطح الجلد فلا يعود هناك مجال لتشكل أية نفاطات
بل يشاهد رشح شديد للسوائل في المنطقة المحروقة كما تبدو متضخمة وصلبة
وتكون غير مؤلمة نظرا لاحتراق النهايات العصبية .
علما أن خطورة وأهمية الحرق لا تكون بالنسبة لدرجته فقط بل ترتبط بالمساحة
التي شملها لذلك نجد أن حرقا واسعا من الدرجة الأولى يكون أخطر بكثير من
الدرجة الثالثة .
ويعتقد بأن إصابة ثلث مساحة الجسم بالحروق من الدرجة الأولى تهدد حياة المصاب
وتقدر بعض الإحصائيات أن الحرق ما بين 20 - 30 % من مساحة الجسم يهدد
الحياة بنسبة 40 % وكلما زادت مساحة المنطقة المحروقة عن ذلك زاد احتمال
حدوث الوفاة وقد درج العاملون في هذا الحقل على التوزيع التالي :
* مساحة رأس الإنسان تمثل 9 % من كامل مساحة جسمه .
* مساحة الصدر والبطن 18 % .
* مساحة الظهر 18 % .
* مساحة كل طرف علوي لوحده 9 % .
* مساحة كل طرف سفلي لوحده 18 % .
* مساحة المنطقة التناسلية 1 % .
ومن الجدير ذكره أن تعرض الإنسان للحروق قد يؤدي إلى حدوث الصدمة وقد
تحدث بسبب الألم الشديد الناتج عن الحرق أو نتيجة الرشح الشديد للسوائل
من الجسم بسبب اتساع مساحة الحرق أو للسببين معا .

ث- إسعاف الحروق النارية :

ماذا يفعل المسعف إذا وجد نفسه وجها لوجه أمام إنسان قد اشتعلت فيه النيران ؟
* قبل كل شئ يجب منع المصاب من الجري لأن ذلك يزيد من اشتعال النيران .
* يمدد الإنسان المشتعل فورا فوق الأرض بحيث يكون الجزء المشتعل من جسمه
إلى الأعلى لأن لهب النيران يتجه نحو الأعلى فإذا كان اشتعال النيران في الظهر
علينا وضع المصاب في حالة الانبطاح .
* في الحال يقوم المسعف بإلقاء كميات كبيرة من الماء فوق جسم المصاب
فإذا لم يتوفر الماء على الفور يلقي فوقه بساطا أو بطانية أو ستارة سميكة
أو منشفة كبيرة أو ما شابه ذلك ثم يضغطه فوق المشتعل او يلفه به لمنع
الهواء عن النار .
* لا يستعمل ارمل أو التراب لإطفاء الحروق لأنها تلوث الحروق وتجرثمها
وتستعمل فقط عند الضرورة القصوى .
* ينصح دائما بالبدء بإخماد النار من الرأس وباتجاه القدم .
* يسكب فورا الماء البارد بوفرة على المنطقة المحترقة أو يغمس العضو المحترق
كله بالماء , وإذا كان متعذرا سكب الماء على المنطقة المحترقة أو غطسها بالماء
تؤخذ رفادة سميكة مثل منشفة مطوية وتغمر بالماء البارد ثم توضع على السطح
المحترق ويعاد ترطيبها به كلما أصبحت حارة .
* يحذر من وضع كامل جسم المصاب في الماء البارد أو استعمال الماء شديد
البرودة ( المثلج ) أو استعمال أكياس الثلج .
* يجب الاستمرارفي تبريد الحروق مدة عشر دقائق أو أكثر حتى تخف حدة الألم .
* تنزع قطع الثياب التي لا تزال تحترق أو المبللة بالماء عبر قصها بالمقص
ولا تنزع أبدا قطع القماش الملتصقة بالجلد .
* لا يلمس سطح الجلد إطلاقا ولا ينزع عنه أي شئ ملتصق به .
* تنزع الألبسة الضاغطة مثل الأحزمة والجوارب وربطات العنق والأسارو والخواتم
وما شابه قبل بدء انتفاخ الأعضاء المحترقة .
* يحافظ على الحروق نظيفة حفظا لها من التلوث والإنتان .
* لا تفقا النفاطات إن وجدت .
* تدهن المنطقة المصابة بمرهم للحروق مثل ( الفلامازين ) .
* تشد المنطقة المحترقة برفق بقطعة قماش معقمة أو نظيفة أو بالشاش , وتثبت
برباط محكم دون ضغط كما ينصح بإبقاء الطرف المحروق مرتفعا إن أمكن
بحيث يكون أعلى من مستوى الجسم .
* ترفع معنويات المصاب ويشد من عزيمته .
* يدفأ المصاب تماما وينقل فورا إلى المستشفى .

تعتبر الحروق خطيرة في الحالات التالية :

* إذا شمل الحرق أكثر من 10 % من كامل سطح الجسم .
* إذا كان المريض يعاني من بعض الأمراض كالسكري وقصور القلب وتشمع
الكبد واضطراب الكلية .
* إذا أصبيت منطقة الأعضاء التناسلية .
* إذا كان المصاب فوق الستين من العمر .
* غذا كان المصاب تحت سن الستين من العمر وعند الأطفال الصغار يعتبر
الحرق خطيرا عندما يصيب 5 % من الجسم .
* الحروق التي تشمل منطقة الوجه واليدين والقدمين .
* العناية بالتنفس والحالة العامة والتهوية إن خطورة الحرق الناتج عن المواد
الكيميائية تعتمد على تركيز المادة الحارقة وعلى فترة تماسها مع جسم الإنسان لذلك
فإن الإسعاف السريع في مكان الإصابة يخفف كثيرا من الأذى الحادث .
* الإمتناع عن غسل الحروق الناتجة عن الفوسفور بالماء أو بأي سائل آخر .

تحذيرات هامة :

1- تجنب استعمال كل أشكال الحوامض للحروق .
2- تجنب استعمال الزيوت أو الزبدة لأنها تزيد خطورة الحرق .
3- تجنب استعمال القطن لأنه يترك أليافا تسبب التهابا مكان الإصابة .
4- تجنب استعمال معجون الأسنان لأن ذلك يزيد من خطورة الحرق .
5- تجنب فتح الفقاقيع الموجودة وخصوصا عندما تكون كثيرة وترك ذلك للطبيب .

ثانيا : الحروق الكهربائية :
قد يؤدي تعرض الجسم للتيار الكهربائي إلى حدوث صدمة عصبية تؤدي إلى توقف القلب
وحدوث الموت السريع أو قد يكون الضرر ما دون ذلك .
عندما نواجه شخصا أصيب بتيار كهربائي فقد يكون التيار لا يزال ساريا في جسمه
( أي قد يكون المصاب لا يزال في حالة تماس مع التيار ) .

الإسعاف :

* قطع التيار قبل إجراء أي شئ آخر وإذا كان ذلك متعذرا فعلينا إبعاد المصاب عن
التيار باستعمال مواد عازلة للكهرباء كالأخشاب أو الثياب الجافة أو الوقوف فوق
قطع خشبية أو مطاطية مع الانتباه الشديد إلى أن لمس المصاب وهو لا يزال تحت
تأثير التيار الكهربائي يؤدي إلى انتقال الكهرباء إلى اللامس وإصابته بالضرر .
* بعد إبعاد التيار الكهربائي عن المصاب نبدأ بالإسعاف فإذا كان قلب المصاب
قد توقف يجب إجراء الإحياء القلبي الرئوي فورا على أن تعالج الحروق فيما بعد
كما ذكر سابقا .


ثالثا : الحروق الكيميائية :

وهي التي تنتج عن بعض المواد والأحماض والقلويات الكيميائية وتؤدي إلى
حروق خطيرة ومؤلمة .

أ- الإسعاف :

* غمر المنطقة المحروقة فورا ولمدة عشر دقائق بماء جار وغزير وكلما تأخر
هذا الإجراء كلما اصبيت المنطقة المحترقة بالتموت .
* تنزع كل الملابس المحيط بالحرق لأن المواد الكيميائية قد تكون عالقة
بالملابس وتسبب أضرارا إضافية .
* يراعى الحفاظ على الحروق نظيفة مع الإعتناء في تضميدها وحمايتها من
التلوث بالجراثيم والأوساخ .
* إذا دخلت المواد الكيميائية الكاوية إلى العين فإن المصاب يميل إلى إغلاق عينيه
بقوة وذلك بسبب الألم لذلك يجعل المصاب مضطجعا على جانب الجهة المصابة بحيث
تسيل الغسولات بعيدا عن العين الأخرى وبعدها تفتح العين المصابة بلطف ويترك الماء
الجاري لمدة عشرين دقيقة يمكن لهذا التدبير أن ينقذ العين المصابة من العمى الدائم .

ب- تعليمات حول علاج الإصابات الناتجة عن الأسلحة الكيميائية :

* تبديل كل ما يرتديه المصاب من ثياب مع حماية يدي نازع الثياب باستعمال قفازات واقية .
* غسل جميع أجزاء الجسم خاصة الجروح بالماء والصابون .
* في حال انتشار الغازات الشالة للأعصاب يستعمل الكحول النشادري الممدد بمرتين
في الماء العادي أو محلول بيكربونات الصوديوم أو 25 غراما من الصابون .
* في حالة انتشار الغازات المثيرة والممددة للجلد وكذلك الشالة للأعصاب يستعمل
محضر ( ملح ثاني أو ثلث هيوكلوريت الكالسيوم ) أو 10 % محلول مائي أو كحول
مائي من ( الكلورامين ) أو محلول ( دي كلورامين 5 % ) .
* عندما لا يكون الغاز معروفا يجب أن يتم المسح أو الغسل بمحلول حامضي .

ج- الوقاية من الأسلحة الكيميائية :

إن استعمال الأسلحة الكيميائية في الحروب أمر مخيف ومربك لذلك فإن
اتباع الاحتياطات والتدابير الضرورية في هذا المجال يخفف كثيرا مخاطر تلك
الأسلحة وفيما يلي نورد بعضا من أساليب الوقاية :

1- يستمر تأثير الغازات في الحروب من ساعة إلى ساعتين فقط .
2- إن معظم الغازات تتجه بثقلها إلى الأسفل وإن عددا ضئيلا منها يتصاعد نحو
الأعلى مما يعني إن الطوابق أكثر حماية من الطوابق السلفية .
3- عادة لا تؤثر الغازات إلا إذا كانت كثافتها عالية .
4- يمكن الوقاية من معظم الغازات بالبقاء في غرفة محكمة الإغلاق ويمكن
بالإضافة لذلك استعمال شريط لاصق أو وضع منشفة مبللة بالماء والصابون أسفل
الباب ويمكن كذلك استعمال شراشف مبللة بالماء والصابون حيث توضع على
كافة الأبواب والنوافذ .
5- يمكن تحضير قناع بسيط باستعمال قطعة شاش أو أي قماش آخر بطول متر
واحد تقريبا ويثبت عليه في المنطقة المواجهة للفم والأنف منه قطعة قطن أو
قماش إضافة بسماكة 1-2 سم وكذلك إضافة مسحوق الفحم حيث يوضع داخل
قطعة قماش أو القطن هذه ثم يبلل بمحلول بيكربونات .
6- إذا كان هناك ضرورة للخروج إلى الشارع فيجب ارتداء معطف وقبعة ونظارات
وفي حال تساقط غازات سائلة على الجسم أو رذاذ يجب خلع كل ذلك وتركه في الشارع
والسير بعكس اتجاه الريح والاختباء تحت أي سطح .
7- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام وشرب الماء من أماكن
محفوظة ضمن المنزل وفي حال الشك يكفي غلي الماء أو الحليب أو أية سوائل
أخرى وتناول الأطعمة المحفوظة في البيت بعد تسخينها بما في ذلك الخبز .
8- عند التأكد من التعرض للإصابة في أي مكان يجب خلع الثياب كاملة وأخذ حمام
لمدة عشر دقائق وارتداء ثياب غير ملوثة .
9- مراجعة أقرب مستشفى إذا ظهرت أعراض في العين ( حكة , حرقة , سيلان , الدمع
احمرار , وذمة , رجفة ) أو أية أعراض جلدية أخرى ( احمرار موضعي , تقرح ) وكذلك
إذا ظهرت إقياءات أو إسهالات شديدة .
10- ان بعض الغازات يظهر تأثيرها بعد ( 4-15 ) ساعة من تماسها مع الجسم .
11- يمكن في أحوال خاصة إذا ظهر ضيق في التنفس أو تشوش في الرؤيا أخذ
حقنة أتروبين بعد استشارة الطبيب .
12- إذا كنت في سيارة يفضل التوقف وإغلاق جميع النوافذ والتنفس ببطء .

.............يتبع..............

أم فيصل.حنان 02-12-2008 21:04

رد: دروس في الاسعافات الطبية الاولية
 
المحاقن والامصال



أولا : الأمصال

1) تعريف الأمصال :


هي عبارة عن أنواع متعددة من السوائل يتم حقنها بشكل متواصل أو متقطع عبر الوريد
وتعطى عادة بهدف علاجي خاصة عند خسارة الجسم للسوائل أو لتمرير الأدوية الوريدية .

2) أنواع الأمصال :

- مصل سكري ( دكستروز ووتر 5 % ) ( 5 % Dextrose Water ) .
- مصل ملحي ( صوديوم كلورايد 9,. % ) ( Soduim Chlorid %. , 9 ) .
- مصل ممزوج ( سكري وملحي ) .
- مصل معدني ( رنجر ) Rinjer .


3) أهم الحالات التي تعطى الأمصال معها :


* النزوف خاصة النزوف حادة .
* الحروق البليغة .
* التغذية الوريدية الشاملة خاصة في حالة الغيبوبة .
* التجفاف خاصة حالات الإسهال .
* العلاج بالأدوية الوريدية .
* العمليات الجراحية .

4) الحالات التي يمنع إعطاء الأمصال معها :

* ارتفاع الضغط .
* احتقان الرئة .
* عضة الأفعى وذلك منعا لتسرع انتشار السم داخل الجسم ( بعد مرور نصف
ساعة لا مانع من إعطائه ) .

5) الحالات التي يعطى معها أنواع محددة من الأمصال :
* النزوف يعطى معها مصل معدني ( رنجر ) .
* الحروق يعطى معها مصل محلي .
* التسمم يعطى معه مصل سكري .
* الاستفراغ والإسهال يعطى معها مصل ممزوج .
* هبوط السكري يعطى معه مصل سكري مركز .
* الانحطاط والغيبوبة يعطى معها مصل سكري .

6) الأدوية الوريدية التي تعطى عبر الأمصال :

1- الفيتامينات والمغذيات .
2- مضادات المغص .
3- مضادات الالتهاب .
4- مدرات البول .
5- المسكنات .

7) أماكن حقن الأمصال :

توضع إبرة المصل غالبا في الأوردة الواقعة في ظاهر الكفين والساعدين
أوفي أي وريد من أوردة الجسم .

8) أدوات تركيب المصل :

- كيس المصل .
- المطهرات ( البيتادين - الكحول ) .
- الشريط اللاصق ( بلاستر ) .
- أنبوب المصل ( المونتاج ) .
- إبرة المصل ( المديكات أو السكالفان ) .
- الرباط المطاطي ( غارو ) .
- قطع من قماش أو القطن .

9) كيفية وضع المصل :

تتم عملية وضع المصل للمصاب عبر مرحلتين :

أ- تحضير الأدوات :

* تحضير كافة أدوات المصل فوق وعاء خاص .
* تحضير كيس المصل حسب الإصابة .
* وصل المونتاج بكيس المصل .
* تمرير السائل بالمونتاج لتفريغه من الهواء كليا .

ب- تحضير المصاب :

* ربط يد المصاب بواسطة الرباط المطاطي ( غارو ) .
* تحديد الوريد المناسب .
* اختيار إبرة المصل المناسبة ( المديكات ) حسب عمر وبنية المصاب .
* تطهير مكان الحقن بواسطة المطهرات وقطع من الشاش أو القطن .
* إدخال إبرة المصل ( المديكات ) بالوريد ووصلها بالمونتاج ونزع الرباط المطاطي
للسماح للسائل بالمرور .
* تثبيت إبرة المصل ( المديكات ) والمونتاج بوسطة الشريط اللاصق ( البلاستر ) .

ملاحظات هامة :

* في حال ظهور تورم أواحمرار أثناء إعطاء المصل , يتم إيقاف المصل فورا وتبديل
مكانه ووضع كمادات ماء باردة فوق الانتفاخ .
* المصاب بمرض السكري لا يعطى مصل سكري .
* المصاب بارتفاع ضغط الدم لا يعطى مصل محلي .

10) إعطاء وحدة الدم :

* تعطى وحدة الدم عند فقدان المصاب كميات كبيرة من الدم أو في الحالات المرضية
المؤدية إلى انخفاض نسبة ال( HCT - HG ) وذلك بسبب حدوث نزيف حاد أو مرض مزمن .
* يفضل إعطاء وحدة الدم مع المصل الملحي فقط لتسهيل مرور الدم الأكثر لزوجة إلى
داخل الوريد .
* عند إعطاء وحدة دم يجب مراقبة الحرارة والضغط كل ربع ساعة في أول ساعة من بداية
إعطائها وفي حال ارتفاع حرارة المصاب يجب إيقاف وحدة الدم فورا .

ثانيا : المحاقن

1) تعريف المحاقن :

وهي عبارة عن وسائل يتم من خلالها إدخال الدواء إلى الجسم بطرق متعددة
كالحقن بالوريد , العضل , داخل الجلد أو تحت الجلد .

2) أنواع المحاقن :

- داخل الوريد ( IV ) .
- داخل العضل ( IM ) .
- داخل الجلد ( ID ) .
- تحت الجلد ( S/C ) .

أ- الحقنة الوريدية :

هي عملية إدخال الدواء عبر الوريد ( المصل ) ولها درس مخصص لاحقا .

ب- الحقن داخل الجلد :

هي عملية حقن الدواء داخل الجلد لإجراء اختبار تحسس للمادة الدوائية لمعرفة
ما إذا كان للجسم ردة فعل تحسسية على الدواء فهو بالتالي عملية اختبارية وليست
علاجية ويتم إجراء اختبار لمرض السل عبر العملية ذاتها .

كيفية إعطائها :

تعطى بزاوية 15 درجة أي أن الإبرة ( السيرنج ) تكون شبه مسطحة مع سطح الجلد
وينبغي ظهور انتفاخ عند إعطاء المادة ويكون على شكل حبة العدس للتأكد من أن
الدواء داخل الجلد .

الاحتياطات بعد الإغماء :

- عدم وصول الماء إلى موضوع الحقن لمدة أربع ساعة .
- عدم تعريض موضع الحقن للحكاك لمدة 48 ساعة .

ج- الحقن تحت الجلد :

هي عملية إعطاء حقن الدواء تحت الجلد وتهدف إلى طول فترة الفعالية للدواء داخل الجسم .

كيفية إعطائها :

* تعطى بزواية 45 درجة أي أن الإبرة تكون شبه مائلة مع سطح الجلد إذا كان
الإعطاء بإبرة عادية .
* تعطى بزواية 90 درجة إذا كانت الحقنة وإبرة الحقن فيها صغيرة مثل ( ابر الأنسولين ) .

أماكن إعطائها :

تعطى في النسيج الدهني الواقع في اسفل عضلة الكتف وفي منطقة البطن حول
السرة ب 3 أو 4 أصابع تقريبا .

د- الحقن داخل العضل :

هي عملية حقن الدواء إلى الجسم عبر العضل بواسطة ( السيرنج ) المؤلفة من
البيستون وجسم الإبرة .

كيفية إعطائها :


تعطى بزواية 90 درجة أي بشكل عامودي فوق سطح الجلد وليس بشكل أفقي أو مائل
وتعطى في المكان الذي يكون فيه العضل سميكا والأفضل أن تعطى غي عضلة الفخذ
لآنها الأكثر سماكة ولها قدرة على استيعاب كمية اكبر من الدواء .

الاحتياطات الواجبة :

* يجب أن تقسم عضلة الفخذ إلى أربعة أقسام وان تعطى الإبرة في الجزء العلوي
الجانبي للفخذ لمنع إصابة العصب الذي يمر في المنطقة السفلى من الفخذ .
* عند إعطاء الإبرة يجب أن يسحب البيستون إلى الوراء قليلا للتأكد من عدم الدخول
في الوريد وعند ظهور الدم يتم تغيير موضع الحقن .
* كلما كانت عملية غرز الإبرة بسرعة في العضل كلما كان الألم الناتج عنها أقل .

3) أنواع محاليل الحقن :

هناك ثلاثة أنواع من المحاليل الدوائية هي :

- المحاليل الكلسية :

وتعطى بسرعة قبل أن يجف الدواء داخل الإبرة .

- المحاليل الزيتية :

وتعطى ببطء لان الدواء لا يتم امتصاصه بسرعة .

- المحاليل المائية :

وتعطى بروية عادية لأنها لزجة .


...............يتبع.........


الساعة الآن 17:31

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir