ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=4717)

ناصر اللحياني 25-03-2006 21:17

محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 


مازلت أذكر قبل خمس سنوات ... وتحديدا يوم الجمعة الموافق : 8/4/1422 ، عندما صعد الشيخ الأسيف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في صيف استعرت فيها حمى المهرجانات الغنائية ... فخطب خطبة عصماء ، عن أمة تغني ... غناءا يضجُّ بوصف العيون، ومحاسن المعشوق ، ولواعج الاشتياق، وألوان العتاب ، وآثار القلق والفراق ... فحين أنها أمة مثخنة بالجراح والدماء، مثقلة بتلال الجماجم والأشلاء، يُنال من كرامتها، ويُعتدى على أرضها وعرضها، ومقدساتها في الصباح والمساء، تغني طربًا، وكأن لم يكن ثمّ حروب شديدة، ووقائع مبيدة، وقتال مستعر، وأمم من المسلمين تحتضر ...فبكى .. وأبكى ..


أنصح كل من يقرأها أن ينسخها لنفسه و يرسلها لغيره عبر البريد الإلكتروني ... لتعم الفائدة ..


أترككم مع خطبة الشيخ صلاح البدير وفقه الله لكل خير

كاملة مقرونة بتخريج الأحاديث ...

الخطبة الأولى

عباد الله:
اتقوا الله فإن تقواه أفضل مكتسب، وطاعته أعلى نسب، (( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)) [الأحزاب: 70، 71].
أيها المسلمون:
يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة الإيمان، وبرد اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم هذا الدين حصنًا منيعًا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين الله وإن كان فقيرًا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيًا.
أيها المسلمون:
وإن مما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، وينشدون البهجة فيما عداه، يضعون السموم على الأدواء مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في عاجلات الشهوات والأهواء.
ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وهجيراهم، متعللين بعلل واهية، وشبه داحضة، وأقوال زائفة، تبيح الغناء ليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويحها قوم فُتنوا باتباع الشهوات، واستماع المغنيات، وقد أخبرنا بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فقال: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) رواه البخاري معلقًا مجزومًا به داخلا في شرطة، ورواه أحمد وأبو داود موصولاً من طرق متعددة [1].
أيها المسلمون:
إن من أبطل الباطل، وأبين المحال أن يقول أحد من أهل العلم والإيمان بإباحة الغناء المعروف اليوم، المشتمل على كل مفسدة، الموقع في كل مهلكة، غناءٌ يضجُّ بوصف العيون، ومحاسن المعشوق، وألوان العتاب، ولواعج الاشتياق، وآثار القلق والفراق، صوت شيطاني، يتغلغل في القلوب، يثير كامنها، ويحرك ساكنها، إلى شهوات الغي والردى، زهزهة وفرقعة، تهييج وتشويق، ضحك وصخب، رقص وتكسر وتثني، عفن يزكم الأنوف، وفجور يملأ الآذان ويصك الأسماع.
أيها المسلمون:
كيف يدسّ العاقل نفسه الشريفة في خلاعة ماجنة، تأنف منها النفوس المؤمنة، وتنفر منها الطباع السليمة، فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمةٍ، لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوتٍ عند مصيبة، لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان)) رواه الحاكم [2]، وعن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة)) أخرجه البزار [3].
أيها المسلمون:
جاءت الآيات القرآنية بتحريم الغناء وتقبيحه، يقول الله جل جلاله: (( وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ)) [لقمان: 6]، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن، ولا تجارة فيهن، وثمنهن حرام، إنما نزلت هذه الآية في ذلك)) أخرجه الطبراني في المعجم [4].
ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إنه الغناء، إنه الغناء، والذي لا إله إلا هو) [5].
أيها المسلمون:
الغناء صوت الشيطان، يستفزّ به بني الإنسان، إلى الفجور والعصيان، فالواجب على كل مسلم تجنبه والإعراض عنه، يقول تبارك وتعالى: )) وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلاْمْوٰلِ وَٱلأولَـٰدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ إِلاَّ غُرُورًا)) [الإسراء: 64].
عباد الله:
اهجروا الأغاني وآلات الملاهي؛ فإنها رائدة الفجور، وشَرَك الشيطان، ورقية الزنا، يقول يزيد بن الوليد: (يا بني أمية، إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل السكر) [6]، وكتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدب ولده: (ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن حضور المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينب العشبَ الماء) [7]، وكتب لعمر بن الوليد كتاب جاء فيه: (وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام، ولقد هممت أن أبعث إليك من يجزُّ جمّتك جمة السوء) أخرجه النسائي [8].
أيها المسلمون:
احذروا أسباب سخط الله وغضبه، وإن ظهور الأغاني وآلات الملاهي من أسباب سخط الله وحلول عقابه، فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير)) رواه ابن ماجه [9].
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)) قيل: يا رسول الله، ومتى ذاك؟ قال: ((إذا ظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور)) أخرجه الترمذي [10]، ويقول الضحاك: (الغناء مفسدة للقلب، مسخطة للرب) [11].
عباد الله:
إن مادة الغناء وحقيقته، وباعثه وغايته، وأثره وثمرته، كلها تدور حول أشعار الفساق والفجار، المشتملة على مدح ما يبغضه الله ويمقت عليه، والافتخار بنيله والتبجح بالوصول إليه، وربما تعدَّوا ذلك إلى الغناء بالأشعار الكفرية التي تحادّ ما أنزل الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وانظر ما جرَّت هذه الأغاني والملاهي على أربابها من الشر والفساد، ينكشف لك قناعها، ويسفر لك عن وجهها، آثارٌ سيئة، وعاقبةٌ وخيمة، يراها كل صاحب بصيرة في صفحات وجوههم، وفلتات ألسنتهم، وحركاتهم وأحوالهم، (( وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً)) [المائدة: 41].
وحين سئل مالك بن أنس رحمه الله تعالى عما يترخص فيه بعض أهل زمانه من الغناء قال: (إنما يفعله عندنا الفساق ) [12].
أيها المسلمون:
إن استماع الأغاني والعكوف عليها من أعظم مكائد الشيطان ومصائده التي صاد بها قلوب الجاهلين، وصدهم بها عن سماع القرآن الكريم، يقول الشافعي رحمه الله تعالى: (خلفت ببغداد شيئًا أحدثته الزنادقة، يسمونه التغبير، يصدون به الناس عن القرآن) [13].
الله أكبر، إذا كان هذا القول في التغبير، وهو شعر يزهّد في الدنيا، يغنِّي به مغنِّي، فيضرب على توقيعات غنائه ضارب بقضيب على نطع أو جلد يابس أو نحوهما، فما القول في غناء هو صنو الخمر ورضيعه، يسمونه فنًا، وليس سوى شهوة ونزوة، وكلمات قذرة، لا يقِرّ معها قلب، ولا يسكن معها عصب؟! فيا سبحان الله، كيف ضلت العقول، وغارت [14] الفهوم ))فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى ٱلأَبْصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعْمَىٰ ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ(( [الحج: 46].
عباد الله:
السمع أمانة عظمى، ومنة كبرى، امتن الله على عباده بها، وأمرهم بحفظها، وأخبرهم بأنهم مسؤولون عنها، وإن استماع الأصوات المطربة، وما يصحبها من المزامير والطنابير جحود لهذه النعمة، واستخدام لها في معصية الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه)) رواه مسلم [15].
أيها المسلمون:
إن تعظيم الأغاني وآلات الملاهي، وإظهار أصحابها بمظهر السيادة والريادة دعوة للناس إلى الغي والضلال، وصدّ لهم عن كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ((ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا)) رواه مسلم [16].
أيها المسلمون:
عجبًا من أمة تغني طربًا في حين أنها أمة مثخنة بالجراح والدماء، مثقلة بتلال الجماجم والأشلاء، يُنال من كرامتها، ويُعتدى على أرضها وعرضها، ومقدساتها في الصباح والمساء، تغني طربًا، وكأن لم يكن ثمّ حروب شديدة، ووقائع مبيدة، وقتال مستعر، وأمم من المسلمين تحتضر، نعوذ بالله من موت القلوب وطمس البصائر.
أيها المسلمون:
نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تقى، وبُعدًا عن هوى، وحَياةَ القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانًا، وكونوا ممن قال الله فيهم: )) وَٱلَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِراماً)) [الفرقان: 72]، وممن قال فيهم جل وعلا: ((وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ)) [المؤمنون: 3].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه.
صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
عباد الله:
اتقوا الله وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه، ((يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ)) [التوبة: 119].
أيها المسلمون:
شرع الله في النكاح الضرب بالدف مع الغناء الذي ليس فيه دعوة ولا مدح لمحرم، للنساء خاصة، لإعلان النكاح والتفريق بينه وبين السفاح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح)) أخرجه الترمذي وغيره [17]، وفي صحيح البخاري تقول الرُبيِّع بنت معوّذ بن عفراء حين البناء عليها والدخول بها: (فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر) [18].
يقول ابن حجر في فتح الباري: "والأحاديث القوية فيها الإذن في ذلك للنساء، فلا يلتحق بهن الرجال، لعموم النهي عن التشبه بهن" [19].
أيها المسلمون:
وإن مما يؤسف له أن يتجاوز كثير من الناس ما شرع لهم إلى ما حرّم عليهم، وذلك باستئجارهم المغنين والمغنيات، والمطربين والمطربات، الذين يتغنون بأشعار الفسقة والكلام الهابط، وإحضارهم الآلات الموسيقية والطبول وغيرها، ودفعهم المبالغ الكثيرة الباهظة في مثل هذه المحرمات، واستعمالهم مكبرات الصوت بالغناء، وإيذائهم المسلمين من الجيران وغيرهم، والتشبه بالراقصات العاهرات في رقصهن وإمالتهن، واختلاط الرجال بالنساء، وإضاعة الأوقات والصلوات، إلى غير ذلك من الفتن العظيمة، والعواقب الوخيمة، التي سرت في صفوف كثير من المسلمين، بطريق العدوى والتقليد الأعمى.
فالحذر الحذر ـ يا عباد الله ـ وإياكم وحضور مثل هذه المجالس، يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: (لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف) [20].
عباد الله:
توبوا وأنيبوا، والتزموا بآداب دينكم، وأصلحوا ما فسد من أحوالكم، وتمسكوا بكتاب ربكم، وسنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم تفلحوا وتنجحوا.
واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وثلث بكم أيها المؤمنون من جنه وإنسه، فقال قولاً كريمًا: ))إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً(( [الأحزاب: 56].
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، الأئمة المهديين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، والتابعين لهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.


تخريج الأحاديث :
________________________________________
[1] أخرجه البخاري معلقًا في كتاب الأشربة [5590]، ووصله أحمد (5/ 342)، وأبو داود [4039] وغيرهما، وهو حديث صحيح، انظر: تحريم آلات الطرب للألباني، وأحاديث ذم الغناء والمعازف في الإسلام لعبد الله الجديع.
[2] أخرجه الحاكم (4/ 40)، وسكت عنه هو والذهبي، وأخرجه أيضًا الطيالسي [1683]، والترمذي [1005] وقال: "هذا حديث حسن"، وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف لسوء حفظه، وقد اختلف عليه فيه، فأخرجه ابن سعد (1/138) وأبو يعلى [438 ـ المقصد ـ ]، والحاكم (4/40)، من طريق ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، عن عبد الله الرحمن بن عوف رضي الله عنه، قال الحافظ في المطالب (1/225): "ابن أبي ليلى سيئ الحفظ والاضطراب فيه منه والله أعلم".
[3] أخرجه البزار [795 ـ كشف الأستار ـ] من طريق شبيب بن بشر عن أنس، وشبيب هذا صدوق يخطئ، وتابعه عيسى بن طهمان عن أنس، ولذا صححه الألباني في تحريم آلات الطرب (ص 51 ـ 52).
[4] أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 212) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، وفي سنده الوليد بن الوليد، قال فيه الدار قطني وغيره: "متروك".
[5] أخرجه ابن جرير (21/ 62)، وابن أبي شيبة (6/ 309)، والبيهقي (10/223)، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه أيضًا الألباني في تحريم آلات الطرب (ص 143)، ونقل تصحيح ابن القيم له.
[6] أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص 41)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (4/ 280).
7] أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص 40 ـ 41)، وانظر: سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي (ص 296).
[8] أخرجه النسائي في كتاب الفيء من المجتبى (7/129 ـ 130)، وصححه الألباني في صحيح السنن [3855].
[9] أخرجه ابن ماجه في كتاب الفتن [4020]، والطبراني في الكبير [3419]، وصححه ابن حبان [1384 ـ موارد ـ ] وابن القيم في الإغاثة (1/ 261)، وكذا الألباني في صحيح السنن [3247].
[10] أخرجه الترمذي في كتاب الفتن [2212] وقال: "وقد روي هذا الحديث عن الأعمش عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي مرسل، وهذا حديث غريب" وقد صححه الألباني في صحيح السنن [1801].
[11] أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص 60).
[12] رواه أحمد عن إسحاق الطباع عن مالك، كما في العلل ومعرفة الرجال (2/ 70)، وانظر: تفسير القرطبي (14/ 55).
[13] انظر: آداب الشافعي (ص 310)، وحلية الأولياء (9/ 146)، ومناقب الشافعي للبيهقي (1/ 283)، وتلبيس إبليس (ص 230) والسير (10/ 91).
[14] غارت الفهوم: أي ذهبت.
[15] رواه مسلم في كتاب القدر من صحيحه [2657].
[16] أخرجه مسلم في كتاب العلم من صحيحه [2674] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[17] أخرجه أحمد (3/ 18)، والنسائي في كتاب النكاح (6/127)، والترمذي في كتاب النكاح [1088]، وابن ماجه في كتاب النكاح [1896] من حديث محمد بن حاطب رضي الله عنه، وصححه الحاكم (2/ 184)، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: "حديث حسن"، وحسنه أيضًا الألباني كما في الإرواء [1994].
[18] أخرجه البخاري في كتاب النكاح من صحيحه [5147].
[19] فتح الباري (9/ 226).
[20] صححه الألباني في آداب الزفاف (ص 166).

أم عبدالملك 25-03-2006 22:10

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
جزيت خيرا أستاذي الفاضل ..
ولا أدري إن كنت تتذكر خطبة العلامة (من لا تأخذه في الله لومة لائم )الشيخ الدكتور :سعود الشريم
حفظه الله وأطال في عمره ..قبل سنوات مضت ..خطبة هزت أركان الوجود ..
إن كان لديك مقتطفات منها فلا تبخل علينا ..
انتظر الرد ..


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
قطرة المطر تحفر في الصخر ............
ليس بالعنف ..........وإنما بالتكرار[/grade]

ياسمين 25-03-2006 23:23

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
بارك الله فيك واثابك الله على حسن اختيارك للموضوع
والله لايمكن ان يجتمع حفظ القران وحفظ الاغاني في قلب واحد

ناصر اللحياني 25-03-2006 23:27

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]جزاك الله خيرا

يا theadventurous

والخطبة التي ذكرتيها موجودة لدي

سأنسقها ثم أضعها هنا بإذن الله [/grade]

ناصر اللحياني 25-03-2006 23:30

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]جزاك الله خيرا يا ياسمين

وبارك فيك[/grade]

جـــــــود 26-03-2006 06:06

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
جزيت خيــراً ...........

ناصر اللحياني 26-03-2006 17:47

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بارك الله فيك يا جـــــود[/grade]

أم عبدالملك 26-03-2006 18:47

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
الله يبشرك بالخير يا أستاذي الفاضل ..انتظرها بفارغ الصبر ..
وجزاك الله خيرا ..




[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] قطرة المطر تحفر في الصخر ............
ليس بالعنف ..........وإنما بالتكرار[/grade]

خالد الغامدي 26-03-2006 20:03

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]بـــــــــــارك الله فيـــك


وجعل ما كتبت في ميـــزان حسنــــاتك
[/grade]

ناصر اللحياني 14-04-2006 17:58

مشاركة: محاسن المعشوق .. ولواعج الاشتياق
 
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]آمين

وفق الله الجميع [/grade]


الساعة الآن 05:17

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir