ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   نصف ساعة قضاها شاب في قبر ماذا رأى فيها ؟؟ (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=27483)

انين الشوق 31-07-2008 04:45

نصف ساعة قضاها شاب في قبر ماذا رأى فيها ؟؟
 
نصف ساعة قضاها شاب في قبر ماذا رأى فيها ؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذة القصة قريتها في احد المنتديات اعجبتني كثير وحبيت انقلها الكم

وبسم الله نبدأ


أكيد مجنون .. ‏ أو انه لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان
قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام
كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله
يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..(‏ رب ارجعون رب ارجعون .)‏ ثم يقوم

منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..
حدث أن فآتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما تفوته طوال اليوم .. ‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏ فقلت لابد
وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي ... ‏ هنا كان لابد من
الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن
هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا
الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏
حينها قلت كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة
ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟
‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ... ‏ أم أتسور السور ..
‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي
... ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت
بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏ إلا أنني أحسست
أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم
أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... ‏ تلك الليلة ... ‏ كانت ظلمة حالكة ... ‏
سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق
تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور
... ‏ أميزها عن الف رائحه .. ‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي
... ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد
صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏
ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم

(الصلاة وما ملكت أيمانكم)

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول
أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏
والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏ نعم أنا لست جبانا ... ‏ أم لعلي شعرت
بالخوف حقا !!!

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها .. ‏
إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي
محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي
بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان
من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏
وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في
العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت

أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي
فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت
أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن
... ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..
‏ اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ... ‏وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ اكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا ؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت بالاكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن اصل إلى هنا ثم أقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏ بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. سبحان الله .. ‏يبدوا ‏أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏هل هذا صوت الريح ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه أبداً .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏ وهذه هي النهاية ‏لا شئ كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏ وكأني خفت أن يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام .. لابد من النزول إلى القبر قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة واحده ... ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد .. ما أشده من موقف وأنا حي..‏ فكيف سيكون عند الموت ؟؟؟ فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي ... ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه.. ‏وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة... ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم.. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلىاللحد..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر.. رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا إله إلا الله إن للموت لسكرات

تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا أين الطبيب أين الطبيب

( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا
إلى القبر وتخيلت صديقا... ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر..
‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم.. جهزوا الطوب
.. تخيلت احمد..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما
حثوا علي التراب.. ‏تخيلت الكل يرش الماء على قبري.. ‏تخيلت شيخنا يصيح
فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا وتركوني
وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏
وأشكال مخيفة.. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض.. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟
‏فيقول الآخر نعم .. ‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك... ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟
فيقول الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ...‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام
عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته
لا نجاة لك منا اليوم ...‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون
.... ‏ رب ارجعون ... ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول

) كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون(

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال
هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا...‏ وقد عرفت
قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت

وأنا أقول
سبحان من قهر الخلق بالموت





خاتمة

من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)

‏وليلهو وليسوف في توبته.. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه
وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره
ولم يبالي بعقوبته.. ولم يبالي بتخويفه
أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

) ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا (

‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشهد
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين



نصيحة اقدمها لك اخي القارئ


سئل حاتم الصم (رحمه الله) كيف تخشع في صلاتك؟
فقال:

بأن اقوم و اكبر للصلاة.. واتخيل الكعبه امام عينيّ والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وان رسول الله يتأمل صلاتي واظنها آخر صلاة فاكبرالله بتعظيم واقرأ بتدبر واركع بخضوع واسجد بخشوع واجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته ثم اسلم ولا ادري هل قبلت ام لا[/align]

صغيرة الفيزياء 31-07-2008 06:00

رد: نصف ساعة قضاها شاب في قبر ماذا رأى فيها ؟؟
 
جزاك الله خير

ربانة 31-07-2008 10:26

رد: نصف ساعة قضاها شاب في قبر ماذا رأى فيها ؟؟
 
انين الشوق قصة مؤثرة وبالغة الدرس اشكرك عليها
امر القبور تذكرة واي تذكرة لا انسى ذلك المشهد ابد الدهر ...سأكتبها كخاطرة لأنها فعلا اثرت فيني كثيرا بل سلبتني نومي مدة ليست باليسيرة كلما غفوة قصرا صحوت مرتجفة من هول المشهد ...

قالوا اليوم ماتت الام امراءة في شبابها ماتت الموت لايعرف عجوزا او شابة او طفله ولا حتى رجل قوي البنية ولا ولا ان اتى لم يبالي بكل المواعيد ولا حتى موعد طبيب الاسنان ولا ولا ولو اهم المواعيد اهمية ولا حتى اعمالك ومشاغلك

وقالوا انها ام ماتت دلفت الجنازة الى البقيع على الخشب يحملها رجال ملتثمين وفي نفس الوقت هاك رجل معه طفل قد مات وطلب من الام الجنازة ان تضمه وكان له ما اراد انتشر الخبر الام تضم الطفل والى القبر المآب سويت الترب عليهما والطفل على جنبها وعفير الارمل يتطاير واللبن المصنوع مرصوص صنعه العمال في نفس المقبرة تأمت شكل اللبن طويلا هل هذا اخر شيء لبن يغلق على الميت كانت تساؤلاتي مليئة بالخوف ان اسير الى نفس المصير وكان شيطان بالقرب يقول لي لا لسا بدري عليك لازلت طفلة تألمت كثيرا كثيرا من المشهد لا زلت اقف انا واختي بالقرب من الحاجز الحديدي بالقرب من القبور وهو ما دفعني لهذا كله حب المغامرة التي ظننت في لحظتي تلك انني اخطأت فيها كثيرا كثيرا ومشهد القبور وسط هجير الحر لم تكن الساعة تلك اللحظة في الظهر بتاتا بل العصر لكن احسست بلفح الحر من اثر منظر القبور
سالت نفسي ما العبث الذي جعنلي اتي الى هنا مالمصيبة التي احدثتها في روحي المشهد مرعب القبور مرتصة ومرأة بالقرب تصرخ شكلها من طريقة لباسها انها شيعية تبكي وتندب وتلطم عند قبور الصحابة من جسد علي رضي الله عنه والحسن ورأس الحسين رضي الله عنهم جميعا وقد كانت في المقدمة هذه القبور وترش على سطحها الأرز لا ادري شيء من البقول لتتساقط عليها الحمائم فتلتقط رزق الله لها لكن كلما التفت الى القبور وصوت هذه المرأة الذي افزعني واللبن المرصوص والام والطفل الذي دفن على جنبها والرجال المتلثمين بالعمائم والحر ولفحه وانا اقف في هذه المشاهد

اين انا من هذا كله اين اين
كان المشهد صعبا علي كثير بل جعلني اصرم حياتي كلها امام عيني في تلك اللحظة


لم استطيع ان افقد ذك المشهد الى هذه اللحظة ولو تمهلت في كتابتي لجلست اسرد تفاصيل التفاصيل لكن افضل الامر ما قد كان
تلك اللحظة جعلتني ابصم انني لن اعيش دهرا وان لموت يحوم علي كل لحظة وانني في عمري كله انتظره كل ثانية ولم اخبر امي رغم المرار الذي مر بي من تعب اعلم مليا ان اي صدمة تكون مضاعفة علي دون اخوتي لكن اظن ان اقدامي ذهبت بي ذلك اليوم الى هذه اللحظة والى تلك البقعة لسبب ما هكذا كنت مقتنعة ليبى المشهد درسا لي

الام والطفل علم بامره اخي حينما دلف الى البقيع في التشييع واخبرنا عن الامر


شكرا لك ملئ الارض على القصة المؤثرة بحق نسأل الله الهداية وان يرفع عنا ويغفر لنا خطايانا ويرحمنا يا ربا ارحمنا واغفر لنا
انك سميع مجيب

زهرة طموحة 31-07-2008 12:53

رد: نصف ساعة قضاها شاب في قبر ماذا رأى فيها ؟؟
 
جزاك الله خيرا يا انين الشوق على القصة المؤثرة

و إضافتك يا ربانة أكثر من رائعة

اللهم ارحم جميع المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات و تقبل توبتنا و نور علينا قبورنا و اجعلها روضة من رياض الجنة
برحمتك يا أرحم لراحمين

انين الشوق 31-07-2008 17:49

رد: نصف ساعة قضاها شاب في قبر ماذا رأى فيها ؟؟
 
صغيره الفيزياء.. شكرا على مرورك
ربانتنا.. لقد قرات هذه القصه وتاثرت بها فعلا فقلت لابد من ان ينتفع بها غيري ولم اجد غير منتداي لاضعها فيه وجزاك الله كل خير على اضافتك
زهره سررت بمرورك وعسى الله ان ينفع بها الجميع


الساعة الآن 12:14

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir