حتى لا تزول المروءة
 

كان فـارس من العرب يجتاز على جواده بادية اشتد فيها القيظ
وتحولت رمالها إلى مثل الجمر ، فلقى في طريقه رجلاً كان يمشي
على قدميه وهو حاف ، فرقّ لهُ الفارس ، فنزل من فرسه ،
ودعا الرجل الماشي للركوب على جواده ، لكن هذا الماشي
كان لصاً مُحترفاً من لصوص الخيل ، فما تمكَّن من ظهر الجواد
حتى عدا به لا يلوي على شىء فناداه صاحبه قائلاً له :

لقد وهبتك الجواد ، فلن أسأل عنه بعد اليوم ، ولكني أطلب منك
أن تكتم هذا الأمر عن الناس ، كيلا ينتشر بين قبائل العرب ،
فلا يُغيث القويُّ الضعيف ، ولا يرقُّ الراكب للماشي ، فتزول المروءة .
فلمّا سمع اللص كلامه ، أخذه الحياء ، وأعاد الجواد إلى صاحبه ،
ولم يرضَ أن يكون أوّل داع إلى القضاء على المروءة .

رد: حتى لا تزول المروءة
 

جزاك الله خيرا".........
اللص في هذه القصة طيب القلب..
تأثر بالكلام.....

قد تكون الحاجة من دعته للسرقة

رد: حتى لا تزول المروءة
 

قصة رااااااائعة..يعطيك العافية

رد: حتى لا تزول المروءة
 

رد: حتى لا تزول المروءة
 

يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،

رد: حتى لا تزول المروءة
 

جزااك الله خير ...قصة راائعة

رد: حتى لا تزول المروءة
 

إلى الرائعون ،،،،

أحساس الرقيقة .

و ميشو السعيدة بإذن الله على الدوام


و البـالود ذو الأخلاق الكريمة


و أبن مدينة البورد الجوري الفاضل طائف

و أجمل رائحة رائحة المطر ،،، الحبيبة


لكم اصدق التحايا ،، واشكركم على مروركم الطيب .

رد: حتى لا تزول المروءة
 

تدهشني وتحيرني بالفعل مثل هذه المواقف

ليتنا بمثل مستوى تفكيرهم لما كنا بما نحن عليه:mad:

شكرا لك:)

رد: حتى لا تزول المروءة
 

رد: حتى لا تزول المروءة
 

اختيار رائع
.
.
جزيت خيراً