ملتقى الفيزيائيين العرب - علامات الساعة الصغرى

علامات الساعة الصغرىكما وردت في الأحاديث الصحيحة ، و قد نقلها لنا الدكتور
الشيخ عمر عبد الكافي في محاضرته عن الدار الآخرة :-

1- بعثة الرسول عليه السلام.

2- أن تلد الأمة ربتها ، بمعنى : أن كلام الأولاد هو الذي يمشي على كلام الأم
و هم المتحكمون بزمام الأمور .

3- ن تجد الحفاة العراة الرعاة للشاة يتطاولون في البنيان .

4- أن يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع ، لكع أي الذي ليس له قيمة بالحياة
و بالعامي " الصايع ابن الصايع"و بالمقابل يمر الرجل بقبر أخيه فيقول يا ليتني
كنت مكانك من كثرة الفتن التي يراها .

5- المسلم يطلع بحلة في الصباح و بحلة في الظهر ، بمعنى : التنويع في تغيير
الملابس بالإضافة إلى كثرة و تونع الأطعمة على المائدة .

6- " إذا كان أمراؤكم خياركم و أمركم بين أيديكم و أموالكم في أيدي سمحائكم و
كرمائكم فظهر الأرض خير من بطنها ، و إذا كان أمراؤكم شراركم و أمركم بين أيدي
نسائكم و أكوالكم في أيدي بخلائكم فإن بطن الأرض خير من ظهرها " .

7- لا تقوم الساعة حتى يكثر القراء و يقل العلم و يكثر الجهل .

8- كثرة الزنا بدرجاته " اللمس ، النظر ، السمع ... " ز

9- كثرة شرب الخمر .

10- يقل الرجال و يكثر النساء حتى يصير لكل 50 إمرأة رجل واحد .

11- أن تصير الزكاة غرما و الأمانة مغنما و المال دولة بين الأغنياء .

12- أن يعق الرجل أباه و يبر صديقه و أن يطيع زوجته و يعص أمه .

13- ارتفاع الأصوات المزعجة في المساجد و كثرتها .

14-يكون زعيم القوم أرذلهم و يكرم الرجل مخافة شره .

15- كثرة القينات " الراقصات " و المعازف .

16- أن يلعن آخر هذه الأمة أولها .

17- يأتي البلدان خسفا من السماء و ريحا حمراء و بلايا تتتابع كعقد انفرط سلكه
فتتتابع .

18- تعود أرض العرب مروجا خضراء .

19- ينحسر نهر الفرات عن كنز من ذهب يتقاتل الناس عليه من كل مئة لا ينجو إلا
واحد يقول " ربما أنا الذي أنجو بالكنز " ، و الذهب هنا قد لايكون الذهب
الأصفر بل قد يكون كناية عن النفط أو أي شيء آخر .

20- تذهب البركة من الوقت فيصير العام كالشهر و الشهر كالأسبوع و السبوع
كاليوم و اليوم كالساعة و الساعة كالومضة ، وتقارب الزمان و نزع البركة من
الوقت .

21- أن تكلم السباع الإنس و أن يكلم المرء عزبة صوته و أن يحدثه فخذه بما أحدث
أهله من بعده ، و في تفسير هذا الكلام الذي قيل على لسان الرسوله صلى الله
عليه و سلم ، أولا : " أن تكلم السباع الإنس " : كان يهودي اسمه أهبان و لديه
غنم يرعاها في المدينة فطلع عليه ذئب خطف نعجة من النعاج ، فلحق به أهبان و
قال له : يا ذئب نعجتي يا ذئب نعجتي " فرمى الذئب النعجة و جلس على مؤخرته و
قال " يا أهبان ألا أدلك على خير من ذلك ؟" فقال أهبان : " عجبا ذئب يتكلم ؟ "
فقال الذئب : " و أعجب منه نبي بين هذه النخلات هاجر من مكة إلى يثرب يحدث
الناس بما مضى و بما هو آت إن آمنت به دخلت الجنة " قال أهبان " و القطيع ؟ "
قال له الذئب : " لا تخف سأرعى لك غنمك حتى تعود " ، فذهب أهبان لجماعته من
اليهود و سألهم " أهناكرسول قد بعث ؟ قالوا " نعم و اسمه محمد " فسألهم : أين
هو ؟ قالوا " في دار بني النجار ، فذهب إليه فقالله الرسول عليه السلام " يا
أهبان ماذا قال لك الذئب
؟ " قال أهبان " أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله " في الحديث
الصحيح"

و كذلك في وقتنا الحالي نرى في عالم السيرك يحدث أمر مشابه لذلك حيث أنه ببعض
الإيماءات و الكلمات المعينة من المدربين للحيوانات نجد أن الحيوانات تمتثل
لأوامر المدربين .

ثانيا : أن يكلم المرء عزبة صوته ، و نجد ذلك في آلات التسجيل و المسجلات و
أشرطة الكاسيت و غيرها من مثيلاتها حيث أن الإنسان يستطيع أن يسجل عليها صوته
كما أنه يستطيع أن يستخدمها للتجسس على أهله.

22- لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش و البخل و أن يظهر السحوت و يهلك الوعول ،
الوعول بمعنى : أشراف الناس .

23- قال عليه السلام " ليبيتن قوم من أمتي على أشر و بطر و لعب و خمر و رقص ،
فيصبحون و قد مسخوا قردة ، قالو : و يشهدون أن لا إله إلا الله و أنك رسول
الله ؟ " قال : نعم "

إن هذا المسخ قد يكون مسخا معنويا حيث نرى أن البراءة في الوقت الحاضر قد
تلاشت من وجوه أطفالنا و الحياء ضاع من بناتنا .

24- قال عليه السلام " أن تفترق أمتي على 73 شعبة كلها في النار إلا واحدة ،
قيل : من هي يا رسول الله ؟ قال : " ما عليه أنا و أصحابي " .

25- يتقاتل اليهود مع أمة الإسلام فيختبئ اليهود وراء حجر أو وراء شجر فيقول
الحجر إن يهوديا ورائي فتعال يا مسلم فاقتله ، إن الشجر المقصود هو شجر الغرقد
.

26- يتقاتل الناس على المال و الدنيا لا على الدين .

27- الناس مرجت عهودهم ، بمعنى عدم الوفاء بالعهود و الرجوع بالكلام .

28- لا يستمع إلى العليم و لا يستحيا من الحليم و تكون ألسنة الناس ألسنة
العرب و قلوبهم قلوب الأعاجم .

29- أن يكون السلام للمعرفةو المصالح .

30- تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يصلي بهم حتى ينزل بأبواب المساجد رجال
كأشباه الرجال لأن لهم لأن لهم نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن
الجنة و لا يشممن ريحها و إن ريحها ليشم من مسيرة كذا و كذا إلعنوهن فإنهن
ملعونات .

31- تباهي الناس بالمساجد و أن تزين المساجد .

32- أن تعين المرأة زوجها على التجارة و تتدخل في شؤون تجارته .

33- قطع الأرحام .

34- غشو القلم ، بمعنى : انتشار الكتّاب الذين تؤثر كتاباتهم على الناس و
أقلامهم تضر المسلمين و تشكك في عقيدتهم أو تنافي الحقيقة ، و من ضمن هؤلاء
الكتاب خطباء الفتنة كذلك .

35- كثرة شهادة الزور و كتمان شهادة الحق .

36- يقبض العلم ، بمعنى موت علماء المسلمين الثقاة .

37- كثرة الزلازل .

38- كثرة الفتن .

39- كثرة الهرج ، بمعنى كثرة القتل حيث قال عليه السلام " لا يدري القاتل لم
قتل و لا يدري المقتول لم قتل " .

40- يفيض المال ( حتى تعطي الصبي المئة دينار فيستقلها ) ز

41- علو أهل الفسق المساجد و ظهور أهل المنكر على أهل المعروف .

42- لا تقوم الساعة إلا إذا أماتوا الصلاة ، بمعنى خفض الصوت بالصلاة أو يوضع
بدل الأذان في التلفزيون و الإذاعة موسيقى هادئة .

43- الحكم ضعافا .

44- كثرة الطلاق .

45- كثرة موت الفجأة ، و موت الفجأة راحة للمؤن و حسرة على الفاجر .

46- كثرة القذف .

47- المطر يكون قيظا ، بمعنى : كثرة السيول و الفيضانات .

48- فاض اللئام فيضا ، بمعنى كثرة اللئام .

49 - يكون الأمراء فجرة و الوزراء كذبة و الأمناء خونة .

50- كثرة الخطايا .

51- يغل الأمراء .

52 - حُليت المصاحف و صُيرت المساجد ، بمعنى أن المساجد أصبح فيها من الزخارف
ما يلهي المصلين عن الصلاة .

53- طُولت المنابر و خُرّبت القلوب ، بمعنى أن القلوب تكون غير عامرة بالإيمان
.

54- عُطلت الحدود .

55- تشبه الرجال بالنساء و تشبه النساء بالرجال .

56- كثرة الحلف بالله .

57- شهادة المرء من غير ن يُستشهد ، بمعنى أنه يشهد على موقف أو على موضوع دون
أن يعرف حقيقة الأمر و دون أن يكون حاضرا أصلا .

58- بيع الحكم .

59- كثرة الشُرط ، بمعنى كثرة الشرطة .

60- أُتخذ القرآن مزاميراَ .

61- تصبح المساجد طرقا ، كأن يدخل المرء للمسجد لا من أجل الصلاة أو حضور درس
علم و إنما فقط من أجل استخدام دورة المياه أو يكون المسجد طريقا للمرور فقط .

نرى يا أعزائي أن أغلب إن لم تكن كل تلك العلامات قد ظهرت في وقتنا الحالي
فلما لا نتوب إلى الله تعالىقبل أن تظهر علامات الساعة الكبرى حيث لن ينفع
توبة إن ظهرت .