السلام عليكم
هل سألنا أنفسنا مرة ما هي وظيفة أو دور عقلنا؟
إن وظيفة العقل تنحصر في تخزين وتحليل المعلومات وبحث مدى نزاهتها أوتناقضها واستنتاج منها نتائج كلية (قواعد أو نظريات) نستطيع أن نستفيد بها في استنتاج معلومات لم تعرض علينا من قبل.
إذن يجب أن نتفق أن العقل هو ليس مصدرا للمعلومات بأي حال وإنما هو يتأمل ويحلل ويخزن هذه المعلومات. هذا بالطبع فضلاً عن اختراع وابتكار أشياء لم تكن موجودة وذلك عن طريق الاستفادة بكم المعلومات المعروف مسبقاً ووضعه في سياق جديد.
ولكن من أين يأتي العقل بالمعلومات؟
يجب قبل أن نجيب على هذا السؤال أن نقسم العالم المحيط بنا إلى عالم الشهادة وعالم الغيب. وتبنى إجابة سؤالنا الأول من أين نأتي بالمعلومات على هذا التقسيم فعالم الشهادة وسيلة جمع المعلومة فيه هو المعمل نجمع المعلومات وننسقها ونستخرج منها نموذجاً رياضياً لها يفسر واقع هذه المعلومات ثم نختبر صحة هذا النموذج أمام ما يستقبلنا من تجارب وهذه تسمى النظرية العلمية وهي خاضعة للسقوط أو الحاجة لإلى التطوير بمجرد أن تنتج نتيجة واحدة لا تتفق مع النموذج الموضوع.
ولكن ماذا عن عالم الغيب الذي لا يمكن الحصول على معلوماته من المعمل؟ لما كان هذا, كان رحمة من ربنا أن ينزل لنا الوحي ليخبرنا عن هذه المعلومات بشكل واضح جلي ويكون الوحى مرتبطاً بأمر معجز حتى نصدق أنه من عند الله.
وماذا بعد التصديق ؟ إنه العمل واستنباط ما لم يأتي صراحةً في الوحي مما أتى صراحةً.ووضع المقابل للنظرية الفيزيائية في العلم الطبيعي ألا وهو " الفقه" عن طريق وضع قواعد لاستنباط المعلومات من الوحي المنزل "علم أصول الفقه". والله أعلى وأعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر جبارين (المشاركة 101873) [شوفوا العقل زينة للجميع والله اكبر وانا بنصح الجميع ان لا يستخدمو العقل ولبقى العقل نظيف لا تشوبه شائبة ابتعدوا عن التفكير المفرط للقوة وكما قال الشاعر الي بفكر بتعب وانا والله ما بحب لحد يتعب وتقول الحكمة ليش انت ضعفان اكيد بتفكر!!!! اذا تجنبوا التفكير ومشكورين ياسر جبارين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mysterious_man (المشاركة 100776) السلام عليكم هل سألنا أنفسنا مرة ما هي وظيفة أو دور عقلنا؟ إن وظيفة العقل تنحصر في تخزين وتحليل المعلومات وبحث مدى نزاهتها أوتناقضها واستنتاج منها نتائج كلية (قواعد أو نظريات) نستطيع أن نستفيد بها في استنتاج معلومات لم تعرض علينا من قبل. إذن يجب أن نتفق أن العقل هو ليس مصدرا للمعلومات بأي حال وإنما هو يتأمل ويحلل ويخزن هذه المعلومات. هذا بالطبع فضلاً عن اختراع وابتكار أشياء لم تكن موجودة وذلك عن طريق الاستفادة بكم المعلومات المعروف مسبقاً ووضعه في سياق جديد. ولكن من أين يأتي العقل بالمعلومات؟ يجب قبل أن نجيب على هذا السؤال أن نقسم العالم المحيط بنا إلى عالم الشهادة وعالم الغيب. وتبنى إجابة سؤالنا الأول من أين نأتي بالمعلومات على هذا التقسيم فعالم الشهادة وسيلة جمع المعلومة فيه هو المعمل نجمع المعلومات وننسقها ونستخرج منها نموذجاً رياضياً لها يفسر واقع هذه المعلومات ثم نختبر صحة هذا النموذج أمام ما يستقبلنا من تجارب وهذه تسمى النظرية العلمية وهي خاضعة للسقوط أو الحاجة لإلى التطوير بمجرد أن تنتج نتيجة واحدة لا تتفق مع النموذج الموضوع. ولكن ماذا عن عالم الغيب الذي لا يمكن الحصول على معلوماته من المعمل؟ لما كان هذا, كان رحمة من ربنا أن ينزل لنا الوحي ليخبرنا عن هذه المعلومات بشكل واضح جلي ويكون الوحى مرتبطاً بأمر معجز حتى نصدق أنه من عند الله. وماذا بعد التصديق ؟ إنه العمل واستنباط ما لم يأتي صراحةً في الوحي مما أتى صراحةً.ووضع المقابل للنظرية الفيزيائية في العلم الطبيعي ألا وهو " الفقه" عن طريق وضع قواعد لاستنباط المعلومات من الوحي المنزل "علم أصول الفقه". والله أعلى وأعلم