![]() |
قصة التاجر مع مسكين الدرامي
روي أن بعض التجار قدم مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و معه حمل من الخمر السود ...
فلم يجد لها طالباً .. فكسدت عليه وضاق صدره . فقيل له : ما ينفقها لك إلا مسكين الدرامي ، وهو من مجيدي الشعراء الموصوفين بالظرف و الخلاعة . فقصده .. فوجده قد تزهد و انقطع في المسجد .. فأتاه وقص عليه القصة .. فقال : و كيف أعمل و أنا قد تركت الشعر و عكفت على هذه الحال ؟ فقال له التاجر : أنا رجال غريب ، و ليس لي بضاعة سوى هذا الحمل ، و تضرع إليه . فخرج من المسجد و أعاد لباسه الأول و عمل هذين البيتين و شهرهما و هما : [POEM="font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] قل للمليحة في الخمار الأسود= ماذا أردت بناسك متعبد قد كان شمر للصلاة ثيابه= حتى قعدت له بباب المسجد[/POEM] فشاع بين الناس أن مسكيناً الدرامي قد رجع إلى ما كان عليه ، و أحب واحدة ذات خمار أسود . فلم يبق بالمدينة ظريفة إلا و طلبت خماراً أسود .. فباع التاجر الحمل الذي كان معه بأضعاف ثمنه لكثرة رغباتهم فيه . فلما فرغ منه ... عاد مسكين إلى تعبده و انقطاعه . المصدر : وفيات الأعيان ( 4 / 161) |
رد: قصة التاجر مع مسكين الدرامي
إنه الشعر أقدم الوسائل الأعلامية وأشهرها وأعذبها حتى هذا الوقت , قصة جميلة أشكرك جزيل الشكر تقبل خالص الود والتقدير |
رد: قصة التاجر مع مسكين الدرامي
بارك الله فيك |
رد: قصة التاجر مع مسكين الدرامي
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيــــــــراً ،،،
|
الساعة الآن 15:44 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir