ملتقى الفيزيائيين العرب - مكثّف بديل عن بطّاريّة السيّارة

http://www.el-wasat.com/images/13118ELECTRICCAR.jpg

ضيف كريم جديد قادم لإمداد السيّارات بالطّاقة، أطلقوا عليه إسم ألترا مكثّف Ultracapacitor . في خبر لوكالة الأسوشيتد بريس يوم الأحد 9 سبتمبر الجاري 2007 بأنّ إحدي الشركات الصغيرة تسمّي إي إي ستور EEStor قد تقدّمت للحصول علي براءة إختراع بإبتكار لمكثّف جديد أطلقوا عليه إسم ألترا كابسيتور Ultracapacitor ، ولقد جاء في وصفه أنّهم يصنّفونه تحت بند " تقنيات بديلة للبطاريات الكهروكيمياوية المعروفة " .

وطبقاً لما يقوله المتحدّث الرسمي والذي يمثّل الزبون الأوّل والذي تم الترخيص له بالمكثّف الجديد، وهي شركة تورنتو زِن موتور Toronto's ZENN Motor Co، فإنّ هذا الإبتكار الذي قامت به شركة إي إي ستور EEStor يعتبر " تغيير جوهري " . ويضيف أنّه عندما يتم شحن المكثّف لمدّة 5 دقائق فقط، فيمكن لسائق السيّارة توقع عدم إحتياجه لأي إعادة شحن قبل أن يقطع مسافة تصل إلي 500 ميل .

" لقد كانت دائماً نقطة ضعف السيّارات الكهربائيّة هي في كيفيّة تخزين الطّاقة "، هذا ما يقوله إيان كليفورد Ian Clifford، المدير التنفيذي لسيارات زِن ZENN Motor. وأضاف " أنّه بذلك الإبتكار لن تكون هناك ضرورة لنظام الإحتراق الدّاخلي "، ومن المتوقّع أن نقوم بالبدئ بتركيب وحدات المكثّفات الجديدة من EEStor في خط الإنتاج للسيّارات منخفضة السرعة في وقت لاحق هذا العام 2007 .

وبالطبع فهناك الكثيرين ممّن يشكّكون في هذا الإبتكار خاصّة من هؤلاء القلّة المعروفة من مصنّعي البطّاريات . ويقول روبرت هيبنر Robert Hebner، مدير جامعة مركز الإلكتروميكانيك في جامعة تكساس الأمريكيّة، في حديثة لوكالة الأسوشيتد بريس: " لقد إستغرقت محاولاتنا لعمل مثل ذلك الإبتكار أكثر من 20 عاماً، ولم يستطع أحد القيام به "، وأضاف : " وبغض النظر عن وجهة نظرك في هذا الإبتكار، فلقد قاموا فيه بتخّطّي ما كنّا نعتقد أنّه ممكن " .

وقال أنّ السيّارات تحتاج عند تشغيلها لكميّة كبيرة من الطّاقة، وهي مهمّة يكون المكثّف فيها فعلاً أفضل من البطّاريات. والفكرة من عمليّة إستبدال البطّاريّة المعروفة بالمكثّفات، هو للحصول علي طاقة أكبر علاوة علي إعادة شحن أسرع، حسب قول روبرت هيبنر . ومن ضمن المتعاونين مع والمساندين لذلك المشروع مع شركة EEStor إحدي الشركات الشهيرة من وادي السليكون وهي شركة كلينر بيكينز كوفيلد وبايرز Kleiner Perkins Caufield & Byers، وهم يقولون أنّ هناك قد يكون ما هو أبعد من عمليّة بدء تشغيل السيّارة .

المصدر :

صحيفة الوسط
15 سبتمبر 2007