ويش الخبر



ياربانة



تعالوا معنا في هذه الرحلة


مبدعة وفاقت الوصف في نظري


وياليتني اقدر اسوي زي صويحب هذه الرحلة


وانطلق مع البران والجبال والديار واصور لكم رحلة

خصوصا ان الرحلة خصت في اكثرها ديار اعرفها معرفة صولتنا وجولاتنا في طريقنا للمدينة المنورة

ولقربها من دياري

وياليتني انقل لكم اشياء قد لاتعرفونها


بس حابة اعرف منكم هل سمعتم عن بئر التفلة

وجبل الجمدان الذي قال فيه نبي الرحمة جمدان سبق المفرودن

وديار ام معبد

والابواء

وبدر

والى ان تصلوا الى المدينة وكل ذلك له صلة بحبيبنا صلى الله عليه وسلم

بئر التفلة

وسميت بذلك لأن حينما مر بها النبي عليه افضل الصلاة واسلام وهي تقع في محافظة عسفان كانت قد نضبت مياه ابار المنطقة فحينما بصق فيها نبي الرحمة لم تنضب هذه الماء الى يومنا هذا وهي موجودة في عسفان


وقصة جبل جمدان الذي لايبعد كثيرا عن محافظة عسفان وهو في محافظة قريبة منها كانت قديما تسمى بأمج

عموما كانت هذه البلدة منذ الأزل ممر الحجيج وهي في طريق الهجرة
وعن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"...قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "...وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".


الأبواء فيها قبر السيدة امنة بنت وهب ام سيد البشر


وقد حدثت فيها على ما اظن زوات وفيها قبور للصحابة

وحتى في محافظة قريبة من عسفا قبور للصحابة

والطريق الى المدينة ملئ بالمواقف لسيد البشر ومعروفة لدى سكان بلدات هذا الطريق ومحفورة لديهم في عقولهم ويناقلونها جيل بعد جيل

الطريق يميزه الحرات الشديدة الوعورة

وهي اثر براكين قديمة

وجبال متفرقة


هذا ما استطيع ان انقله لكم من معرفتي بهذا الطريق ولقد تمنيت ان انقله بالصور وطبعا اذا سائر السائر الى المدينة من مكة عبر الطريق القديم سيرى هذه المعالم اي طريق الهجرة

ومن مفرق المدينة المنورة من على طريق الساحل انحرفنا شرقا نحو المدينة المنورة وقبل أن نصل إلى مدينة ينبع ، ومنها دخلنا سلسلة جبال مكسوة بالرمال - والتي تسمى اصطلاحا ( برقاء)- التي قد غطت الجبال الصخرية حيث لا تكاد ترى اسوداد الصخر إنما الجبل اكتسى البياض من فعل الغطاء الرملي وهو منظر أسفت جدا لعدم التقاطي صور له وهذا من الأمور التي في بعض الأحيان تمر علي وهي التفكر في خلق الله والتمتع بالمنظر ونسيان الرسالة التي أنا بصدد أن انقلها إلى أخوة مثلكم للتمتع معي أيضا ، ولكن السموحة وان شاء الله أعوضها لاحقا .
وحين دخلنا الجبال وعبرنا جبال الرمل الآتية من الساحل بفعل الرياح الغربية التي تهب على المنطقة باستمرار عكس الرياح في الخليج العربي التي تهب من الشمال ، فقد وصلنا إلى مدينة بدر المشهورة والتي وقعت بها موقعة بدر الكبرى وقد وصلنا لها المساء ، وهي في وادي الصفراء الذي يمتد لمسافة كبيرة من المدينة والى الساحل مرورا ببدر ، وقد زرنا مقابر شهداء بدر الصحابة الثلاثة عشر وهم محفورة أسماؤهم برخام للذكرى أمام المقبرة وادينا الزيارة الشرعية وصورت بعض المعالم
أسماء شهداء بدر الكبرى

خريطة تبين موقعة بدر وموقع المدينة وخطة الحرب

ومنها اتجهنا شمالا نحو المدينة المنورة عبر وادي الصفراء المليء بأشجار الطلح والسمر والطريق جميل جدا ففيه القرى الكثيرة وهو ملتوي عبر شغايا الجبال وهو في طور التحسين وان شاء مسار ثاني ، ونمنا في أحد جنبات الوادي وصلينا المغرب والعشاء جمع تأخير ثم نمنا ، ومن ثم أصبحنا الصباح بصلاة الفجر وثم وجبة من الفطور والحليب والشاي وانطلقنا الى المدينة ، حتى أشرفت المدينة المنورة على صاحبها افضل الصلاة والسلام ، فأول ما واجهنا قلعة عروة الأثرية والتي مازال بعض من مبانيها قائم وذلك بفعل تواتر الناس بالسكن فيها سواء للعمل العسكري أو غيرة وأخر من استعملها على ما اعتقد العهد السعودي وقبله العثمانيون واليكم بعض الصور لها