السرطان مرض منتشر في جميع أنحاء العالم ، والمعروف عن هذا المرض صعوبة علاجه،,,

السبب في حدوث هذا المرض عند الأطباء غير معروف ، ولكنهم يحيلون سبب المرض إلى بعض المواد الكيميائية وبعض الإشعاعات الخطيرة والوراثية، وخلاصة الكلام في هذا الباب عند الأطباء هو أن السرطان سببه الحقيقي غير معروف وعلاجه الحقيقي لا يزال مجهولا .

أي أن السرطان خلل في خلايا الجسم، ذلك أن للخلايا السليمة آلية ذات طبيعة داخلية منظمة، وهي تتطور وتنمو وتحافظ على كيانها بتناسق وترتيب، وتتكيف باستمرار مع الجزء الذي توجد فيه من الجسم.

يتكون جسم الإنسان من خلايا مختلفه في اشكالها ووظائفها.
و كل خليه تحتوى على غلاف خارجي ونواه، وفي النواه تـُحفظ المعلومات الأساسيه للخليه.
هذه المعلومات في الحقيقه تكون موجوده في جزيئ الحامض النووي DNA –حيث يحتوي الحامض النووي على 26 كروموزوم والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات.
هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخليه.

لكي نجمــع شتات الموضوع:

النوع الأول: الأورام الحميدة (غير سرطانية) Benign:

وهي عادة تكون مغلفه بغشاء وغير قابله للإنتشار ولكن بعضها قد يسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً اذا كانت كبيرة الحجم وتأثيرها يكون بالضغط على العضو المصاب او الأعضاء القريبه منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. هذه الأورام من الممكن ازالتها بالجراحه او علاجها بالعقاقير او الأشعه لتصغير حجمها وذلك كاف للشفاء منها وغالباً لا تعود مرّة ثانيه.

النـوع الثــاني: الأورام الخبيثــة (سرطـانية) Malignant:

الأورام السرطانيه تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجه المحيطه بها ولها قدره عاليه على الإنتشار.

1) الجراحه وذلك بإستئصال العضو او الأنسجه المصابه.

2) العلاج الإشعاعي بإستخدام الأشعه لعلاج الورم.

4)العلاج الكيميائي بإستخدام العقاقير الكيميائيه.


5)والعلاج الهرموني وذلك بإستخدام الهرمونات لبعض انواع السرطان.

تستخدم في العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية وإيقاف نموها.

يعتبر العلاج الإشعاعي علاجاً موضعياً مثله في ذلك مثل الجراحة، وهو يؤثر في خلايا المنطقة المراد علاجها فقط.

يتلقى المرضى عادة العلاج الإشعاعي عادة بشكل يومي فيما عدا عطل نهاية الأسبوع، ويستمر العلاج من 3-4 أسابيع.

بعض أنواع أمراض السرطان يكون لديه حساسية من العلاج الإشعاعي.

وتوجد أنواع أخرى ليس لديها حساسية تجاه الإشعاع يحتاج المصابين بمثل هذه الأنواع لنوع آخر من العلاج (كالعلاج الكيميائي مثلاً).

ينبغي أن يكون علاج السرطان قوياً نظراً لكونه داء يمكن انتشاره، ويصعب الحد من التأثيرات الناجمة عن العلاج الكيميائي والإشعاعي لتنحصر فقط في القضاء على الخلايا السرطانية، حيث يحتمل أن يطال الضرر أيضاً خلايا الجسم السليمة في الوقت ذاته الأمر الذي يفسر أسباب حدوث التأثيرات الجانبية للعلاج.

يحتمل أن تظهر على جلد مرضى العلاج الإشعاعي ردود فعل (احمرار أوجفاف) في الأجزاء التي تسلط عليها الأشعة العلاجية، كما قد يشعرون بالضعف على غير العادة، علاوة على احتمال الإصابة بإسهال وغثيان أورغبة في التقيؤ، ونذكر بأن تسليط العلاج الإشعاعي على أي جزء من أجزاء منطقة الحوض قد ينجم عنه آثار جانبية في الأعضاء التناسلية كالعقم مثلا"..