![]() |
لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم كثيراً مانسمع كلمة ( والله انك طيب وعلى نياتك ) كنوع من الذم او الأستهزاء !! وخاصة عندما يكون احسان الظن بالناس هو شعارك ومقياس حكمك للأمور .. في اشاره الى ان حسن الظن والطيبه اصبحت عيباً في زمن اصبح الكل يردد مقولة ( إن لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب ) نحن شعب طيب وامه طيبه ونعيش في بيئه طيبه فما الذي تغير فينا ؟ ماهي الطيبه ؟ وهل هي موروثه ام مكتسبه ؟ وهل نتحكم فيها ام هى التى تتحكم فينا ؟ لماذا من يتحلون بالطيبه دائما يكونون محل للاستغلال بسبب طيبتهم ؟؟؟ الطيبة مع أناسٍ لا يقدرونها بل ويتخذونها وسيلة للوصول إلى مبتغاهم هي علامة ضعف وحمق وعدم قدرة على التصرف الصحيح في نظر هؤلاء ... فهل فعلاً اصبحت الطيبة دليل ضعف ؟؟ وعنواناً له ؟؟؟؟ والمتسامح ماهو الا انسان ضعيف ؟؟ ولماذا أصبحت الطيبة سمة قد نخجل أحياناً من إظهارها لأنها ستكون دليل ضعف ونقص بداخلنا حسب منظور الغير .. وحسب تفكير من لا يقدرون معنى أن تكون طيب ؟؟؟؟ !! فقد أصبح التعامل مع الطيب أو مفهوم الطيبة بمعنى أدق هو الطريق السهل والممهد للحصول على مصالح البعض .. فباتت الطيبة سلاح بيد الآخرين يقتل به الطيب .. لماذا نقضي على انبل واجمل صفه وهبها الله لنا بالاستغلال الخاطيء لتحقيق بعض المصالح الدنيويه ؟ ونحولها الى سلاح لقتل صاحبها ؟ اخواني واخواتي الموضوع بين ايديكم لتشاركونا باراءكم ووجهات نظركم حوله ولنعطيه حقه من الأهميه بقدر اهميته .. تـحياتي لكم م ن ق و ل للأهمية |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
الله يعطيك العافية على الموضوع بجد يستاهل النقاش في الحقيقة أن الطيبة ليست عيباً وليست ضعفاً الطيبة قمة الانسانية ..و هى مفتاح للعلاقات الانسانيه السويه أن الطيبة من أرقى الصفات الإنسانية للطيبة حدود ............ حتى لاتنقلب سذاجة واستغلال الشيء لو زاد عن حده انقلب ضده ( الوسطية في كل الأمور) التسامح صفة عظيمة حث عليها الإسلام والعفو عند المقدرة الدنيا لن تكون جميلة ولن نحبها مالم نجد قلبا طيبا يحيطنا بحبه اذا ما اظلمت بنا الدنيا ويفوح شذاه علينا لكن في المقابل اقول لاصحاب القلوب الطيبة احرصو على انفسكم لا تجعلو الذئاب تنهش طيبتكم |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://img442.imageshack.us/img442/1...a012a7arg7.gif على النقل الموفق بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء الطيبة اذا كانت من اجل ان تنال الثوب من الله عز وجل فلاً تندم في أي يوم وعلى العكس تمام ستجد بأذن الله ما يسرك والسلام |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
يقولون ان الطيب في هالدنيا ما له مكان .... وأقول وهي الدنيا تصير دنيا مزينه دون أطياب يعاف الكلام والجدال وينصف كل مين كان هذا فعال الاولين دون كلام واطناب .... الطيب يرفع له من كل الاردان سيسان ولا يهمه هراجين القفا ونزاعين لحوم الأجناب أم ياسر الطيبين شروا اللي يقرون وشرواك في كل مكان يبنون بيوت العز برفاق القول والافعال ولا يهمهم عاوين القوافل وفي نواحيهم ضلعان وسلامتكم والطيب ما يهمه ان كان فيه له حساد يعيش في الدنيا سعيد ويموت سعيد وهو في احلى من كذا شكرا ام ياسر على الموضوع الجميل جدا معليش على الكلام المركرة اللي يعنينه شعر لكن تأثير شاعر المليون |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
البيلسان 2010
الدنيا لن تكون جميلة ولن نحبها مالم نجد قلبا طيبا يحيطنا بحبه اذا ما اظلمت بنا الدنيا ويفوح شذاه علينا لكن في المقابل اقول لاصحاب القلوب الطيبة احرصو على انفسكم لا تجعلو الذئاب تنهش طيبتكم مفكر الامة بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء ربانة والطيب ما يهمه ان كان فيه له حساد يعيش في الدنيا سعيد ويموت سعيد وهو في احلى من كذا اسعدني مروركم وردودكم الجميلة اسعدكم الله في كل مكان وزمان |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى كل رسول أرسله. بارك الله فيك الأخت الكريمة على هذا النقل لكن أظن أن صاحب الموضوع لم يتطرق إلى الموضوع من كل الجوانب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : { الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان } وقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم برجل وهو يعظ أخاه في الحياء أي يلومه عليه فقال: { دعه، فإن الحياء من الإيمان } إن هذا الأمر ان دل على شيء إنما يدل على أن هذه الخصلة خلق حسن لا تشوبه شائبة، كلام من سيد الخلق وخاتم النبيين المرسلين، حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم أما الأمر الذي أرى أن صاحب الموضوع لم يتطرق له، هو الخجل الذي يعتبر ظاهرة غير صحية ومشكلة نفسية عويصة استصعب على الكثيرين حلها. لكن الأمر الأكيد نستخلصه من قوله عز وجل:(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) وللعبرة لمن يعتبر إخواني إن هذا الخجل الذي جعل منا كأسماك صغيرة نهايتها وجبة شهية لحيتان ضخمة، لا مجال أمهاها لفك القيد او الرجوع إلى الوراء هو حالنا اليوم، حال من يعيش على أرض ملغمة، لا يدري منها الحليف من العدو، وقت تنتشر فيه الأكاذيب إلى ما وراء البحار، هذا ما أخبرنا به حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم عن العلامات الصغرى لقروب الساعة. الحلقة المفقودة في هذا الطرح من هذا الموضوع الأخت أم ياسر هي : روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”. لذلك لابد للتوفيق بين الطيبة وبين القوة التي هي من صفات المؤمن الذي يسعى إلى الكمال في الاخلاق وحتى ولو الأمر صعب المنال، إلا أن الأعمال بالنيات قال تعالى : {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون } إن هذه الطيبة التي تتحدثين عنها هي في ظاهرها ضعف وهذا ما استغله أعداء الأمة لنكون بذلك لقمة اسائغة لكل من هب ودب أصبحنا نعيش على الأوهام وانتصارات وقوة السلف نعم هي حالة تشرذم من النوع الخاص ...نعم، إن المعادلة لست من الدرجة الثالثة أو الرابعة إنما هي مرفوعة لأس من الأعداد المركبة، فمن ذا الذي جد الناقص المتنفض في الجذر ليحوله إلى موجب! نعم إن هذا الأمر يندى له الجبين لكوننا مسلمين، متوفر بين أيدينا أغلى كنز في الكون، ألا وهو القرآن الكريم، لكن كثيرا مايموت المرء دون أن يدري، وكثيرا ما يصبح الأعداء أسيادا على أهل الدار! هو حالنا..حالنا الذي صنعناه بأيدينا ثم ما فتئنا أن انقلبنا إلى الزاوية المعاكسة باكين ومتباكين، ناسين ذروة سنام الإسلام! إن الإكتفاء بالحوقة والإسترجاع وإبداء الأسف الشديد لن يجدي نفعا لما نحن عليه اليوم وخاتمة هذا الحديث، هي قوله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عظوا عليها بالنواجد ) ووفقكم الله لما فيه خير لهذه الأمة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
بارك الله فيك استاذي
اسعدني مرورك وطرحك الرائع فجزاك الله خير الجزاء |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
موضوع حلو يا ام ياسر
بس الطيبه وان كانت في نظر بعض الناس عيب فهي في نظربعض الناس صفه حلوة والطيب عادة يكون محبوب بين الناس والدليل انه انا احبك |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
يعطيــك العافيــهـ على الطرح الموفق ، وأود أن أضيف ..
أعتقد أن سبب ذلك هو اقتــران الناس الطيبيــن بصفة السذاجة أو أننــا ننظر للناس السذجــــاء أو في بعض الأحيان القليلوا الذكاء أو الحكمة بأنهم طيبون لعدم قدرتهم على التفكير في ما هو أصلح الخيارات لهم ، لذلك لا يستطيعون الحذر أو اضمار الشر في أنفسهم . والحقيقة أنها إشكــال في فهم المصطلحات .. ومايفيــد / أنه علينـــا أن نقرن الطيبــة بالحذر ، أي أننا ندرك مانفعله أو نقدمه من مشاعر طيبة للنــاس حتى لا نتعرض للاستغلال الذي قد يؤدي بنا إلى التصرف بالنقيض . أشكرك ، تقبلي المرور .. |
رد: لماذا تحولت الطيبة فى حياتنا الى عيب ؟؟
اقتباس:
احبك الله الذي احببتني فيه اسعدني مرورك ووجودك في الملتقى لاحرمني الله منك |
الساعة الآن 17:46 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir