تمكن المخترع الشاب بدر رزق سعد الحربي الطالب بجامعة طيبة تخصص انجليزي من اختراع جهاز يخفي الطائرات والمدرعات العسكرية عن الأنظار بحيث لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة من قبل العدو وتمكن المخترع من تطبيق التجربة وإخفاء الأجسام الثابتة أو المتحركة وعلى وجه الخصوص إخفاء أجسام الطائرات والمدرعات العسكرية عن العدو حيث تمر الطائرة أو المدرعة بالقرب من العدو فلا يمكن أن يراها لأن به إمكانية سماع صوت هدير محركاتها، حيث يختفي جسم الطائرة أو المدرعة وقائدها عن أنظار العدو ولا يمكن للعدو أن يراها حتى ولمرة بالقرب منه وأمامه نهارا ويمكن وضع هذا الجهاز في جميع أنواع الطائرات والمعدات العسكرية الأخرى والهدف من هذا الاختراع هو وجود تقنية تمكن الطائرات العمودية والمدرعات وسيارات الجيب العسكرية التي تكون سهلة الاصطياد "من تفادي هذه الكمائن " .

ويأتي هذا الاختراع بعد 300 اختراع أنجزه الحربي، كان آخرها الحذاء الكاشف للألغام.. ومازال أغلبها حبيس عقله كما يقول. ويشير بدر إلى الصعوبات التي واجهها في مسيرته كمخترع، قائلا إن الصعوبات تكمن في عدم توفر الدعم المادي والذي يعتبر هو العامل الأساسي في إخراج اختراعاته إلى النور وحفظ حقوق ملكيتها الفكرية، ومن ثم تسويقها. فأنا خلال مسيرتي في الاختراعات والابتكارات العلمية عبر العشر سنوات الماضية لم أجد أي دعم مادي لا من جهة حكومية ولا من جهة خاصة إلى يومنا هذا.. ويضيف: مازلت بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي، لأن لدي أفكار واخترعات إذا أتيحت لي الإمكانات سوف تصعق العالم.

المصدر :
صحيفة المدينة