ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2> (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=28388)

هوائية 20-09-2008 21:47

يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
توقفنا سابقا في

يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <1>

عند قول رسول الله [ ص ]:

" سيروا على بركة الله , فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين . والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم "
. .

و قد علم القوم أنهم إنما يلاقون القتال وأن العير تفلت ; ورجوا النصر لقول النبي [ ص ]

ومن يومئذ عقد رسول الله [ ص ] الألوية . وهي ثلاثة , لواء يحمله مصعب بن عمير .

ورايتان سوداوان . إحداهما مع علي , والأخرى مع سعد بن معاذ رضي الله عنهم أجمعين

هوائية 20-09-2008 21:53

يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
ونزل رسول الله [ ص ] أدنى بدر عشاء ليلة الجمعة لسبع عشر مضت من رمضان ,

فبعث علياً والزبير وسعد بن أبي وقاص وبسبس بن عمرو رضي الله عنهم يتحسسون على الماء .

وأشار لهم إلى ظريب
[ تصغير ظرب وهو الجبل الصغير المنبسط في حجارة دقاق ]

وقال:أرجو أن تجدوا الخبر عند هذا القليب الذي يلي الظرب .

فوجدوا على تلك القليب روايا قريش فيها سقاؤهم [ الروايا من الإبل حوامل الماء ]

فأفلت عامتهم - وفيهم عجير - فجاء قريشاً ,

فقال:يا آل غالب , هذا ابن أبي كبشة [ يعني النبي [ ص ] ] وأصحابه قد أخذوا سقاءكم .
فماج العسكر وكرهوا ذلك , والسماء تمطر عليهم .

وأسلم غلام منبه بن الحجاج , وأبو رافع غلام أمية بن خلف , فأتي بهم النبي [ ص ] وهو يصلي .

فقالوا:نحن سقاء قريش بعثونا نسقيهم من الماء .

فكره القوم خبرهم فضربوهم

. فقالوا:نحن لأبي سفيان , ونحن في العير !

فأمسكوا عنهم !

فسلم رسول الله [ ص ] وقال:" إن صدقوكم ضربتموهم , وإن كذبوكم تركتموهم ! "

ثم أقبل عليهم يسألهم ,

فأخبروه أن قريشاً خلف هذا الكثيب ,

وأنهم ينحرون يوماً عشراً ويوماً تسعاً ,

وأعلموه بمن خرج من مكة .

فقال [ ص ]:القوم ما بين الألف والتسعمائة .

وقال:
" هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ أكبادها " .

. . وبني لرسول الله [ ص ] لما نزل على القليب - عريش من جريد .

وقام سعد بن معاذ على بابه متوشح السيف .

ومشى رسول الله [ ص ] على موضع الوقعة ,

وعرض على أصحابه مصارع رؤوس الكفر من قريش مصرعاً مصرعاً ,

يقول:هذا مصرع فلان , وهذا مصرع فلان

. . فما عدا واحد منهم مضجعه الذي حدّ له الرسول .

وعدل [ ص ] الصفوف . ورجع إلى العريش فدخل [ ص ] وأبو بكر رضي الله عنه .

قال ابن إسحاق:وقد ارتحلت قريش حتى أصبحت فأقبلت .

فلما رآها رسول الله [ ص ] - تصوّب من العقنقل [ وهو الكثيب الذي جاءوا منه ] إلى الوادي ,

قال

:" اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادّك ,

وتكذب رسولك ,

اللهم فنصرك الذي وعدتني ,

اللهم أحنِهم الغداة " .

هوائية 20-09-2008 21:59

يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
وقد قال رسول الله [ ص ] وقد رأى عتبة بن ربيعة في القوم على جمل له أحمر ,

فقال:" إن يكن في أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر , إن يطيعوه يرشدوا " .

"وقد كان خُفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري - أو أبوه أيماء بن رحضة الغفاري -
بعث إلى قريش - حين مروا به - ابناً له بجزائر [ أي ذبائح ] أهداها لهم .

وقال:إن أحببتم أن نمدكم بسلاح ورجال فعلنا .

قال:فأرسلوا إليه مع ابنه أن وصلتك رحم . قد قضيت الذي عليك .

فلعمري لئن كنا إنما نقاتل الناس فما بنا من ضعف عنهم ,

ولئن كنا إنما نقاتل الله , كما يزعم محمد ,

فما لأحد بالله من طاقة .


فلما نزل الناس أقبل نفر من قريش حتى وردوا حوض رسول الله [ ص ] فيهم حكيم ابن حزام .

فقال رسول الله [ ص ] " دعوهم " . فما شرب منه رجل يومئذ إلا قتل .

إلا ما كان من حكيم بن حزام فإنه لم يقتل . ثم أسلم بعد ذلك فحسن إسلامه .

فكان إذا اجتهد في يمينه قال:لا والذي نجاني من يوم بدر !

قال ابن إسحاق:وحدثني أبي إسحاق بن يسار وغيره من أهل العلم ,

عن أشياخ من الأنصار قالوا:لما اطمأن القوم بعثوا عمير بن وهب الجمحي ,

فقالوا:احزر لنا أصحاب محمد [ [ ص ] ] قال:فاستجال بفرسه حول العسكر ! ثم رجع إليهم ,

فقال:ثلاث مائة رجل , يزيدون قليلاً أو ينقصون .

ولكن أمهلوني حتى أنظر أللقوم كمين أو مدد .

قال:فضرب في الوادي حتى أبعد فلم ير شيئاً , فرجع إليهم ,

فقال:ما وجدت شيئاً ,

ولكني قد رأيت يا معشر قريش ,

البلايا تحمل المنايا .

نواضح يثرب تحمل الموت الناقع .

قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم ,

والله ما أرى أن يقتل رجل منهم حتى يقتل رجلاً منكم ,

فإذا أصابوا منكم أعدادهم , فما خير العيش بعد ذلك ?

فروا رأيكم !

هوائية 20-09-2008 22:02

يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
فلما سمع حكيم بن حزام ذلك مشى في الناس , فأتى عتبة بن ربيعة ,

فقال:يا أبا الوليد إنك كبير قريش وسيدها والمطاع فيها ,

هل لك إلى ألا تزال تذكر فيها بخير إلى آخر الدهر ?

قال:وما ذاك يا حكيم ?

قال:ترجع بالناس , وتحمل أمر حليفك عمرو بن الحضرمي

. قال:قد فعلت , أنت عليّ بذلك , إنما هو حليفي فعليّ عقله

وما أصيب من ماله .

فأت ابن الحنظلية فإني لا أخشى أن يشجر أمر الناس غيره . يعني أبا جهل بن هشام .

ثم قام عتبة بن ربيعة خطيباً فقال:يا معشر قريش ,

إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمداً وأصحابه شيئاً .

والله لئن أصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه ,

قتل ابن عمه أو ابن خاله أو رجلاً من عشيرته .

فارجعوا وخلوا بين محمد وسائر العرب ,

فإن أصابوه فذاك الذي أردتم , وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرّضوا منه ما تريدون .

قال حكيم:فانطلقت حتى جئت أبا جهل , فوجدته قد نثل درعاً له من جرابها فهو يهيئها

. فقلت له:يا أبا الحكم , إن عتبة أرسلني إليك بكذا وكذا , للذي قال ,

فقال:انتفخ والله سَحره [ يعني انتفخت رئته من الخوف ! ] حين رأى محمداً وأصحابه .

كلا ! والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد ,

وما بعتبة ما قال , ولكنه قد رأى أن محمداً وأصحابه أكلة جزور ,

وفيهم ابنه [ يعني أبا حذيفة رضي الله عنه وكان مسلماً مع المسلمين ] فقد تخوفكم عليه !

ثم بعث إلى عامر بن الحضرمي ,

فقال:هذا حليفك يريد أن يرجع بالناس .

وقد رأيت ثأرك بعينك , فقم فانشد خفرتك [ أي عهدك ] ومقتل أخيك !

فقام عامر بن الحضرمي فاكتشف , ثم صرخ:واعمراه ! فحميت الحرب ,

وحقب أمر الناس [ أي اشتد ] واستوسقوا على ما هم عليه من الشر .

فأفسد على الناس الرأي الذي دعاهم إليه عتبة .

هوائية 20-09-2008 22:09

رد: يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ,
وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ,
ويذهب عنكم رجز الشيطان ,
وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام). .

فما قصة النعاس الذي غشي المسلمين قبل المعركة؟

إنها قصة حالة نفسية عجيبة , لا تكون إلا بأمر الله وقدره وتدبيره
. .
لقد فزع المسلمون وهم يرون أنفسهم قلة في مواجهة خطر لم يحسبوا حسابه ولم يتخذوا له عدته
. .
فإذا النعاس يغشاهم , ثم يصحون منه والسكينة تغمر نفوسهم ; والطمأنينة تفيض على قلوبهم

[ وهكذا كان يوم أحد . . تكرر الفزع , وتكرر النعاس , وتكررت الطمأنينة ]

. .



ولقد كنت أمر على هذه الآيات , وأقرأ أخبار هذا النعاس ,

[align=right]نذكر أن الكلام لسيد قطب[/align]

فأدركه كحادث وقع , يعلم الله سره , ويحكي لنا خبره
. .
ثم إذا بي أقع في شدة , وتمر عليّ لحظات من الضيق المكتوم ,

والتوجس القلق , في ساعة غروب
. .
ثم تدركني سنة من النوم لا تتعدى بضع دقائق

. .
وأصحوا إنساناً جديداً غير الذي كان
. .
ساكن النفس . مطمئن القلب . مستغرقاً في الطمأنينة الواثقة العميقة
. .
كيف تم هذا ?
كيف وقع هذا التحول المفاجىء ?
لست أدري !

ولكني بعدها أدرك قصة بدر وأحد .

أدركها في هذه المرة بكياني كله لا بعقلي . وأستشعرها حية في حسي لا مجرد تصور .

وأرى فيها يد الله وهي تعمل عملها الخفي المباشر . . ويطمئن قلبي . .

لقد كانت هذه الغشية , وهذه الطمأنينة , مدداً من أمداد الله للعصبة المسلمة يوم بدر:

(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه)
. .

ولفظ(يغشيكم)ولفظ(النعاس)ولفظ(أمنة). . كلها تشترك في إلقاء ظل لطيف شفيف ; وترسم الظل العام للمشهد , وتصور حال المؤمنين يومذاك , وتجلي قيمة هذه اللحظة النفسية الفاصلة

هوائية 20-09-2008 22:13

رد: يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
و قد عرضنا في موضوع


قصة النعاس في غزوة أحد أيضا

ضمن موضوع

مع غزوة أحد في ذكراها ... هكذا أتمنى أن نقرأ التاريخ


و لكن هذه قصة النعاس فما قصة الماء في الآية الكريمة

(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ,
وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ,
ويذهب عنكم رجز الشيطان ,
وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام)

دعونا نتوقف هنا

على أن نكمل قصة الماء بإذن الله فيما بعد

مع بعض التجليات العظيمة

لغزوة بدر ... يوم الفرقان

[align=right]لا ننسى أن نذكر أن مرجعنا الرئيسى (مع بعض التصرف)

هو في ظلال القرآن

و تفسير ابن كثير[/align]

ربانة 22-09-2008 23:18

رد: يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
الله يكرمك بكل الخير على هذا العرض الرائع


استاذتنا الغالية الهوائية

نعتز

كثيرا ان نتعلم منك ومن الروائع
التي تبحثينها وتكتبيها لنا ها هنا


الله يوفقك وينصرك

ننتظر
..البقية

هوائية 23-09-2008 17:44

رد: يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
أشكرك جزيل الشكر أختي الغالية ربانة
بارك الله فيك و جزاك كل خير
سأكمل بإذن الله

هوائية 23-09-2008 17:58

رد: يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
وأما قصة الماء:
(وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به , ويذهب عنكم رجز الشيطان , وليربط على قلوبكم , ويثبت به الأقدام). .

فهي قصة مدد آخر من أمداد الله للعصبة المسلمة , قبيل المعركة .

قال علي بن طلحة , عن ابن عباس قال:
نزل النبي [ ص ] حين سار إلى بدر والمشركون بينهم وبين الماء رملة وعصة ,

وأصاب المسلمين ضعف شديد
, وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوس بينهم:

تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله , وقد غلبكم المشركون على الماء ,

وأنتم تصلون مجنبين ?

فأمطر الله عليهم مطراً شديداً , فشرب المسلمون وتطهروا ,

وأذهب الله عنهم رجز الشيطان ,

وثبت الرمل حين أصابه المطر , ومشى الناس عليه والدواب ,

فساروا إلى القوم , وأمد الله نبيه [ ص ] بألف من الملائكة , فكان جبريل في خمسمائة مجنبة , وميكائيل في خمسمائة مجنبة "
.
.

"والمعروف أن رسول الله [ ص ] لما صار إلى بدر نزل على أدنى ماء هناك أي أول ماء وجده

- فتقدم إليه الحباب بن المنذر فقال:يا رسول الله هذا المنزل الذي نزلته , منزل أنزلك الله إياه فليس لنا أن نجاوزه ,

أو منزل نزلته للحرب والمكيدة ?

فقال:" بل منزل نزلته للحرب والمكيدة " .

فقال:يا رسول الله , ليس بمنزل ,

ولكن سربنا حتى ننزل على أدنى ماء يلي القوم ونغور ما وراءه من القلب

ونسقي الحياض فيكون لنا ماء وليس لهم ماء .

فسار رسول الله [ ص ] ففعل ذلك " .

ففي هذه الليلة - وقبل إنفاذ مشورة الحباب بن المنذر -

كانت هذه الحالة التي يذكر الله بها العصبة التي شهدت بدراً

. . والمدد على هذا النحو مدد مزدوج:مادي وروحي .

فالماء في الصحراء مادة الحياة , فضلاً على أن يكون أداة النصر .

والجيش الذي يفقد الماء في الصحراء يفقد أعصابه قبل أن يواجه المعركة .

ثم هذه الحالة النفسية التي صاحبت الموقف ووسوس بها الشيطان !!!!!!!!!!!!!!

حالة التحرج من أداء الصلاة على غير طهر لعدم وجود الماء

[ ولم يكن قد رخص لهم بعد في التيمم , فقد جاء هذا متأخراً في غزوة بني المصطلق في السنة الخامسة ] .

وهنا تثور الهواجس والوساوس ,

ويدخل الشيطان من باب الإيمان ليزيد حرج النفوس ووجل القلوب !!!!!!!!!!!!!

والنفوس التي تدخل المعركة في مثل هذا الحرج

وفي مثل هذا القلق تدخلها مزعزعة مهزومة من داخلها !!!!!!!!!!!

. .

وهنا يجيء المدد وتجيء النجدة . .

(وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به , ويذهب عنكم رجز الشيطان , وليربط على قلوبكم , ويثبت به الأقدام). .


ويتم المدد الروحي بالمدد المادي ; وتسكن القلوب بوجود الماء ,

وتطمئن الأرواح بالطهارة ;

وتثبت الأقدام بثبات الأرض وتماسك الرمال .

ذلك إلى ما أوحى الله به إلى الملائكة من تثبيت الذين آمنوا ;

وإلى ما وعد به من إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ;

وإلى ما أمر به الملائكة من الاشتراك الفعلي في المعركة:


(إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم , فثبتوا الذين آمنوا , سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب , فاضربوا فوق الأعناق , واضربوا منهم كل بنان). .

هوائية 23-09-2008 18:13

رد: يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <2>
 
أكتفي بهذا القدر عن ذلك اليوم

الذي يعتبر فرقانا في الأرض كما هو فرقانا في السماء

أكتفي تقصيرا مني

أما الحقيقة

الحقيقة إن الحديث عن غزوة بدر
...
يوم الفرقان

و نفحات هذا اليوم و بركاته

و تجليات أحداثه

لا يمكن أن ينتهي

و كيف له أن ينتهي و عندنا

سورة عظيمة تتحدث عن تلك الغزوة

سورة الأنفال

تلك السورة التي يمقتها أعداؤنا لأنها تملأ قلوبهم غيظا و حسدا

و هي من بين السور التي يريدون أن يمنعنا الغرب من تدريسها في مدارسنا الاسلامية

يريدون أن يصححوا لنا ديننا

بما يتناسب مع أمانيهم و أحلامهم

أتمنى ألا نكون لقمة سائغة لهم

نتمني أن نكون على قدر تحمل الأمانة

وفقنا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه

اللهم اجعلنا هداة مهتدين
غير ضالين و لا مضلين
سلما لأوليائك
عدوا لأعدائك
نحب بحبك من أحبك
اللهم اجعلنا ممن تحب

و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الساعة الآن 08:44

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir