![]() |
سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب سوف اقدم لكم بعون الله وقفات مع كتاب الداء والدواء لابن القيم الرائع ارجو الفائدة للجميع الوقفة الأولى الدعاء من انفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله اويخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في حديث علي بن ابي طالب (الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض) وله مع البلاء ثلاث مقامات احدها: ان يكون اقوى من البلاء فيدفعه الثاني: ان يكون اضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وان كان ضعيفا الثالث: ان يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم (لايغني حذر من قدر والدعاء ينفع ممانزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء) وفي الحديث(لايرد القدر الا الدعاء ولايزيد في العمر الا البر وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) ومن انفع الأدوية الالحاح في الدعاء وفي الحديث (ان الله يحب الملحين في الدعاء) قال مورق ((ماوجدت للمؤمن مثلا الارجلا في البحر على خشبة فهو يدعو يارب يارب لعل الله ان ينجيه))[/align] |
رد: سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وجزاك خيراً |
رد: سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء
[align=center]بارك الله فيك[/align]
|
رد: سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء
كتاب رائع جدا..
متابعين معك ... |
الوقفة الثانية
الوقفة الثانية
ومن الآفات التي تمنع ترتب اثر الدعاء عليه ان يستعجل العبد ويستبطئ الاجابة فيستحسر ويدع الدعاء وهو بمنزلة من بذر بذرا او غرس غرسا فجعل يتعاهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وادراكه تركه واهمله وفي البخاري عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي )) |
رد: سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك تابعي وقفاتك جزاك الله خيرا متابعة معك لا حرمك الله الأجر |
الوقفة الثالثة
الوقفة الثالثة
[align=justify] يعلمنا ابن القيم ماهي آداب الدعاء فيقول: اذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من اوقات الاجابة الستة(الثلث الخيرمن الليل - عند الآذان - وبين الأذان والاقامة وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر - اخر ساعة بعد عصر الجمعة ) وصادف خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلا له وتضرعا ورقة واستقبل القبلة وكان على طهارة ورفع يديه الى الله وبدأ بحمدالله والثناء عليه ثم ثنى بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم قدم بين يدي حاجته الى التوبة والاستغفار والح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه بأسمائه وصفاته وتوحيده وقدم بين دعائه صدقة فان هذا الدعاء لايكاد يرد ابدا[/align] الدعاء باسم الله الأعظم في جامع الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم (قال اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (والهكم اله واحدلااله الاهو الرحمن الرحيم)(الم الله لااله الاهو الحي القيوم) عن الحسن قال : ((كان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى ابا معلق وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره يضرب في الآفاق وكان ناسكا ورعا فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح فقال له ضع ما معك فاني قاتلك قال ماتريد من دمي فشأنك والمال قال اما المال فلي ولست اريد الادمك قال اما اذا ابيت فذرني اصلي اربع ركعات قال صل مابدا لك فتوضأ ثم صلى اربع ركعات فكان من دعائه في آخر سجدة ان قال ((ياودودياذا العرش المجيد يافعال لماتريد اسألك بعزك الذي لايرام وبملكك الذي لايضام وبنورك الذي ملأ اركان عرشك ان تكفيني شر هذا اللص يامغيث اغثني ثلاث مرات فاذا بفارس اقبل بيده حربةقد وضعها بين اذني فرسه فلما بصر به اللص اقبل نحوه فطعنه وقتله ثم اقبل اليه فقال قم فقال من انت بأبي انت وامي فقد اغاثني الله بك اليوم فقال اناملك من اهل السماء الرابعة دعوت بدعائك فسمعت لأبواب السماء قعقعةثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي دعاء مكروب فسألت الله ان يوليني قتله )) قال الحسن فمن توضأ وصلى اربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان اوغير مكروب |
رد: سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رعاك الله وجزاك خيراً |
الوقفة الرابعة
وكثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه فضيعوا امره ونهيه ونسوا انه شديد العقاب وانه لايرد بأسه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العفو مع الاصرار على الذنب فهو كالمعاند وقال معروف رجاؤك لرحمة من لاتطيعه من الخذلان والحمق وقال بعض العلماء من قطع منك عضو في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم لا تأمن ان تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا
قيل للحسن نراك طويل البكاء فقال اخاف ان يطرحني في النار ولا يبالي وسأل رجل الحسن فقال يابا سعيد كيف نصنع بمجالسة اقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تنقطع فقال والله لأن نصحب اقواما يخوفونك حتى تدرك امنا خير لك من ان تصحب اقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف |
رد: سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء
جزاك الله خيرا ً أيها الركن الهادئ على الوقفات الإيمانية الرائعة
بارك الله فيك |
الساعة الآن 00:05 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir