السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،..

التشابك الكمومي هو الحالة التي تصف جسيمين -أو أكثر- منفصلين مكانياً، أي بمكانين بعيدين عن بعضهما، و لكن تبقى بينهما صلة، فإن قمنا بعمل قياس على الجسيم الأول، هذا القياس يُمكننا من معرفة نفس القياس بالنسبة للجسيم الثاني حتى قبل إجراءه.

الذي يمنعها من إظهار سلوك فردي هو أنها متشابكة كمومياً، لست واثق من فهمي هذا السؤال، لكن بأية حال حالات التراكب تنتج بشكل يومي، فقط لا تنتج على مستوى كبير، فوتون هنا، فوتون هناك، لا شيء كبير بما يكفي لملاحظة تأثيره على حياتنا البشرية.

لكن الألكترون يدور، و جميع الجسيمات الأخرى إلى بوزون هيجز، لمَ تقول لا يمكنه الدوران ؟

الكاتب هنا يقول أنه لا يدور إطلاقاً نظراً لمعاملة نظرية الكم للجسيمات على أنها نقاط بلا أبعاد، فكيف تدور نقطة ؟ إن تخيلت نقطة ضئيلة تدور فهذا غير صحيح، لأن النقطة التي ستتخيلها لها بعد و لو ضئيل، لكن نظرية الكم تعامل الأجسام على أن كل أبعادها صفر، لا يوجد ما يشبه كرة البلياردو ليدور حول نفسه.

لكن يجب أن نتذكر أن هذا هو العيب الأساسي الذي يجعل نظرية الكم و النسبية لا يتوافقان، كما أن نظرية الكم لم تستطع تفسير ما هو هذا الدوران إذاً إن لم يكن الجسيم يدور، أما نظرية الأوتار فتعالج هذا و توضح أن الجسيمات ليست نقاط عديمة الأبعاد بل هي حلقات و خيوط من أوتار تدور حول نفسها، لذا فيكون الدوران حقيقي.

في ردي السابق أصحح إلى بوزون هيجز، التصحيح هو "إلا بوزون هيجز".

ما يعنيه أخي الصادق هو أن دوران الألكترون في النظريات الكمومية التي تعتمد على أن الجسيمات نقاط عديمة الأبعاد هو مجرد دوران في الدالة، أي أنه لا يوجد دوران، فقط خاصية في دالة موجية يؤثر عليها التماثل لا تعبر عن دوران حقيقي، أي أنها -النظريات- تفسر الدوران بأنه ليس حقاً دوران، هذا كما ذكرت ما تصححه نظرية الأوتار بإفتراض جسيمات غير نقطية.