ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   الصف الثاني الثانوي (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   مقدمة بسيطة (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=46276)

العقلا 20-03-2010 22:07

مقدمة بسيطة
 
[3mr=backgrounds/16.gif][info]الصدى
هو صوت، يُسمَع بعد أن يرتد منعكساً إلى مصدره، إثر اصطدامه بجسم ما. والصياح أو التصفيق، يُصدر موجات صوتية، تنتقل خلال الهواء، في كل الاتجاهات، فيُسمَع الصوت، أولاً، حين تصل الموجات إلى الآذان، بأقرب طريق مباشر. فإذا اصطدمت بجسم ضخم، مثل جانب بناية، ارتدت راجعة، وقد تصل إلى الآذان، خلال ثانية واحدة. ويُسمى الصوت المرتد الصدى.
وأحياناً، لا تُسمع الأصداء. وربما لا يُسمع صدىً، حين يكون الصوت الأصلي ضعيفاً جداً. فلو امتص الجسم الصوت أكثر من أن يعكسه، أو كان الجسم العاكس صغيراً جداً، فقد يصعُب تحديد الفرق بين الصوت المباشر وصداه، لو كان الجسم العاكس على بعد أقلّ من تسعة أمتار؛ لأن الصوت والصدى، يصلان في وقت واحد، تقريباً.
ويكون لصوت أصلي واحد أكثر من صدًى واحد، وهو ما يتردد، عادة، في الأودية والأخاديد، حيث تكثر السطوح العاكسة للصوت. وترتد الأمواج الصوتية، من جدار إلى جدار، وتُحدث، غالباً، عدة أصداء. ويُسمى مثل هذه الأصداء المترددة، ارتداد الصدى (الترجيع)، وهو يُسمع صوتاً منفرداً.
ويمكن أن تساعد الأصداء على معرفة مدى البُعد عن الأجسام، التي تُحدث الصدى؛ إذ ترتحل الموجات الصوتية كيلومتراً واحداً، في ثلاث ثوان. ويستغرق الصوت ست ثوان، ليصل إلى جسم على بعد كيلومتر واحد، ويرجع. ولو أن شخصاً وقف عند حافة وادٍ ضيق، وصاح، ثم سمع الصدى، بعد ست ثوان، فإن عرض الوادي سيكون نحو كيلومتر واحد.
كذلك تُحدث الموجات الصوتية المُرتجلة، خلال الماء، الأصداء. ويُستخدم جهاز، يُسمى سونار، يُحدث أصداءً، في قياس العمق، وتحديد مواقع الأجسام، التي تكون تحت الماء. ويُستخدم في الملاحة، كذلك، لتحديد مواقع الأخاديد تحت الماء؛ إضافة إلى قدرته على اكتشاف أسراب الأسماك.


الشوكة الرنانة



هي أداة، تُستخدم في تنغيم الآلات الموسيقية، وإيجاد درجة النغم القياسية. وهي معدنية الصنع، وشكلها مثل حرف ( U )، ولها مقبض في أسفلها.

وتُصدر الشوكة الرنانة التنغيم، على درجات، عند ضربها. ولا تتأثر نغمتها بالرطوبة، ولا بأغلب الأحوال الأخرى، التي تؤثّر في درجة نغم الآلات الموسيقية؛ ولكنها تتأثر قليلاً بتغييرات درجة الحرارة.






الرنين
هو تقوية الصوت. ويحدث عندما تنتج قوة صغيرة متكررة اهتزازات أكبر وأكبر، في جسم ما. ولكي يحدث الرنين، يلزم أن يساوي القوة المتكررة المبذولة، تردد رنين الجسم. وتردد الرنين، يكاد يكون هو نفسه التردد، الذي يهتز به الجسم، طبيعياً، إذا تعرض لاضطراب ما. وقد قيل إن بعض المغنِّين، في المسرحيات الغنائية، يمكنهم أن يحطموا كوباً زجاجياً، بغناء نغمات ذات تردد مساوٍ لتردد رنينه؛ إذ تكبر الاهتزازات التي تحدث فيه، ويكبر الرنين، حتى ينكسر الكوب.
ومن الممكن إيضاح الرنين، تجريبياً، بوساطة شوكة رنانة مهتزة، يمسك بها المرء فوق أنبوب، مفتوح من ناحية، ومغلق من الناحية الأخرى. فإذا كان طول الأنبوب ربع الطول الموجي للصوت، الصادر عن الشوكة، فإن الموجات ستنتقل إلى أسفله، وتنعكس من القاع. وفي هذه الحالة، تُشكِّل الموجات المنعكسة، مع الموجات الأصلية، نمطاً موجباً، يبدو ساكناً. وتسمى مثل هذه الأنماط الموجات الثابتة. وعندما تتكون الموجات الثابتة في الأنبوب، يكون عمود الهواء، في داخله، في حالة رنين مع الشوكة الرنانة . وتجعل الموجات الثابتة في الأنبوب الهواء المحيط، يهتز باتساع أكبر، مما ينجم عنه صوت أكثر ارتفاعاً.
ويزيد الرنين من ارتفاع الصوت، الذي يحدثه الكثير من الآلات الموسيقية. فالآلات الهوائية، على سبيل المثال، تنتج الرنين بالكيفية نفسها، العائدة للشوكة الرنانة والأنبوب؛ إذ تنشأ الموجات الثابتة في عمود الهواء، داخل الآلة، فتجعله في حالة رنين مع الاهتزازات، عند فتحة الفم، مكبِّراً بذلك صوت الآلة.


الضربات

عندما تصدر نبرتان بترددَين مختلفَين اختلافاً طفيفاً، في وقت واحد، فإن ما يسمعه المرء يكون صوتاً واحداً، يرتفع وينخفض، على فترات منتظمة. وتسمى هذه التغيرات الدورية في ارتفاعه، الضربات. وهي تنجم عن تداخل موجات الصوت وتراكبها في النبرتَين.
ويقال عن تداخل الموجات المشتركة، إنه تداخل بنّاء، إذا تطابقت الضغوط مع الضغوط، والتخلخلات مع التخلخلات. ففي هذه الحالة، تقوِّي الموجات بعضها بعضاً، منتجة صوتاً أكثر ارتفاعاً. ويكون التداخل هداماً، إذا تطابقت الضغوط مع التخلخلات. وفي هذه الحالة، يتلاشى الصوت، أو يكون ضعيفاً. وبسبب الاختلاف الطفيف في التردد، تتعاقب فترات التداخل، البناء والهدام، فيرتفع الصوت ثم ينخفض، منتجاً الضربات.


التداخل

يساوي عدد الضربات، في الثانية، ويسمى تردد الضربات، الفرق بين ترددَي النبرتَين. فعند صدور نبرة بتردد 256 هرتز، ونبرة بتردد 257 هرتز، في وقت واحد، على سبيل المثال، تُسمع ضربة واحدة، في كلِّ ثانية. [/info][/3mr]

غلاتي 20-03-2010 22:48

رد: مقدمة بسيطة
 
شكراً ...لك

للوش 21-03-2010 15:54

رد: مقدمة بسيطة
 
الله يرزقك الفردوس الاعلى من الجنه أمييييييييييييييين


الساعة الآن 16:45

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir