قصف النواة
 

مشاركة: قصف النواة
 

/
\
/

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لتفسير ظاهرة الانشطار النووي .. يجب أن تكون لديك خلفية عن نموذج قطرة السائل

فبالنسبة لهذا النموذج تعامل النواة المولدة للانشطار U-235 في المستوى الارضي كقطرة سائل كروية

لهذا فإنه من الممكن هنا الاخذ بالاعتبار عاملين فقط يكونان هما المسئولين عن شكل النواة

وهما : 1/ الشد السطحي 2/ التنافر الكولومي

التنافر الكولومي يحاول تغير شكل النواة الكروي نتيجة وجود البروتونات فيها ..

أما الشد السطحي فيحاول التغلب على قوة التنافر الكولومي ويبقي النواة في شكلها الكروي


فعند امتصاص أي نواة كروية الشكل لجسيمة أو أشعة جاما فان هذا سيزيد من طاقة النواة ويجعلها في وضع

الاستثارة مما يشوه شكلها الكروي .. وكلما زادت طاقة الاستثارة فان التشويه بشكل النواة يزداد ..



ويوجد حالات من الممكن حدوثها بعد دخول الجسيمة .. ولكن سأتناول الحالة التي تؤدي إلى الانشطار

وهي أن يكون فيها تأثير قوة كولوم اكبر من الشد السطحي , فإن النواة ستنشطر

أنظر سقوط النيوترون الحراري على يورانيوم-235

http://www.upqtr.com/user/2006/6/26/...2502cc9cd3.jpg

إذا سؤالك

كيف عند قصف نواة اليورانيوم بنيوترون يتم التغلب على هذه القوة ويتم تقسيم النواة الى قسمين؟

هذا بقدرة الله أولا ً ثم بفضل طاقة الاستثارة .. فالنوى الكبيرة تحتاج طاقة استثارة كبيرة

( أقصد بالنوى الكبيرة التي يكون العدد الكتلي A~200 )

( أما النوى التي عددها الكتلي A~230 فهي حالة خاصة وتحتاج إلى طاقة استثارة قليلة جدا لحصول الانشطار )

( أما نوى U-235 فهي حالة أخص حيث يحصل الانشطار حتى لو امتصت نيوترونات طاقتها الحركية صفر تقريبا )

في إنتظار سؤالك التالي

تمنياتي لكم بالتوفيق

/
\
/

مشاركة: قصف النواة
 

جزاكي الله كل خير على هذه المعلومات الرائعة والشرح الواضح

مشاركة: قصف النواة
 

/
\
/

شكرا لك أستاذنا الفاضل

مروركم وتشجيعكم الكريم

وفق الله الجميع

/
\
/

مشاركة: قصف النواة
 

ريحو انفسكم تبغون تفهموا كيفيت انشطار الذره.......

حط قطرة ماء على بلاطه ناعمه وجب قطاره وحط فيها ماء وقطر قطره قطره وش يصير.....

يكبر حجم قطرة الماء لكن ليس لوقت طويل فهيا تكبر وتكبر ولكن بالنهايه تنقسم لقسمين.....

وفهم الباقي عليك....

مشاركة: قصف النواة
 

عند قصف نواة اليورانيوم 235 بنيترون فانه يتسبب فى اثارة النواة وذلك بذيادة عدد النيترونات ليصبح اكبر من عدد البروتونات فيذيد ذلك من طاقة تهيجها ولكي تتخلص من الطاقة الذائدة وتعود الى حالة الاستقرار فانها تنشطر ناثرة نفس الطاقة التى اكتسبتها في شكل طاقة حركية للمقذوفات الكتلية او في شكل اشعاع كهرومغناطيسي (الفا-بيتا-جاما)