رسالة فلسطين |
09-10-2012 12:50 |
في ذكرى مجزرة الأقصى ما زال العدوان مستمرًا
في ذكرى مجزرة الأقصى ما زال العدوان مستمرًا
احتفالًا بما يسمى لدى الجماعات الصهوينية بعيد العرش، قررت حركة أمناء الهيكل تنظيم مسيرة إلي المسجد الأقصى بغية وضع حجر الأساس لما يسمى زورًا الهيكل الثالث، و توجه مؤسس التنظيم غرشون سلمون لوسائل الإعلام داعيًا اليهود للانضمام لمسيرتهم بقوله: : "الاحتلال العربي الإسلامي لمنطقة المعبد يجب أن يأتي إلى نهايته، ويجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة للمنطقة المقدسة" وقائع المذبحة
صبيحة الاثنين الثامن من أكتوبر عام ألف وتسعمائة وتسعين، وفي تمام الساعة 10:00 صباحًا، أي قبل وقوع المذبحة بنصف ساعة، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوضع حواجز عسكرية على طول الطرق المؤدية إلى القدس من أجل منع الفلسطينيين من الوصول إلى المدينة، كما أنها أغلقت أبواب المسجد الأقصى لمنع سكان القدس من دخول المسجد، ولكن الآلاف من المصلين كانوا قد تجمعوا داخل المسجد قبل هذا الوقت في استجابة لدعوات من إمام المسجد، والحركة الإسلامية لحماية المسجد والاعتكاف فيه، لمنع "أمناء الهيكل" من اقتحامه.
وفي تمام الساعة 10:30 صباحًا، وعندما بدأ المصلون المسلمون بمقاومة المجموعة الإسرائيلية لمنعهم من وضع "حجر الاساس"، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المجزرة، وذلك باستخدام جميع الأسلحة مثل قنابل الغاز السام والأسلحة الأوتوماتيكية وطائرات الهليكوبتر عسكرية، وقد قام الجنود والمستوطنون اليهود بإمطار الجموع بالذخيرة الحية بشكل متواصل من نيران المدافع الرشاشة.
وكانت النتيجة أن الآلاف من المصلين الفلسطينيين من مختلف الأعمار وجدوا أنفسهم في فخ الموت الجماعي، ولم يتوقف إطلاق النار لمدة 35 دقيقة على المصلين مما أدى إلى استشهاد اثنان وعشرين فلسطينيًا، وإصابة 850 آخرين بدرجات متفاوتة[FONT="]
تم إعاقة حركة سيارات الإسعاف وأصيب بعض الأطباء والممرضين أثناء تأدية واجبهم، ولم يتم إخلاء الشهداءوالجرحي إلا بعد 6 ساعات من بداية المذبحة
واليوم وبعد مرور اثنين وعشرين عامًا على الجريمة ما زال الصهاينة يسيرون في خطوات حثيثة نحو بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض الأقصى، وقبل أيام اقتحموه وضربوا المصلين وأطلقوا عليهم النار وقنابل الغاز، وفتحوا بواباته للمستوطنين العنصريين ليؤدووا طقوس صلواتهم التلمودية داخل ساحات الأقصى، كما يمنعون دخول المسلمين إليه في مناسبات عدة ويحددون أعمار المسموح لهم بدخوله.
ونتسائل هل تذهب دماء من سقطوا دفاعًا عن حرمة الأقصى هدرًا؟ هل نترك الأقصى ليهود يقيموا هيكلهم المزعوم؟ أين هي أمة الإسلام من مسرى الحبيب محمد وما يحاك له؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُلحق تعريفي:
تعريف جماعة أمناء جبل الهيكل
هي حركة يهودية أرثذوكسية مقرها القدس، هدفها الكبير أن تعيد بناء معبد هيكل سليمان وإعادة معهد ممارسة التضحية الطقوسي،ة مؤسس الحركة جرشون سالمون وهو ضابط في قوات الدفاع الصهوينية ومحاضر في الدراسات الشرق أوسطية.
أهداف الحركة على المدى البعيد
- 1- تحرير جبل الهيكل من الاحتلال العربية الإسلامي
2- وضع قبة الصخرة كمعَلم يدل على الغزو الإسلامي
3- بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى
4- نقل الاضرحة الإسلامية إلى مدينة مكة المكرمة لتسهيل بناء الهيكل
5- تكريس العمل لجعل جبل الهيكل المركز الأخلاقي والروحي لإسرائيل والشعب اليهودي وكل العالم
6- العمل على عدم تقسيم القدس لتصبح العاصمة التوراتية للدولة الصهيونية
7- لم شمل الشعب اليهودي من كافة أنحاء العالم
مرئيات عن المجزرة
- أجنبي يصور من جهة رأس العامود (النداء عبر المكبرات كان يمتد لخارج الأسوار)
http://www.youtube.com/watch?v=xUXagqciLgM
http://www.youtube.com/watch?v=DP24gpt-Acg
http://www.youtube.com/watch?v=RikgLQe622E
http://www.youtube.com/watch?v=B_S4aOmlgqQ
http://www.youtube.com/watch?v=j5w0q0fNXjs
- تسجيل خاص للمذبحة ولكن من خارج المسجد الاقصى المبارك
http://video.google.com/videoplay?do...33575490937133
|