سؤال واتمنى الرد
 

لا يمكن للانسان عبور الجدار بسبب وجود القوى الكهرومغناطيسية.
نعم ميكانيكا الكم تقول بامكانه (له احتمال ) المرور خلال الجدار لكن في زمن مقداره مالانهاية.

لكي اجيب عن سؤالك في البدايه دعني اوضح نقطه معينه.
عندما تقوم بقذف وابل من الجسيمات نحو حاجز جهدي "جدار" يفوق طاقة تلك الجسيمات ,تخبرنا الميكانيك الكميه بأنه هناك احتمال أن ينجح بعض تلك الجسيمات بعبور ذلك الحاجز اذا تم تكرار التجربه مرات عديده وذلك بسبب ان موقع الجسيمات لا يمكن تحديده بشكل دقيق مع زخمها في نفس الوقت وتخضع تلك العمليه لمبدأ احتمالي فقط وليس حتميا , وتزداد تلك الاحتماليه بزياده عدد المرات اجراء التجربه.
هناك حاله مشابهه تحصل في حياتنا اليوميه ببساطه وذلك عندما تنظر من خلال زجاج السياره فإنك تستطيع أن ترى الشارع و في نفس الوقت تستطيع أن ترى انعكاس صورتك في الزجاج و هذا يجعل الزجاج شفافا تقريبيا فقط فبسبب الطبيعه الاحتماليه لا تمر كل الفوتونات خلال الزجاج ولكن يحصل أن ينعكس البعض منها , ولكن احتمالية أن تنعكس كلها دفعة واحده بحيث يصبح الزجاج فجأة مرايا ثم يعود فجأه لزجاج هو عمليا مستحيل لانه يتطلب زمنا لانهائيا.
بالتالي لكي يمر جسدك خلال الجدار يتطلب ان تمر كل الجسيمات التي يتكون منها جسمك خلال الجدار في نفس الوقت.
من ناحية أخرى بسبب كبر حجمك وكتلتك وصغر طول موجتك فإن الخطأ في تحديد موقعك عمليا ليس ذا قيمه.
هذا والله أعلم

ررايي من راي اينتشين في هذا الامر الله لا يلعب النرد

صيغة الرد ببساطة "والبساطة تكون مظلله احيانا" هي
لكي يعبر الانسان خلال جدار , يجب ان تعبر كل الجسيمات التي يتكون منها جسم الانسان مع بعضها البعض تزامنيا وهذا يحتاج الى زمن لانهائي ولا يوجد في الكون زمن لا نهائي

الاخت مي
كلنا مع اينشتاين في هذا الرأي و لكني لست متفق معه في المقصد
وهذا أن اينشتاين يعتقد أن الله تسري عليه قوانين الفيزياء و بالتالي فإن الله "تعالى عن ذلك علوا كبيرا"
لا يستطيع ان يعلم موقع وسرعة الجسيم في نفس الوقت شأنه في ذلك شأن البشر.
ولكن مايسري علينا كمخلوقات في كون محكوم بقوانين خلقها الله , لا يسري على الله خالق كل شيئ.