السلام عليكم :
الأخ الكريم ولد أبوي : نظرتك المباركة من حيث الاعتقاد : بأن ما في العلم يجب أن يتساوق مع ما في الدين , جوهرة ثمينة , هنيئاً لمن يحرص على اقتنائها وحفظها .. ولكن ما هكذا تورد الإبل .. !!
1 - فنظرية الانفجار الأعظم ما زالت نظرية ..
2 - وكون واضعها غير مؤمن ولا مسلم , لا نلتفت إلى ذلك إلا بعد أن يظهر لنا مدى مطابقتها للواقع , أي : بعد الخوض في كلياتها و جزئياتها و مآلاتها و دراستها بدقة وعمق بالغين ...
3 - هل اطلعت على معنى ( السماوات – والسماء ) ومدلولاتهما في اللغة العربية , وفي كتب التفسير ؟
4 - أما قرأت قول الله تعالى : { تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً } الفرقان61
حيث قال جل ذكره : جعل في السماء , ولم يقل جعل على السماء أو تحتها أو بجوارها ... !!
5 - ألا ترى معي ؛ أنه تتحتم الإحاطة بالعلوم العربية والعلوم الشرعية , إضافة إلى العلم الكوني الذي يُقصد مقارنته بها , على كل من أراد البحث في هذه المسائل , كي لا تكون النتائج غير ما أراده من خير ؟
6 - إن التعميم الذي ذكره الأخ الكريم احمد محمد فتحى في المشاركة ( 2 ) بقوله : (( اما من ناحية تفسير الايات الكريمه التى ذكرتها سابقا فالرتق والفتق لهما من المعانى غيلا المتداول فىما يدرج على السنة من يقول بالاعجاز العلمى للقران والحقيقه غير ذالك ))
لا أحسب أنه يستقيم لدى من ينشد البحث العلمي ...
ولكم تحياتي