ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - التقاويم قديما وحديثا
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-11-2005, 07:15
الصورة الرمزية نووي1426
نووي1426
غير متواجد
فيزيائي فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 124
افتراضي مشاركة: التقاويم قديما وحديثا

التقاويم قديماً … وحديثاً . ( الجزء السادس )

والآن نأتي على ذكر عامة التقاويم :
***التقويم المصري القديم :
أول تقويم عرفه المؤرخون هو التقويم المصري وعلى أساسه بني التقويم اليولياني ثم التقويم الجريجواري الذي تتبعه الآن معظم الدول . فقدماء المصريين اهتدوا إلى أن طول السنة 365 يوماً وذلك بملاحظاتهم للظاهر الطبيعية لا سيما ظهور نجم الشعرى اليمانية ( Sirius ) في الصباح قبل الشمس بفترة قصيرة . وكان المصريون يسمون هذا النجم سبدت ( Spedt ) ومنها اشتقت الاسم اليوناني سوتيس ( Sothis ) . وكما لاحظوا أن اثنا عشر دورة قمرية تحدث في كل دورة فصولية لذلك فقد قسموا السنة إلى اثنا عشر شهراً كل منها ثلاثون يوماً ويضيفون حمسة أيام في آخر السنة يسمونها اللواحق . وأيضاً قسموا السنة إلى ثلاثة فصول كل منها أربعة شهور .
* الفصل الأول يسمى فصل الفيضان ويبدأ في اليوم الأول في كل عام , واسمه باللغة المصرية إخت ( Ekhet ) .
* الفصل الثاني يسمى برت ( Pret ) ومعناها فصل الخروج إشارة إلى خروج النباتات من الأرض بعد الفيضان .
* الفصل الثالث يسمى شمو ( Shmiw ) ومعناها ندرة الماء أو الجفاف .
ولم تكن للشهور عندهم أسماء معينة في أي أول الأمر إذ كانت تنسب للفصول التي تقع فيها , فيقال مثلاً : الشهر الثاني من فصل الفيضان , أو الشهر الثالث من فصل الجفاف وهكذا . وبعد الفتح الفارسي أطلقوا على الشهور أسماء مأخوذة من أسماء الآلهة أو الأعياد التي اعتاودا إقامتها فيها . ومن المرجح أنهم أول من قسم اليوم إلى 24 ساعة منها 12 للنهار ومثلها لليل وفي الغالب لم تستعمل هذه الساعات إلا لأغراض دينية في المعابد كالصلاة وغيرها , ولم تكن لديهم من الوسائل ما يتمكنون به من قياس الساعات بدقة , ولذلك كانت ساعات النهار أطول في الصيف منها في الشتاء .
مبدأ السنة الأولى :
امتاز اليوم الذي اتخذوه مبدأ للسنة الأولى في تقويمهم بثلاث ظواهر طبيعية وهي :
1. حلول الاعتدال الخريفي .
2. بلوغ الفيضان أعلى ارتفاع .
3. شروق النجم سيروس ( Sirius ) المغروف بالشعرى اليمانية في الصباح .
وقد نشأ عن استعمال سنة مدنية ذات 365 يوماً بدون ربع يوم كما هي السنة الشمسية أن انتقلت الفصول من مواقعها فجاء فصل الجفاف في فصل الفيضان وهذا الخطأ صحح من نفسه بعد مضي 1460 ينة شمسية ، وعليه فكل 1461 سنة مدنية تساوي 1460 سنة شمسية .
ولم يكن للمصريين مبدأ للتاريخ , فهم يؤرخون ابتداء من تتويج ملوكهم إذ كانوا يجعلون السنة التي يتوج فيها الملك مبدأ لتاريخ الحوادث التي تقع في حكمه أي أنهم كانوا يستعملون سنة ملكية . وإلى الآن لم يعتر علماء الآثار على كتابات أو نقوش يمكن الاسترشاد بها في تعيين السنة التي وضع فيها التقويم المصري , ولكن علماء التاريخ حسبوها بطريق تقريبي ، ففي سنة 238م وضع سنسورينوس اللاتيني ( Sensorinus ) وهو فيلسوف ورياضي شهير كتاباً أثبت فيه أنه في سنة 139م اتفق أول يوم في السنة المصرية المدنية وشروق النجم سيروس مع الشمس وحيث أن السنة المصرية تتفق مع السنة الشمسية كل 1460 سنة فيكون مبدأ العمل بهذا التقويم أحد مضاعفات ( 1460 ) ناقصاً 139 سنة , والأقرب للتاريخ المصري هو :
1460 × 3 = 4380 تنقص منها 139 فتكون سنة 4241 قبل الميلاد هي بداية تأسيس التقويم المصري القديم .
التقاويم قديماً … وحديثاً . ( الجزء السابع )

*** التقويم الروماني :
ينسب وضع هذا التقويم إلى روميولس ( Romulus ) مؤسس مدينة روما , ويذكر المؤرخون أن تاريخ إنشائها يوافق 21 أبريل سنة 753 قبل الميلاد , وكان هذا مبدأ للتاريخ الروماني وكانت السنة عندهم تبدأ عندهم في شهر مارس أول فصل الربيع كما أن السنة تحتوي على عشرة أشهر مجموع طولها 304 يوماً وهي كالتالي :
اسم الشهر أيامه
مارس 31
أبريل 30
مايو 31
يونيه 30
كونتيلس ( Quintilis ) أي الخامس 31
سكستيلس ( Sextilis ) أي السادس 30
سبتمبر أي السابع 30
أكتوبر أي الثامن 31
نوفمبر أي التاسع 30
ديسمبر أي العاشر 30
------
المجموع 304 يوم
والأشهر الأربع الأولى سميت بأسماء بعض الآلهة كما قد مرَّ ذكره , أما أسماء الأشهر الأخرى فتدل على ترتيب كل منها في السنة .
ولا شك أن هذا التقويم وضع اعتباطاً وعلى غير أساس علمي , ولهذا تعرض إلى تعديلات ففي عهد نوما ( Numa Pompitius ) ثاني ملوك روما الذي امتد حكمه من سنة 715 إلى سنة 672 قبل الميلاد أجريت التعديلات التالية :
1. أضيف شهر قبل شهر مارس وسمي يناير ( Januarius ) .
2. أضيف شهر بعد شهر ديسمبر سمي فبراير ( Februarius ) .
3. جعلت أيام الشهور 29 , 30 يوماً على التوالي فأصبح طول السنة 354 يوماً كالسنة القمرية .
4. للتوفيق بين هذه السنة والسنة الشمسية أمر نوما أن يضاف كل سنتين شهر طوله 22 , 23 يوماً على التناوب أي يضاف كل أربع سنوات 45 يوماً فيكون متوسط ما يضاف للسنة 11 يوم وربع اليوم ويصير متوسط طول السنة 365 يوماً وربع اليوم .
وفي ينة 452 قبل الميلاد حدث تعديل في موضع فبراير فجعل بعد يناير .
وكان قد عهد إلى رجال الدين بتطبيق التعديلات التي وضعها نوما فتلاعبوا بها واستغلوها لتنفيذ أغراضهم لاسيما فيما يتعلق بقصد التعجيل أو التأجيل في بعض الأمور المختصة بأصحاب النفوذ .
واستمر التلاعب بالتقويم إلى عهد يوليوس قيصر , فأصبحت المواعيد المحددة للفصول في التقويم متقدمة على مواعيدها الحقيقية بنحو 80 يوماً وهذا ما دعا يوليوس قيصر إلى أن يضع حداً لهذه الفوضى .

التقاويم قديماً … وحديثاً . ( الجزء الثامن )

** التقويم اليولياني :
في سنة 46 قبل الميلاد استدعى يوليوس قيصر أحد فلكيي الاسكندرية وهو سوسيجينوس ( Sosigenes ) وطلب إليه أن يضع نظاماً ثابتاً للتقويم فأجرى التعديلات التالية :
1. ألغى العمل بالسنة القمرية واستخدم السنة الشمسية جاعلاً طولها 365 يوماً وربع اليوم بحيث تكون 365 يوماً في ثلاث سنوات متتالية وتسمى سنين بسيطة و366 يوماً سنة رابعة وتسمى سنة كبيسة .
2. لكي يعيد التوافق بين السنة المدنية والفصول جعل سوسيجينوس سنة 708 رومانية التي كانت جارية إذ ذاك محتوية على 445 يوماً وقد سميت سنة الإضطراب ( Year of Confusion ) وهي توافق سنة 46 قبل الميلاد .
3. جعل مبدأ التاريخ اليولياني أول يناير سنة 709 من تأسيس روما وهو يوافق أول يناير سنة 45 قبل الميلاد .
4. جعل الشهور الفرية الترتيب 31 يوماً والزوجية 30 يوماً عدا شهر فبراير الذي يكون 29 يوماً في السنة البسيطة و30 يوماً في السنة الكبيسة .
وبهذا النظام أصبحت شهور السنة كما ياتي :
اسم الشهر أيامه
يناير 31
فبراير 29 في البسيطة و30 في الكبيسة .
مارس 31
أبريل 30
مايو 31
يونيه 30
كونتيلس ( Quintilis ) أي الخامس 31
سكستيلس ( Sextilis ) أي السادس 30
سبتمبر أي السابع 31
أكتوبر أي الثامن 30
نوفمبر أي التاسع 31
ديسمبر أي العاشر 30
------
المجموع 365 يوم أو 366 بوم
والمعروف الآن أن سوسيجينوس لم يبتدع هذا التقويم , بل نقله عن تقويم مصري معدل للتقويم المصري القديم وبدأ استعماله سنة 328 قبل الميلاد ويظن أن واضعه فلكي إغريقي يسمى أوردوكس ( Eurdoxus ) وفي سنة 44 قبل الميلاد سمي شهر كونتيلس بشهر يوليه تعظيماً ليوليوس قيصر وتخليداً لذكراه , وفي سنة 8 قبل الميلاد وافق مجلس الشيوخ ( Sentate ) على تغيير اسم شهر سيكستيلس باسم أغسطس تكريماً للقيصر أغسطس ( Augustus ) وهو اللقب الذي اتخذه أوكتافيوس بعد انتصاره على انطونيوس في موقعة أكتيوم سنة 31 قبل الميلاد .
وقد لوحظ أن الشهر المنسوب ليوليوس قيصر يحتوي على 31 يوماً والمنسوب لأغسطس 30يوماً وفي هذا تفضيل للأول على الثاني ثن أن الرومان كانوا يتشاءمون من الأعداد الزوجية ولهذين السببين جعل شهر أغسطس 31 يوماً وأنقص فبراير يوماً , واستلزم هذا التغيير توالي ثلاثة أشهر بكل منها 31 يوماً هي يوليه وأغسطس وسبتمبر ولعلاج هذه الحالة اعتبر كل من سبتمبر ونوفمبر 30 يوماً وكل من أكتوبر وديسمبر 31 يوماً .
التقاويم قديماً … وحديثاً . ( الجزء التاسع )
تابع للتقويم اليولياني ..

وبهذا أصبح توزيع الأيام على الشهور على ماهي عليه الآن كالتالي :
اسم الشهر أيامه
يناير 31
فبراير 28 في البسيطة و29 في الكبيسة .
مارس 31
أبريل 30
مايو 30
يونيه 30
يوليه 31
أغسطس 31
سبتمبر 30
أكتوبر 31
نوفمبر 30
ديسمبر 31
------
المجموع 365 يوم أو 366 بوم
*** تحويل مبدأ التاريخ اليوياني إلى ميلاد المسيح عليه السلام :
ينسب الفضل في تحويل مبدأ التاريخ اليولياني إلى ميلاد المسيح عليه السلام لراهب يسمى ديونيسس إكسيجيوس ( Dionysius Exigeus )وهو في الأصل من سيثيا في الجنوب الغربي من روسيا ولكنه قضى آخر أيامه في روما وكانت له خبرة واسعة بالفلك والرياضيات . ويقال أنه أجرى هذا التعديل سنة 532? وأنه توفي قبيل سنة 550? , وقد اعتمد ديونيسس على الرواية المنسوبة إلى كليمنت الإسكندري ( Clement of Alexandria ) من أن المسيح عليه السلام ولد في 25 ديسمبر في السنة الثامنة والعشرين لحكم القيصر أغسطس , واعتبر مبدأ حكمه سنة 727 رومانية , فتكون السنة الثامنة والعشرين هي سنة 754 أي ( 727 + 27 ) بمعنى أن المسيح عليه السلام ولد في 25 ديسمبر سنة 754 رومانية .
وقد اعتبر ديونيسس أول يناير في هذه السنة مبدأ لأول سنة ميلادية وبهذا يكون أول يناير سنة 1 ميلادية موافقاً لأول يناير سنة 754 رومانية . ( فالتاريخ الروماني يزيد على التاريخ الميلادي بقدر 753 سنة ) .
وقد أخطأ ديونيسس في حساب مبدأ حكم أغسطس إذ اعتبره سنة 727 رومانية وهي السنة التي اتخذ فيها أوكتافيوس لقب أغسطس , ولكن حكم أوكتافيوس بدأ فعلاً بعد موقعة أكتيوم ( Actium ) التي انتصر فيها على أنطونيو وكانت سنة 723 رومانية , فتكون السنة الثامنة والعشرين لحكمه سنة 750 رومانية وهي السنة الحقيقية لمولد المسيح عليه السلام إذا صحت رواية كليمنت .ولكن ديونيسس اعتبر المولد في 25 ديسمبر سنة 754 رومانية ففي حسابه فرق قدره أربع سنوات يسبقها المولد الحقيقي . وهذا الخطأ لم يصحح وظل سارياً إلى الآن .
وينبغي التمييز بين مولد المسيح عليه السلام والتاريخ الميلادي , فالمسيح عليه السلام ولد في 25 ديسمبر والتاريخ الميلادي يبدأ بأول يناير من السنة التي ولد فيها المسيح . وفي العادة يكتب بعد التاريخ الميلادي عبارة بعد الميلاد أو ( ب.م) أول قبله عبارة قبل الميلاد أو ( ق.م) ويقصد بها قبل التاريخ الميلادي أو بعده لا قبل ميلاد المسيح عليه السلام أو بعده .
ويلاحظ أن ديونيسس اعتبر سنة 754 رومانية أول سنة بعد الميلاد مع أنه حسب مولد المسيح عليه السلام في 25 ديسمبر من هذه السنة أي قبل انتهائها بسبعة أيام .
وينبغي الإشارة إلى أن رواية كليمنت الإسكندري التي بنى عليها تحديد التاريخ الميلادي تفتقر إلى إثبات .
التقاويم قديماً … وحديثاً . ( الجزء العاشر )

** التقويم الجريجواري :
يعتبر هذا التقويم في الحقيقة تعديلاً للتقويم اليولياني بقصد إصلاح خطأ فيه .
فالسنة اليوليانية 365.25 يوماً في حين أن السنة الشمسية تبلغ 365.2422 يوماً فالأولى تزيد على الثانية بقدر 0.0078 من اليوم أب بنحو ( 11 دقيقة و14 ثانية ) وهذا الفرق وإن كان قليلاً لكنه يعظم أمره مع طول الزمن , ففي سنة 325م أمر الأمبراطور قنسطنطين بعقد مجمع من أحبار الكنيسة في مدينة نيقيا ( Nicaia ) بآسيا الصغرى لتنظيم بعض الشؤون الدينية وتحديد مواعيد الأعياد وفي هذه السنة وقع الاعتدال الربيعي في 21 مارس وفق النتيجة اليوليانية .
وفي سنة 1582م لاحظ البابا جريجواري الثالث عشر أن الاعتدال الربيعي الحقيقي وقع في اليوم الذي اعتبرته النتيجة اليوليانية 11 مارس أي أن هناك خطأ قدره ( 10 أيام ) وقع ما بين سنة 325 – 1582م وهذا الغلط السنوي تجمع على مرِّ السنين فإنه يصير في كل 128 سنة يوماً واحداً .
وأراد البابا جريجواري أن يصلح الخطأ فاستدعى الراهب كريستوفر كلافيوس ( Christopher Clavius ) وعهد إليه هذا الأمر فأجرى التعديلين التاليين :
1. حسب الخطأ بين السنين اليوليانية والشمسية فوجده يبلغ نحو ثلاثة أيام كل 400 سنة أي : 400 × 0.0078 = 3.12 , والأيام الثلاثة هي زيادة السنين اليوليانية على السنين الشمسية في هذه الفترة . ولهذا قرر كلافيوس أن يستقطع ثلاثة أيام من كل 400 سنة وذلك باعتبار السنين المئوية بسيطة إلا ما كان منها قابلاً للقسمة على 400 فتكون كبيسة . وعلى هذا فالسنون الكبيسة في التقويم الجريجواري هي التي تقبل القسمة على 4 ما عدا السنين المئوية فلا تكون كبيسة إلا إذا كانت تقبل القسمة على 400 . فمثلاً السنون ( 1016 – 1612 – 1704 ) تعتبر كبيسة في التقويمين الجريجواري واليولياني . والسنون ( 1500 – 1700 – 1900 ) تعتبر بسيطة في التقويم الجريجواري وكبيسة في التقويم اليولياني . والسنون ( 1200 – 1600 – 2400 ) تعتبر كبيسة في التقويمين .
2. لتصحيح موقع الاعتدال الربيعي في النتيجة وجعله يوم 21 مارس بدلاً من 11 مارس قرر كلافيوس أن يستقطع عشرة أيام من سنة 1582 فاعتبر يوم الجمعة 5 أكتوبر سنة 1582 يوليانية هو الجمعة 15 أكتوبر سنة 1582 جريجواري , وابتدأ العمل بالتقويم الجريجواري من هذا التاريخ . وبادرت بعض الدول فقلدت روما في استعماله ابتداءً من سنة 1582 مثل فرنسا وأسبانيا والبرتغال وأحجمت دول أخرى عن اتباعه في أول الأمر ولكنها طبقته فيما بعد , ففي إنجلترا بدأ استعماله سنة 1752 , وفي اليابان سنة 1872 , وفي الصين سنة 1912 , وفي روسيا سنة 1917 , وفي اليونان ورمانيا سنة 1923 , أما في مصر فقد طبق سنة 1875 في عهد الخديوي إسماعيل . وفي عصرنا هذا أصبح التقويم الجريجواري شائعاً في جميع الدول , ولكن بعض الكنائس الشرقية تستخدم التقويم اليولياني في حساب تواريخ أعيادها رغبة منها في الاحتفاظ بالقديم واحتراماً لما اتبعه السلف من رجال الدين .
ويسمى التقويم الجريجواري أحياناً بالطراز الحديث والتقويم اليولياني بالطراز القديم أو العتيق .
رد مع اقتباس