ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - نظرتي للزمن كبعد الرابع
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 05-03-2007, 20:41
الصورة الرمزية ابو غازي
ابو غازي
غير متواجد
فيزيائي قدير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,273
افتراضي رد: نظرتي للزمن كبعد الرابع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد طه

.


أخي أستاذ أبو غازي , حياك الله ورعاك , وعذراً للتأخير .
إذا لم أكن قد فهمت غير ما ترمي إليه في سؤالك فإنني أقول :

بالنسبة لتباطؤ الزمن فهذا الأمر يعتبر من أهم النتائج التي أسفرت عنها النسبية العامة , وبكل بساطة كلما ازدادت السرعة تناقص الزمن .

فإنسان يسير بواسطة ما بسرعة 100 كم / ساعة يريد أن يقطع مسافة 100 كم فيلزمة ا ساعة , فإذا ما ازدادت سرعته بحيث بلغت 200 كم فيلزمه عندها 0.5 ساعة ليقطع نفس المسافة , وعندما تبلغ سرعته 400 كم / ساعة فيلزمه 0.25 ساعة وهكذا , لاحظ أخي أبو غازي أن الزمن يتناقص مع زيادة السرعة فإذا ما بلغت سرعته 300000كم / ثا فيلزمة إذا 0.00033333 ثانية ليقطع هذه المسافة , فيمكن على هذا النسق إذن أن نفترض أن هذا الإنسان إذا ما كان في الفضاء الخارجي وتعاظمت سرعته أكثر فأكثر بحيث تصبح الثانية تمرعليه ببطئ شديد , وبالمحصلة فإن الزمن الخاص بهذا الشخص أو معدل جريان الزمن كثواني وهو في الفضاء وبمثل هذه السرعة المتزايدة بشكل فائق كان الزمن بحالة تباطؤ مستمر .

لكن متى يصح لنا أن نصل إلى مثل هذا الإستنتاج ؟ هنا يجب أن يكون استنتاجنا مشروطاً بالشروط التالية :

1 ً - الإعتماد على المقارنة بين جملتين ماديتين ( شخصين ) شرطاً لإقامة الملاحظة وتحديد الفرق في الطبيعة الزمنية بين الجملة الأولى التي تشغل مكاناً مغايراً للمكان الذي تشغله الجملة الثانية فهذا أول شرط .

2 ً - الشرط الثاني : يجب أن نكون على أتم الثقة بأن أياً من الجملتين ( الشخصين ) لا يوجد لديه أي إدراك أو شعور في أن زمنه قد طرأ عليه تغيير أستناداً للسرعة التي يسير بها , ذلك أن الثانية كوحدة زمنية تبقى هي هي في إدراك كل جملة مادية ( شخص ) على حده .

فإذا ما عدنا لمثالنا السابق فإن استنتاجنا بأن الزمن قد تباطأ على الشخص الذي غادرفي الفضاء بسرعة فائقة يكون بالمقارنة وبالنسبة لشخص آخر لا زال في مكانه وسرعته الأرضية .

الآن من خلال المقارنة بين طبيعة الزمن أو بالأحرى ( جريان الزمن ) بين الجملتين ( الشخصين ) يتبين إختلاف معدل جريان الزمن في الجملة الأولى عن معدل جريان الزمن بالنسبة للجملة الثانية , فالإنسان الذي يسير في الفضاء بسرعة الضوء أو يكاد تكون الثانية الواحدة التي تمر عليه أبطأ بكثير من الثانية التي تمر على شخص آخر موجود على الأرض , فرحلة سنتين في الفضاء بمثل هكذا سرعة يمكنها أن تقابل قرنين أو أكثر على الأرض , ومثال التوأمين الذي ورد في تفسير نسبية الزمان والمكان في النظرية النسبية أشهر من أن يعرف أخي أبو غازي .

أما ما قد ورد في الموضوع المقدم من قبلي حول تزايد السرعة حتى الوصول إلى الحد الذي يصبح فيه ذلك " الإنسان " يسير هو والثانية سويةً هو استنتاجي أنا فقط أعتماداً على السياق السابق , وهو لم يرد في النظرية النسبية , لأن أينشتاين قد حدد أن سرعة الضوء هي السرعة الحدية أو المطلقة التي لا يمكن لأي مادة بعد ذلك أن تتجاوزها .

.


حياك الله استاذ ماجد طيب
دعني اناقش معك هذا قليلاً

نعم انا كنت عارف هذا اي تمدد الزمن ولكن توجد لدي ماشاكل معة وهي هل تمدد الزمن حقيقي؟ لا لن يكون حقيقي لأنة لا يوجد مرجع ساكن سكون مطلق وانما الكل متحرك بالنسبة للآخر
لذلك الشخص المتحرك على سفينة الفضاء سوف يقول انا ساكن والكل يتحرك والدليل لدي انني الزمن يجري علي بشكل طبيعي كما انني لا ارى اي ظاهرة غريبة من حولي
بل انني استطيع ان اطبق النسبية على شخص الآخر الذي يوجد على الأرض لأنني آراة متحرك ويبتعد عني بسرعة هائلة

اذا نحن امام حالتين الحالة الأولى المراقب الذي يوجد على الأرض ويعتقد انة ساكن سوف يلاحظ تمدد الزمن على صاحبنا المتحرك مع المركبة الفضائية وكذلك كل ظواهر النسبية علية

واما صاحبنا المتحرك فوق المركبة الفضائية هو بدورة يرى ان الأرض هي المتحركة وانها تبتعد عنة بسرعة هائلة وسوف يرى ويطبق ظواهر النسبية على الأرض لأنة يعتقد انة ساكن


اذا نحن امام حالتين لا نعرف اي منهما هو المتحرك واي منهما هو الذي على حق


والسبب ان النسبية تكفل للكل حرية الأعتقاد انة هو الساكن اي لا يوجد مناط اسناد احسن من آخر
رد مع اقتباس