[ربانة]

شكرا جزيلا اختي الغالية واستاذة الكل روزا ................ بصراحة موضوع منتهى الروعة


اتعرفين دوما ما تكون الكتب ذات الطابع التاريخي والادبي والديني وكتب التراجم هي ما تحتاج الى اهداف واضحة وجلية لأنها لترسخ مفاهيمها بسهوله لابد من وضع هدف لقراءتها فهي ذات طابع تحليلي قد لا يكون متسلسل الحدث مثل القصة اي بها شطحات تدخل العقل في متاهات فيضيع اذا لم يحدد هدفه

مثال اذا اردت ان اقراء مثل هذه الكتب اكون اريد ان ابحث عن شيء بعينه فتصبح الامور اوضح اسير وراء هدفي لا يثنيني اي شيء وقد اعاود مرات تلو المرات في قراءت ما اريد معرفته الى ان يستوعبه العقل

اما القصة فهي مغايرة في اسلوب القراءة وهذا في نظري قد لا يتفق الجميع معي اي قصة اقراءها دون هدف فمجريات القصة كفيله بمتابعة القراءة فهي ذات تسلسل من احداث درامية جاذبة فلن استريح حتى اعرف ما وراء الخبر اي ان هدفها ليس مبدءي الصنع انما يتأتى بعد قرأة الابعاد الاولى لها

المشكلة انني وانا اقراء لا استطيع ان اترك الكتاب الا وقد اصابني الصداع وطلعت عيوني من القراءة وطلع الفجر لانني انسى الوقت فقط لأعرف النهاية فهذه في نظري قراءه خاطئه لأن الاستيعاب منها قليل لكن ماذا عسايا ان افعل اسميها فضول بمعنى عامي لقافة الله المستعان الله يجيرنا من انفسنا واذا صحيت الصباح قالت لي امي ايش فيها عيونك قلت الاسباب عند ابو قضاب ((واشير الى الكتاب مزح لإضفاء نوع من الفكاهة )) ؟؟؟؟!!!!!!!

((اما بالنسبة كيف اشتري كتاب او اختار كتاب فهذه مشكلة كبيرة عندي اذا دخلت المكتبة اشوف الكتب زي المفاجيع ابغى اخذ الكتب كلها الفرز عندي ميح ))

يعني المفروض قبل الذهاب الانسان يضع في رأسه نقاط عن ماذا يمكنه شرأه المهم ان من مدرسة والدي احب كل ما تقع يدي عليه
لا احب ان احدد فن بعينه كل كتاب بالنسبة لي قيم يكفي المجهود الذي بذل فيه لكي يصل الى النور الا الكتب التي تدخل في باب الممنوع بالنسبة لي فهي مرفوضة واعتبر جهدها خسارة مضاعفة

اخيراً اشكرك على الموضوع فأمواج عباراتي تقف عند كسارات جماله فهو قيم بمعنى الكلمة