أستاذي الفاضل: أ. فيزياء
هاقد عدت مرة أخرى..
وأقول مستعينه بالله:
* جميل جدا أن نرى كثيرا من حملة البكالوريوس أو ممن هم في سلك التدريس يتجهون إلى إكمال دراستهم العليا كالماجستير والدكتوراه ،،ولكن شروط القبول تكاد تكون مستحيلة في هذا الزمن ..وموافقة الوزارة تتطلب مواصلة ومتابعة ذلك وقد تستمر لاكثر من سنة ويبقى التصميم والطموح هو العامل المهم في ذلك..
أيضا الاستفادة من نظام التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني ..يعتبران عاملان مهمان لايمكن اغفالهما..
لذا يجب أن تسعى الوزارة جاهدة لتغطية الميدان بالعدد المطلوب من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلومات التربوية وذلك عن طريق تنازلها عن بعض شروطها..
* وقفة مع التعليم عن بعد:
التعليم المفتوح مواكب لتطورات العصر، خاصة في مجال تقنيات الاتصال والتواصل بما ييسر العملية التعليمية،،فلماذا لايتم التشجيع عليه لمن يرغبون بإكمال دراستهم العليا ( الماجستير والدكتوراه) بدلا من وضع العراقيل أمامهم خاصة بعد أن تم حصر المدة العمرية والنسبية والقبول للدراسة في تلك المراحل الدراسية .وعندما يريد الدارس الإنتساب للجامعات في المملكة يجد العراقيل الجاهزة لصده والوقوف أمام تحقيق مطالبه..وإذا إلتحق بجامعات عالمية أخرى ( خارج بلاده ) صدم بعدم موافقة وزارة التعليم العالي لتلك الشهادات !!
إذا لماذا لاتقوم جامعاتنا في المملكة العربية السعودية بتبني وتشجيع التعليم والدراسة عن بعد لمرحلة الماجستير والدكتوراة ، بأن تقوم تلك الجامعات بقبول الراغبين والراغبات في الدراسة ..
وفتح قنوات التواصل من خلالها وتستفيد هي من تلك الملايين من الأموال التي يتم تحويلها للخارج للدراسة
وبذلك يستفيد وطننا الغالي ويستفيد الدارس بأن يدرس في بيئة تتناسب معه إلى جانب شعوره بالأمن النفسي والإعتراف من قبل الوزارة بالشهادة التي يحصل عليها ..
ولا شك أن المستقبل مبشر لهذا النوع من التعليم - والكثير من الجامعات الغربية تنشط في مجال الدروس على الشبكة و توجد جميع انواع الشهادات التي تقدم من المرحلة الجامعية الى العليا ..فلماذا لانواكب التطور التقني ونفتح القنوات للإستفادة من كل ما يعود علينا جميعا بالنفع والفائدة .
والمملكة ولله الحمد مؤهلة لذلك، ولديها بنية تحتية للاستفادة من قدرات نمط التعليم عن بعد والتعليم المفتوح، فلماذا لا نبدأ فوراً من تطبيق ذلك والإستفادة ً من الخبرات و من التجارب العالمية .
لا يفوتني أن أنوه أن ماسبق ..نقلته لكم من عدة أشخاص ضاقت عليهم الأرض بما رحبت..لأنهم اصطدموا بالواقع الأليم ..الذي تحطمت كل أحلامهم على صخوره القاسية..
مع فائق احترامي..