1- لما كان الرصاص ينصهر بسهولة ، فإننا نضع قطعة من السلك الرصاصي
في فصلات التيار ، فإذا حدث ، لسبب أو لآخر ، أن زادت كمية التيار الساري
في الشبكة عن الحد اللازم ، فان قطعة السلك الرصاصي هذه تسخن
وتنصهر في الحال ، ويقال عندئذ إن السلك " ضرب " وينقطع سريان التيار ،
الأمر الذي يجنب كثيرا من الأضرار لمجموعة التركيبات الكهربية .
2- اذا قمنا بتوصيل عدد كبير من الأجهزة الكهربية بالمصدر في وقت واحد
فان ذلك يؤدي الى سريان قدر اكبر من التيار ، وهذا القدر الزائد يواجه
قدرا من المقاومة ، لان الاسلاك الموصلة في مجموعة التركيبات رفيعة ،
و هي غير مهيأة لاستقبال هذا القدر الزائد من التيار . وينتج عن ذلك أن
الشبكة كلها تسخن ، وتأتي لحظة تنصهر فيها الفواصل الرصاصية ( تضرب ) ..
3- اذا وصلنا بين طرفي سلكين موصلين بسلك آخر سميك من النحاس ،
وهو لا يحدث أي مقاومة لسريان التيار ، فان كمية التيار ، كما في
الحالة السابقة ، تزيد على القدرة الاحتمالية لباقي التوصيلات ( والتي تتكون
من اسلاك نحاسية رفيعة ) . وفي هذه الحالة ، فان قاطع الدائرة اذا لم
يعمل فورا ، فقد تحترق جميع التركيبات ، الأمر الذي يشكل خطرا عظيما
باشتعال النار .
4- لا تحدث الدائرة المقتضبة في المصابيح الكهربية ، والدفايات ،
والمكاوي الكهربية ، لان الاتصال بين نهايتي السلوك الموصلة ،
يتم بوساطة سلك من مادة ذات مقاومة ، وهي بالتالي تخفف من شدة التيار .
قانون المقاومة الكهربائية Electrice Resistance
إذا أثر فرق جهد ( جـ ) بين طرفي موصل ونشأ عن ذلك مرور تيار كهربي
( ت ) فإن المقاومة الكهربية تعرف على أنها :
م = جـ ÷ ت ،، ووحداتها بالنظام ( S.I ) هي الأوم والمقاومة الكهربية نوعان :
( أ ) – مقاومة خطية أي أنه توجد علاقة خطية بين (جـ ) ، ( ت ) وفيها
مقدار المقاومة ( م ) ثابت لايعتمد على مقدار فرق الجهد المؤثر
( قانون أوم ) وذلك عند درجة حرارة ثابتة . وجميع الموصلات المعدنية
تطيع قانون أوم .
( ب ) – مقاومة غير خطية وفيها ( م ) متغيرة فكلما تغير ( جـ )
تغيرت النسبة ( جـ / ت ) و يكون ذلك في الموصلات غير المعدنية
مثل أشباه الموصلات وأنابيب التفريغ والترميستورز والمقوم البللوري
وهذه الخاصية لها تطبيقات هندسية عديدة .