سلام عليكم مرة ثانية بس مدري هي الاخيرة والا لا
اقول الظاهر بتمصعين رقبتي اخربط واحط لكن اقول ترى طولتي الغيبة وشوفي اذا ما جيتي بتعبك في قراية الردود عاد الله يعينك
لكن ابشرك بطلت اضيف من خربشاتي على قول ايومي وصرت ابحث عن المفيد وها انا احضرت كمان مرة تانية من كتاب محمد قطب
...........................
اقتباس
في علوم ما وراء الطبيعة «الباراسيكيولوجيا» يستطيع الواحد منا أن يتواجد " جسدياً " في مكانين.. في وقت واحد..
لكننا -حتى اللحظة- عاجزون عن التواجد " جسداً وروحاً " في مكان واحد. <<<< لابد ان نتفنن في معرفة ذاتنا .... ولا ندفنها في مقبرة الذات ( وجهة نظرى )
...............................................
وهذه تساؤلات جميلة يطرحها لنا الاستاذ محمد قطب عن معجزة خلق الانسان
والإنسان.. قمة الحياة على سطح الأرض وسيد المخلوقات فيها.. كم معجزة في خلقه؟
ودعك من خواصه " الحيوانية " كلها، وإن كان في كل منها ما يحير العقل ويذهل الفكر، من شدة الدقة وعجيب التناسق وعظمة القدرة التي تهيئ لكل خلق ما يصلح له وما يعينه على أداء وظيفته.
ودعك من أن هذه الخصائص التي يشترك فيها مع الحيوان قد ارتفعت في الإنسان وصارت أروع وأعجب وأدق وأكمل.
وانظر في خصائصه التي تفرد بها وتميز على كل الخلق. انظر إلى عقله وانظر إلى روحه. أي إعجاز. أي إعجاز!
ما العقل؟ كيف يفكر؟ كيف يصل إلى الحقائق؟ كيف يرتب بعضها على بعض ويستنبط بعضها من بعض؟
وما التفكير؟ كهرباء هو أم مادة؟ أم طاقة؟ وكيف تميزت عن الطاقات الأخرى كلها وتفردت عنها؟
وما الروح؟ ذلك المجهول؟
كيف يتسنى للإنسان الضعيف القوة، المحدود الطاقة، المحدود مدى الحواس، أن يتصل بالمجهول الأعظم ويقبس منه قبسات؟
كيف يحدث التليباثي (التخاطر من بعد) كما حدث لعمر بن الخطاب حين صاح يا سارية الجبل! وسمعه سارية على بعد ألوف الأميال؟
كيف يحدث الحلم التنبئي الذي يكشف جانباً من المجهول الذي لم يحدث بعد في محيط الحواس؟
بل كيف يحدث " المعلوم " من حب وكره، ونسيان وتذكر، وخصام وألفة، ونثر وشعر، وعمل وتفكير؟