ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 19-03-2007, 20:17
الصورة الرمزية kingstars18
kingstars18
غير متواجد
المُراقب العام والمُستشار القانوني
المشرف على الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 12,853
افتراضي رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟

[GRADE="00008B FFA500 008000 F4A460"]القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه
خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ 6 يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ 7

واضح ان المعنى الظاهر هو ان الانسان يخلق من ماء يخرج من صلب الرجل ومن ترائب المرأة , وهو صدرها

لكن ما علاقة ذلك بالطارق

جزاك الله خيرا ايها الحبيب البشير الذي على يديك الهمنا الله ان نفقه هذه الاية وجمعنا معك ومع الاحبة عن قريب

يقارن المولى عز وجل بين النجم الثاقب وبين الماء الدافق الذي يخلق منه الانسان
الماء الدافق هو الحيوان المنوي فهو ماء وهو دافق , والدافق هو الجار او المتواصل , اما الجار فله قوة تجعله جاريا

واما شكله ووصفه , فكما أقر العلماء هو مدور الرأس وله ذنب , وكما أقر العلماء ايضا ان للحيوان المنوي طاقة ذاتية تدفعه الى الامام
يخرج الماء من بين الصلب و الترائب ومعناها واضح لكن المهم ذكره هنا ان هذا المكان مكان مظلم


الاستنتاج

سبحان الله الذي يعلمنا ما لا نعلم
يبين المولى عز وجل في هذه السورة معجزة علمية لم يكتشفها العلماء الا حديثا وهي ان الطارق له قوة ذاتية يتحرك بها كيف يشاء الله وله ذنب ويخرج من مكان مظلم و بعيد عنا في الظلمات

وذلك وصف دقيق لكوكب اكس كما ورد في تقارير ناسا الامريكية تحت اسم جديد وهو الكوكب الافتراضي , فيقول العلماء ان كوكب اكس له ذنب وله قوة ذاتية ولم يدركوه من قبل ولم يروه لانه بعيد جدا في مكان مظلم ولو اتجه العلماء الى كتاب الله وآمنوا بما فيه وتدبروه لأيقنوا ذلك , وسنورد هذه التقارير في كتابنا ان شاء الله


نحن ننتظر العلماء كي يكتشفوا شيأ ما , ثم نرجع الى كتاب الله ونقول ها هو في كتاب الله , ولكن يجب علينا ان نتدبر القرآن الكريم ونخبر علماء الغرب بما سيكتشفون لان الله سبحانه وتعالى يعلمنا العلم الفلكي وغيره في كتابه , فهذا الكتاب الذي يجب ان يدرس ويتدبر اولا

نحن الذي لدينا الحضارة والعلم إن تدبرنا القرآن الكريم ونحن خير أمة أخرجت للناس , فلا تهنوا ولا تحزنوا إن كنتم مؤمنين

اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا , اللهم انت العالم ونحن الجهلاء , اللهم علمنا كتابك وفقهنا فيه واجعلنا وكل من قرأ هذا ممن يتدبرون القرآن

------------------------------

القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ 8

واضح ان المعنى الظاهر هو احياء الإنسان بعد الموت

لكن معجزات القرآن الكريم لا تنتهي , فما علاقة إحياء الإنسان بعد الموت بالطارق , يجب ان نتدبر كلام الله سبحانه

بتلخيص مختصر , ظهر الكوكب المذنب في زمن موسى عليه السلام وزمن فرعون وكان أثره العدل والعقاب , فغرق فرعون وجيشه وانتصر موسى عليه السلام مع انه وقومه كانوا مستضعفين ولم يتفوقوا في العدة ولا العتاد

والله قادر على ان يرجع الطارق لينصر المستضعفين في الارض
المعنى هنا والعلم عند الله , ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يرجع النجم الثاقب مرة اخرى
سنبين باذن الله في الكتاب تفصيل اكثر لهذا الحدث ونكتفي الان بتلخيص بسيط
كان موسى عليه السلام يطلب العدل من فرعون الاول ولم يعطى ما طلب وحينما أتى نصر الله ورد في بعض المصادر ان موت فرعون تأخر عن قومه واراد ان يعطي موسى عليه السلام ما كان يطلب ولم يستطع
اما الطارق فسيأتي عندما يطلب العدل من فرعون ثاني ولا يعطيه لطالبه فيعاقب فرعون الثاني وقومه وانصاره كما عوقب فرعون مصر من قبل , نحن نقتدي بالقرآن الكريم والاحاديث اولا ومن ثم ننظر الى ما لا يتعارض مع ذلك من مصادر اخرى , لدينا اكثر من دليل يبين صلة فرعون الثاني بالعقاب الذي ذكرناه , بل لدينا دليل قاطع يبين من هو فرعون الثاني وهذا من فضل ربي وسنبين تلك الادلة في الوقت المناسب في كتبنا ونرجوا من الاحبة ان يعذرونا ويقدروا موقفنا

الاستنتاج
الله سبحانه وتعالى القادر على ان يحيي الموتى قادر على كل شيء , ان الله قادر على ان يرجع أمة محمد عليه افضل الصلاة والسلام من نومها العميق إلى الصحوة وإلى الحياة , وإنه قادر على ان يرجع الطارق بعد غيبة طويلة , فكما نصر موسى عليه السلام وقومه المستضعفون على الفرعون الاول فهو قادر على نصر المهدي وقومه المستضعفون في الارض على الفرعون الثاني والله اعلم

فهل ننتظر المذنب ولا نفعل شيأ

كلا هي بشرى إذا غيرنا ما بأنفسنا , يبين لنا الله ذلك في الاية القادمة والله اعلم

-------------------------------------

القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ 9 فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ 10

واضح ان المعنى الظاهر هو ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يحيي الانسان يوم القيامة فلا ينصره احد

لكن معجزات القرآن الكريم لا تنتهي , فما علاقة السرائر بظهور الطارق , لها علاقة هامة جدا , يجب ان نتدبر كلام الله سبحانه وتعالى[/GRADE]