ليالي الشتاء ... من لدن قرأت لك عن تلك المعاناة ودار بيننا نقاش ... أدركت أنك أنت أنت يا ليال...
نفع الله بك ... وأيم الله ... لقد أمتعتني بهذه المشاعر الرائعة...إنني أهنئك وأهنئ زوجك القادم وأهنئ أطفالك ... وأتمنى لك كل خير ...
ولكني أرجو ألا تتخلي عن حلم حياتك ... بل أن تتمسكي بحلم حياتك أبدا... إنه أنبل حلم... أن يكون لك ولد كخالد وعمر ... لا أدري لماذا تحسدنا النساء (البلهاوات) على عملنا ونحو ذلك مع أنه حق لهن أن يكن هن مثار الحسد لأنهن يبنين... لا البنية التحتية ولا الفوقية ... لكن يبنين ... الإنسان المستقيم...
ألا فلتحققي حلم حياتك ...
ومع ذلك فلا بأس بأن يكون لك من الحلم الأول نصيب ... وأكاد أجزم أنك بالفعل كما قلت ذكية ومتميزة...
اسمحي لي أن أعبر عن احترامي ...
مع احترامي
أبو الهيثم