أكرر لست مختصة بالفيزياء، لذا قد تبدو بعض مساهماتي سخيفة فتحملوني،
أما بالنسبة للآيه
أنا لا أعلم لماذا أعتقد أننا يمكن ألا نأخذ الكلام على أطلاقه، لذا قصدت بالظل ( الظلام). وقد فسرت مد الظل بامتداد الظلام، و الذي سمي ظلاً بعد ظهور الشمس، و رأيت أن المقصود بالظل هنا هو تحديداً الظل الناشئ عن حركة الشمس و منه ظلام الليل، نظراً لأهميته في تحديد أوقات الصلاة و في حساب الأيام، و عليه قلت بأسبقية الظلام ، الذي تلاه من وجهة نظري حركة الأرض حول محورها ، ثم تلا ذلك ظهور الشمس في المجال الذي تؤثر به على الأرض، هذا كتفسير قوله تعالى "ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا".
ربما شطحت بعيدا و لكن إلى حد ما و لو باحتمال ضعيف قد يكون هذا صحيحاً.
و ربما كان تفسير امتداد الظل هو تغير طول الظل باختلاف الأوقات في اليوم الواحد، و باختلاف المكان حسب البعد عن خط الاستواء، باختلاف الأيام و الفصول. وفي كل الأحوال كانت الشمس هي السبب و الدليل لمعرفة و حساب حركة الظل.
و لكني أتساءل من ناحية فيزيائية هل يمكن أن يكون دوران الأرض حول محورها سابق لدورانها حول الشمس أو لدخول الأرض في مجال الشمس ، أذا أضفنا أن الأرض جسم معتم بينما الشمس جسم مضيء و عليه يتوقع أن يكون عمر الأرض أكبر بكثير من عمر الشمس. أم أن دوران الأرض حول محورها ذا علاقة بشكل أو بأخر بالشمس؟
و شكرا لكم استضافتكم لي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته