رائع جدا وخيال انها فعلا تحفة ياليالي الشتاء اتعرفين قرأتها مرات فهي ممتعة حقا
ليالي واصلي رعاك المولى فلديك امكانات سردية فذة تستنطقين اللحظة وتحيكين تفاصيل دقيقة وتطورين الحديث مع النفس وتسلينا بهذا الحديث التصويري الشيق انا هنا اعلق على القصة ككتابة
ولدي قصة عن المرأة التي تريد تحقيق ذاتها قصتها عالقة في ذهني فهي قمة الانجاز فإليك القصة :
كانت لدي زميلة في المرحلة المتوسطة امها لم تقف في وجهها اي صعوبات اسرية في طريق حلمها
تقول على لسان ابنتها :
كانت امي صغيرة السن حينما اقترنت بوالدها في في الست عشرة من العمر وبمقياس ذالك الوقت والحاضر كذلك سن صغيرة جدا على معرفة تدبر الحياة الزوجية
المهم مع هذه الصعوبات اكملت المرحلة الثانوية وانجبت من الابناء اثنان واتت لزوجها بعثة لدراسة الماجستير والدكتوراة في مصر ذهبت معه هي وأبنائها
الى مصر وهناك دخلت كلية الطب ومع الصعوبات التي واجهتها في ادارة المنزل وتربية الابناء والزوج لم يكن شخص متفرغ بل لدية مسؤليات تفرضها عليه الدراسة وتحضير الدكتوراة ومع ذلك كان لا يتوانى في اوقات فراغه في مساعدتها فكان نعم العون لها
المهم مرت الايام وحصلت على الشهادة واصبحت طبيبة
ويشار لها بالبنان وهي طبيبة في مستشفى الملك فهد بجدة وابنائها مشاء الله في ذلك الوقت احدهم مهندس وابنتها طالبة في كلية الطب وابنتها التي زاملتها قمة كذلك في الادب والنجاح
فعلا قصتها ترسخت في ذاكرتي لانها قمة النجاح ان توازن بين الكفتين بيتها وحلمها وشكرا اختنا الغالية ليالي الشتاء وننتظر جديدك بفارغ الصبر فحديثك له من الروعة والجذب الكثير والكثير