ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا يحدث تحت الأرض ؟!!
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 05-04-2007, 16:25
الصورة الرمزية ماجد طه
ماجد طه
غير متواجد
فيزيائي عبقري
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 669
افتراضي رد: ماذا يحدث تحت الأرض ؟!!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايومي

ماجد طه
.
.
حاولت البحث عن إجابات وافيه لك و هذا ما وجدت و أرجو لك الإفادة



.
.


أن عذاب القبر على الصحيح من أقوال العلماء يقع على الروح والجسد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومذهب سلف الأمة وأئمتها أن العذاب أو النعيم يحصل لروح الميت وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة ، وأيضا تتصل بالبدن أحيانا فيحصل له معها النعيم أو العذاب ".

مذهب سلف الأمة وأئمتها :
أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب ، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة ، وأنها تتصل بالبدن أحياناً ويحصل له معها النعيم أو العذاب ، ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أعيدت الأرواح إلى الأجساد وقاموا من قبورهم لرب العالمين ومعاد الأبدان متفق عليه بين المسلمين واليهود والنصارى .
" الروح " ( ص 51 ، 52 ) .

ويضرب العلماء مثالا لذلك الحلم في المنام فقد يرى الإنسان أنه ذهب وسافر وقد يشعر بسعادة وهو نائم وقد يشعر بحزن وأسى وهو في مكانه وهو في الدنيا فمن باب أولى أن تختلف في الحياة البرزخية وهي حياة تختلف كلية عن الحياة الدنيا أو الحياة في الآخرة .

قال النووي :
فان قيل : فنحن نشاهد الميت على حاله في قبره فكيف يُسأل ويُقعد ويضرب بمطارق من حديد ولا يظهر له أثر ، فالجواب : أن ذلك غير ممتنع بل له نظر في العادة وهو النائم ، فإنه يجد لذة وآلاما لا نحس نحن شيئا منها ، وكذا يجد اليقظان لذة وآلما لما يسمعه أو يفكر فيه ولا يشاهد ذلك جليسه منه ، وكذا كان جبرئيل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره بالوحي الكريم ولا يدركه الحاضرون ، وكل هذا ظاهر جلى .
" شرح مسلم " ( 17 / 201 ) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والنائم يحصل له في منامه لذة وألم وذلك يحصل للروح والبدن حتى إنه يحصل له في منامه من يضربه فيصبح والوجع في بدنه ، ويرى في منامه أَنّه أُطْعِم شيئاً طيباً فيصبح وطعمه في فمه ، وهذا موجود ، فإذا كان النائم يحصل لروحه وبدنه من النعيم والعذاب ما يحس به والذي إلى جنبه لا يحس به حتى قد يصيح النائم من شدة الألم أو الفزع الذي يحصل له ويسمع اليقظان صياحه وقد يتكلم إما بقرآن وإما بذكر وإما بجواب واليقظان يسمع ذلك وهو نائم عينه مغمضة ولو خوطب لم يسمع : فكيف ينكر حال المقبور الذي أخبر الرسول أنه " يسمع قرع نعالهم " ، وقال " ما أنتم أسمع لما أقول منهم " ؟
.
.

أما هذا السؤال برأيي الشخصي و حسب معرفتي المتواضعة فأظن أن إدراكه و هو ميت مثل إدراكه و هو حي
و الله أعلم ..
.
.
لك شكري لمرورك
أيومي

ماقصرت مشكورة كثير كثير

بارك الله فيك

أما فيما يتعلق بادراك الميت فأنا أعتقد أنه يختلف كلياً عن الإنسان الحي لسبب بسيط , يتعلق بطبيعة عالم البرزخ حيث عامل الزمن والمسافة يختلفان كلياً عن عالم الحياة الدنيا والله أعلم

أو يمكن أن يكون هناك حاجزاً أو نطاقاً يمنع التواصل بين عالم الأحياء والأموات وإلا فما تفسير عدم سماعنا نحن لأصوات عذاب أهل القبور .

وهناك آية في القران الكريم تقول " إنك لن تسمع الموتي ولن تسمع من في القبور "

وبالتالي فموت الأنسان يعني إنتقاله من زمكاننا الذي نعيش فيه إلى زمكان آخر حيث لأيوجد صلة أو تواصل بينهما . والله أعلم
رد مع اقتباس