لا تعليق ................
صور للبؤس وجنادل الموت ورموس تحدق بالطفل
وعيون تبكي الدم
وجوع ليس الذي نعرفه حينما نشعر به اسرعنا فأطفئناه بكل ما رغبناه من صنف ولون
جوع لا يعرف الا نحل وسحل الجسد وقطع لا بل تمزيق اللحم ونخر العظم وبتر كل شيء كل شيء
هي رساله الى من صم الاذن ومشى في ركب الهرج والمرج لا يلتفت الا لما يبهج وغير ذلك لا يلزم
آآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآه اي الم ذلك الى هذا الحد وصلنا من التهكم بمصائر شعوب نعم كوننا لانلتفت لهم يعني ذلك اننا لا نقف الا في مكان الساخرين وكأنها مسرحية ستنتهي فصولها في وقت محدود ونحن من المتفرجين نتسلى نحسب انهم يتلبسون ادوار البؤس للتمثيل لا الحقيقة المرة
فنحن بكل بساطة فقدنا الاحساس اصبحت الدنيا لدينا مسلسل وستنتهي الاحداث فقط لتعبئة الفراغ
اعذريني روزا فالصور والكلمات تقطر الدم وتطعن وتسلب اللب وتصيح بأعلى صوتها هل من مجيب يا إخوة الاسلام