ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 09-04-2007, 01:17
الصورة الرمزية طالب علم
طالب علم
غير متواجد
فيزيائي متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 302
افتراضي رد: الطـارق هل هو النيزك XF ؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم :

- - 2 - -


سادساً : (( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ 5 خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ 6 يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ و َالتَّرَائِبِ 7 ))

قال : (( الماء الدافق هو الحيوان المنوي فهو ماء وهو دافق ))


أقول :
إن العلم يفرق
بين السائل المنوي
والحيوان المنوي

فالماء الدافق هو : السائل المنوي ,
وليس كما ظن , أو قل : ليس كما أراد الأخ القحطاني بأنه الحيوان المنوي ..

وقال : (( ... يبين المولى عز وجل في هذه السورة معجزة علمية لم يكتشفها العلماء الا حديثا وهي ان الطارق له قوة ذاتية يتحرك بها كيف يشاء الله وله ذنب ويخرج من مكان مظلم و بعيد عنا في الظلمات
وذلك وصف دقيق لكوكب اكس كما ورد في تقارير ناسا الامريكية تحت اسم جديد وهو الكوكب الافتراضي , فيقول العلماء ان كوكب اكس له ذنب وله قوة ذاتية ولم يدركوه من قبل ولم يروه لانه بعيد جدا في مكان مظلم ... ))


أقول :
1 - لست أدري ما معنى قوله (( يبين المولى عز وجل في هذه السورة معجزة علمية لم يكتشفها العلماء الا حديثا ..... )) ؟
إذ البيان هو الوضوح
أما ما جاء به الأخ القحطاني فهو إشارة , بحسب فهمه , أو قل : بحسب مراده ..
2 - لست أدري كيف يكون ( نجم ثاقب , يثقب بضوئه الظلمات " ... ويخرج من مكان مظلم و بعيد عنا في الظلمات " ...) لست أدري كيف يكون نجم بهذا الضوء الشديد ماكثاً في الظلمات ؟ !! أليس من المفترض أن يكون قد أضاء ما حوله ؟ !!



سابعاً (( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ 8 ))

قال : (( ظهر الكوكب المذنب في زمن موسى عليه السلام وزمن فرعون وكان أثره العدل والعقاب , فغرق فرعون وجيشه وانتصر موسى عليه السلام مع انه وقومه كانوا مستضعفين ولم يتفوقوا في العدة ولا العتاد ))

وقال : (( ... وإنه قادر على ان يرجع الطارق بعد غيبة طويلة , فكما نصر موسى عليه السلام وقومه المستضعفون على الفرعون الاول فهو قادر على نصر المهدي وقومه المستضعفون في الارض على الفرعون الثاني والله اعلم ))



أقول :
1 – قوله : (( وكان أثره العدل والعقاب ))
لعله يريد علامة على ظهور العدل والعقاب في الأرض ..
لأن القول ( أثره ) أي : تأثيره , فإنه يُخل بالعقيدة , كما لا يخفى ..
2 - غرق فرعون لم يكن من جراء التغيرات التي حدثت ( من ظهور الكوكب المذنب , بحسب زعمه )
بل حدث بوحي من الله عز وجل , إلى موسى على نبينا وعليه السلام , ليضرب بعصاه البحر
قال الله تعالى :
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيم (63) و َأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَ أَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66 ) } الشعراء
3 – قوله : (( والله قادر على ان يرجع الطارق لينصر المستضعفين في الارض ))
قوله هذا يثير تساؤلات كثيرة , أكتفي بواحد منها :
هل نصر المستضعفين في الأرض مرهون برجعة الطارق ؟
آمل أن لا يكون هذا مراده ..



ثامناً : (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ 9 فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ 10 ))

قال : (( ... ما هي السرائر , كما قال العلماء هي الصوم والصلاة وغسل الجنابة ))

وقال : (( الكلمة الهامة هنا هي ( تبلى ) اي تختبر ولا يتم الاختبار الا في امر صعب ولا ينجح المختبر الا اذا هيأ نفسه للاختبار , ثم اذا فشل المختبر هل يكافأ ؟ كلا - واذا نجح المختبر قطعا يكافأ
فما هو الاختبار هنا

تمتحن السرائر فتنجح عند القليل , أما الاكثرية فلا تنجح لقلة الدين ومحبة الشهوات , فالمؤمن لكثرة الجور والظلم لا يجد مكان يمارس فيه ايمانه إلا إتهم بالارهاب فحين إذن حقا تبتلى السرائر , فيُخفي المؤمن صيامه وصلاته وتمسكة بالسنة , فكم من مسلم يود ان تكون له لحية وان يلبس لباس السنة ولا يستطع خوفا من قطع الرزق او من العقاب في بعض البلدان وكم من مسلمة تود لباس الحجاب ولا تستطيع لنفس الاسباب وكم من مسلمة طردت من عملها او كليتها من اجل ذلك , هكذا تبتلى السرائر عند المؤمنين , فلا يكون للمؤمن من قوة الا بالايمان ولا ناصر الا الله سبحانه وتعالى فينصره كما ينصره يوم القيامة ))

وقال : (( الاستنتاج الأول

يأتي الطارق في زمن وصفه المولى عز وجل بزمن تمتحن فيه السرائر ووصفه الرسول عليه الصلاة والسلام بزمن تمتلئ فيه الارض ظلما وجورا , فهذا وصف الزمن بشكل عام ))


أقول :
ما يمكننا فهمه مما قاله الأخ القحطاني ههنا :
1 - إن اليوم في قول الله تعالى : (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ 9 )) هو مرحلة زمنية من مراحل الدنيا ..
2 - وإن هذا اليوم , أو الزمن , تمتلئ الأرض فيه ظلماً وجوراً ..
3 - وإنه يطابق الزمن الذي نعيش فيه ..
4 - وإن الابتلاء هو ( الامتحان والاختبار )
5 - وإن السرائر هي : ( الصوم والصلاة وغسل الجنابة )
6 - وإننا – نحن المسلمين – نُمتَحن بهذه السرائر , أي : بالصوم والصلاة وغسل الجنابة ..
نُمتحن في إظهارها وإخفائها..
7 - وإننا , أو معظمنا - في زماننا الذي نعيشه الآن - نخفي الصوم والصلاة وغسل الجنابة ..
8 - ...................

أقول :
فقط أريد أن أسأل سؤالين اثنين من مجموعة أسئلة سرعان ما تتبادر إلى الأذهان عند النظر في مثل هذا الوصف
أحدهما :
هل يُتصور أن يُخفي إنسان غسله من الجنابة , خشية أن يُفتضح أمره فيه ؟ !!
فكلنا يعلم أن غسل الجنابة لا يتميز عن أي غسل سواه , إلا بالنية التي مقرها ( القلب ) !!

<< وأقول هنا : لما ثبت للأخ القحطاني بالدليل البين على أن غسل الجنابة من السرائر
وجب عليه أن يُسَلم بأن اليوم في قول الله تعالى (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ 9 )) هو يوم القيامة , وليس هو مرحلة زمنية من مراحل الدنيا , لأن غسل الجنابة لا يُتصور أنه من الممكن أن يُمتحن فيه المرء ( أي : يمتحن في تحقق نيته فيه ) إلا في يوم القيامة
نسأل الله الغفور الرحيم , السلامة للمؤمنين أجمعين من أهوال يوم القيامة وشدائده >>

والسؤال الآخر :
إن عدد المسلمين في العالم اليوم يقرب , بفضل الله ومنته وكرمه , من مليار ونصف المليار مسلم
فكم هو عدد المسلمين الذين لا يستطيعون أن يُظهروا صيامهم وصلاتهم وغسلهم من الجنابة , في زماننا هذا ؟



تاسعاً : (( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ 11 ))

قال : (( الاستنتاج الاول
نستنتج الواضح وهو ان السماء كما نعرفها ستتغير الى حالة أخرى او حالة ثانية ثم يرجعها الله الى حالتها الاولى
....................
الاستنتاج الثاني
تتغير السماء من حالتها الحالية حيث تمطر ونرى فيها الشمس والقمر والنجوم كما قدر الله من توقيت الى حالة ثانية حيث لا تمطر إلا القليل ولا يكون الماء ذا نفعة وتتغير بقدرة الله حالة الشمس والقمر والنجوم , ثم البشرى من الله بقدرته يرجع السماء لحالتها الاولى
........................
الاستنتاج الثالث
تكون السماء كما نعرفها الان لونها ازرق , تمطر ماء عذبا , نرى فيها الشمس والقمر , ثم يظهر الطارق فتتغير السماء فيصبح لونها احمر وان امطرت لا تمطر ماء عذبا لانه يلوث بسبب وجود الغازات السامة وتتغير حالة الشمس والقمر ويحصل الكسوف والخسوف كما لم يحدث من قبل وذلك لمدة وجيزة سنبينها لاحقا ان شاء الله , ثم يعيد الله تعالى السماء لحالتها الاولى ))


أقول :
– قول الله تعالى : (( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ 11 ))
هذا قَسَم من الله عز وجل بالسماء التي تلازمها – على الدوام - صفة الرجع
وليس قسماً بالسماء التي تطرأ عليها – تغيرات - لمدة زمنية وجيزة , كما قال الأخ القحطاني
قال الإمام القرطبي في تفسيره :
(( قوله تعالى : { والسماء ذات الرجع } أي ذات المطر ترجع كل سنة بمطر بعد مطر كذا قال عامة المفسرين وقال أهل اللغة : الرجع : المطر وأنشدوا للمتنخل يصف سيفا شبهه بالماء :
( أبيض كالرجع رسوب إذا ... ما ثاخ في محتفل يختلي )
ثاخت قدمه في الوحل تثوخ وتثيخ : خاضت وغابت فيه قاله الجوهري
قال الخليل : الرجع : المطر نفسه والرجع أيضا : نبات الربيع وقيل : { ذات الرجع } : أي النفع وقد يسمى المطر أيضا أوبا كما يسمى رجعا قال :
( رباء شماء لا يأوي لقلتها ... إلا السحاب وإلا الأوب والسبل )
وقال عبد الرحمن بن زيد : الشمس والقمر والنجوم يرجعن في السماء تطلع من ناحية وتغيب في أخرى
وقيل : ذات الملائكة لرجوعهم إليها بأعمال العباد , وهذا قَسَم )) انتهى
[ أقول : قوله : " هذا قَسَم " , أي : والسماء ذات الرجع ]

أقول :
فكيف فهم الأخ القحطاني من ( الرجع ) أنه تغيير جزئي يحدث للسماء ثم تعود إلى ما كانت عليه ؟


- - يتبع - -


ولكم تحياتي