
09-04-2007, 17:00
|
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,302
|
|
رد: الــــحـــ ـــ ــــلم العربي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد طه
لماذا ندع الأمر للأقدار أخي الكريم
يقول الله تعالي { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون } الآية
ويقول الله تعالي { واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل } الآية
ويقول الله تعالى { وكنتم خير أمة أخرجت للناس } الآية
أليس حري بنا أن نكون كما أراد الله لنا أن نكون ؟
|
بلى والله...
وصدقت أستاذنا الفاضل..في كل كلمة كتبتها يمينك -سلمها الله-..
وأجدني..غير قادرة على منع نفسي عن إضافة هذا الرد.. الذي أنقله لكم هنا..بعد إعجابي به..(عذرا bero..ولكن روعة موضوعك..وروعة الردود..تجبرني على الرد.. )
كثيرا ما تتعالى أصوات الصراع الدائر في العالم حول امتلاك السلاح النووي ونرى ذلك في الصراع مع إيران وكوبا كما رأيناه مع باكستان والعراق من قبل ..بينما تبيح الدول الاستعمارية وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية حق امتلاك كافة أنواع أسلحة التدمير الشامل وتمارس هذه الازدواجية علنا وتسمح لمن ترغب بهم ولأسباب مختلفة امتلاك هذه الأسلحة كما هو الحال مع إسرائيل ،، ومع هذا فان الإدراك الحقيقي للقوة التي تتمتع بها الشعوب المقهورة بوحدتها واستخدام طاقاتها الإنسانية البحتة والتسلح بالأيمان الحقيقي بحقها بالوجود والدفاع عن مبادئها بالحرية والسلام والاستقلال وتقرير المصير, الإيمان بالمثل العليا التي تحملها الأديان التي تؤمن بها وفي المقدمة الدين الإسلامي, لو أن هذه الأمم ومنها الأمة العربية ملكت الإيمان الصادق والحقيقي وقدمت دينها ومبادئه كما هو للإنسانية دون تحريف ودون صبغه بالعنف والإكراه لتمكنت من أن تهزم قوى الشر بمجرد صمودها ورفضها الخنوع, ذلك إن قدرة الولايات المتحدة على السيطرة نابعة من الاستعداد الذاتي للخنوع وحالة التشرذم الروحي والأخلاقي والقيمي التي تعيشها الأمم المقهوره وفي مقدمتها الأمة العربية, إن المطلوب هو الإيمان والشعور بوحدة المقهورين على الأرض والكفاح ضد الظلم أيا كان مصدره وايا كانت المبررات النظرية التي تحاول تسويغه, إن على مقهوري العالم أن يتوحدوا , أي أن يدرك شعب الولايات المتحدة أن الادعاء بالوصاية على مباديء الحرية وحقوق الإنسان ليس جائزا لمن يقتل ويحتل ويدمر في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها،، فالحرية وقيم الإنسانية لا تقسم أبدا ولا أوصياء عليها فهي ملك لكل البشرية بلا تفريق.
إن المطلوب نبش مصادر الإيمان الذاتي والإمساك بها وغرسها في العقول ومن المفيد أن يبدأ ذلك بالأجيال الناشئة والتي لم تلوث بعد, لنبدأ برياض ومدارس الأطفال, أعطوا أطفالنا لغة الاستقلال والكرامة والإبداع وحصنوهم بالإيمان الواعي المبدع لا الإيمان التلقيني النصي الجامد والمقدم جاهزا علموهم الإيمان بقضاياهم الحية وبطاقاتهم الجماعية مهما كانت بسيطة وضعيفة ولا تعلموهم انتظار النصر من السماء لمن لا يباشرون الكفاح بما لديهم ثم بعد ذلك دعوهم فهم حتما سينتصرون.
انتهى..
أخــــــــــــــيرا..
القضية كبيرة جدا..ومتشعبة..ويطول شرحها..
ولكن..من المهم أن ندرك أن علينا السعي وبذل الجهد..وعدم الإكتفاء بالجلوس وندب الحظ..والتواكل!!
مع فائق احترامي...
|