ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - تداعيات تغير المناخ العالمي
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-04-2007, 00:35
الصورة الرمزية شريف بن حسن
شريف بن حسن
غير متواجد
فيزيائي جـديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 14
Angry الجزء السادس: تداعيات تغير المناخ العالمي




تداعيات تغير المناخ العالمي


الجزء السادس

تداعيات سريان أتفاقية كيوتو



بدأ سريان اتفاقية كيوتو خطوة نحو الحد من ارتفاع درجات حرارة الكون التي يقول علماء كثيرون انها ستبب مزيدا من العواصف وموجات الجفاف والفيضانات وترفع منسوب مياه البحار .

وتلزم الاتفاقية المؤلفة من 141 دولة، الدول المتقدمة بخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مثل ثاني أوكسيد الكربون بنحو 5.2 في المائة عن مستويات عام 1990 بحلول عامي 2008 و2012.

كما يأمل مؤيدو اتفاقية كيوتو بدءا من عام 2012 في إشراك الدول النامية في الحد من الانبعاثات الغازية.

وتقول واشنطن إن الاتفاقية باهظة التكاليف وإنها تستثني على نحو خاطيء الدول النامية.

وقال طوني بلير رئيس وزراء بريطانيا إن إقناع واشنطن بدعم الجهود العالمية لمعالجة التغيرات المناخية هي أهم التحديات التي تواجه بريطانيا خلال الأشهر المقبلة.

ومثّل ارتفاع درجة حرارة الارض أحد اولوياته خلال فترة رئاسة لندن لمجموعة الدول الصناعية الثماني في العالم هذا العام.

وقال بلير في الاسبوع الماضي انه يعتقد ان الرئيس جورج بوش يريد بدء مناقشة اجراءات مكافحة التغيرات المناخية وأشار إلى احتمال التوصل لاتفاق خلال رئاسة بريطانيا لمجموعة الثماني ستقدم خلال اجتماع قمة يعقد في يوليو/ تموز.

وارتفعت مناسيب البحار بين 10 سنتيمترات و20 سنتيمترا خلال القرن العشرين طبقا لما يقوله علماء الأمم المتحدة.

وسيكون التوسع الحراري بمعنى تمدد المياه عند ارتفاع الحرارة السبب الرئيسي لارتفاع منسوب المياه إلى جانب المناطق الجليدية التي تتعرض للذوبان.

لكن أكبر خطر هو احتمال ذوبان صفائح الجليد في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية.

وإذا حدث ذلك فمن الممكن أن تغرق جزر وأن تغمر المياه كل سواحل العالم.

ويقول بعض خبراء البيئة إن أدلة حديثة عن ذوبان جليد جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية بصورة أسرع مما كان متوقعا يشير إلى أن ارتفاع مناسيب البحار سيصل إلى الجزء الاعلى من النطاق الذي يترواح بين 9 سنتيمترات و88 سنتيمترا والذي توقعته لجنة مناخية تابعة للأمم المتحدة بحلول عام 2100.
...

الولايات المتحدة وأتفاقية كيوتو

دافعت الولايات المتحدةعن موقفها الرافض لبروتوكول كيوتو بأنها تنفق مليارات الدولارات بحثاً عن تكنولوجيات جديدة لخفض انبعاث ما يعرف بغازات الدفيئة أو الاحتباس الحراري.


ولم تظهر الولايات المتحدة، في آخر مؤتمر دولي كبير حول التغير المناخي العالمي قبل دخول بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ في فبراير/شباط المقبل، أي تغير على موقفها من البروتوكول الذي يقتضي بخفض انبعاث غازات الدفيئة بصورة ملموسة بحلول عام 2012.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة، إلى جانب أستراليا، تعد أكبر دولة صناعية في العالم ترفض التوقيع على البروتوكول.

ذكر أن البروتوكول يلزم 30 دولة من دول العالم المتقدم خفض انبعاث الغازات، الناجمة عن الصناعة والمنبعثة من السيارات ومن محطات الطاقة، التي تزيد الدفء المناخي العالمي.

وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، يعتقد العديد من العلماء أن الغازات تهدد الحياة على الأرض بصورة جدية وذلك بالتسبب في الارتفاع التدريجي في حرارة الأرض.

وكذلك تعزى العواصف القوية جداً وارتفاع مستوى البحر وتقلص مساحات مواطن الحياتين النباتية والحيوانية إلى الدفء العالمي.

وكانت الولايات المتحدة، التي تواجه انتقادات عالمية واسعة لرفضها التوقيع على ابروتوكول كيوتو، قد أقرت العمل وفق خطة طوعية خاصة بها لخفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.

يذكر أن الرئيس بوش يعارض إجراء تعديل قانوني لضبط انبعاث الغازات، كما يرفض التوقيع على بروتوكول كيوتو، الذي يحظى بدعم أوربي كبير.


الإدارة الأمريكية ومشكلة التغير المناخي

-- مازال الرئيس الأمريكي جورج بوش متمسكاً برأيه في رفضه المصادقة على قانون حول غازات الدفيئة التي تعتبر مسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض والتغير المناخي، وذلك رغم صدور أحدث تقرير، وقعه 300 عالم من الولايات المتحدة وسبع دول أخرى، يبين أن درجات الحرارة في المناطق القطبية ترتفع.

وقالت وكالة الأسوشيتد برس إن العلماء يتوقعون، بحسب الدراسة التي صدرت مؤخراً واستغرقت أربع سنوات، أن تزيد الغازات الصناعية، مثل ثاني أكسيد الكربون، من حرارة المناطق القطبية، الأمر الذي يعني ارتفاع مستويات البحار وزيادة حرارة الكرة الأرضية.

وتشير الدراسة إلى أن جو الأرض يحتوي الآن على نحو 380 جزء من المليون من غاز ثاني أكسيد الكربون، مقارنة لنحو 280 مليون جزء منه في العام 1800.

يذكر أن الولايات المتحدة، التي تعتبر من أكبر الدول الصناعية النافثة للغازات الصناعية والملوثة، كانت قد رفضت سابقاً التوقيع على معاهدة كيوتو حول ارتفاع حرارة الأرضية.

وقال رئيس مجلس البيت الأبيض حول الجودة البيئية، جيمس كونوتون إن الرئيس بوش "يعارض أي معاهدة أو سياسة قد ينجم عنها خسارة ولو وظيفة عمل واحدة، فما بالكم بخسارة خمسة ملايين وظيفة قد تنجم عن التصديق على معاهدة كيوتو."

وقال كونوتون إن الرئيس بوش يعتقد أنه "اتخذ الخيار القيادي المناسب"، برفضه وثيقة كيوتو الدولية التي أعدت عام 1997 برعاية الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع على المعاهدة الأسبوع الماضي، ما يجعلها نافذة في وقت مبكر من العام المقبل من دون مشاركة الولايات المتحدة. وتقتضي المعاهدة من الدول الصناعية خفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى ما دون مستويات العام 1990.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون ونائبه آل غور قد أجريا مفاوضات حول المعاهدة وإمكان توقيع الولايات المتحدة عليها، وكان لهما مساهمة كبيرة في إعداد صيغتها النهائية.

ويقول مايك ليفيت، مدير وكالة حماية البيئة عن معاهدة كيوتو "إن كيوتو تعتبر معاهدة سيئة بالنسبة إلى الولايات المتحدة." وأضاف ليفيت قائلاً إن الإدارة لا ترفض النظر في قضية التغير المناخي و"أنا أعرف أن الاستمرار في تحقيق تقدم في هذا المجال يعتبر أمراً ذا أهمية للرئيس."

وتنفق إدارة بوش عدة مليارات من الدولارات كل عام على الأبحاث ومحاولة إيجاد بدائل خارج نطاق معاهدة كيوتو الدولية حول المناخ ومكافحة ارتفاع حرارة الأرض .



هذا الجزء خصص حول بعض ردود الفعل وخاصة الآمريكية على أتفاقية كيوتو

الموضوع منقول بتصرف

المصدر أنباء CNN

أنتهى الجزء السادس

يتبع



شكراً لكم جميعاً

أعداد

شريف بن حسن
رد مع اقتباس