مرحبا اليوم جيتكم بموضوع كبير
حاولت اني اضم فيه أكبر قدر ممكن من المعلومات
المتعلقة بعلم الفيزياء
واتمنى ان يكون الموضوع مفيد لكم
: :
][®][^][®][اولاً: مفهوم الفيزياء :-][®][^][®][
علم الفيزياء هو القاعدة الاساسية لمختلف العلوم فهو يقدم التفاصيل العميقة لفهم كل شيء بدءاً بالجسيمات الاولية إلى النواة والذرة والجزيئات والخلايا الحية والمواد الصلبة والسائلة والغازات والبلازما (الحالة الرابعة للمادة) والدماغ البشري والانظمة المعقدة والكمبيوترات السريعة والغلاف الجوي والكواكب والنجوم والمجرات والكون نفسه. أي ان الفيزيائيين يختصون بمعرفة اصغر عنصر لهذا الكون وهو الجسيمات الاولية إلى الكون الفسيح مرورا بالتفاصيل التي ذكرناها.
][®][^][®][ثانياُ: الفيزياء قبل الاسلام :-][®][^][®][
منذ خلق الله سبحانه أبونا آدم عليه السلام و أخرجه من الجنة إلى الأرض التي أعدها لتناسب قدراته و الجسمية و النفسية فيستطيع أن يعيش فيها و يتكيف مع طبيعتها و حيواناتها و طيورها و نباتاتها المختلفة فعرفها آدم عليه السلام بأسمائها و صفاتها و خصائصها فقد علمه الله أسماء كل شيء منذ ذلك الحين بدأت رحلة العلم و التعلم التي لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا و إلى ما شاء الله
من أشهر علماء الأمم السابقة:ـ
كان تراث الإغريق هو المصدر الرئيسي للعلم العربي ، فعن اليونان استقى العرب علوم الفلسفة السبعة كما كان يطيب للإغريق أن يصفونها
و يشير ابن خلدون في مقدمته الى مصادر العلم العربي فيقول :ـ
أن أكثر من عني بها في الأجيال الذين عرفنا أخبارهم الأمتان العظيمتان في الدولة قبل الإسلام و هما الفرس و الروم ، فالفرس كان شأن هذه العلوم العقلية عندهم عظيماً و نطاقها واسع لما كانت عليه دولتهم من الفخامة و اتصال الملك ، و يقال أن هذه العلوم إنما وصلت إلى يونان منهم حين قتل الاسكندر دارا و غلب على مملكة الكينية فأستولى على كتبهم و علومهم مما لا يأخذه حصر
أما الروم فكانت الدولة منهم ليونان أولاً ، و كان لهذه العلوم بينهممجال رحب و حملها مشاهير من رجالهم مثل ابقراط و تلميذه أفلاطون و تلميذه أرسطو ثم تلميذه الإسكندر الافروديسي و تامسطيون و غيرهم
و يقول ابن خلدون في مقدمته مشيراً إلى اهتمام العرب و المسلمين في صدر حضارتهم بالوقوف على حضارات الأمم السابقة و استيعابها فيقول عنهم
تشوقوا إلى الاطلاع على هذه العلوم الحكيمة بما سمعوا من الأساقفة و القساوسة المعاهدين بعض ذكر منها ، فبعث أبو جعفر المنصور إلى ملك الروم أن يبعث إليه بكتب التعاليم مترجمة ، فبعث إليه بكتاب اقليدس و بعض كتب الطبيعيات فقراءها المسلمون و اطلعوا على ما ورد فيها و ازدادوا حرصاً على الظفر بما بقي منها ،
ثم في عهد المامون بعد ذلك زاد الحرص على التزود منها فبعث الرسل الى ملوك الروم لإستخراج علوم اليونانيين و استنساخها بالخط العربي و بعث المترجمين لذلك فأوعى منه و استوعب
][®][^][®][ثالثاُ: الفيزياء بعد الاسلام :- ][®][^][®][
من هنا من مهبط الوحي انطلقت حركة النهضة العظمى التي نعيش اليوم في ظلها و نقطف ثمارها عندما نزلت على قلب الرسول نبينا محمد صلى الله عليه و سلم أول آية في كتاب الله تعالى :ـ(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق:1)
وهي لحظة عظيمة و حادث ضخم للغاية بآثاره في حياة البشرية جميعاً و حياة جديدة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها
تلك الآيات الخمس تدل على قدرة الخالق سبحانه و كرمه ، قدرته بخلق هذا الإنسان من تلك النطفة الدموية الجامدة العالقة بالرحم ، و كرمه عندما رفع هذا العلق إلى درجة الإنسان الذي يقرأ و يتعلم ، و القلم كان و ما يزال أوسع و أعمق أدوات التعلم أثراً في حياة الإنسان
من هنا فقد حظي العلم و العلماء في شريعة الإسلام بالعناية و التكريم إلى درجة تضاءلت أمامها كل الشرائع و النظم ، و يكفي أن تتلو كتاب ربك سبحانه و تعالى و تقرأ سنة نبيّه صلى الله عليه و سلم لتعلم حجم هذا التقدير و عظمته .
............يتبع