أستخلاص النظير الأحمر للزئبق
لقد كان تدويم الزئبق
بأستخدام الدوامات المكمات للمائع الفائق
فى ظروف الجو الأرضى
و دون تبريد فائق
و بأستخدام تكنولوجيه مبسطه للغايه
نصرا على كل تعقيدات التكنولوجيا الغربيه و الشرقيه
فبينما تعتمد تكنولوجيا الغرب
على مصائد الكثافات بالتبريد الفائق
و بأشكال المغناطيسات و حساباتها الشديدة التعقيد
مع أستخدام الترددات
و الحجرات الخلائيه
و أستخدامات الليزر
بالأضافه إلى تكنولوجيا التصوير
و البرمجه الحاسوبيه للنمذجه
كادت هذه التكنولوجيا تصيب الباحث باليأس و القنوت
هذا التدويم الكمومى
من خلال صناديق الفجوة
أتاح لى أن أفصل الكثافات المختلف للنظائر الطبيعيه
و للزئبق على وجه التخصيص
فى البدايه كان كان هدفى هو فى كيفية الحصول على تكنولوجيا بسيطه جدا
تسمح بالحصول على نفس النتائج
و فى جو الأرض العادى
و بتكاليف زهيده
لأن المسرعات التقليديه مكلفه للغايه
كانت المشكله قائمه فى الإشعاعات وسيطة الترتيب التى يمكن إستخدامها
كى يمكن تصميم مصيده
(صندوق فجوه كهرومغناطيسى)
بحيث يمكن أصطياد الموجات بداخله
و ترديد صداها
و تضخيمها
و بدراسة إمكانات أغلفة ذره الزئبق
وجدت أنها تستثار بالأشعه السينيه اللينه و موجات الميكرويف بما فيها تحت الحمراء و الأف أم
و بدراسة الأشعاعات الكونيه
فإن
๏ القمر يبعث بموجات أكس راى الينه
๏ و هناك موجات الميكروويف التى تمثل أشعاعات خلفية الكون عالية التواتر
๏ ثم أشعة الهيروكسيل (HO ) التى تعمر بها مجموعتنا الشمسيه
๏ أشعة الهيدروجين التى تغنى بها سرة مجرة درب التبانه
๏ ثم أشعه ( FM) التى تنتج بوقف اشعه أكس عند فرملتها
๏ و أشعة خلفية الكون المنتشرة ( CMB )
و لما كانت الأطوال الموجيه للموجات السابقه متوافقه
فإنا نجد
أن
๏ طول موجة الهيدروجين ÷ طول موجة خلفيه الكون = 21.960486÷7.35=2.9878212
آى ثلاثة أضعاف تقريبا
أن هذه العلاقه النموذجيه تسمح بحدوث الظاهره النفقيه بين الموجتين
أو بين فوتونات الموجتين
فيمتزجان بالوقف الموجى
بمعنى أن الحاله الموجيه تعطى لها مدى تفاعلى أطول
و تحدد ظاهرة رشد سنييف و ياكوف زادوفيتش
ما سبق بالنسبه لكلا من أشعة أكس و أشعة خلفية الكون
و لما كان لأشعة الهيدروجين خاصية التدوييم
فهى التى تجمع سحب الهيدروجين و تدومها
و بذا تخلق الثقاله فى قلب النجوم و المجرات
لتبدأ التفاعلات النوويه الأندماجيه
كذلك فبين أشعة الهيدروجين و أشعة خلفية الكون
رنين خاص
يحدث إذا تقابلت قمة الموجتين معا
و من هذا الرنين و تضخيمه تخلق النجوم
و من خلال مفعول كازيمير
فإن الموجه المحشوره فى صندوق فجوة يماثلها فى الشكل
تصبح عالية التواتر
أما الموجات الأخرى ذات المقامات الأكبر فتوقف
وهكذا يحدث ضغطا منخضا على الوجه الداخلى لصندوق الفجوه
و ضغطا مرتفعا على الوجه الخارجى
و فرق القوه بين الأوجه يدفعها نحو الداخل الموجه
فتعتصر الموجة نفسها صانعة دوامه تأخذ فى التقلص و الأنضغاط إلى أقصى حد
فتحدث عملية شحن كهروستاتيكى لغلاف الصندوق
و ذلك فى مقابل ما يوجد داخل الصندوق
و مع زيادة الضغط
يحدث تفريغ فرجونى - كهربى - بين غلاف الصندوق و بين محتوياته الداخليه
فينفرط عقد الضغط الدوامىنحو الخارج
فتتسع الموجه فى حركة عكسيه
بذلك يكون تضخيم الموجه قد خلق دورتين
إحداهما دورة شحن كهروستاتيكيه
و الأخرى (دورة ضغط ميكانيكى - و ركل للذرات نحو مركز الدوامه )
حيث أن هذه الأخيرة تمثل دورة تفريغ كهروستاتيكى
و تخلق تخلخل ميكانيكى
ذلك ما يجعل الموجه تحمل الذرات رغم ثقلها من المركز نحو الخارج
فتلقى بها وفق كتلتها فى تراكات واضحة المعالم
و تبقى أثقل الكثافات فى المركز
و هكذا بأختصار شديد حصلنا على الزئبق الثقيل
تابعوا الصور
الزئبق الأحمر يقطع أطباق الصينى كالسكين
و يلتصق بسطح الزجاج كالقصدير
أنظر الصورتين التاليتين
وهذه ملتصقه
آثار القصف الزئيقى على جدران المسرع
أشعة أكس تجعل الجدران تتلألأ
و هذه
جدران المسرع و قد أستنفذت
و ظهر ت آثار القصف من الخارج رغم سمك الجدار
و أخيرا فلنستمتع بالنصر
فى منظر آخر لعينة الزئبق الأحمر 80 بق 204
