تنتظر حواء من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها .. <<<<< طبعا وهذا ماتتمناه حواء
ولكنها تصدم حينما تشتكي له ..بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق )..

<<<< وتظنها لامبالاة منه بها
مالا تعرفيه عزيزتي
هو أن ادم يقدم لك ما تحتاجينه ظنا منه أنه حل سيريحك مثل ما يريحه
..فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته
..وقدرته على حل الصعاب
....
وعند ادم ..
فمثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا ..أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية <<<<
ياسبحان الله انا اشتكى له وهو يعتبرني قوية
<<<<.. عزيزتي هو يريد منك الاتى ..........
فلتتجاوز هذا الأمر بسهولة ...
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة .......
.
.
.
.
وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به ...
وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه . .إنها تحتاج الاهتمام والحنان ..وتظن أنه يحتاجه ..هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة ... ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها .. وإكبارها وتقديرها ...
انتبهي لهذه النقطة
.
.
.
انتبهي
.
.
انتبهي .
.
.
انتبهي.
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها ..فيما تريد هي أن تختار على مهل ... وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة ..

<<<<<كثيرا .......

اقصد دائما
مالا تعرفيه عزيزتي هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل
.. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته .. تفكيره .. كلماته ..
لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق .. كثرة البضائع .. والمحلات .. والبائعين ..<<<< فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع ..
وهي لا تفهم ,, لم هو عصبي هكذا
( للمعلوميه .. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها .. وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيبا )
.
.
.