مقدمة ..
لاشك ان الحاجة الى الدراسات و البحوث و التعلم لهي اليوم اشد منها في أي
وقت مضى . فالعلم و العالم في سباق للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة
الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للانسان ، وتضمن له التفوق على غيره .
واذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يرجع الى
انها ادركت ان عظمة الامم تكمن في قدرات ابنائها العلمية و الفكرية و السلوكية .
والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة اساسية لاقتصاد الدول وتطورها وبالتالي
تحقيق رفاهية شعوبها و المحافظة على مكانتها الدولية . وقد اصبحت منهجية
البحث العلمي واساليب القيام بها من الامور المسلم بها في المؤسسات الاكاديمية
و مراكز البحوث ، بالاضافة الى انتشار استخدامها في معالجة المشكلات التي
تواجه المجتمع بصفة عامة ، حيث لم يعد البحث العلمي قاصرا على ميادين
العلوم الطبيعية وحدها .