أخي الحبيب شكراً على هذا الطرح .. وأقول
لوزارة التربية :
إن أصول التربية التي يتم التشدق بها صبح مساء ليست موجودة على أرض الواقع و إن من الخطأ أن تكلف الناس بما لا تستطيع أنت أن تعمله ....
فلو نظرت لحال الإشراف التربوي " عندك واسطة تصير مشرف " ضبط علاقتك مع المدير و المشرف تكون متميز ..... و نفس هذا الكلام تجده في منتديات الوزارة [بدون تفصيل]
إن العمل في التعليم يعود أولاً و آخراً على مدى تكوين العلاقات و حسب .... فالأداء الوظيفي يُبنى عليها .. و غير ذلك من الأمور التي لا تخفى على أي من الأعضاء الكرام في داخل هذا الوطن الغالي . و لهذا تجد أن التعليم في انحدار شديد مستوىً و أخلاقاً .
عد إلى النظام لترى العجب :
- اذا حصلت على مجموع 40 في الفصلين تعتبر مجتازاً للمادة ( اللائحة الجديدة )
- إذا أخفقت في أكثر من مادة إختر منها واحدة لتجتازها بالنظام و الأُخر لتختبر بها . ( اللائحة الجديدة)
- إذا اخفقت في جميع المواد يحق لك الدور الثاني بجميع المواد .
- إذا حصلت على مجموع 40 في الفصل الأول .... ففي الفصل الثاني وسع صدرك و خل المدرس يعطيك صفر في أعمال السنة ( ما يسويها ) و في الاختبار اكتب اسمك و اخرج ( فقط اثبات حضور )
- يجب أن يكون الاختبار موضوعياً صح و خطأ و اختيار من متعدد و اذا حبيت مزاوجة يعني بالمختصر أسئلة شختك بختك
- اذا كان الاختبار صعب اكسر زجاج سيارة المعلم أو سو اللي تبي و اذا تبغى تضربه المجال مفتوح ... و يستاهل ما جاه و ترا محد يكلمك يا طالب ...
- المفروض عليك يا المعلم انك تكتب للطالب دفتر الفصل علشان يرتاح ما يتعب و تحل له الواجب على السبورة و بعدين ينقله في الدفتر و تصححه و تكتب له ممتاز
- لو تمد يدك يا معلم على طالب أو تقول له كلمة ماهي زينة أو تطرده من الحصة الله يعينك . و تذكر انك وقعت على تعميم منع الضرب اللي أول ما باشرت لقيته على دفتر الدوام .
و إذا نظرنا إلى التعامل مع الطلاب فمرحلة الشد ليست تجدي نفعاً ... و ليست هي الأسلوب مع طلاب هذا الجيل ... و لكن التودد و الروح الأخوية و إزالة الحواجز بين المعلم و الطالب هي الحل ليستفيد المعلم من عدة جوانب أولها النصح عن قرب و من موقع الصديق و الثانية الإهتمام بما يقوله و يوضحه أثناء الحصة . و لابد أن هناك من الطلاب من لا يطيق رؤيتك ... و لكن هذه سنة الله في الخلق .
ولكن من جعل همه الأمانة التي على عاتقه و أبناء المسلمين الذين بين يديه أن يفيدهم بقدر ما يستطيع .... و الأهم من ذلك أنه لا ينتظر شكراً من أحد فلن تعني له الأمور السابقة شيئاً و سيعينه الله .
و ما أقول إلا وفقك الله يا أ.فيزياء و أصلحك .... ما تدري ان هذه المشكلة لها مجموعة الحل (فاي)
و دمتم بود