ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا تعرف عن الـشــمــس .. !!
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17-11-2005, 23:27
الصورة الرمزية جـــــــود
جـــــــود
غير متواجد
مستشار فيزيائي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
الدولة: my island
المشاركات: 16,160
افتراضي مشاركة: ماذا تعرف عن الـشــمــس .. !!

كيف تتحرك الشمس.

تدور الشمس حول محورها،كما تدور الأرض حول محورها، وكما أن الأرض تدور أيضاً حول الشمس فإن الشمس هي الأخرى تدور حول مركز مجرة درب اللبّانة.

تستغرق دورة الأرض حول محورها الوهمي الذي يمتد من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي يومًا واحدًا، بينما تستغرق الشمس في دورانها حول محورها مدة شهر تقريباً، بحيث تستغرق دورة المناطق القريبة من خط استواء الشمس مدة أقل من الشهر ببضعة أيام، وتستغرق دورة المناطق القريبة من خط القطبين مدة أكثر من الشهر بأيام قليلة. ويرجع هذا الاختلاف إلى أن الشمس كرة من الغازات. ولو كان جسم الشمس صلباً لما وُجِدَ هذا الاختلاف في مدة دوران أجزائها المختلفة.

تدور الأرض حول الشمس في مدة سنة، بينما تستغرق الشمس في دورانها مرة واحدة حول مركز المجرة مدة قدرها 225 مليون سنة. وهذا يعني أن الشمس تقطع في هذه المدة مسافة تعادل 10 بلايين مرة قدر طول المسافة بين الأرض والشمس




مصطلحات عن الشمس

الإشعاع الشمسي:

الطاقة الشمسية التي تنطلق على هيئة ضوء وحرارة وأشعة راديوية وأشعة فوق بنفسجية وأشعة سينية.

الأشواك:

نتوءات قصيرة الأجل من الغازات تنطلق من المنطقة الملونة.

الإكليل:

المنطقة من جو الشمس التي تقع خارج المنطقة الملونة.

الاندماج الحراري النووي:

نوع من التفاعل النووي ينتج الطاقة الشمسية. ويحدث عندما تتحد النويات لذرتين من الهيدروجين ليكونا نواة لذرة من الهيليوم.

البقع الشمسية:

بقع معتمة تظهر على سطح الشمس في نظام دوري مدته 11 سنة تقريباً.

ثقوب الإكليل:

مناطق من الإكليل منخفضة درجة الحرارة والكثافة نسبيًا وهي المصدر الرئيسي للرياح الشمسية.

الحبيبات:

بقع صغيرة من الغازات المكونة للطبقة المرئية للشمس.

الرياح الشمسية:

امتدادات للغازات الموجودة في هالة الشمس (الإكليل الشمسي).

الشواظ الشمسي:

الأقواس الضخمة اللامعة من الغاز التي ترتفع من حافة قرص الشمس ثم تتساقط إليه مرة أخرى.

الصياخد أو الشعيلات اللامعة أو الأبراص:

بقع بيضاء مميزة من الغاز في المنطقة المرئية والمنطقة الملونة تظهر فوق مجموعات البقع الشمسية.

الطبقة المرئية:

السطح المرئي من الشمس، وهو الجزء الداخلي من جو الشمس.

القرص:

الجزء المرئي لنا من الشمس.

قلب الشمس،

الجزء الداخلي عند مركز الشمس. وهو المنطقة التي يتم فيها توليد الطاقة.

منطقة الإشعاع:

الثلث الأوسط من باطن الشمس.

منطقة الحمل:

الثلث الخارجي من باطن الشمس، وينتهي تحت السطح مباشرة.

المنطقة الملونة (جو الشمس):

المنطقة الوسطى من جو الشمس.

النشاط الشمسي:

يتزايد بتزايد أعداد البقع والوهج والشواظ.

الوهج:


تفجرات من الضوء على سطح الشمس تنطلق منها كميات هائلة من الطاقة.

كيف تؤثر الشمس على الأرض

أهمية الحرارة والضوء للحياة. تعتمد الحياة الموجودة على الأرض بجميع صورها على ماترسله الشمس من حرارة وضوء. ولقد كان للتدفق المنتظم للحرارة والضوء من الشمس دور أساسي في تنمية الحياة وتطورها على الأرض، التي لم يكن من الممكن أن توجد بدونها وبدون تدفق إشعاعاتها في انتظام واستمرارية. فلو زادت أو نقصت هذه الطاقة فإن ذلك سيؤثر على مقدار سخونتها أو برودتها بما يصحب ذلك من أخطار جسيمة وقد تصبح الأرض غير صالحة للحياة.
ومن ناحية أخرى فإن جو الأرض يعمل على الحفاظ على حرارة الشمس، فيسمح بمرور أشعتها إلى سطح الأرض محدثاً الدفء، ولكنه لايساعد على خروجها مرة أخرى إلى الفضاء الخارجي بسهولة. فواقع الأمر أن مايفعله جو الأرض هو أشبه بما نسميه تأثير البيت المحمي فالبيت المحمي يستقبل أشعة الشمس لتدفئة النباتات، وينتقل هذا الدفء إلى الجدران والأسقف ليخرج منها ببطء.

وتعتمد الحياة على الأرض أيضاً على تأِثير الشمس في توفير الغذاء. فجميع الكائنات الحية، من نبات وحيوان، تدخل فيما يسمى بعملية سلسلة الغذاء. تبدأ هذه السلسلة بالنباتات الخضراء التي تحصل على غذائها عن طريق عملية التركيب الضوئي. وفي هذه العملية يقوم النبات بمزج الطاقة الضوئية بثاني أكسيد الكربون من الجو وبالماء المتوفر في التربة، ليحصل على حاجته من الغذاء، ومن خلال هذه التفاعلات يخرج غاز الأكسجين. وقد تتغذى بعض الحيوانات بهذه النباتات، وهذه بدورها تكون غذاء لحيوانات أكبر. وفي النهاية يتغذى الإنسان بالنبات والحيوان، كما يستنشق الإنسان والحيوان غاز الأكسجين، الذي يحصلان عليه من ناتج عملية التركيب الضوئي في النبات. وفي النهاية تفرز هذه الكائنات غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعود بدوره إلى النباتات.

ومن ناحية أخرى فإن ضوء الشمس له مضاره، فإذا زادت جرعته، أحدث احتراقاً للجلد، كما قد يحدث ضرراً بالغاً للعين، إذا حدّقت فيه مباشرة.


الطقس.

يتأثر طقس الأرض تأثراً بالغاً بأشعة الشمس. فهي تعمل على تبخير المياه من الأنهار والبحيرات والمحيطات ثم تسقط بدورها على هيئة أمطار، أو ثلوج. وحينما تبقى المياه عالقة بالجو على هيئة سحب، تعمل على عكس الأشعة الشمسية إلى الفضاء. وحيث تسقط أشعة الشمس على الأرض من زوايا مختلفة على مدار فصول السنة فإن ذلك يعمل مع وجود السحب على تسخين جو الأرض بدرجات متفاوتة، وهذا بدوره يحدث اختلافاً في الضغط الجوي، وتكون النتيجة أن الرياح تتحرك من المناطق ذات الضغط الجوي المرتفع إلى المناطق المنخفضة الضغط، محدثة التغيرات التي نراها في الجو.


الشمس مصدرًا للطاقة.

ظلت الشمس المصدر لاحتياجات الإنسان من الطاقة إلى أن عرف الطاقة النووية. تستفيد النباتات من طاقة الشمس في عملية التركيب الضوئي، وتتغذى الحيوانات بالنباتات. وفي النهاية يستفيد الإنسان من ذلك بالحصول على ما يلزمه من غذاء وملبس ومأوى.

ويستخدم الإنسان طاقة الشمس في الوقود الأحفوري، أي الفحم الحجري، والزيوت والغاز التي نشأت نتيجة لتعفن المواد النباتية، والحيوانية، التي ماتت، ودفنت في التربة الأرضية أو الأحراش أو أعماق البحار، من ملايين السنين. فإذا ما أحرقنا الفحم الحجري الناتج وكررنا الزيوت المستخرجة فإننا نحصل على الطاقة الشمسية التي اختزنت فيها من ملايين السنين.

وإضافة إلى ما سبق ذكره، فإن الإنسان يستخدم طاقة الإشعاع الشمسي لتوليد الطاقة، من وسائل أخرى. فنرى مثلاً طواحين الهواء، التي تحركها الرياح الناتجة عن الطاقة الشمسية، ونرى الأمطار الناتجة عن تبخر المياه من حرارة الشمس تتساقط لتملأ الأنهار التي يمكن استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية منها باستخدام محطات توليد الكهرباء التي تركب عليها. كما نرى الأفران الشمسية التي تسلط عليها أشعة الشمس بعد تجميعها بمرايا خاصة فنحصل على حرارة عالية عند بؤرتها. ويمكن باستخدام الخلايا الشمسية المتنوعة الحصول على ما يلزم من طاقة يستخدمها الإنسان في تسيير المركبات الفضائية، والأقمار الصناعية.

يتبع .........
__________________
instagram
رد مع اقتباس