روائع روزتنا الغالية الفقر فقر القلوب ليتها تنقلب موازين الناس ليستشعروا هذا المعنى فالجيب اصبح هو المقياس في هذه الدنيا لعلو الكرامة ورفعتها اما الفقر اصبح مثال للإنسان الذي يستحق ان يستهتر به ما الذي حدث بالطبع ففقر القلوب هي ما فعلت ذلك حينما اوحت للبشرية بالتعاون مع الشيطان العدو الابدي للإنسان عندك قرش تسوى قرش وتناسوا فلسفة القلوب النظيفة وقالوا بطيبتك هذه لن تا كل عيش اي فلسفة تلك انها فلسفة العالم المهووس بالمال بالمادة لقد اصبح التسامح كذلك في هذا العالم معنى للغباء لا اعلم لما ؟؟ لما كل هذا الانقلاب على هذه المعاني الكريمة اتعلمين ان المجتمعات المدنية بدأت تفقد رويدا رويدا القلوب الغنية بالمشاعر القلوب التي يملئها التسامح بل كانت المدنية هي الاقدر على قتل العفوية والقلوب العامرة بالمودة مشاهد دوما ما تأخذني معها في دروب المدينة لماذا تنكر عفوية القلوب لماذا تسخر منها صدقيني روزا قرأت موضوعك فهيجت تلك الصور التي دوما ما احتفظ بها في مخيلتي عن أولاءك الذين يحملون القلوب االأتين من وطن لم يعرف الكره لم يعرف البغض لأحد وتهبط بهم قوافلهم على اعتاب المدينة فيصطديمون بالواقع الذي اول ما ينتزع منهم قلوبهم لأنهم بكل بساطة لا يجب ان يتجولوا في الانحاء ومعهم رخصة قلب ..... ( صور لأناس في مخيلتي لن انساهم اثروا فيني لأنهم تخلوا عن روعة تلك القلوب حينما استوطنوا المدينةوعاثت المدينةولونتهم بألوان رديئة حسبوها جميلة )