يا شادية أنا كتبت الحل باختصار...
الغازات الخاملة لا توصل التيار بطبيعة الحال ...
وعندما نضع الملف (ويسمى الملف الخانق) وليس المحول كما تحدثت ... فإنه يؤخر التيار ويقدم الجهد ...
أي أن الجهد هو القبضاي صاحب العضلات المفتولة (البودي جارد) الذي يفتح ويمهد الطريق أمام السيد ليدخل ... جاء القوي فوجد الباب موصدا فطرق عليه طرقا قويا ولما لم ينفتح رجع فضربه ضربة كسرته فدخل السيد ...
هذا ما حصل بالضبط ... جاء الجهد (يعني طاقة في النهاية أليس كذلك؟؟؟) قبل التيار فضرب الغاز وحرر الكترونات فأصبح هناك أيونات في الأنبوبة ... والأن جاء التيار فوجد الطريق ممهدا فتحركت الشحنات وباتالي سرى التيار في الدائرة وأضاء المصباح... شايفة ما ألذها؟؟؟
ولذلك لو لم يكن لدينا الملف الخانق فإن التيار والجهد يصلان معا أو بمعنى اخر يتزاحمان عند بداية المصباح وعندما يحرر الجهد الكترونات وينتهي يكون التيار قد انتهى هو الاخر معه تماما وبذلك يكون كالذي فتح أمامه باب الكنز وقبل أن يدخل ... مات !!!!ّ! فما الفائدة؟؟؟؟؟
لذلك كان يجب أن يمهد الجهد الطريق ثم يأتي السيد عفوا التيار من بعده ...
فهمت ولا نعيد تاني؟؟؟؟؟