ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - دراكولا
الموضوع: دراكولا
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-05-2007, 23:47
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: دراكولا

سبب ارتباط مصّاصي الدماء بالكونت دراكولا

كما ذُكر سابقاً فإن الكونت دراكولا كان شخصية أسطورية في التعذيب، حتى إن السلطان التركيّ ذكر أن دركولا كان يزيّن الطريق إلى قلعته بالجثث المعلقة على الخوازيق، وحتى في فترة سجنه كان يجمع الطيور والفئران ويقوم بقتلها وتعذيبها.

حقيقة مصّاص الدماء

هناك من يؤيّد بشدة وجود مصّاصي دماء في عصرنا هذا، وهناك من يبرهن على ذلك ببعض الصور التي لا يعرف أحد مدى صحتها

ارتباط الدماء بإطالة العمر في الأساطير القديمة

أقدم عالم يُدعَى جيليس دي رايس في القرن الخامس عشر، وكان في بلاط الحاكم جوان أرمي في شمال شرق فرنسا، على دراسة الكيمياء القديمة أملاً منه في إيجاد وسيلة لإطالة حياة الإنسان إلى ما لا نهاية، وقد استخدم لهذا الغرض دماء أكثر من 300 طفل في تجاربه.

الاحتفالات السنوية لمصّاصي الدماء:

يجري في معظم أنحاء العالم احتفالات سنوية ينظمها بعض الأشخاص الذين يصدّقون بهذه الخرافة لدرجة أن بعضهم يقوم بخلع أنيابه الحقيقية وتركيب أنياب أخرى أطول ليكون أشبه بما تقوله الأساطير لمصّاصي الدماء

أحداث رسّخت فكرة مصّاصي الدماء لدى الغربيين

لم تكن أوروبا هي المكان الوحيد لنشاطات مصّاصي الدماء؛ فقد ظهرت القصص هنا وهناك، وأهمها ما حدث في قرية تقع على الحدود البريطانية الاسكتلندية، عندما ظهر شبح تاجر قُتل فيها وبرفقته مجموعة من الكلاب، ولكي يستريح الشبح قام أهل القرية بنبش قبره ليخرجوا عظامه ويحرقوها، لكن المفاجأة كانت حين رأوا الدماء المتدفقة من جسده المقطَّع، وقد زاد هذا من اعتقادهم بأن (مصّاص الدماء) حقيقة لا يمكن إنكارها

القرنان السادس عشر والسابع عشر

في هذين القرنين أصبح اسم مصّاص الدماء وقصصه أهم ما يميز هذا العصر، حتى إن مؤسس حركة الإصلاح الديني البروتستانتي في القرن السادس عشر مارتن لوثر (1483- 1546) تحدّث عن الحياة بعد الموت وعن وحش يُدعَى جورج روهر. كذلك ذكر العديد من كبار رجال الدين المسيحي قصصاً مشابهة مثل جون كلفين الذي قال إن الأموات يعودون كرسل للشيطان. وفي بداية القرن السابع عشر الميلادي كانت زوجة الكونت فرانسيس نادلي الذي قضى حياته في محاربة أعداء بلده تقوم باختطاف الفتيات الريفيات من القرية وتحبسهن في قلعة وتستخدم دماءهن للشرب والاستحمام قناعة منها بأن الدماء تمنحها الشباب والنفوذ والقوة. وفي عام 1611 استطاع عدد من جنود القلعة السيطرة عليها، ووجدوا قبواً تحت الأرض مليئاً بجثث الفتيات اللواتي تم تعذيبهن وقتلهن بطرق وحشية.

قاعة جروجلن

أما قاعة جروجلن في شمال شرق إنجلترا، والتي عُرفت على أنها مسكن لمصّاصي الدماء، فقد سكنها في أواخر القرن السابع عشر شابّان وشقيقتاهما، حيث ألفوا المسكن بسرعة، وكان شتاؤهم الأول هادئاً جميلاً. ولكن في صيف تلك السنة حدثت لهم أشياء غريبة أفقدتهم جوّ الطمأنينة والرضا الذي أحسوه من قبل؛ ففي يوم حارّ جداً كان الإخوة يراقبون غروب الشمس خلف كنيسة مهجورة، ووقفت إحدى الأختين أمام النافذة وأدركت أن هناك أعيُناً تحدق إليها وسط الظلام، وتلك الأعيُن ليست لمخلوق بشريّ، ودون أن تشعر قبض عليها صاحب العينين بسرعة وغرس مخالبه في عنقها... وسرعان ما غاب عن البصر مخلّفاً لها جرحاً غريب المنظر في العنق! بعد هذه الحادثة أخذ الإخوة الاحتياطات اللازمة لمحاربة ذلك المخلوق، وفي إحدى ليالي مارس رأت الفتاة نفس المخلوق وقد لمعت عيناه، وفي اليوم التالي توجه الإخوة خلف الكنيسة المهجورة فوجدوا مدفناً تحت الأرض مليئاً بالأكفان الضخمة تخرج منها الجثث المشوَّهة... هذه الحادثة ذُكرت في العديد من الكتب، ومنها كتاب (مصاصو الدماء في أوروبا) الذي نشر عام 1929 وفي كتاب (البيوت المسكونة في بريطانيا) عام 1990. وفي عام 1700 انتشرت إشاعات عن وجود مصّاصي دماء في قصر ضخم بإنجلترا يملكه رجل يدعى (دوغات ويل)، وبعد موته أشيع أن شبحه بدأ يحوم حول المنزل، وقال البعض إنه عاد كمصّاص دماء. ومع التطور العلمي والثورة الصناعية في القرن التاسع عشر الميلادي بدأت هذه الأساطير والمعتقدات تختفي، وأخذ كل شيء يخضع للفكر والمنطق، وقد كتب مونتاغو سامرز كتاباً عن بريطانيا شمل تاريخها الحديث دون أن يسلّط الضوء على موضوع مصّاصي الدماء.





يتبع دراكولا امير الظلام ....................
__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس